
نزيف حاد في المعدة.. فاشينيستا كويتية تنهار صحياً بسبب إبر التنحيف
خرجت الفاشينيستا الكويتية جمال النجادة عن صمتها لتكشف تفاصيل تجربة صحية صادمة مرت بها مؤخراً، بعد استخدامها إبرة التنحيف "مونجارو" بدون استشارة طبية، مما تسبّب في تعرّضها لنزيف حاد في المعدة، استدعى نقلها إلى أحد المستشفيات في الصين.
اضافة اعلان
كم يفقد شخص وزنه 100 كيلوغرام إذا استعمل إبر أوزمبيك أو مونجارو؟
وتحدثت النجادة في مقطع فيديو بثته عبر حسابها الرسمي على "سناب شات"، قائلة: "أنا أخذت المونجارو بدون أي استشارة طبيب، كنت أستخدمها بشكل عشوائي، ومعاها بنادول ومسكنات.. كنت أتصرّف كأني طبيب نفسي.. والنتيجة؟ نزيف بالمعدة".
وأكدت أن الدواء نفسه ليس سيئاً، وإنما المشكلة تكمن في استخدامه دون إشراف طبي، مضيفةً: "يمكن لو كنت أخذتها بوصفة ما كان حدث لي شيء.. بس أنا كنت أمشي بعين عمياء".
واعتبرت جمال النجادة أن ما حصل معها يجب أن يكون جرس إنذار للفتيات خصوصاً، داعية متابعيها إلى عدم المجازفة بصحتهم سعياً وراء نتائج سريعة، مشددة على أهمية اللجوء للأطباء قبل تناول أي دواء، خاصةً الأدوية الخاصة بخسارة الوزن.
ولم تكن هذه التجربة المؤلمة الأولى التي تتخذ فيها النجادة قرارات صحية منفردة دون الرجوع لأهل الاختصاص، لكنها وصفت هذه الحادثة بأنها الأشد وقعاً، ودافعاً مباشراً لتحذير جمهورها، بعد أن عاشت لحظات صعبة داخل المستشفى بسبب المضاعفات.
فضيحة "حقن التنحيف" في بريطانيا..امرأة تصارع الموت واعتقال 3 نساء - موقع 24كادت سيدة بريطانية أن تفقد حياتها بعد إصابتها بأضرار داخلية خطيرة جراء استخدام "حقنة إنقاص وزن" حصلت عليها من صالون تجميل في سيلبي، شمال يوركشاير. كما ظهرت أعراض صحية مشابهة لدى امرأتين أخريين، ما أثار موجة تحذيرات طبية وتحقيقات مكثفة.
وأعادت قصة جمال النجادة إلى الأذهان ما حدث مع الفنان المصري إدوارد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، حين كشف عن معاناته من شلل مؤقت في المعدة نتيجة استخدامه لحقن التنحيف، رغم أنها وُصفت له من قبل طبيب تغذية.
وروى إدوارد حينها أنه خسر 15 كيلوغراماً خلال فترة قصيرة، مما دفعه إلى تغيير نوع الحقن من يومية إلى أسبوعية دون الرجوع لطبيبه، ظناً منه بأنه لم يعد بحاجة إلى المتابعة، ليُفاجأ بأعراض خطيرة منها ألم شديد في البطن، وانقطاع تام في عملية الإخراج لأربعة أيام. وبعد فحوصات دقيقة، تبيّن أنه يعاني من شلل معدي مؤقت. وكالات
اقرأ أيضاً:
رحلة مؤلمة مع مونجارو.. بريطانية تكشف 9 آثار جانبية بعد 9 أشهر استخدام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
مشروب الريتينول لجمال وصحة ونضارة البشرة
مُحررة قسم صحة وجمال انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
هاندا أرتشيل بفستان رمادي قصير لامع في حفل مسلسل "تذكر الحب"
مُحررة قسم صحة وجمال انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
7 عوامل شائعة تزيد خطر النوبات القلبية الصامتة
نادرًا ما تحدث النوبات القلبية دون سابق إنذار، رغم أنها تبدو مفاجئة. فالجسم يرسل إشارات استغاثة قبل حدوثها بوقت طويل. لكن هذه الإشارات قد تُتجاهل، أو يُعتقد أنها أعراض لأمراض أخرى. وذكرت صحيفة 'تايمز أوف إنديا' Times of India أن الكثيرين يعتقدون أن أمراض القلب مرتبطة بالكوليسترول، أو التدخين، أو التقدم في السن. لكن هناك سبعة عوامل شائعة، مثل الالتهاب وقلة النوم، قد تُسبب ضررًا أكبر، وهي: 1- الالتهاب المزمن الالتهاب أحد أعراض العدوى أو الإصابة. وقد يُلحق الالتهاب المزمن ضررًا بجدران الشرايين، مما يُمهد لتراكم اللويحات، وحدوث نوبة قلبية. ويُعدّ الالتهاب آلية دفاع طبيعية للجسم، لكنه يُصبح خطيرًا إذا استمر لفترة طويلة، بسبب سوء التغذية، أو التلوث، أو التدخين، أو حتى عدوى بسيطة. فهو يُضعف بطانة الأوعية الدموية، مما يُسهّل التصاق الكوليسترول وتكوين الانسدادات. ويوصي الخبراء بتناول أطعمة مضادة للالتهابات، مثل الكركم، والتوت، والأسماك الدهنية، والخضراوات الورقية. كما يُنصح بالحركة الخفيفة، مثل المشي أو اليوغا، لتقليل الالتهاب. ويجب تجنب الأطعمة المُصنّعة والسكرية. 