logo
إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضر..مصنعان جديدان للإسمنت الأخضر بالجلفة وغليزان

إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضر..مصنعان جديدان للإسمنت الأخضر بالجلفة وغليزان

جزايرسمنذ 6 أيام
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، الاثنين بالجزائر العاصمة، عن إطلاق مشروع لإنجاز مصنعين جديدين للإسمنت الأخضر (إسمنت منخفض الانبعاثات الكربونية وصديق للبيئة) بالجلفة وغليزان، إضافة الى تدعيم مصنع أدرار القائم بخط جديد لإنتاج هذا النوع من الإسمنت.
وأوضح الوزير، في تصريح له على هامش افتتاح ورشة عمل مخصصة لإطلاق سوق الكربون الطوعي ونظام القياس والتقرير والتحقق لنشاط النفايات، أن مصنع الجلفة سيبلغ طاقته الإنتاجية الأولية 5ر1 مليون طن، في حين ستبلغ الطاقة الأولية لمصنع غليزان 2 مليون طن.أما مصنع أدرار القائم، فسيتم تدعيمه بخط إنتاج ثان مخصص لإنتاج الإسمنت الاخضر بطاقة إضافية تقدر ب5ر1 مليون طن.كما أبرز الوزير أن السوق الوطنية تشهد فائضا في إنتاج الإسمنت، بكل أنواعه، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية 42 مليون طن، مقابل احتياجات وطنية تتراوح بين 29 و30 مليون طن، أي بفائض يقدر بحوالي 12 مليون طن.
كما أعلن السيد سيفي عن إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضر، الأسبوع المقبل، وذلك بالتنسيق بين وزارتي الصناعة والبيئة، داعيا الكفاءات الجزائرية إلى المساهمة في مرافقة هذه المشاريع.
وأضاف أن الهدف من هذه المبادرات هو تحفيز الاستثمار في إنتاج الإسمنت الأخضر، والاستفادة من الخبرات الجزائرية داخل الوطن وخارجه، في إطار مشاريع ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وفتح آفاق جديدة لتصدير منتوج جزائري يراعي المعايير البيئية الدولية.
جدير بالذكر أن افتتاح الورشة جرى تحت إشراف وزيرة البيئة وجودة الحياة، السيدة نجيبة جيلالي، بحضور رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، محمد بوخاري، الممثلة المقيمة بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر، فرانشيسكا نارديني، وممثلين عن عدة وزارات، هيئات ومؤسسات وطنية ذات صلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيع اتفاقية لدعم المناولة المحلية في صناعة قطع الغيار
توقيع اتفاقية لدعم المناولة المحلية في صناعة قطع الغيار

الشروق

timeمنذ 9 ساعات

  • الشروق

توقيع اتفاقية لدعم المناولة المحلية في صناعة قطع الغيار

أشرف وزير الصناعة، الدكتور سيفي غريب، رفقة وزير الري، طاهر دربال، اليوم الأحد، على مراسم توقيع بروتوكول اتفاق شراكة بين شركة 'SPA ALGERIA FAW TRUCKS INDUSTRIES' والشركة الفرعية لمجمع كوسيدار 'COSIDER ALREM'، في خطوة تهدف إلى تعزيز المناولة والإدماج المحلي في مجال صناعة قطع غيار المركبات. وحسب بيان لوزارة الصناعة فإن هذه المبادرة تأتي في إطار تنفيذ التوجهات الاستراتيجية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى ترسيخ صناعة ميكانيكية وطنية متكاملة، تقوم على أسس الإنتاج المحلي، نقل التكنولوجيا، وتقليص التبعية للاستيراد. وجرى توقيع الاتفاق بمقر وزارة الصناعة، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع كوسيدار، حميد خمليش، والمدير العام لشركة COSIDER ALREM، نسيم بن موسى، إلى جانب ممثلين عن شركة FAW الصينية الأم، وطاقم من إطارات الوزارة والمؤسستين الشريكتين. وتهدف هذه الشراكة إلى إطلاق مشروع لإنتاج قطع غيار مخصصة لشاحنات ومركبات FAW، في إطار دعم شبكة مناولة صناعية قادرة على تلبية احتياجات المصنّعين محليًا، وتحقيق نسب إدماج عالية في قطاع صناعة المركبات. وأكد وزير الصناعة أن هذه الخطوة تُعد تتويجًا للإرادة السياسية الهادفة إلى بناء صناعة قائمة على المناولة الفعالة والإدماج المحلي، مشيرًا إلى أن الشراكة بين مجمع كوسيدار والمستثمرين في القطاع تمثل تحولًا نوعيًا نحو تعزيز قدرات التصنيع الوطني. ومن جهته، أشاد وزير الري بالديناميكية الإيجابية التي يشهدها قطاع الصناعة، معتبرًا أن مثل هذه الشراكات بين القطاعين العمومي والخاص تترجم رؤية الدولة في تعزيز التعاون والتكامل القطاعي، مشيدًا بدور مجمع كوسيدار في قيادة هذا التحول الصناعي. وفي ختام المناسبة، جدّد الوزيران التزامهما بمرافقة وتشجيع كل المبادرات الصناعية الرامية إلى خلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، ضمن مقاربة تنموية قائمة على الانسجام بين مختلف القطاعات.

