
الحشرات السامة وقطاع الطرق.. تحديات تواجه عمال الزراعة في الصحراء بقنا
تقدم لكم 'نيوز رووم' في هذا التقرير صورة حقيقية لمعاناة عمال الزراعة الصحراوية في المناطق الجبلية البعيدة بعدد من قرى مراكز المحافظة.
ممكن يعجبك: مختار جمعة: الاحتلال يتعامل فقط بلغة القوة ووحدة المسلمين هي الحل
حشرات سامة وظروف معيشية قاسية في قنا
يقول محمد الضوي، أحد عمال الزراعة، إننا نواجه معاناة كبيرة بسبب الحشرات السامة التي تتواجد في الغرف التي نعيش بها داخل المزارع الجبلية، وللأسف نعيش معظم الوقت تحت ضوء السماء، ونعتمد على النجوم لمعرفة الوقت.
ويشير إلى أن الحشرات السامة موجودة في كل مكان هنا، والعلاج يعتمد على الأعشاب والطرق الشعبية، حيث تفتقر المنطقة إلى الطب بسبب المسافات البعيدة بين المزارع والمستشفيات أو الوحدات الصحية القريبة.
اقرأ كمان: محافظ بني سويف يشيد بالخدمات المقدمة من المركز الإقليمي لنقل الدم
كما نوه إلى أن معظم المزارع في قلب الجبال أو في الصحراء بشكل عام تحتوي على حيوانات مفترسة وحشرات سامة، وحتى عندما يحاول البعض تنظيفها، فإن طبيعتها الجبلية تجعلها تعود مرة أخرى.
حفاة على جسور من الأموال
يستعرض طه شعبان، أحد عمال مزارع الجبل، معاناته مع الشحن في سيارات متهالكة وغير آدمية، حيث يتم نقلنا بشكل يشبه نقل الحيوانات، ونتعرض للعديد من الحوادث، خاصة عند مواجهة الخارجين عن القانون الذين يقطعون الطريق على معظم المارة.
ويضيف محمود سيد، أحد عمال الزراعة، أننا نعمل طوال اليوم من ساعات الفجر الأولى حتى غروب الشمس، وعندما يحل الليل يسود الصمت الحزين، ونواجه الظلام الدامس داخليًا وخارجيًا، حيث ينام الجميع وقلوبهم مليئة بالخوف من مواجهة ما قد يؤدي بهم إلى الموت المحقق.
ويشير صابر عيد، أحد عمال الزراعة، إلى أننا في أحد مراكز المحافظة البعيدة نواجه العديد من المخاطر، أبرزها المنقبون عن الآثار أو تجارها الذين يتواجدون في أماكن متفرقة في الجبل، ويقولون لنا 'أنتم تسيرون على تلال من الأموال، لكنكم حفاة القدمين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 8 ساعات
- خبر صح
'بئر العين وأسطورة الكرامات الإلهية في جبال قنا مع 7 لقمات وطواف مبارك'
في قلب برية الأساس بمدينة نقادة، غرب محافظة قنا، تتدفق مياه عذبة من عين تقع بجوار مزار ودير اللابس الروح 'الأنبا بسنتاؤوس'، حيث كانت هذه المياه تُروي عطش العشطانين في زمن مضى، ولكنها توقفت تمامًا كما يروي الأهالي في عام 2002، وتعود المياه للظهور في ذكرى نياحة اللابس الروح، مما أثار حيرة الكثيرين دون تفسير علمي واضح. نقدم لكم من خلال 'نيوز رووم' أسرار بئر العين الموجودة في برية الأساس بمدينة نقادة، غرب محافظة قنا. من نفس التصنيف: الأمن يحدد هوية عامل دهسه القطار في قنا بئر العين بين الحقيقة والخرافة يقول محمد العباسي، أحد سكان مركز نقادة، إن بئر العين تمثل نقطة التقاء بين الحقيقة والخيال، حيث تخرج المياه من قلب الجبل دون أي تفسير علمي، ويأتي الكثير من الأهالي، سواء مسلمين أو مسيحيين، إلى هذه العين التي تُعتبر واحدة من أهم المصادر المائية، حيث تمتد من الغرب إلى الشرق بعمق يتراوح بين 150 و190 سم. من نفس التصنيف: الخدمات البيطرية تبحث تعزيز التعاون مع سفارة المجر في القاهرة وأضاف أنه رغم جفاف المياه جزئيًا في عام 2002، إلا أن آثار المياه الطينية لا تزال واضحة في قلب الجبل، وما يثير الانتباه هو عودة المياه في ذكرى نياحة اللابس الروح، حيث تُقام الاحتفالات في مولده لعدة أيام، ويأتي الكثير من الأهالي إلى المكان تبركًا به. آثار عادات متوارثة في قرى ونجوع الصعيد الجواني قال ثابت محمد، أحد أهالي مركز نقادة، إن النساء يذهبن إلى المكان تبركًا، حيث يقمن بإلقاء 7 لقمات والدوران حول العين، بينما يحمل آخرون التراب والماء تبركًا به إلى منازلهم. وأشار إلى أن الجميع يعرف عن هذه العين والعيون المجاورة منذ الصغر، ولا يوجد دليل علمي أو دراسة حول هذا المكان، مما جعل الجميع يعتبرونه مزارًا للبركة فقط دون معرفة طبيعة تلك العين والمجاورة لها من عيون صغيرة أخرى. ولفت إلى أن الجميع هنا يُطلق عليها 'عين المحبة'، حيث يأتي المسلمون والمسيحيون إليها دون أي تفرقة، ويعتبرون المكان مصدر راحة نفسية بعيدًا عن صخب الحياة.