2- مقاومة الأنسولين تُشكّل مقاومة الأنسولين مصدر قلق لمرضى السكري فقط. حتى قبل ارتفاع مستويات السكر في الدم، تُلحق مقاومة الأنسولين ضررًا خفيفًا بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وعندما تتوقف الخلايا عن الاستجابة الجيدة للأنسولين، يُنتج الجسم المزيد منه. يُمكن أن تُؤدي مستويات الأنسولين المرتفعة إلى ارتفاع ضغط الدم وتعزيز تخزين الدهون (خاصةً حول البطن) وإتلاف البطانة الغشائية – وهي البطانة التي تُحافظ على صحة الأوعية الدموية. وينصح الخبراء باختيار الأطعمة الكاملة بدلاً من المُعلبة، بالإضافة إلى ممارسة رياضة المشي بعد الوجبات والحفاظ على حركة الجسم خلال النهار – الوقوف، والتمدد، وليس فقط وقت الذهاب إلى النادي الرياضي. 3- قلة النوم تؤدي قلة النوم إلى الخمول أو سوء الحالة المزاجية وتُخل قلة النوم بالتوازن الهرموني وترفع ضغط الدم وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. ويؤثر النوم على مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) وتنظيم سكر الدم وانخفاض ضغط الدم ليلاً. وقد ارتبط النوم المُستمر لأقل من 6 ساعات ليلاً بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20%، وفقًا لدراسات متعددة. ولعل ما يمكن أن يُفيد لتجنب تلك المشكلة هو الحفاظ على دورة نوم واستيقاظ ثابتة – حتى في عطلات نهاية الأسبوع. وينبغي إبعاد الأضواء والشاشات قبل ساعة من النوم، كما يمكن أن يساعد تناول مشروبات عشبية مثل البابونج أو شاي الأشواغاندا لتحسين جودة النوم بشكل طبيعي. 4- نقص المغذيات الدقيقة يكفي اتباع نظام غذائي متوازن لتغطية جميع الاحتياجات الغذائية. لكن في الغالب يُسبب استنزاف التربة والأطعمة المُصنّعة ومشاكل الجهاز الهضمي، نقصًا خفيًا في العديد من العناصر الغذائية، مما يُضرّ بالقلب. يلعب المغنيسيوم وفيتامين D والبوتاسيوم وأحماض أوميغا-3 الدهنية دورًا حيويًا في تنظيم ضغط الدم وإيقاع ضربات القلب ووظائف العضلات، بما يشمل عضلة القلب. ويمكن أن يزيد النقص، حتى لو كان طفيفًا، من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن المناسب الحصول على المغذيات الدقيقة من مصادر طبيعية مثل السبانخ للمغنيسيوم وأشعة الشمس لفيتامين D والموز للبوتاسيوم والجوز أو بذور الكتان لأحماض أوميغا-3 الدهنية. كما ينبغي تجنب مضادات الحموضة، التي تعيق امتصاص العناصر الغذائية. 5- التوتر في مكان العمل يُعدّ التوتر جزءًا من الحياة العصرية، وهو في الغالب نفسي. يُؤدي التوتر المُستمر، وخاصةً من بيئات العمل السامة، إلى تغييرات جسدية في الجسم تُرهق القلب. وفي ظل التوتر المُزمن، يُنتج الجسم الأدرينالين والكورتيزول. إنها هرمونات، عند ارتفاعها لفترة طويلة، تُسبب ارتفاع ضغط الدم واضطرابات في نظم القلب بل وتزيد من خطر تجلط الدم. تُظهر أبحاث هارفارد أن ضغوط العمل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تقارب 40%. ويُمكن أن يُساعد أخذ استراحة لمدة 5 دقائق كل ساعة للتنفس أو التمدد. ووضع حدود لساعات العمل واستخدام الأجهزة الرقمية. 6- تاريخ عائلي لمشاكل القلب إن الجينات تُحدد المصير، فهي تلعب دورًا، لكن نمط الحياة يُمكن أن يُخفف أو يُنشط هذه الجينات. إن إصابة أحد الوالدين أو الأشقاء بأمراض القلب قبل سن 55 (لدى الرجال) أو 65 (لدى النساء) تزيد من خطر الإصابة. لكن عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة ومستويات التوتر لا تزال تلعب دورًا أكبر في صحة القلب. ويجب المواظبة على الفحوصات الدورية منذ سن مبكرة، خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي، مع مشاركة أي بيانات مع الأطباء. ويعد إعطاء الأولوية لعادات صحية للقلب ضرورة. 7- السمنة إن السمنة مرتبطة بالمظهر أو الكسل. إنها حالة معقدة تشمل الهرمونات والالتهابات والأنسولين والتمثيل الغذائي – وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب. إن الدهون حول البطن (الدهون الحشوية) خطيرة بشكل خاص – فهي تلتف حول الأعضاء وتفرز مواد كيميائية تعزز الالتهاب ومقاومة الأنسولين. وهذا يؤدي إلى تضيق الشرايين وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم. ولكن يمكن التغلب على تلك المشكلة من خلال التركيز على حجم الخصر، وليس فقط الوزن. كما أن المواظبة على ممارسة تمارين القوة يؤدي لبناء العضلات، مما يساعد على حرق الدهون. ويوصي الخبراء بتناول الطعام ببطء وبوعي، وبالتناغم مع الجوع الحقيقي.