
فيكام .. الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقات الرسمية
ختم المهرجان الدولي لأفلام التحريك بمكناس فعالياته، التي أقيمت خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 21 ماي 2025، بعدما سلطت دورة هذه السنة الضوء على العلاقة بين ألعاب الفيديو وسينما التحريك.
وجرى، عشية حفل الاختتام، الإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز خلال المسابقات الرسمية للمهرجان، سواء في فئة الأفلام القصيرة، أو الطويلة، أو الواقع الافتراضي. وفي فئة الأفلام القصيرة، فاز فيلم 'Pubert Jimbob' للمخرج كويرجين ديس (فرنسا) بجائزة لجنة التحكيم الكبرى، والتي تبلغ قيمتها 3000 يورو.
وفي فئة الواقع الافتراضي، التي شهدت تنظيم دورتها الثانية، حصد فيلم 'Address Unknown: Fukushima Now' للمخرج أريف خان (الهند) الجائزة الكبرى بقيمة 3000 يورو، اعترافا بقوته التعبيرية وجرأته الفنية.
أما في فئة الأفلام الطويلة، فقد نال فيلم 'Le parfum d'Irak' للمخرج ليونار كوهين (كندا) جائزة لجنة التحكيم الناشئة، وقيمتها 2000 يورو، لما تميز به من غنى سردي يعكس عمق الرسالة الإنسانية.
وكان لجمهور المهرجان رأي حاسم في الجوائز، فقد منحت جائزة الجمهور للفيلم الطويل لفيلم 'Hola Frida' للمخرجين أندريه كادي وكارين فيزينا (فرنسا)، الذي حظي بتجاوب كبير.
وفي فئة الأفلام القصيرة، نال فيلم 'Cracher dans la soupe' للمخرجة شانتال بيتين (بلجيكا) جائزة الجمهور، كما حصل على جائزة إضافية من تلاميذ دروس اللغة بالمعهد الفرنسي بمكناس، تأكيدا على الأثر العاطفي الذي خلفه الفيلم في نفوسهم.
أما في فئة الواقع الافتراضي، فقد حصد فيلم 'The River' للمخرجة أنبيلا كوستا (البرتغال) جائزة الجمهور VR، في حين منحت لجنة التحكيم الخاصة تنويها لفيلم 'Play Life'، وهو عمل جماعي لمجموعة من المخرجين من ليتوانيا.
منحت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة تنويها خاصا لفيلم 'Les belles cicatrices' للمخرج رافاييل جوزو (فرنسا)، لتميزه في معالجة موضوعه الفني والإنساني، وتقديمه رؤية حساسة ومؤثرة حول أثر الجراح الجسدية والنفسية في حياة الإنسان.
كما حظيت مجموعة من المواهب الشابة بالتتويج، حيث نال فيلم 'Intermission' للمخرج ميلو بونار (إيطاليا) جائزة الطلبة، بينما منحت جائزة فئة الشباب لفيلم 'Los Carpinchos' للمخرج ألفريدو سوديرغويت (فرنسا).
أما جائزة لجنة التحكيم الناشئة، المكونة من تلاميذ ثانوية بول فاليري وأعضاء مسرح 'الشماط'، فكانت من نصيب فيلم 'La légende du Colibri' للمخرج مورغان ديفوس (فرنسا)، تقديرا لرسالته الرمزية ولغته البصرية الرفيعة. بينما منحت إدارة المهرجان جائزة الاقامة الفرانكفونية لكتابة فيلم تحريك للمخرج المغربي أنس بلكزار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 6 ساعات
- يا بلادي
فيكام يختتم دورته الـ23 في مكناس بتظاهرة تحتفي بالتحريك وألعاب الفيديو
اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس "فيكام"، بعد أسبوع حافل بالإبداع والتفاعل، احتفى فيه المهرجان بسينما التحريك في تلاقيها مع عالم ألعاب الفيديو، مؤكدا مكانته كمختبر فني وتجريبي فريد على الصعيدين الوطني والدولي. وشهدت هذه الدورة مشاركة واسعة من محترفين وطلبة ومهتمين، حيث استفاد أكثر من 100 طالب وطالبة من ورشات عمل، ومحاضرات، وماستر كلاس أشرف عليها رواد في مجالي التحريك وتطوير الألعاب. وتميزت البرمجة بتناول تقاطعات التحريك مع التقنيات الحديثة، خاصة في ما يتعلق بتطوير ميكانيكيات السرد داخل ألعاب الفيديو. وكان من أبرز محطات الدورة، العرض المغربي ما قبل الأول لفيلم "Flow" للمخرج جينتس زيلبالوديس، الذي نال إعجاب الجمهور بفضل لغته البصرية المبتكرة وسرده التأملي، في تناغم تام مع هوية المهرجان لهذا العام. كما تحولت ساحة لاݣورا إلى مسرح مفتوح استقبل جمهورا واسعا من مختلف الأعمار، في أجواء احتفالية نابضة، مزجت بين العروض الحية واللقاءات الفنية التفاعلية. وفي حفل الختام الذي أقيم بالمعهد الفرنسي بمكناس، تم الإعلان عن الجوائز الرسمية للدورة، والتي شملت مختلف الفئات، من الأفلام القصيرة والطويلة إلى أعمال الواقع الافتراضي، حيث عبرت النتائج عن تنوع وجودة الأعمال المشاركة، كما عكست روح الابتكار التي تطبع توجهات المهرجان.


