
إفلاس الشركات الألمانية يصل لأعلى مستوى منذ 2015
وقالت الوكالة إن نحو 11900 شركة سوف تكون تقدمت بطلبات لإعلان الإفلاس بنهاية النصف الأول من العام الجاري، أي بزيادة قدرها 9.4 بالمئة مقابل نفس الفترة من العام الماضي.
ورغم أن الزيادة تباطأت بشكل كبير – حيث إن العدد خلال النصف الأول من 2024 كان أعلى بواقع 28.5 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة في 2023، فإن عدد الشركات المعسرة وصل لأعلى مستوى منذ 2015.
وفي ذلك الوقت، قالت كريديت ريفورم أن 11530 شركة أعلنت إفلاسها بين يناير ونهاية يونيو.
وقال باتريك-لودفيج هانتش، رئيس الأبحاث الاقتصادية لدى "كريديت ريفورم" إن " الشركات تعاني من قلة الطلب وزيادة التكاليف واستمرار عدم اليقين.. ويتضاءل الاحتياطي المالي وتجد المزيد ن الشركات نفسها في صعوبات جادة".
وسجلت وكالة الائتمان ارتفاعا كبيرا في حالات إفلاس الشركات خلال النصف الأول من العام في قطاع التصنيع (بزيادة 17.5 بالمئة إلى 940 حالة) وفي قطاع التجزئة (بزيادة 13.8 بالمئة إلى 2220 حالة).
وتعاني الصناعة من ارتفاع تكاليف المواد الخام والطاقة ، بينما يشعر قطاع التجزئة بآثار ضبط النفس لدى المستهلكين في مواجهة الأزمات الدولية والمنافسة عبر الإنترنت.
وذهب النصيب الأكبر لعمليات الإفلاس بتسجيل أقل بقليل من سبعة آلاف حالة، إلى قطاع الخدمات الذي يشمل صناعة إعداد وتحضير الطعام.
وبلغت الأضرار الناجمة عن إفلاس الشركات في النصف الأول من عام 2025 ما يقدر بنحو 33.4 مليار يورو (نحو 39 مليار دولار)، بارتفاع من 29.7 مليار يورو في العام السابق.
كما ارتفع عدد الوظائف المعرضة للخطر نتيجة لحالات الإعسار واسعة النطاق حيث تأثر 141 ألف موظف، مقارنة بـ 133 ألف موظف في النصف الأول من عام 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
تراجع حاد في إنتاج السيارات بالمملكة المتحدة إلى أدنى مستوى منذ 1949
شهد إنتاج المركبات في المملكة المتحدة تراجعاً حاداً للشهر الخامس على التوالي خلال مايو الماضي، وسط تحديات متعددة أثّرت في قطاع السيارات، من أبرزها السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب بيانات جديدة صدرت الجمعة. ووفقاً لجمعية مصنّعي وتجار السيارات البريطانية، انخفض حجم إنتاج السيارات والمركبات التجارية الجديدة بنسبة 32.8% خلال مايو، ليصل إلى 49,810 وحدة فقط، وهو أدنى مستوى يُسجّل في أي شهر من أشهر مايو منذ عام 1949 وذلك باستثناء عام 2020 الذي توقفت فيه المصانع بسبب الإغلاقات الناتجة عن جائحة كوفيد-19. صادرات السيارات إلى أوروبا وسجلت صادرات السيارات إلى الاتحاد الأوروبي وهو السوق الأكبر للمملكة المتحدة، انخفاضاً بنسبة 22.5%، بينما هوّت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 55.4% خلال الشهر ذاته. وقالت الجمعية: إن هذا التراجع الحاد يعود إلى عدة عوامل، من أبرزها عمليات تحديث نماذج السيارات وإعادة هيكلة داخل المصانع، إلى جانب تأثير الرسوم الجمركية التي فُرضت مؤخراً. وفي مطلع أبريل، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات وقطع الغيار المستوردة إلى الولايات المتحدة، ما دفع علامات السيارات الفاخرة البريطانية مثل «أستون مارتن» و«جاكوار لاند روفر» إلى تعليق شحناتها مؤقتاً إلى السوق الأمريكية. إلا أن ترامب عاد في أوائل مايو ووقع أمراً تنفيذياً يقلل من الرسوم المفروضة على السيارات البريطانية المستوردة إلى الولايات المتحدة، حيث تم تحديد ضريبة بنسبة 10% فقط لأول 100 ألف سيارة تدخل السوق الأمريكية سنوياً. (وكالات)

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"ينقل البيانات للصين".. ألمانيا تحذر من تطبيق "ديب سيك"
