الدكتورة براء عمر السعود .. ألف مبارك التخرج
لقد كنتِ – يا براءة – مثالًا للإصرار والاجتهاد، وقد أثبتِ أن الطموح إذا اقترن بالعزيمة لا يعرف المستحيل. واليوم، وأنتِ تقفين على أعتاب حياةٍ مهنيةٍ مشرقة، نرفع الأكفّ لله شكرًا على هذا الإنجاز العظيم، ونسأله أن يفتح لكِ أبواب التوفيق والسداد في كل خطوة من مسيرتك الطبية القادمة.
مبارك لكِ ولعائلتك الكريمة، ومبارك لنا بكِ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 5 ساعات
- عمون
الطراونة: تلوث الهواء والتغيرات المناخية يتطلبان منظومة وطنية
عمون - أكد استشاري الأمراض التنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة أن تزايد التحديات البيئية في الأردن يدعو إلى تحرك وطني عاجل لمعالجة قضية جودة الهواء، التي تعد من أهم الملفات التي تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل وزارة البيئة الأردنية في إطلاق منصة إلكترونية لمراقبة جودة الهواء في مناطق محددة مثل عمان، إربد، والزرقاء، فإن هذه الخطوة تمثل بداية جيدة لكنها لا تغني عن الحاجة إلى استراتيجية شاملة. وفي هذا الصدد، دعت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية إلى ضرورة تطوير منظومة وطنية متكاملة لمراقبة جودة الهواء. وتشدد الجمعية على أن تكون هذه المنظومة قائمة على شراكة فاعلة بين كل من وزارة البيئة، ووزارة الصحة، ودائرة الأرصاد الجوية، بهدف حماية صحة الأردنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للتأثر. وقال الدكتور الطراونة: إن "قضية جودة الهواء لم تعد ترفًا بيئيًا، بل أصبحت تحديًا كبيرًا لصحة الأردنيين". وأشار إلى أن كل فرد يتنفس حوالي 22 ألف نفس يوميًا، مما يؤكد أهمية أن يكون الهواء نقيًا لضمان حياة صحية. كما لفت إلى دراسات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة أكثر من 7 ملايين شخص سنويًا حول العالم، منهم 4.2 مليون حالة وفاة ناجمة عن التلوث الخارجي. وأضاف الدكتور الطراونة أن الأردن يشهد تزايدًا في الأمراض التنفسية المزمنة، مثل الربو والانسداد الرئوي، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، وهي أمراض تتفاقم بشكل مباشر بسبب تلوث الهواء. ولذلك، طالب بضرورة تعزيز جهود الرصد البيئي الحالية لتتحول إلى منظومة متكاملة، مستندًا في ذلك إلى تجارب دولية ناجحة. وأوضح الدكتور الطراونة أن الحاجة إلى تطوير منظومة متكاملة تكمن في عدة نقاط أساسية: - توسيع شبكة الرصد الوطنية: رغم وجود محطات رصد في المدن الرئيسية، إلا أن الأردن بحاجة إلى توسيع هذه الشبكة لتشمل كافة المحافظات والمناطق الصناعية والزراعية. - التوعية والشفافية اليومية: يجب على الجهات المعنية تقديم بيانات جودة الهواء للجمهور ووسائل الإعلام بشكل يومي، باستخدام مؤشر جودة الهواء (AQI) الموحد عالميًا، والذي يسهل على المواطن فهم المخاطر الصحية المرتبطة بجودة الهواء. - دمج التغيرات المناخية في الرصد: أشار إلى أن التغيرات المناخية قد تزيد من العواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة في الأردن، مما يفاقم مشكلة تلوث الهواء. ولذلك، أكد على ضرورة أن تكون دائرة الأرصاد الجوية شريكًا أساسيًا في تحليل البيانات والتنبؤ بمستويات التلوث لإصدار تحذيرات مبكرة. - حماية الفئات الحساسة: شدد على أن منظومة الرصد يجب أن توفر معلومات موجهة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، والأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل، وتقديم نصائح عملية لهم للتقليل من تعرضهم للمخاطر. - واستعرض الدكتور الطراونة مثالًا واقعيًا من الهند، حيث أدت بيانات الرصد إلى تحديث أنظمة التهوية في مصنع معادن، مما أدى إلى انخفاض مستويات التلوث بنسبة 38% وانخفاض شكاوى الموظفين الصحية بنسبة 70%. وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور الطراونة أن بناء منظومة وطنية شاملة لمراقبة جودة الهواء هو استثمار في صحة الأردنيين ومستقبلهم. واختتم حديثه بالقول: "نثق بقدرة مؤسساتنا الوطنية على التعاون وتحقيق هذه الرؤية، لضمان هواء نقي يتنفسه كل أردني، بعيدًا عن مخاطر التلوث وآثاره المدمرة".

