logo
المغرب يرفع الرسوم الجمركية عن السلع التركية بعد 5 سنوات ويحضر للاتفاقية الحرة

المغرب يرفع الرسوم الجمركية عن السلع التركية بعد 5 سنوات ويحضر للاتفاقية الحرة

أكادير 24منذ 3 ساعات

agadir24 – أكادير24
أعلنت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالمغرب عن انتهاء سريان الإجراءات الحمائية وتحرير الرسوم الجمركية بنسبة تصل إلى 90% على السلع التركية، بعد أن كانت مفروضة منذ عام 2020، وذلك يأتى وسط ترقب لإعادة تقييم اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا.
هذا، وأكدت مصادر عليمة أن هذه الإجراءات كانت جزءًا من تعديل اتفاقية التجارة الحرة الأولى المبرمة عام 2004، والذي أُدخل منتصف العام 2020 استجابةً لشكاوى دولية من الإغراق التركي، خصوصًا في قطاع النسيج والفراش المنزلي . وقد وصلت الرسوم الجمركية التأهبّية في تلك الفترة إلى 90% لحماية المنتجين المحليين من منافسة تركيا القوية.
ووفق رويترز، فإن هذه الخطوة تأتي في وقت تستعد فيه الرباط لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة مع أنقرة، التي أصبحت مسؤولة عن ثالث أكبر عجز تجاري للمغرب بعد الصين والولايات المتحدة ، حيث بلغ نحو 3 مليار دولار خلال أول أربعة أشهر من 2025 .
ووفق ذات المصادر، سيزور عمر هجيرة، الوزير المكلف بالتجارة الخارجية، تركيا قريبًا لعقد مباحثات توازن تجاري جديدة، تشمل تشجيع استثمارات تركية في المغرب، وتوسيع وصول الصادرات المغربية إلى السوق التركية .
في المقابل، رغم هذه الرسوم، ظل السوق المغربي يعتمد بشكل كبير على النسيج التركي، مما تسبب في توسيع العجز التجاري والتأثير على قطاع الألبسة المحلي. كما أُلحقت إجراءات مماثلة بمنتجات تركية أخرى، منها الأفران الكهربائية، التي فُرضت عليها رسوم حماية يمكن أن تصل إلى 62٪ مدتها خمس سنوات .
وبحسب توقعات Africanews، فإن إلغاء الرسوم قد يشكل إشارة تطور دبلوماسي واقتصادي مهم، لكن السؤال يبقى حول مدى قدرت المغرب على إعادة التفاوض بالشروط التي تحمي صناعاته وفي الوقت نفسه تشجع الاستثمارات التركية دون تعريض السوق المحلية للخطر .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستقبل السلع والذهب وسط نيران الحرب
مستقبل السلع والذهب وسط نيران الحرب

