logo
بنك التضامن يقدم رعاية ذهبية للمؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن: تعزيز ثقافة البحث العلمي وتمكين الشباب

بنك التضامن يقدم رعاية ذهبية للمؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن: تعزيز ثقافة البحث العلمي وتمكين الشباب

اليمن الآن٢٢-٠٤-٢٠٢٥

في خطوة تجسد التزامه العميق بالمسؤولية الاجتماعية ودعمه المستمر للشباب والابتكار، أعلن بنك التضامن عن تقديم رعايته الذهبية للمؤتمر الطلابي العلمي الأول الذي استضافته مدينة عدن على مدى يومين. ويُعد هذا الحدث منصة علمية وطنية رائدة تهدف إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي، وتحفيز الإبداع الطلابي، واحتضان المشاريع والمبادرات الريادية في مختلف التخصصات الأكاديمية.
شهد المؤتمر إقبالاً واسعاً وغير مسبوق من الباحثين والطلبة من داخل اليمن وخارجه، حيث تلقت اللجنة المنظمة 152 بحثًا علميًا من داخل البلاد و17 دولة حول العالم. وقد خضعت جميع الأبحاث لمراجعة دقيقة وتحكيم علمي محايد لضمان أعلى معايير الجودة والدقة. وفي النهاية، تم اختيار 58 بحثًا للمشاركة الرسمية ضمن فعاليات المؤتمر، والتي غطت أربعة محاور رئيسية شملت:
العلوم الإنسانية
: دراسات وأبحاث تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والثقافية.
الهندسة وتقنية المعلومات
: مشاريع تقنية مبتكرة تساهم في حلول عملية للمشاكل اليومية.
العلوم الأساسية والبيئية والتطبيقية
: أبحاث تركز على التنمية البيئية والاستدامة.
الطب والعلوم الصحية
: دراسات تتناول التحديات الصحية وحلولها المبتكرة.
بنك التضامن: الاستثمار في العقول الشابة
تأتي رعاية بنك التضامن لهذا الحدث المتميز انطلاقًا من رؤيته الإستراتيجية التي تضع التعليم والبحث العلمي في مقدمة أولوياتها. وأكد البنك أن هذه الخطوة تعكس إيمانه الراسخ بأن الاستثمار في العقول الشابة والتعليم وتشجيع الابتكار هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال
الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد، رئيس مجلس إدارة بنك التضامن
: "نحن في بنك التضامن نؤمن بأن التعليم والبحث العلمي يمثلان الركيزة الأساسية لبناء مجتمع مستدام وتنمية الطاقات الشبابية. ورعايتنا للمؤتمر الطلابي العلمي الأول تأتي ترجمةً لالتزامنا بدعم مسيرة البحث العلمي، وتمكين الشباب من إطلاق طاقاتهم الابتكارية، والمساهمة في بناء مجتمع معرفي قادر على النهوض والتطور من خلال التعليم".
دور المؤتمر في تعزيز التنمية المعرفية
يُعتبر المؤتمر الطلابي العلمي الأول محطة مهمة في مسيرة دعم بنك التضامن للمبادرات التعليمية والمجتمعية. ويؤكد هذا الحدث استمرار البنك في تبني البرامج والمبادرات التي تسهم في تمكين الشباب وتعزيز التنمية المعرفية والابتكارية في اليمن. كما يعكس المؤتمر جهودًا حثيثة لخلق بيئة علمية محفزة تجمع بين الشباب اليمني والخبرات الدولية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتلاقح الأفكار.
رسالة أمل ومستقبل
من خلال دعمه لهذا المؤتمر، يسعى بنك التضامن إلى إيصال رسالة أمل وتفاؤل إلى الشباب اليمني، مؤكداً أن هناك دائمًا فرص للإبداع والنمو حتى في أصعب الظروف. ويمثل الحدث أيضًا دعوة مفتوحة لجميع الجهات المعنية للاستثمار في قدرات الشباب وتعزيز مكانتهم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
ختاماً، يُبرز المؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن أهمية التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية لدعم البحث العلمي والابتكار، ويضع لبنات جديدة في مسيرة بناء مستقبل مشرق مليء بالفرص والإمكانات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين: إسرائيل تستعد لضرب منشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين واشنطن وطهران
أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين: إسرائيل تستعد لضرب منشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين واشنطن وطهران

النشرة

timeمنذ 29 دقائق

  • النشرة

أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين: إسرائيل تستعد لضرب منشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين واشنطن وطهران

اشار موقع أكسيوس الاميركي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، الى ان إسرائيل تستعد لضرب منشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران. ولفت أكسيوس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، الى ان أي ضربة على إيران لن تكون واحدة بل ستكون حملة عسكرية تستمر أسبوعا على الأقل. وذكر "أكسيوس" بحسب مسؤول إسرائيلي، بان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عقد اجتماعا حساسا مع وزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن المحادثات النووية.

