
'ماراطون الرمال' تحتفل بذكرى تأسيسها وتعلن عن حصيلة دعمها لضحايا زلزال الحوز
video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
وأعلن باتريك باور، أحد مؤسسي ماراطون الرمال ورئيس الجمعية، عن
جريدة le12.ma
خلدت جمعية 'ماراطون الرمال' الذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها، وذلك خلال حفل أقيم أخيراً بمقر الجمعية بحضور باشا
وأعلن باتريك باور، أحد مؤسسي ماراطون الرمال ورئيس الجمعية، عن افتتاح تعاونية 'بيجا' التي خُصصت لها مساحة 100 متر مربع داخل مقر الجمعية لدعم وتطوير أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية المحلية.
وتضمن برنامج الحفل، وفق بلاغ توصلت جريدة le12.ma، بنسخة منه، تنظيم مسابقات رياضية في ألعاب القوى وكرة القدم، أبان خلالها الشباب المشاركون عن مؤهلات رياضية واعدة.
ووجه باور، الشكر إلى عدد من الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح مشاريع الجمعية، وعلى رأسها ماري باور، التي ساهمت في تأسيس الجمعية وترأستها لسنوات.
ومن أبرز ما تم الإعلان عنه خلال الحفل، إنجاز مشروع بناء 40 منزلاً لفائدة المتضررين من زلزال الحوز، في منطقة معزولة بجبال الأطلس.
وتم هذا المشروع بدعم من مؤسسات عدة، منها 'مؤسسة الأطفال والمستقبل'، و'مؤسسة ألميودا'، و'مؤسسة فرنسا'، و'مؤسسة ألموند ويغنر'، إلى جانب 'وكالة أوطونتيك ترافلر'.
كما وضعت شركة 'هيرتز' المغرب شاحنة صغيرة رهن إشارة الجمعية لمدة عام لنقل مواد البناء والتبرعات.
وساهمت عدة مبادرات في تمويل المشروع، أبرزها مزاد خيري نُظم على هامش 'رالي المغرب الكلاسيكي' مكّن من جمع 10 آلاف يورو، إلى جانب 3 آلاف يورو جُمعت من طرف منظمي 'الترايل الكبير لوادي درعة'، و2800 يورو تبرع بها أربعة مشاركين فرنسيين في ماراطون الرمال منتمين للجمعية.
واختُتم الحفل بكلمة شكر من باتريك باور لمنظمة ماراطون الرمال على دعمها للجمعية طيلة 15 سنة، مشيراً إلى أن الشراكة بين الطرفين ستنتهي نهاية أبريل الجاري، وهو ما سيستدعي تغيير اسم الجمعية خلال جمعها العام المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 15 ساعات
- مراكش الآن
فيكام .. الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقات الرسمية
ختم المهرجان الدولي لأفلام التحريك بمكناس فعالياته، التي أقيمت خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 21 ماي 2025، بعدما سلطت دورة هذه السنة الضوء على العلاقة بين ألعاب الفيديو وسينما التحريك. وجرى، عشية حفل الاختتام، الإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز خلال المسابقات الرسمية للمهرجان، سواء في فئة الأفلام القصيرة، أو الطويلة، أو الواقع الافتراضي. وفي فئة الأفلام القصيرة، فاز فيلم 'Pubert Jimbob' للمخرج كويرجين ديس (فرنسا) بجائزة لجنة التحكيم الكبرى، والتي تبلغ قيمتها 3000 يورو. وفي فئة الواقع الافتراضي، التي شهدت تنظيم دورتها الثانية، حصد فيلم 'Address Unknown: Fukushima Now' للمخرج أريف خان (الهند) الجائزة الكبرى بقيمة 3000 يورو، اعترافا بقوته التعبيرية وجرأته الفنية. أما في فئة الأفلام الطويلة، فقد نال فيلم 'Le parfum d'Irak' للمخرج ليونار كوهين (كندا) جائزة لجنة التحكيم الناشئة، وقيمتها 2000 يورو، لما تميز به من غنى سردي يعكس عمق الرسالة الإنسانية. وكان لجمهور المهرجان رأي حاسم في الجوائز، فقد منحت جائزة الجمهور للفيلم الطويل لفيلم 'Hola Frida' للمخرجين أندريه كادي وكارين فيزينا (فرنسا)، الذي حظي بتجاوب كبير. وفي فئة الأفلام القصيرة، نال فيلم 'Cracher dans la soupe' للمخرجة شانتال بيتين (بلجيكا) جائزة الجمهور، كما حصل على جائزة إضافية من تلاميذ دروس اللغة بالمعهد الفرنسي بمكناس، تأكيدا على الأثر العاطفي الذي خلفه الفيلم في نفوسهم. أما في فئة الواقع الافتراضي، فقد حصد فيلم 'The River' للمخرجة أنبيلا كوستا (البرتغال) جائزة الجمهور VR، في حين منحت لجنة التحكيم الخاصة تنويها لفيلم 'Play Life'، وهو عمل جماعي لمجموعة من المخرجين من ليتوانيا. منحت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة تنويها خاصا لفيلم 'Les belles cicatrices' للمخرج رافاييل جوزو (فرنسا)، لتميزه في معالجة موضوعه الفني والإنساني، وتقديمه رؤية حساسة ومؤثرة حول أثر الجراح الجسدية والنفسية في حياة الإنسان. كما حظيت مجموعة من المواهب الشابة بالتتويج، حيث نال فيلم 'Intermission' للمخرج ميلو بونار (إيطاليا) جائزة الطلبة، بينما منحت جائزة فئة الشباب لفيلم 'Los Carpinchos' للمخرج ألفريدو سوديرغويت (فرنسا). أما جائزة لجنة التحكيم الناشئة، المكونة من تلاميذ ثانوية بول فاليري وأعضاء مسرح 'الشماط'، فكانت من نصيب فيلم 'La légende du Colibri' للمخرج مورغان ديفوس (فرنسا)، تقديرا لرسالته الرمزية ولغته البصرية الرفيعة. بينما منحت إدارة المهرجان جائزة الاقامة الفرانكفونية لكتابة فيلم تحريك للمخرج المغربي أنس بلكزار.


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
سحر مغربي غريب يغزو أرقى صالونات باريس؟
أريفينو.نت/خاص يواصل فن 'التدلاكت' المغربي الأصيل، ذلك الطلاء الجيري الفريد من نوعه، رحلته لغزو قلوب وعقول عشاق الديكور في أوروبا، وبشكل خاص في فرنسا، حيث أصبح رمزًا للأناقة والجودة ويلبي مختلف الأذواق والتطلعات في عالم التصميم الداخلي. من كنوز مراكش إلى قصور أوروبا: تاريخ التدلاكت وخصائصه الفريدة وُلد فن التدلاكت العريق في كنف منطقة مراكش الحمراء، ويستمد اسمه من الفعل العربي 'دلك' الذي يحمل معاني التدليك والفرك والصقل والتسوية. وقد استُخدم هذا الطلاء الاستثنائي على مر العصور لتزيين الرياضات الفخمة والحمامات التقليدية والقصور الشامخة. يتميز التدلاكت بملمسه الأملس الناعم وقدرته العالية على مقاومة الماء والفطريات، بالإضافة إلى بريقه الأخاذ. يتكون هذا الطلاء التقليدي من جير مدينة مراكش الشهير، وماء الجير، والصابون البلدي الأسود، مع إضافة أصباغ طبيعية تمنحه ألوانًا ساحرة. وقد جرت العادة على استخدامه لعزل صهاريج المياه، وفي إبداعات الحرف الفنية والزخرفية لتغطية وعزل النوافير والأحواض وبرك السباحة والمغاسل، وتزيين جدران وأرضيات وأسقف وواجهات الحمامات (بما في ذلك مقصورات الاستحمام وأحواض الغسيل) في الرياضات والقصور المغربية العتيقة. أسرار الحرفة التقليدية: 'لوفيغارو' تكشف عن طريقة تحضير التدلاكت الأصيل تتطلب صناعة التدلاكت مهارة ودقة متناهيتين، حيث يجب على الحرفي أن يتمتع ببراعة فائقة وقدرة على مزج المكونات بالنسب المضبوطة. وفي هذا السياق، كشفت صحيفة 'لوفيغارو' الفرنسية عن تفاصيل تحضير التدلاكت لسطح تبلغ مساحته 10 أمتار مربعة، حيث يتم سكب المكونات التالية في وعاء نظيف: 20 كيلوغرامًا من الجير الهوائي المسحوق (أو على شكل معجون)، مع التركيز على استخدام جير مراكش الأصلي، و20 لترًا من مسحوق الرخام الناعم (بمقياس 0.06)، وكمية مناسبة من الماء، وما بين 15% إلى 20% من الأصباغ الطبيعية لإعطاء اللون المطلوب