المغرب اليوم

timeمنذ 23 دقائق

  • المغرب اليوم

مستقبل السلع والذهب وسط نيران الحرب

وسط تصاعد الأزمات الجيوسياسية وتغيرات الأسواق العالمية، تدخل السلع الأساسية مرحلة حساسة من إعادة التقييم الاستثماري، حيث يتقاطع العنف العسكري في الشرق الأوسط مع ديناميكيات الاقتصاد الكلي وأسعار الفائدة العالمية. فمع استمرار الحرب المفتوحة بين ، وما تحمله من تداعيات باهظة على الجانبين، تتجه الأنظار إلى أداء الذهب والنفط والفضة، باعتبارها مؤشرات استراتيجية لحالة السوق العالمية. في هذا السياق، قدّم أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، قراءة معمقة لمستقبل الأسواق، خلال مقابلة خاصة مع برنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، كاشفًا عن توقعات مدروسة ومتناقضة مع بعض التيارات الاستثمارية التقليدية.وتوقف هانسن عند محددات العرض والطلب، والتقلبات الجيوسياسية، وسلوك البنوك المركزية، خاصة في ضوء تنامي المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي، وتغيرات مرتقبة في السياسات النقدية. تصاعد الصراع يفرض معادلات جديدة على أسواق السلع أكد هانسن أن التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وخاصة الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل، يمثل عاملاً جيوسياسياً محورياً في التأثير على أسواق السلع الأساسية، من طاقة ومعادن إلى حبوب وزيوت.وأوضح أن أسعار النفط، رغم عدم تعرض الإمدادات حتى الآن لأي انقطاع فعلي، قد تستمر في مستوياتها المرتفعة في ظل "الارتياح المؤقت" في الأسواق تجاه الإمدادات. لكنه حذّر في المقابل من أن أي تطور ميداني مفاجئ قد يقلب الموازين سريعاً.وقال في هذا السياق: "السيناريو الحالي لا يشير إلى اقتطاعات حقيقية في الإمدادات، لكن ذلك لا ينفي وجود تأثيرات نفسية على الأسعار، خاصة في ظل التوترات المستمرة في الخليج".كما شدد على أن سلعاً أخرى مثل القمح وفول الصويا تتأثر بصورة غير مباشرة بفعل القلق المتزايد من تضخم تكاليف الإنتاج والنقل. الذهب في مرمى التوقعات وفي ما يتعلق بالذهب، تحدث هانسن عن حالة من "الاستقرار المرتفع" لسعر المعدن الأصفر، وربط هذا الأداء القوي بالتحولات السياسية والاقتصادية الكبرى في العالم. وعلى خلاف ما ذهب إليه بنك "سيتي غروب" بتوقعاته المتشائمة بانخفاض الذهب إلى ما دون 2500 دولار للأونصة بحلول النصف الثاني من 2026، تبنّى هانسن رؤية أكثر تفاؤلاً.وأشار إلى أن: "ارتفاع أسعار الذهب خلال السنوات الثلاث الماضية لم يكن عابراً، بل يعكس تحولات هيكلية في السياسات النقدية والتوجهات الاستثمارية... ولا أرى مؤشرات حقيقية على تراجعه قريباً".ورجّح أن يشهد الذهب ارتفاعاً قد يصل إلى 4000 دولار للأونصة مع نهاية العام الجاري، مدفوعاً بجملة من العوامل تشمل ضعف الدولار الأميركي المرتقب، والمخاطر الجيوسياسية، واستمرار التوجهات التحوطية من البنوك المركزية. الفضة تلمع من جديد والاتجاه نحو أداء قياسي وفي محور الفضة، أكد هانسن أن هذا المعدن يشهد لحظة استثنائية، حيث تجاوزت أسعاره 35 دولاراً للأونصة، متوقعاً أن يتواصل هذا الزخم ليصل إلى مستويات 40 دولاراً خلال الفترة القادمة، خصوصاً في ظل نسب الأداء المقارن التي وصلت إلى 91 بالمئة بين الذهب والفضة."الفضة لم تعد مجرد معدن تابع للذهب، بل أصبحت مصدر تحوط قائم بذاته، نظراً لزيادة الطلب الصناعي والاستثماري عليها"، بحسب هانسن. تباين في الرؤية بين البنوك العالمية يتعارض في هذا الاطار التحليل الاستراتيجي الذي قدمه هانسن مع تقديرات بنوك عالمية كبرى، مثل "سيتي غروب"، الذي أشار إلى أن تحسن الاقتصاد العالمي قد يقلل من الطلب الاستثماري على الذهب.