محمد عبد الستار يكتب: بعد النجاح في الزراعة ثم الصناعة.. التكنولوجيا هدف «مستقبل مصر» القادم؟
محمد عبد الستار يكتب: بعد النجاح في الزراعة ثم الصناعة.. التكنولوجيا هدف «مستقبل مصر» القادم؟

مصرس

timeمنذ 29 دقائق

  • مصرس

محمد عبد الستار يكتب: بعد النجاح في الزراعة ثم الصناعة.. التكنولوجيا هدف «مستقبل مصر» القادم؟

في خطوة جديدة تُجسد الرؤية المصرية الطموحة للتنمية المستدامة، افتتح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وذلك في قلب مشروع "مستقبل مصر" بالدلتا الجديدة، والذي يُعد أحد المشروعات القومية الرائدة في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي. لطالما ارتبط اسم جهاز مستقبل مصر في أذهان الكثيرين بالمشروعات الزراعية الضخمة فقط، ولكن المشهد اليوم تغيّر كليًا. فمع افتتاح المدينة الصناعية الجديدة، بدأ الجهاز صفحة جديدة تؤكد تحوله إلى كيان متكامل يجمع بين الزراعة والصناعة من خلال إقامة مصانع كبرى تعتمد على الإنتاج الزراعي المحلي، ما يفتح آفاقًا واعدة لفرص التشغيل، وتعظيم القيمة المضافة للمنتج المصري، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.توسع جغرافي وشمولي في المهام التنمويةلم تَعُد أنشطة جهاز مستقبل مصر مقتصرة على نطاق "الدلتا الجديدة" فقط، بل امتدت لتشمل مناطق متعددة مثل الفيوم، والمنيا، وأسوان، والواحات، ليصبح الجهاز شريكًا رئيسيًا في تحقيق الأمن الغذائي في مختلف أقاليم الجمهورية.كما أسس الجهاز منظومة متكاملة تشمل صوامع لتخزين الحبوب، وبدأ في تنفيذ مشروعات قومية جديدة في مجالات إدارة البحيرات، والتعدين، والتنمية العمرانية، كان آخرها المساهمة في إنشاء مدنذكية صديقة للبيئة. هذا بالإضافة إلى مشروعات النقل وتوزيع الكهرباء، والميكنة الزراعية، والطاقة الشمسية، ما يضع الجهاز في قلب منظومة التنمية المصرية الشاملة.التكنولوجيا... قاطرة المرحلة القادمةغير أن المفاجأة الحقيقية التي تمثل قاطرة التحول الاقتصادي خلال السنوات القادمة، هي دخول جهاز مستقبل مصر بقوة إلى مجال التحول الرقمي والخدمات التكنولوجية. فقد أصبح الجهاز أحد أبرز الفاعلين في تأسيس البنية التحتية الرقمية للقطاع الزراعي والخدمي في مصر.واستعدادًا لتلك المرحلة، أنشأ الجهاز شركة متخصصة في التحول الرقمي الزراعي تحت اسم Digital Smart Tree، تهدف إلى حصر وتصنيف الأراضي والمحاصيل الزراعية وربطها بمنصات التداول مثل البورصة الزراعية والسلعية، وهو ما يساهم في تنظيم السوق الزراعي وتحقيق شفافية أكبر في تسعير المنتجات.مصر... بوابة البيانات الدوليةومع امتلاك مصر ل17 كابل بحري دولي يمر عبر أراضيها، تحتل الدولة المرتبة الثانية عالميًا بعد الولايات المتحدة في عدد الكابلات البحرية، مما يُؤهلها لتكون مركزًا عالميًا لإنشاء مدن مخصصة لمراكز البيانات (Data Centers)، خاصة في ظل ما تمتلكه من موقع جغرافي استراتيجي وبنية تحتية تقنية متطورة.وتُعد هذه الخطوة تتويجًا لرؤية الدولة المصرية في أن تصبح محورًا إقليميًا لتكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، وهو ما ظهر جليًا من خلال الشراكات الاستراتيجية التي عقدها جهاز مستقبل مصر مع أكبر الشركات العالمية والمحلية مثل هواوي، السويدي إليكتريك، سيمنز، وشنايدر إلكتريك، وغيرهم من الشراكات الجاري دراستها. وهي شراكات تستهدف توطين التكنولوجيا وتقديم حلول رقمية ذكية في قطاعات متعددة.نحو مصر الرقميةبافتتاح هذه المرحلة من المدينة الصناعية، ومع انطلاق مشروعات التحول الرقمي داخل الجهاز، تُثبت مصر أنها ماضية بقوة نحو بناء اقتصاد رقمي متكامل، وأن "مستقبل مصر" لم يعد مجرد مشروع زراعي، بل أصبح نموذجًا فريدًا للتنمية الذكية التي تدمج بين الزراعة والصناعة والتكنولوجيا، من أجل بناء وطن قوي، مستقل، ومتصل بالعالم.