مراكش الآن
منذ 13 ساعات
- مراكش الآن
فيكام .. الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقات الرسمية
ختم المهرجان الدولي لأفلام التحريك بمكناس فعالياته، التي أقيمت خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 21 ماي 2025، بعدما سلطت دورة هذه السنة الضوء على العلاقة بين ألعاب الفيديو وسينما التحريك. وجرى، عشية حفل الاختتام، الإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز خلال المسابقات الرسمية للمهرجان، سواء في فئة الأفلام القصيرة، أو الطويلة، أو الواقع الافتراضي. وفي فئة الأفلام القصيرة، فاز فيلم 'Pubert Jimbob' للمخرج كويرجين ديس (فرنسا) بجائزة لجنة التحكيم الكبرى، والتي تبلغ قيمتها 3000 يورو. وفي فئة الواقع الافتراضي، التي شهدت تنظيم دورتها الثانية، حصد فيلم 'Address Unknown: Fukushima Now' للمخرج أريف خان (الهند) الجائزة الكبرى بقيمة 3000 يورو، اعترافا بقوته التعبيرية وجرأته الفنية. أما في فئة الأفلام الطويلة، فقد نال فيلم 'Le parfum d'Irak' للمخرج ليونار كوهين (كندا) جائزة لجنة التحكيم الناشئة، وقيمتها 2000 يورو، لما تميز به من غنى سردي يعكس عمق الرسالة الإنسانية. وكان لجمهور المهرجان رأي حاسم في الجوائز، فقد منحت جائزة الجمهور للفيلم الطويل لفيلم 'Hola Frida' للمخرجين أندريه كادي وكارين فيزينا (فرنسا)، الذي حظي بتجاوب كبير. وفي فئة الأفلام القصيرة، نال فيلم 'Cracher dans la soupe' للمخرجة شانتال بيتين (بلجيكا) جائزة الجمهور، كما حصل على جائزة إضافية من تلاميذ دروس اللغة بالمعهد الفرنسي بمكناس، تأكيدا على الأثر العاطفي الذي خلفه الفيلم في نفوسهم. أما في فئة الواقع الافتراضي، فقد حصد فيلم 'The River' للمخرجة أنبيلا كوستا (البرتغال) جائزة الجمهور VR، في حين منحت لجنة التحكيم الخاصة تنويها لفيلم 'Play Life'، وهو عمل جماعي لمجموعة من المخرجين من ليتوانيا. منحت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة تنويها خاصا لفيلم 'Les belles cicatrices' للمخرج رافاييل جوزو (فرنسا)، لتميزه في معالجة موضوعه الفني والإنساني، وتقديمه رؤية حساسة ومؤثرة حول أثر الجراح الجسدية والنفسية في حياة الإنسان. كما حظيت مجموعة من المواهب الشابة بالتتويج، حيث نال فيلم 'Intermission' للمخرج ميلو بونار (إيطاليا) جائزة الطلبة، بينما منحت جائزة فئة الشباب لفيلم 'Los Carpinchos' للمخرج ألفريدو سوديرغويت (فرنسا). أما جائزة لجنة التحكيم الناشئة، المكونة من تلاميذ ثانوية بول فاليري وأعضاء مسرح 'الشماط'، فكانت من نصيب فيلم 'La légende du Colibri' للمخرج مورغان ديفوس (فرنسا)، تقديرا لرسالته الرمزية ولغته البصرية الرفيعة. بينما منحت إدارة المهرجان جائزة الاقامة الفرانكفونية لكتابة فيلم تحريك للمخرج المغربي أنس بلكزار.