في المقابل، أظهر كل من "غولدمان ساكس" و"يو بي إس" ميولاً تصاعدية في توقعاتهما، مرجحين بلوغ الذهب مستويات 3700 إلى 4000 دولار في الأجل القريب.ولفت هانسن إلى أن أحد العوامل الخفية وراء هذا الأداء هو دور البنوك المركزية، وعلى رأسها الصين وروسيا، التي كثفت عمليات شراء الذهب، لتتجاوز حاجز 1000 طن سنوياً منذ 2022.وأكد هانسن قائلا: "البنوك المركزية هي المحرك الخفي لسوق الذهب، وقراراتها تترجم مباشرة في الأسعار". الطاقة والتحوط: الحذر سيد الموقف أما في ما يتعلق بأسواق الطاقة، فقد أشار هانسن إلى أن التحوط أصبح "حتمية" في ظل استمرار الحرب، حيث تلجأ الشركات لشراء أدوات تأمينية عبر سوق الخيارات، تفادياً للمخاطر القادمة.وتابع قائلا: "أسواق الطاقة تعيش حالة من التأهب القصوى... التحوط لم يعد اختياراً، بل ضرورة استراتيجية للشركات، خصوصاً مع التزايد المضطرد في أسعار القمح وفول الصويا وغيرها من السلع الغذائية". الاقتصاد الأميركي: التباطؤ ليس بالضرورة أزمة وفي تحليله لأداء الاقتصاد الأميركي، رأى هانسن أن التراجع النسبي لا يعني بالضرورة دخول البلاد في حالة ركود، بل وصفه بأنه "تصحيح طبيعي" في دورة اقتصادية ممتدة.وقال: "أتوقع أن ينهي الاقتصاد الأميركي هذا العام بأداء إيجابي نسبياً، مع تراجع في أسعار الفائدة تدريجياً، ما سيدعم من جديد شهية المستثمرين نحو الذهب والمعادن".وأضاف أن العلاقة بين أسعار الفائدة والذهب ليست خطية كما يُعتقد، فـ"حتى في بيئة فائدة مرتفعة، يمكن أن تواصل أسعار الذهب صعودها إذا ارتفعت المخاطر الجيوسياسية أو زادت التوترات النقدية". الاستثمار الذكي في خضم العاصفة شدد أولي هانسن خلال حديثه على أهمية التنويع الذكي في الاستثمار خلال هذه المرحلة الحساسة، لافتاً إلى أن المعادن الثمينة والحبوب والطاقة هي أبرز السلع التي يتوجب مراقبتها."أعتقد أن أفضل استراتيجية حالياً هي الاستثمار في المعادن الثمينة كالذهب والفضة،بالتوازي مع مراقبة أسواق الطاقة... فالأزمة لم تنتهِ بعد، والتحوط السليم قد يكون طوق نجاة للمستثمرين". التكاليف الخفية للحرب: خسائر إسرائيل وإيران نموذجاً وبموازاة تحليلات هانسن، لا يمكن تجاهل التكاليف الباهظة للحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل. فبحسب مستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، فإن إسرائيل تنفق ما يقارب 725 مليون دولار يومياً في حربها المفتوحة، ناهيك عن فاتورة حرب غزة التي تخطت 67 مليار دولار حتى نهاية 2024، وسط إغلاق آلاف الشركات وهجرة متزايدة للشباب.في المقابل، إيران تغرق في أزمتها الاقتصادية هي الأخرى، بتضخم يفوق 50 بالمئة وبطالة بين الشباب تتجاوز 25 بالمئة، وعقوبات اقتصادية كبّدت طهران 270 مليار دولار منذ عام 2018، فضلاً عن تراجع الريال بنسبة 70 بالمئة منذ 2022. بين الحروب والسياسات النقدية... السلع في قلب المعركة إن نظرة ساكسو بنك، وتحديداً تحليلات أولي هانسن، تقدم قراءة واقعية للمرحلة القادمة، حيث تتقاطع الجغرافيا السياسية مع الديناميكيات الاقتصادية في تشكيل مشهد عالمي جديد. وما بين صعود الذهب، وقلق المستثمرين، وتذبذب النفط، تبقى أسواق السلع ساحة مواجهة مفتوحة، ترسمها ليس فقط المدافع والصواريخ، بل المؤشرات، والفائدة والدولار والين.