مين على حق .. رأي الشارع المصري في تعديلات قانون الإيجار القديم
مين على حق .. رأي الشارع المصري في تعديلات قانون الإيجار القديم

مصرس

timeمنذ 30 دقائق

  • مصرس

مين على حق .. رأي الشارع المصري في تعديلات قانون الإيجار القديم

جدل كبير في الشارع المصري بعد إقرار قانون الايجار القديم ، والذي يعد صدمة كبيرة للبعض وانفراجة للبعض الآخر ، فهناك تباين في الاراء بين الملاك والمستأجرين، المالك يرى أن الإيجار القديم يقتص من حقه بالتصرف في ممتلكاته التي يقوم بتأجيرها بمبالغ زهيدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 جنيهات إيجار شهري ، بينما يخشي المستأجرون من تعديلات القانون والتي يتبعها زيادة كبيرة في الإيجار قد لا يستطيعون تحملها في ظل الظروف المعيشية الصعبة .. ما بين هذا وذلك كان للشارع المصري رأي أخر نرصده في التقرير التالي: وقد جاء في مشروع قانون الإيجار القديم فى 8 مواد، حيث نص مشروع القانون فى المادة (1) على أن تسرى أحكام هذا القانون على الأماكن المؤجرة لغرض السكنى والأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى وفقا لأحكام القانونين رقمى 49 لسنة 1977 في شأن تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر؛ و136 لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.وقد نصت المادة (2) على أنه اعتبارًا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الايجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى عشرين مثل القيمة الايجارية القانونية السارية؛ على ألا تقل القيمة الإيجارية القانونية المستحقة شهريًا بعد الزيادة عن مبلغ ألف جنيه للوحدات الكائنة في المدن والأحياء؛ وعن مبلغ خمسمائة جنيه للوحدات الكائنة في القرى التي تسرى عليها أحكام القانونين رقمي 49 لسنة 1977 و136 لسنة 1981 المشار إليهما.كما نصت المادة (3) أنه: اعتبارًا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى خمسة أمثال القيمة الايجارية القانونية السارية.ايضا نصت المادة (4) على أن تزاد سنويا بصفة دورية آخر قيمة ايجارية قانونية مستحقة وفق أحكام هذا القانون بنسبة (15%)ونصت المادة (5) على أن تنتهى عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون بانتهاء مدة خمس سنوات من تاريخ العمل به؛ ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك.كذلك نصت المادة (6)مع عدم الإخلال بأسباب الإخلاء المبينة بالمادة (18) من القانون رقم 136 لسنة 1981 المشار اليه؛ يلتزم المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار؛ بحسب الأحوال؛ بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك أو المؤجر؛ بحسب الأحوال؛ فى نهاية المدة المبينة فى المادة (5) من هذا القانون؛ ما لم يتم التراضي على غير ذلك.وحال الامتناع عن الإخلاء يكون للمالك أو المؤجر؛ بحسب الأحوال؛ أن يطلب من قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الكائن في دائرتها العقار إصدار أمر بطرد الممتنع عن الإخلاء دون الإخلال بالحق في التعويض إن كان له مقتضى.ومع عدم الإخلال بحكم الفقرة السابقة يحق للمستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار؛ بحسب الأحوال؛ رفع دعوى موضوعية أمام المحكمة المختصة وفقًا للإجراءات المعتادة على ألا يترتب على رفع الدعوى الموضوعية وقف أمر قاضى الأمور الوقتية المشار إليه.ووفقا للمادة (7) يمنح المستأجرون أو من امتدت اليهم عقود الإيجار؛ بحسب الأحوال الذين تنتهي عقود ايجارها طبقا لأحكام هذا القانون أولوية فى الحصول على وحدات سكنية وغير سكنية؛ إيجار أو تمليك؛ من الوحدات المتاحة لدى الدولة؛ وفقا للقواعد والشروط والإجراءات التى يصدر بها قرار من رئيس مجلس الوزراء؛ بناء على عرض الوزير المختص بشئون الإسكان؛ خلال شهر من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون؛ وذلك مع مراعاة الفئات الأكثر احتياجًا منهم.إقرأ أيضا .. البرلمان يبدأ مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store