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
سحر مغربي غريب يغزو أرقى صالونات باريس؟
أريفينو.نت/خاص يواصل فن 'التدلاكت' المغربي الأصيل، ذلك الطلاء الجيري الفريد من نوعه، رحلته لغزو قلوب وعقول عشاق الديكور في أوروبا، وبشكل خاص في فرنسا، حيث أصبح رمزًا للأناقة والجودة ويلبي مختلف الأذواق والتطلعات في عالم التصميم الداخلي. من كنوز مراكش إلى قصور أوروبا: تاريخ التدلاكت وخصائصه الفريدة وُلد فن التدلاكت العريق في كنف منطقة مراكش الحمراء، ويستمد اسمه من الفعل العربي 'دلك' الذي يحمل معاني التدليك والفرك والصقل والتسوية. وقد استُخدم هذا الطلاء الاستثنائي على مر العصور لتزيين الرياضات الفخمة والحمامات التقليدية والقصور الشامخة. يتميز التدلاكت بملمسه الأملس الناعم وقدرته العالية على مقاومة الماء والفطريات، بالإضافة إلى بريقه الأخاذ. يتكون هذا الطلاء التقليدي من جير مدينة مراكش الشهير، وماء الجير، والصابون البلدي الأسود، مع إضافة أصباغ طبيعية تمنحه ألوانًا ساحرة. وقد جرت العادة على استخدامه لعزل صهاريج المياه، وفي إبداعات الحرف الفنية والزخرفية لتغطية وعزل النوافير والأحواض وبرك السباحة والمغاسل، وتزيين جدران وأرضيات وأسقف وواجهات الحمامات (بما في ذلك مقصورات الاستحمام وأحواض الغسيل) في الرياضات والقصور المغربية العتيقة. أسرار الحرفة التقليدية: 'لوفيغارو' تكشف عن طريقة تحضير التدلاكت الأصيل تتطلب صناعة التدلاكت مهارة ودقة متناهيتين، حيث يجب على الحرفي أن يتمتع ببراعة فائقة وقدرة على مزج المكونات بالنسب المضبوطة. وفي هذا السياق، كشفت صحيفة 'لوفيغارو' الفرنسية عن تفاصيل تحضير التدلاكت لسطح تبلغ مساحته 10 أمتار مربعة، حيث يتم سكب المكونات التالية في وعاء نظيف: 20 كيلوغرامًا من الجير الهوائي المسحوق (أو على شكل معجون)، مع التركيز على استخدام جير مراكش الأصلي، و20 لترًا من مسحوق الرخام الناعم (بمقياس 0.06)، وكمية مناسبة من الماء، وما بين 15% إلى 20% من الأصباغ الطبيعية لإعطاء اللون المطلوب للتدلاكت (مع إمكانية تعديل الكمية للوصول للدرجة اللونية المرغوبة)، بالإضافة إلى مادة الكازين (وهي نوع من الغراء) لتقوية درجة التصاق الطلاء بالسطح. بعد ذلك، يتم خلط جميع هذه المكونات باستخدام خلاط كهربائي مثبت في طرف مثقاب حتى يتشكل معجون متجانس يتميز بالليونة والنعومة، ويشبه في قوامه عجينة 'الكريب' الشهيرة. لمسات فنية متقنة وتكلفة معقولة: مراحل تطبيق التدلاكت وميزانيته تلي هذه المرحلة عملية ترك الخليط ليرتاح لمدة تتراوح بين يوم ويومين كاملين قبل الشروع في استخدامه. ويُطبق التدلاكت على السطح المراد تزيينه على شكل طبقتين رقيقتين (يتراوح سمك كل طبقة بين 2 و 2.5 ملم)، ثم يتم تنعيمها وصقلها بعناية باستخدام حصاة نهرية ملساء، أو مالج خاص، أو ملعقة 'ماريز' مسطحة. وكمرحلة أخيرة حاسمة، 'عندما يبدأ الطلاء بالجفاف'، يتم تلميعه بالصابون البلدي الأسود، وهي العملية التي تكسبه خاصية مقاومة الماء وتحافظ على رونقه. أما من ناحية التكلفة، فيجب الأخذ في الاعتبار تخصيص ميزانية تقديرية تتراوح ما بين 15 و 25 يورو لكل متر مربع لتغطية نفقات المواد الأساسية كالجير والأصباغ والغراء.