السعدي: أخنوش نموذج يُحتذى وشباب الأحرار يقودون مسار التنمية بخطاب إيجابي
السعدي: أخنوش نموذج يُحتذى وشباب الأحرار يقودون مسار التنمية بخطاب إيجابي

أكادير 24

timeمنذ 2 ساعات

  • أكادير 24

السعدي: أخنوش نموذج يُحتذى وشباب الأحرار يقودون مسار التنمية بخطاب إيجابي

agadir24 – أكادير24 أكد حسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أن حزب التجمع الوطني للأحرار جعل من الشباب ركيزة أساسية في تدبيره للشأن السياسي وتوجهاته المستقبلية، من خلال إشراك فعلي في صياغة القرار والخطاب السياسي، وفتح آفاق المشاركة أمام الطاقات الشابة. وخلال كلمة ألقاها ضمن فعاليات الملتقى الجهوي للحزب بأكادير، يوم السبت 21 يونيو 2021، شدد السعدي على أن سياسة الحزب في التعاطي مع قضايا الشباب تختلف جوهريًا عن ممارسات بعض الهيئات التي تستغل الشباب لأغراض انتخابية أو توظفهم كأذرع إلكترونية في حملات التشويش والمضايقات. وأضاف المتحدث أن الشبيبة التجمعية تتبنى خطابًا إيجابيًا متزنًا، وتسعى إلى لعب أدوار حقيقية في مسار التنمية والازدهار، من خلال تسليح الشباب بالكفاءة والمسؤولية لمواجهة موجات السلبية وخطابات الكراهية التي تروج لها بعض الأطراف داخل المشهد السياسي. وفي السياق نفسه، نبه السعدي إلى وجود محاولات ممنهجة للتأثير على وعي الشباب المغربي عبر بث رسائل تحبط العزائم وتنشر السوداوية، مشيرًا إلى أن بعض الفاعلين السياسيين يهاجمون مظاهر الفرح والفن والثقافة، في مسعى لفرض خطاب هدام يتعارض مع تطلعات الجيل الجديد. وأكد رئيس شبيبة الأحرار أن عزيز أخنوش، رئيس الحزب ورئيس الحكومة، يُعد نموذجًا مُلهِمًا للشباب المغربي، حيث استطاع أن يخرج من منطقة الراحة، ويتدرج في المسؤوليات المهنية والسياسية إلى أن قاد الحكومة، واضعًا نصب عينيه بناء مغرب المستقبل بخطى ثابتة.

توتر في الخليج: إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز وأميركا تتوعد بـ'رد مدمر'
توتر في الخليج: إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز وأميركا تتوعد بـ'رد مدمر'

أكادير 24

timeمنذ 2 ساعات

  • أكادير 24

توتر في الخليج: إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز وأميركا تتوعد بـ'رد مدمر'

agadir24 – أكادير24/ وكالات تزايدت حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الخليج، عقب إعلان إيران استعداد الحرس الثوري لإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، في وقت وصفت فيه واشنطن هذه الخطوة بـ'الانتحار'، وسط تحركات عسكرية متسارعة على الأرض وتلويحات بالتصعيد من الجانبين. وأكد عضو بلجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أن الحرس الثوري 'مستعد لإغلاق المضيق إذا اقتضت الظروف'، موضحًا أن القرار النهائي يبقى بيد المجلس الأعلى للأمن القومي. وسبق للبرلمان الإيراني أن صادق على الإغلاق، ما يضع طهران على مسافة خطوة واحدة من تعطيل أهم شريان نفطي في العالم. في المقابل، رد جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، بتصريحات حازمة عبر شبكة 'إن بي سي'، معتبرًا أن 'تعطيل الملاحة في مضيق هرمز سيكون انتحارًا لإيران'، كاشفًا عن وصول رسائل غير مباشرة من طهران بعد الضربات الأميركية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية. وتأتي هذه التطورات في أعقاب الهجوم الجوي الأميركي، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب، واستهدف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن أكبر تدخل مباشر للولايات المتحدة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران منذ 13 يونيو الجاري. التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز يأتي وسط تصعيد غير مسبوق، حيث أطلقت طهران دفعتين صاروخيتين على تل أبيب الكبرى ومدن إسرائيلية أخرى، وذلك بعد اغتيالات إسرائيلية طالت قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين. وفي الوقت ذاته، أشارت مصادر داخل البرلمان الإيراني إلى أن جلسة طارئة ستُعقد لمناقشة الانسحاب المحتمل من معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو ما قد يُدخل البلاد في مرحلة مواجهة دولية جديدة تتجاوز الصراع مع إسرائيل. جدير بالذكر أن مضيق هرمز، الذي يُعتبر المنفذ الرئيسي لصادرات الخليج من النفط والغاز، تمر عبره يوميًا قرابة 20% من إمدادات الطاقة العالمية، مما يجعل أي تحرك لإغلاقه تهديدًا مباشرًا للاقتصاد العالمي ولأمن الملاحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store