عمون
منذ 12 ساعات
- عمون
الزنجبيل وصحة الصوت: هل هو الحل السحري أم مصدر إزعاج؟
عمون - لطالما ارتبط الزنجبيل بالصحة والعلاج الطبيعي، واشتهر بقدرته على تخفيف التهابات الحلق وتهدئة السعال. لكن، تأثيره على الصوت قد لا يكون دائمًا إيجابيًا، إذ تتباين نتائجه من شخص لآخر بحسب طريقة الاستخدام والحالة الصحية للفرد، كما يكشف تقرير جديد. متى يعزز الزنجبيل صحة صوتك؟ وفقًا لتقرير نشره موقع "torontoadultspeechclinic"، يمكن للزنجبيل أن يُحسن جودة الصوت في بعض الحالات، خاصةً لدى الأفراد الذين يستخدمون حناجرهم بكثرة كالمدرسين والمغنين. يعود ذلك إلى: خصائصه المضادة للالتهاب والبكتيريا: تُساهم مركبات الزنجبيل في تخفيف التهيج في الحلق. تنظيف مجرى الحلق: يساعد على التخلص من المخاط، مما يمنح شعورًا بالراحة أثناء الكلام أو الغناء. تحسين الجهاز الهضمي: يُساهم في تقليل مشكلات ارتجاع المريء، التي قد تسبب جفاف الحلق والحاجة المستمرة للتنحنح، وذلك عبر تنظيم حركة المعدة وتقليل الالتهاب. متى يصبح الزنجبيل مزعجًا لصوتك؟ على الرغم من فوائده، لا يُعد الزنجبيل مناسبًا للجميع، وقد يكون مزعجًا للصوت في الحالات التالية: الكميات الكبيرة أو التركيز العالي: قد يُسبب تناوله بكميات مفرطة أو بصور مركزة تهيجًا أو شعورًا بالحرق في الحلق. الحساسية: بعض الأشخاص يُعانون من حساسية تجاه طعمه اللاذع، مما قد يؤدي إلى بحة في الصوت أو إحساس بضيق في الحنجرة. ارتجاع الحمض: بدلًا من تخفيف الأعراض، قد يُحفز الزنجبيل إفراز أحماض المعدة لدى بعض الأفراد، خاصة إذا تم تناوله قبل النوم مباشرة، مما يزيد من الشعور بالحموضة والانزعاج. الاعتدال والانتباه: مفتاح الاستخدام الحكيم ينصح الخبراء بالاعتدال والانتباه لرد فعل الجسم عند استخدام الزنجبيل. إذا شعرت بتحسن، يمكنك إدراجه في روتينك اليومي بكميات مناسبة. أما إذا لاحظت أي تهيج أو شعور غير مريح في الحلق، فمن الأفضل تقليل الجرعة أو التوقف عنه تمامًا. يُستحسن أيضًا تجنب تناوله قبل المناسبات التي تتطلب استخدامًا مكثفًا للصوت، مثل العروض أو الاجتماعات، لتفادي أي تأثير مفاجئ. تذكر: كل حالة تختلف عن الأخرى، والزنجبيل يمكن أن يكون مفيدًا أو مزعجًا بناءً على كيفية استخدامه واستجابة جسمك له. استمع لصوتك جيدًا، وإذا شعرت أن الزنجبيل لا يناسبك، لا تتردد في استشارة أخصائي نطق أو طبيب مختص لاختيار البدائل الآمنة لصحة صوتك.

عمون
منذ 12 ساعات
- عمون
التعرق المفرط في الوجه والرأس: الأسباب وخيارات العلاج
عمون - يعاني بعض الأشخاص من التعرق المفرط في الوجه والرأس، وهي حالة يُفرز فيها الجسم عرقًا زائدًا في هذه المناطق دون وجود سبب واضح مثل حرارة الجو أو مجهود بدني. غالبًا ما يحدث هذا التعرق بشكل مفاجئ أو مستمر، ويصعب السيطرة عليه. أسباب التعرق الزائد في الوجه والرأس يُصنف التعرق الزائد في الوجه والرأس إلى نوعين رئيسيين: فرط التعرق الأساسي: هذا النوع يحدث دون وجود مرض عضوي واضح، ويُعتقد أنه ناتج عن فرط في استجابة الأعصاب المسؤولة عن التعرق. فرط التعرق الثانوي: ينجم هذا النوع عن حالات أو أمراض معينة، مثل: اضطرابات في نشاط الغدة الدرقية. مرض السكري. بعض أنواع السرطان. التغيرات الهرمونية، مثل سن اليأس. التوتر والقلق النفسي. التأثيرات السلبية للتعرق المفرط يُسبب التعرق المفرط في الوجه والرأس العديد من التأثيرات السلبية، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية: من الناحية الجسدية: تهيج في الجلد بسبب الرطوبة المستمرة. زيادة احتمالية العدوى البكتيرية أو الفطرية. ظهور بثور أو حب الشباب في بعض الحالات. من الناحية النفسية: انعدام الثقة بالنفس. القلق من التفاعل الاجتماعي. الانسحاب من الأنشطة اليومية. طرق التشخيص للتشخيص السليم، يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض وتاريخها. وقد يتم إجراء تحاليل إذا وُجد شك في سبب عضوي مثل اضطراب الغدة الدرقية أو السكري. خيارات العلاج المتاحة تتوفر العديد من الخيارات العلاجية، وكل حالة تُعالج وفقًا لخصائصها: منتجات موضعية: مثل الكريمات الخاصة بالوجه التي تقلل نشاط الغدد العرقية دون أن تُسبب انسداد المسام. البوتوكس: حقن تساعد على تقليل الإشارات العصبية التي تُحفز الغدد العرقية، وتدوم فعاليتها عدة أشهر. أدوية فموية: تُستخدم في الحالات الشديدة ولكن قد تُسبب جفافًا أو أعراضًا جانبية أخرى. متى يجب زيارة الطبيب؟ يُنصح بزيارة الطبيب والمتابعة معه بشكل منتظم لمن يعانون من فرط التعرق في الوجه أو الرأس، خاصة في الحالات التالية: إذا أثر التعرق على حياتك اليومية أو تسبب في الإحراج أو العزلة. عند ظهور التعرق المفاجئ دون سبب واضح، خصوصًا إذا ترافق مع أعراض مرضية أخرى مثل الإعياء. prosperabioteck