وقالت مفوضة حماية البيانات في برلين، مايكه كامب، في بيان الجمعة، إن الإخطار الرسمي جاء بعدما تجاهلت " ديب سيك" طلبا في مايو بسحب تطبيقها من متجر التطبيقات في ألمانيا ، أو وضع ضمانات عند جمع بيانات المستخدمين المحليين ونقلها للصين، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وقال كامب: "لدى السلطات الصينية حقوق واسعة النطاق للوصول إلى البيانات الشخصية. ولا يتمتع مستخدمو ديب سيك بحقوق قابلة للتنفيذ وسبل انتصاف قانونية فعالة متاحة في الصين ، مثل تلك في الاتحاد الأوروبي". وصدمت خدمة "ديب سيك"، ومقرها هانجتشو، صناعة التكنولوجيا العالمية في يناير بنموذج لغة كبيرة "ر 1" الذي قالت الشركة الناشئة إنه يمكن أن ينافس الأنظمة الأميركية الأكبر بكثير بجزء صغير من التكلفة. وبعدما تجاهل التطبيق الصيني طلبات بالامتثال، استعانت هيئة حماية البيانات في ألمانيا بقانون الخدمات الرقمية الأوروبي الذي يضع المسؤولية على شركات التكنولوجيا، مثل أبل وغوغل، في إزالة المحتوى غير القانوني من على منصاتها.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
انخفاض حاد لسعر الدولار في مصر اليوم الجمعة.. مسجلاً أكبر تراجع في 3 سنوات
شهد سعر صرف الدولار الأمريكي، مقابل الجنيه المصري انخفاضاً ملحوظاً اليوم الجمعة، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبنوك العاملة في مصر، وسط ترقب الأسواق لأي تحركات جديدة، بعد تذبذبات محدودة في الأسابيع الماضية. سعر الدولار في البنك المركزي المصري سجل متوسط سعر الدولار الرسمي لدى البنك المركزي المصري نحو 49.86 جنيه للشراء و49.96 جنيه للبيع، وذلك بحسب آخر تحديث للأسعار. أسعار الدولار في البنوك المصرية الكبرى واصلت أسعار صرف الدولار استقرارها النسبي، على صعيد البنوك المحلية، حيث سجلت مستويات متقاربة في البنوك الحكومية والخاصة، كما يلي: •البنك الأهلي المصري: 49.85 جنيه للشراء – 49.95 جنيه للبيع •بنك مصر: 49.85 جنيه للشراء – 49.95 جنيه للبيع •البنك التجاري الدولي (CIB): 49.85 جنيه للشراء – 49.95 جنيه للبيع •بنك الإسكندرية: 49.80 جنيه للشراء – 49.90 جنيه للبيع أعلى سعر للدولار في مصرف أبوظبي سجل سعر الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي نحو 50.02 جنيه للشراء و50.12 جنيه للبيع. انخفاض عالمي للدولار وترقب في الأسواق انخفض سعر الدولار عالمياً، في ظل ترقب المستثمرين لتحركات السوق بعد تقلبات شهدها الدولار خلال الأشهر الماضية، مدفوعة بقلق من تغيير السياسات النقدية. واقترب الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف السنة، مقابل اليورو والجنيه الإسترليني اليوم الجمعة، وسط مراهنات المتداولين على مزيد من خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وترقبهم لاتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي لتعريفات الرئيس دونالد ترامب في يوليو. وحصل اليورو على دفعة طفيفة في بداية تداولات أوروبا، بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين الفرنسيين بأكثر من المتوقع في يونيو. وارتفع اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.17208 دولار، مقترباً من 1.1745 دولار الذي سجله في الجلسة السابقة، وهو أقوى مستوى له منذ سبتمبر 2021. أما الجنيه الإسترليني فبلغ 1.3742 دولار، مقترباً من ذروته المسجلة في أكتوبر 2021 عند 1.37701. تراجع مؤشر الدولار أمام العملات الأخرى تعرض الدولار لمزيد من الضغوط، إذ تراجع مؤشر الأسعار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية، مقابل ست عملات رئيسية، إلى أدنى مستوياته منذ مارس 2022 عند 97.159، ويتجه لتسجيل انخفاض بنسبة 2.3% في يونيو، وهو الشهر السادس على التوالي من الخسائر. وقال روب سلويمر، استراتيجي التحليل الفني في RBC لإدارة الثروات لرويترز، إن ذلك الانخفاض استفادت منه أسهم التكنولوجيا والخدمات المالية بشكل خاص. وهبط المؤشر بأكثر من 10% هذا العام، وسط مخاوف من أن تؤثر تعريفات ترامب على نمو الاقتصاد الأمريكي، ما دفع المستثمرين للبحث عن بدائل.