
إيران: القصف الأمريكى لمنشآتنا النووية يكشف تواطؤ واشنطن مع إسرائيل
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن القصف الأمريكي لمنشآتنا النووية يكشف تواطؤ واشنطن مع إسرائيل، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنَّ الولايات المتحدة نفذت هجمات على منشآت نووية إيرانية، والهدف تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي.
وأضاف "ترامب"، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، اليوم الأحد، أنَّ المنشآت النووية الإيرانية "دُمّرت بالكامل"، وأنَّ هناك أهدافًا في إيران لم يتم مهاجمتها.
وأكد الرئيس الأمريكي أنَّ أي هجمات مستقبلية ستكون أكبر بكثير ما لم يتم تحقيق السلام، مشيرًا إلى أن "أمام إيران إما السلام أو مأساة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 10 دقائق
- الجمهورية
مكالمة ترامب ونتنياهو عجّلت بالهجوم الأمريكي على إيران
وأضاف التقرير أن الإسرائيليين أبلغوا ترامب أن تل أبيب "قد تتحرك بمفردها قبل انتهاء الموعد النهائي"، وسط النقاش المستمر داخل فريق ترامب بشأن ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل. ونقل التقرير، عن مصدرين مطلعين، أن إسرائيل أبلغت مخاوفها لمسؤولي إدارة ترامب ، الخميس، فيما وصفاه بـ"مكالمة هاتفية متوترة". وضمّت قائمة المشاركين الإسرائيليين في المكالمة، وفقًا لمصدر أمني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير. وفقًا للمصادر، يعرف الإسرائيليون أن لديهم فرصة محدودة للتحرك ضد موقع "فوردو" المدفون تحت الأرض، جوهرة البرنامج النووي الإيراني، بينما الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى المنشأة، المحفورة في سفح جبل. وبالفعل، في الساعات الأولى من صباح الأحد، نفذ الجيش الأمريكي هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية، هي "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان". وأضاف ترامب ، عبر منشور في منصة "تروث سوشيال": "لقد نفّذنا هجمات ناجحة جدًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية". وأكد أن الطائرات الأمريكية أسقطت حمولتها الكاملة من القنابل على منشأة فوردو الإيرانية ، مشيرًا إلى أن جميع الطائرات التي نفذت الهجوم عادت سالمة إلى قواعدها. وقال مصدر مطلع في واشنطن لـ"رويترز" إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية، بأنها تعتقد أن مهلة ترامب ، التي تصل إلى أسبوعين، "طويلة جدًا"، وأن هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة. ولم يوضح المصدر ما إذا كان الإسرائيليون قد أشاروا إلى هذه النقطة خلال المكالمة رفيعة المستوى، التي شارك فيها وزير الدفاع بيت هيجسيث. وخلال المكالمة، ردّ نائب الرئيس جيه دي فانس، قائلًا إنّه "لا ينبغي للولايات المتحدة التدخل مباشرةً"، وألمح إلى أن الإسرائيليين سيجرّون البلاد إلى حرب، وفقًا للمصادر.


اليوم السابع
منذ 14 دقائق
- اليوم السابع
نائبة ديمقراطية: قرار ترامب الكارثى بضرب إيران يستوجب عزله
هاجمت النائبة الديمقراطية فى الكونجرس الأمريكي ألكسندريا أكازيو كورتز، الرئيس دونالد ترامب بسبب هجومه العسكرى على إيران فجر الأحد، وقالت إن الخطوة التي قام بها تمثل أساسا واضحا وقاطعا لعزله من قبل الكونجرس. وفى منشور على منصة X، قالت كورتز المعارضة بقوة لترامب، إن قرار الرئيس الكارثى قصف إيران بدون تفويض هو انتهاك صارخ للدستور وصلاحيات الحرب الخاصة بالكونجرس. وأضافت النائبة التقدمية عن ولاية نيويورك قائلا، إن "ترامب خاطر باندفاع بشن حرب قد توقعنا فى فخها لأجيال"، مشيرة إلى أن هذا مبرر واضح وقاطع لعزله. وهاجم النائب الديمقراطى عن ولاية كاليفورنيا رو خانا ترامب على منصة إكس، وقال إن ترامب ضرب إيران بدون أي تفويض من الكونجرس، مطالباً المشرعين بالعودة مباشرة على واشنطن والتصويت على مشروع قرار لمنع أمريكا من الدخول فى حرب أخرى لا نهاية لها فى الشرق الأوسط". وتقول صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن المادة الأولى من الدستور الأمريكى تمنح الكونجرس سلطة "إعلان الحرب"، وهى إحدى أكبر الصلاحيات التى تتمتع بها السلطة التشريعية. مع ذلك، سبق أن شن رؤساء أمريكيون من كلا الحزبين هجمات عسكرية على خصومهم دون موافقة الكونجرس. وتقول صحيفة "ذا هيل"، إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الديمقراطيون سيواصلون إجراءات عزل ترامب فى أعقاب الضربة على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث. لكن إذا سعى الحزب إلى المضي قدماً فى إجراءات العزل، فسيكون مصيره الفشل، لأن الديمقراطيين أقلية في كلا المجلسين النواب والشيوخ. وسبق أن وجه الديمقراطيون فى مجلس النواب اتهامات لترامب مرتين خلال ولايته الأولى،الأولى بسبب مزاعم ضغطه على أوكرانيا للتحقيق مع الرئيس السابق بايدن، والثانية بعد اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021. وبرأه مجلس الشيوخ فى المرتين.