للتدلاكت (مع إمكانية تعديل الكمية للوصول للدرجة اللونية المرغوبة)، بالإضافة إلى مادة الكازين (وهي نوع من الغراء) لتقوية درجة التصاق الطلاء بالسطح. بعد ذلك، يتم خلط جميع هذه المكونات باستخدام خلاط كهربائي مثبت في طرف مثقاب حتى يتشكل معجون متجانس يتميز بالليونة والنعومة، ويشبه في قوامه عجينة 'الكريب' الشهيرة. لمسات فنية متقنة وتكلفة معقولة: مراحل تطبيق التدلاكت وميزانيته تلي هذه المرحلة عملية ترك الخليط ليرتاح لمدة تتراوح بين يوم ويومين كاملين قبل الشروع في استخدامه. ويُطبق التدلاكت على السطح المراد تزيينه على شكل طبقتين رقيقتين (يتراوح سمك كل طبقة بين 2 و 2.5 ملم)، ثم يتم تنعيمها وصقلها بعناية باستخدام حصاة نهرية ملساء، أو مالج خاص، أو ملعقة 'ماريز' مسطحة. وكمرحلة أخيرة حاسمة، 'عندما يبدأ الطلاء بالجفاف'، يتم تلميعه بالصابون البلدي الأسود، وهي العملية التي تكسبه خاصية مقاومة الماء وتحافظ على رونقه. أما من ناحية التكلفة، فيجب الأخذ في الاعتبار تخصيص ميزانية تقديرية تتراوح ما بين 15 و 25 يورو لكل متر مربع لتغطية نفقات المواد الأساسية كالجير والأصباغ والغراء.


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
رغم سجنه في الجزائر.. فرنسا تمنح بوعلام صنصال جائزة عالمية
هبة بريس في خطوة وُصفت بأنها رسالة دعم رمزية من دوائر مؤثرة في فرنسا، حاز الكاتب الفرنسي من أصول جزائرية بوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر على خلفية اتهامات من بينها 'المساس بوحدة التراب الوطني'، على جائزة 'تشينو ديل دوكا' العالمية، اليوم الأربعاء. أرقى الجوائز في فرنسا وتُعد هذه الجائزة من أرقى وأعلى الجوائز قيمة في فرنسا، حيث تبلغ قيمتها 200 ألف يورو، وتُمنح من قبل مؤسسة 'سيمون وتشينو ديل دوكا'، المرتبطة بناشرين فرنسيين-إيطاليين ذوي تاريخ عريق. وأشارت لجنة التحكيم في بيانها إلى أن الجائزة تُمنح تكريماً لـ'قوة كاتب لا يزال يُسمِع صوته الحر، الإنساني والعميق، في تحدٍّ للحدود والرقابة، وفي زمن تشتد فيه الحاجة إلى مثل هذا الصوت'. ويُكرَّم بوعلام صنصال، البالغ من العمر 80 عاماً، عن مجمل مسيرته الأدبية والفكرية، لينضم بذلك إلى نخبة من الأسماء اللامعة التي نالت هذه الجائزة سابقاً، من بينها: أندريه ساخاروف، ليوبول سيدار سنغور، خورخي لويس بورخيس، وميلان كونديرا. ومن اللافت أن الكاتب الجزائري كمال داود كان قد حصل على الجائزة نفسها عام 2019. أزمة دبلوماسية متصاعدة وتجدر الإشارة إلى أن جائزة تشينو ديل دوكا أُطلقت سنة 1969، وتهدف إلى تكريم كاتب فرنسي أو أجنبي تُجسّد أعماله، الأدبية أو العلمية، رسالة إنسانية حديثة. وتأتي هذه الجائزة في وقت يُحتجز فيه صنصال منذ منتصف نونبر الماضي، حين تم توقيفه في مطار الجزائر العاصمة، قبل أن يُدان في 27 مارس الماضي بالسجن خمس سنوات، على خلفية تصريحات أدلى بها في أكتوبر السابق، ذكر فيها أن الجزائر حصلت خلال الاستعمار الفرنسي على أراضٍ كانت تابعة للمغرب. وأثارت قضيته توترًا دبلوماسيًا كبيرًا بين باريس والجزائر، حيث تُصرّ السلطات الجزائرية على أن 'العدالة سارت في مسارها الطبيعي'، بينما تطالب فرنسا بـ'بادرة إنسانية' تجاه كاتب مسنّ يعاني من المرض. ويأتي هذا في سياق أزمة دبلوماسية متصاعدة بين البلدين منذ صيف العام الماضي، تُعد من بين الأشد منذ استقلال الجزائر عام 1962، وشهدت تجميداً للتعاون الثنائي، إضافة إلى حملات متبادلة لطرد الموظفين، ما يعمّق التوتر السياسي القائم بين العاصمتين.