المغرب يبرز مؤهلات أقاليمه الجنوبية في البرتغال خلال منتدى أوييراس بلو تك أوشن 2025
المغرب يبرز مؤهلات أقاليمه الجنوبية في البرتغال خلال منتدى أوييراس بلو تك أوشن 2025

حدث كم

timeمنذ 3 أيام

  • حدث كم

المغرب يبرز مؤهلات أقاليمه الجنوبية في البرتغال خلال منتدى أوييراس بلو تك أوشن 2025

لعب المغرب دورًا محوريًا في منتدى أوييراس بلو تك أوشن 2025، الذي نُظم من 21 إلى 23 يوليو في مدينة أوييراس بالبرتغال، والمخصص للابتكار البحري، وإزالة الكربون من الموانئ، وتعزيز التعاون بين القارات. وقد جمع هذا الحدث ممثلين مؤسساتيين، وفاعلين اقتصاديين، وخبراء دوليين، وشركاء من أوروبا وإفريقيا وآسيا، لمناقشة النماذج التكنولوجية الجديدة للتنمية المستدامة للمحيطات واستغلال الموارد البحرية. كانت المملكة المغربية صوت القارة الإفريقية في هذا المنتدى، حيث أبرزت التحديات والفرص المرتبطة بتطوير الاقتصاد الأزرق في إفريقيا. وجاءت هذه المشاركة في سياق إيجابي ومتطور، عُزز بالإعلان الأخير للبرتغال عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء، الذي يُعترف به دوليًا كقاعدة جدية وذات مصداقية لحل النزاع حول الصحراء المغربية. وفي هذا الإطار، قدّم محمد جيفر، مدير المركز الجهوي للاستثمار في العيون، عرضًا حول الفرص المتاحة في الأقاليم الجنوبية، خصوصًا في مجالات تربية الأحياء المائية، والتكنولوجيا الحيوية البحرية، وتطوير الموانئ. وأكد أن هذه المشاريع تندرج ضمن النموذج التنموي الجديد الذي أُطلق عام 2016 تحت الرعاية الملكية، والذي يضمن استقرارًا مؤسسيًا وبيئة مشجعة للاستثمار. كما قدّمت سارة سفريوي، أستاذة قانون البحار بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، الرؤية الاستراتيجية للمغرب من أجل اقتصاد أزرق مستدام، قائم على إطار قانوني آمن ومتوافق مع الاتفاقيات الدولية ومدعوم باتفاقيات تعاون معززة، خاصة مع الاتحاد الأوروبي. كما أبرزت دور الأقاليم الجنوبية كمحور جيو‑اقتصادي يربط غرب إفريقيا بأوروبا والصين، مما يسهل التبادلات التجارية والاستثمارات طويلة الأمد. من جهته، سلّط ليمام بوسيف، مدير شركة 'تيكلا فريغو' بالداخلة، الضوء على ميناء الداخلة الأطلسي، أحد المشاريع الكبرى للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية. وباستثمار يفوق 12 مليار درهم، يدمج هذا الميناء من الجيل الجديد حلولًا في الطاقات المتجددة، وممرات بحرية منخفضة الانبعاثات الكربونية، وإنتاج الوقود الأخضر. ويجسد هذا المشروع إرادة المغرب في تزويد مناطقه الأطلسية ببنى تحتية حديثة ومستدامة ومتصلة، مع المساهمة في تحقيق الهدف الوطني للحياد الكربوني في أفق 2050، وتعزيز دورها كمحور اقتصادي يربط أوروبا وإفريقيا والأطلسي. وقد اعتبر منظمو المنتدى الحضور المغربي استثنائيًا، مؤكدين أن المملكة تُعد من بين الشركاء الدوليين الأكثر ديناميكية للبرتغال، إلى جانب الصين وهولندا.