خبر صح
منذ 8 ساعات
- خبر صح
الحشرات السامة وقطاع الطرق.. تحديات تواجه عمال الزراعة في الصحراء بقنا
يواجه عمال الزراعة الصحراوية في محافظة قنا تحديات عديدة، من بينها التصدي للخارجين عن القانون والحشرات السامة، بالإضافة إلى ظروف المعيشة القاسية التي تتجلى في سيارات غير آدمية وغرف مصنوعة من الخيام. تقدم لكم 'نيوز رووم' في هذا التقرير صورة حقيقية لمعاناة عمال الزراعة الصحراوية في المناطق الجبلية البعيدة بعدد من قرى مراكز المحافظة. ممكن يعجبك: مختار جمعة: الاحتلال يتعامل فقط بلغة القوة ووحدة المسلمين هي الحل حشرات سامة وظروف معيشية قاسية في قنا يقول محمد الضوي، أحد عمال الزراعة، إننا نواجه معاناة كبيرة بسبب الحشرات السامة التي تتواجد في الغرف التي نعيش بها داخل المزارع الجبلية، وللأسف نعيش معظم الوقت تحت ضوء السماء، ونعتمد على النجوم لمعرفة الوقت. ويشير إلى أن الحشرات السامة موجودة في كل مكان هنا، والعلاج يعتمد على الأعشاب والطرق الشعبية، حيث تفتقر المنطقة إلى الطب بسبب المسافات البعيدة بين المزارع والمستشفيات أو الوحدات الصحية القريبة. اقرأ كمان: محافظ بني سويف يشيد بالخدمات المقدمة من المركز الإقليمي لنقل الدم كما نوه إلى أن معظم المزارع في قلب الجبال أو في الصحراء بشكل عام تحتوي على حيوانات مفترسة وحشرات سامة، وحتى عندما يحاول البعض تنظيفها، فإن طبيعتها الجبلية تجعلها تعود مرة أخرى. حفاة على جسور من الأموال يستعرض طه شعبان، أحد عمال مزارع الجبل، معاناته مع الشحن في سيارات متهالكة وغير آدمية، حيث يتم نقلنا بشكل يشبه نقل الحيوانات، ونتعرض للعديد من الحوادث، خاصة عند مواجهة الخارجين عن القانون الذين يقطعون الطريق على معظم المارة. ويضيف محمود سيد، أحد عمال الزراعة، أننا نعمل طوال اليوم من ساعات الفجر الأولى حتى غروب الشمس، وعندما يحل الليل يسود الصمت الحزين، ونواجه الظلام الدامس داخليًا وخارجيًا، حيث ينام الجميع وقلوبهم مليئة بالخوف من مواجهة ما قد يؤدي بهم إلى الموت المحقق. ويشير صابر عيد، أحد عمال الزراعة، إلى أننا في أحد مراكز المحافظة البعيدة نواجه العديد من المخاطر، أبرزها المنقبون عن الآثار أو تجارها الذين يتواجدون في أماكن متفرقة في الجبل، ويقولون لنا 'أنتم تسيرون على تلال من الأموال، لكنكم حفاة القدمين'.


خبر صح
منذ يوم واحد
- خبر صح
تشغيل قطارين روسيين درجة ثانية بين القاهرة والإسكندرية
حصل موقع 'نيوز رووم' على مستند رسمي من الإدارة المركزية للرقابة على التشغيل بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، يكشف تفاصيل تشغيل قطارين جديدين من الدرجة الثانية الفاخرة على خط القاهرة – الإسكندرية، في إطار جهود الهيئة لتطوير الخدمات المقدمة لجمهور الركاب. وحسب المستند، تقرر بدء تشغيل القطار رقم 927 اعتبارًا من 12 أغسطس 2025، حيث ستتوفر عربات ثانية فاخرة 'خدمة جديدة' بين القاهرة والإسكندرية، ينطلق القطار من القاهرة في تمام الساعة 14:00 ويصل الإسكندرية الساعة 16:45، ويتكون القطار من 10 عربات تشمل 4 عربات بسعة 64 مقعدًا، بالإضافة إلى عربة واحدة بسعة 56 مقعدًا، وعربة قوى من نفس التصنيف: الحياة تتجلى في لمسة يد.. إسعاف الشرقية ينقذ سيدة من الغرق كما أوضح المستند أنه اعتبارًا من 13 أغسطس 2025، سيتم تشغيل القطار رقم 932 بعربات الخدمة نفسها في الاتجاه المعاكس من الإسكندرية إلى القاهرة، حيث ينطلق من الإسكندرية الساعة 17:15 ويصل القاهرة الساعة 20:45 وأشار المستند إلى أن تشغيل القطارين الجديدين سيؤدي إلى تعديل مواعيد بعض القطارات الأخرى على خط القاهرة – الإسكندرية، وهذه القطارات هي أرقام 858 و308 و918 و921 و917 و944. مواضيع مشابهة: مصر تتعامل مع أزمات الطاقة العالمية من خلال استراتيجيات مبتكرة – تفاصيل البحث الكامل يأتي ذلك في إطار جهود وزارة النقل، ممثلة في هيئة السكة الحديد، لتلبية الطلب المتزايد على خدمات القطارات الفاخرة، وتحسين مستوى الراحة وجودة الخدمة على خطوطها الرئيسية .