الدستور
منذ 15 دقائق
- الدستور
فخ نتنياهو لترامب.. كيف زادت الضربات الأمريكية على ايران جرأة إسرائيل؟
قال" أندرو روث" مراسل الشؤون العالمية في صحيفة الجارديان البريطانية: إنه بالهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الايرانية، فقد وقع الرئيس دونالد ترامب في فخ نصبه له رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. حرب إيران وقالت روث: عندما انتُخب دونالد ترامب، أشار إلى أنه يستطيع بناء علاقة جديدة مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي اعتاد على تحقيق مآرب البيت الأبيض، ولكن بعد ما يزيد قليلًا عن 150 يومًا في منصبه، يبدو أن ترامب قد وقع في نفس فخ أسلافه - وشن أكبر ضربة على إيران منذ أجيال. ومن التلميحات المبكرة بأن إدارة ترامب ستكبح طموحات نتنياهو العسكرية، يبدو الآن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد حثّ الولايات المتحدة على ضرب مواقع تخصيب اليورانيوم الإيرانية مباشرةً بعد سلسلة من الهجمات العسكرية التي عجزت واشنطن عن ردعه عنها. وتستعد الولايات المتحدة الآن لردٍّ انتقامي قد يدفعها بسهولة إلى حرب شاملة. وقبل أيام من تنصيبه، توجه مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل مطالبًا بلقاء نتنياهو يوم السبت؛ لإجباره على التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس في غزة. وعزى كبار المسؤولين آنذاك ذلك إلى 'عامل ترامب'- في إشارة إلى تقلبات الرئيس الأمريكي وبراعته في عقد الصفقات- والذي قد يمنحه أفضلية حاسمة في التعامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المتشدد. في حين أن نتنياهو كان قادرًا على مناورة الإدارات السابقة لدعم مغامراته العسكرية في المنطقة، بدأ بعض منتقدي إسرائيل يشيدون بقدرة ترامب على مقاومة نتنياهو. نهج أكثر تشددا وقال روث: ولكن بعد أحداث يوم السبت - عندما قصفت قاذفات أمريكية من طراز بي-2 أهدافًا في إيران لأول مرة منذ أن بدأت إسرائيل شن ضربات الأسبوع الماضي - كان من الواضح أن حدس ترامب قد تغير، كما تحول أعضاء حاشيته المقربة من نهج "ماغا" الانعزالي في السياسة الخارجية إلى موقف أكثر تشددًا. بدأ نفور ترامب العلني من الحرب ووعوده كمرشح بعدم توريط الولايات المتحدة في صراعات خارجية أخرى، بالتبخر بعد أقل من 200 يوم من توليه منصبه. وعندما ظهر ترامب علنًا، سعى إلى وضع حدّ للشائعات حول علاقته المضطربة مع نتنياهو، وحاول إظهار أن السياسة الأمريكية متوافقة مع إسرائيل، رافضًا التلميحات بأن إسرائيل فاجأت الولايات المتحدة بشن حملة قصف عدوانية ضد إيران. وقال ترامب: "أود أن أشكر وأهنئ رئيس الوزراء نتنياهو، لقد عملنا كفريق واحد ربما لم يعمل أي فريق من قبل، وقطعنا شوطًا طويلًا في محو هذا التهديد الرهيب لإسرائيل". كان هذا بعيدًا كل البعد عن رد الفعل الأمريكي الأولي على الغارات الجوية الإسرائيلية على أهداف في إيران، عندما وصف وزير الخارجية، ماركو روبيو، الضربات بأنها "أحادية الجانب" وقال: إن الولايات المتحدة "لم تشارك في ضربات ضد إيران، وأن أولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة". وقال روث: يا له من فرق يُحدثه أسبوع واحد! يبدو الآن أن الولايات المتحدة قد أيدت الضربات الإسرائيلية بالكامل وانضمت إلى الهجوم، مما قد يُمهد الطريق لسلسلة من التصعيدات التي قد تؤدي إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط. وزعم ترامب، سرًا وعلانية، أن الضربات الأمريكية على مواقع تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز وأصفهان كانت مهامًا لمرة واحدة ويمكن احتواؤها، وقد حُذرت القوات الأمريكية في الشرق الأوسط من احتمالية وقوع هجمات انتقامية إيرانية، وحذر ترامب طهران من أن الولايات المتحدة مستعدة لشن المزيد من الضربات إذا استُهدفت بشكل مباشر. ومع ذلك، حذّر مسؤولو إدارته، بمن فيهم نائب الرئيس، جيه دي فانس، من احتمال امتداد ضربة محدودة إلى مهمة طويلة الأمد في إيران إذا ردّت طهران. في الوقت الحالي، يواصل ترامب محاولة اتخاذ موقف وسط، إذ يشن ضربات، لكنه يُشير في الوقت نفسه إلى قدرته على منع تصعيد قد يؤدي إلى حرب طويلة الأمد، ومع ذلك، يبدو أن غارة ترامب قد زادت من جرأة الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.