تطوير الاقتصاد الأخضر في الجزائر : إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي في مجال تسيير النفايات
تطوير الاقتصاد الأخضر في الجزائر : إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي في مجال تسيير النفايات

جزايرس

timeمنذ 6 أيام

  • جزايرس

تطوير الاقتصاد الأخضر في الجزائر : إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي في مجال تسيير النفايات

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وتم الإعلان عنها خلال ورشة عمل تقنية خاصة بتصميم سوق الكربون ونظام MRV، بحضور كل من وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، ووزير الصناعة، سيفي غريب، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، محمد بوخاري، والممثلة المقيمة بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، فرانشيسكا نارديني، إلى جانب ممثلين عن عدد من الوزارات والهيئات الوطنية. ويعد مشروع AIM-WELL ومبادرة سوق الكربون الطوعي ركيزتين أساسيتين لتطوير الاقتصاد الأخضر في الجزائر، ضمن رؤية وطنية تهدف إلى اعتبار النفايات موردا اقتصاديا ومصدرا للطاقة، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية في مجال المناخ.وبحسب الشروحات المقدمة، فإن السوق الطوعي للكربون يشجع المؤسسات على الاستثمار في مشاريع خضراء تهدف إلى تقليص التلوث وتحقيق الحياد الكربوني على المدى الطويل، تحت إشراف نظام MRV الذي يضمن الشفافية والمصداقية.وأكدت السيدة جيلالي، لدى إشرافها على افتتاح الورشة، أن المشروع يمثل "عنوانا لتحول جذري" في المقاربة التنموية للجزائر الجديدة، نحو نموذج شامل ومستدام يكرس مبادئ الاقتصاد الدائري ويعيد الاعتبار للبيئة. وأوضحت أن المشروع، الممتد من 2023 إلى 2028، يمثل تجربة نموذجية في تسيير النفايات اعتمادا على التخطيط العلمي، والرقمنة، والشراكة المجتمعية، مشيرة إلى اختيار ولايتي قسنطينة وسطيف كنموذجين تجريبيين لتطبيق المخططات التوجيهية، إلى جانب تحديث الإطار التشريعي وإدماج أنظمة رقمية ذكية لضمان الشفافية والرقابة الفورية. كما شددت على أن "AIM-WELL" ليس فقط مشروعا لإدارة النفايات، بل مبادرة وطنية لإعادة صياغة العلاقة بين المواطن وبيئته، وبين النفايات والتنمية، مع السعي لتعميمه على باقي ولايات الوطن ضمن استراتيجية شاملة.من جهته، اعتبر وزير الصناعة، سيفي غريب، أن المشروع يمثل "فرصة استراتيجية" لتحفيز الاستثمار في التقنيات النظيفة وإنشاء صناعات خضراء جديدة تخلق قيمة مضافة وتوفر مناصب شغل.وأكد أن نظام MRV هو أداة أساسية لضمان الشفافية والمصداقية في تقليص الانبعاثات، مما يمكن المؤسسات من دخول الأسواق العالمية للكربون والاستفادة من آليات التمويل المناخي.وأعلن في هذا السياق أن قطاعه يعمل على تسهيل إدماج الصناعات التحويلية ضمن هذا النظام، خاصة في مجال الإسمنت الأخضر، مشيرا إلى مشاريع مثل مصنع بالجلفة، مصنع بغليزان، والخط الثاني لمصنع أدرار، بطاقة إنتاج إجمالية تفوق 5 ملايين طن، وكلها ملتزمة بالمعايير البيئية وبصمة كربونية منخفضة. أما ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فرانشيسكا نارديني، فأكدت أن سوق الكربون الطوعي يعرف نموا لافتا على المستوى العالمي، حيث تم في سنة 2023 وحدها تعبئة أكثر من 2 مليار دولار لتمويل مشاريع ملموسة في مجالات إعادة التشجير، إدارة النفايات، نجاعة الطاقة، والتحول الصناعي. وأضافت أن هذا السوق يمثل "جسرا استراتيجيا" بين العمل المناخي على المستوى الوطني والمبادرات المدنية والدولية، مشددة على دوره في دعم سلاسل القيم منخفضة الكربون، الابتكار التكنولوجي، وجذب الاستثمارات المستدامة.وأكدت المسؤولة أن سوق الكربون ليس مجرد أداة اقتصادية، بل محفز لتحول منهجي شامل، مشيرة إلى أن نجاحه يتطلب أسسا متينة من الشفافية والثقة. واختمت كلمتها بالتأكيد على أن تنظيم هذه الورشة يشكل خطوة نحو وضع الجزائر كلاعب فاعل ومؤثر في سوق الكربون، من خلال بناء منظومة وطنية شاملة تعود بالفائدة على المناخ، الاقتصاد، وجودة حياة المواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store