
فعاليات اليوم السادس لمعرض الكتاب السنوي الحادي
تستمر فعاليات معرض الكتاب السنوي الحادي والخمسين على التوالي حيث استقبل رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري وفدا من فعاليات جبل محسن برئاسة عضو المجلس الاسلامي العلوي الشيخ محسن عبد الكريم ، وفد من الندوة الشمالية والمنتدى القومي العربي برئاسة الحاج فيصل درنيقة، رئيس التنظيم الناصري الاستاذ درويش مراد والحاج نافذ المصري، نائب رئيس المجلس الوطني للإعلام الصحافي إبراهيم عوض، العميد السابق رامي الحسن، مسؤول العلاقات الخارجية في التيار الوطني الحر الاستاذ سامر الرز، نائب نقيب محرري الصحافة اللبنانية الصحافي غسان الريفي، الاستاذ مايز الجندي، المرشحين لعضوية مجلس بلدية طرابلس الاستاذ سامر دبليز، الاستاذ ربيع مينا، القائد عبد الرزاق عواد واصدقاء
من ناحية أخرى جرة توقيع كتاب 50سنة سياحة حول العالم للدكتور منذر كبارة في جناح مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق. الثقافية
وفي جناح مركز الوفاق الثقافي تم توقيع كتاب الطب الطبيعي للدكتور . محمد العمري وإصدار اخر للشاعر محمد حسن بعنوان نهاية اسرائيل في جناح جريدة الوفاق كما جرى توقيع اخر
في جناح نادي الروايات الثقافي بعنوان ارشدني إلى بوابة اليأس أ. ماهر مرعي، وفي جناح صندوق الاحلام وقع أ. عزام حدبا كتابه انت تسال والعلم يجيب كما أقيم على مسرح الرابطة الثقافية محاضرة بعنوان دستورية الدولة بين الإسلام والعلمانية القاها أ. احمد القصص
كما جرى توقيع كتاب: 'أوكسي : نهاية كوكب الأرض' للكاتبة كاترينا ابو نعيم
تلاها لقاء حول رواية 'تلة النحل' للكاتبة بهية الحسن بالتعاون مع نادي قاف تتضمن كلمة ترحيبية د. عائشة يكن وكلمة لرئيسة منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي المهندسة ميراي شحادة
ومداخلة نقدية د. خالد زياده وقدم لهم المهندس جهاد فرح
ثم أمسية شعرية لاتحاد الشعراء الأوائل شارك فيها كل من الشعراء:
الأستاذ سعد الدين شلق – د. محمود درنيقة – د. يسرى البيطار كلمة اتحاد الشعراء الأوائل للشاعر الأستاذ رائد الفطايري ، الشاعرة الأستاذة لودي الحداد وكلمة ترحيبية المهندسة ميراي شحادة الذي قدم لها الاستاذ محمد سلطان درع تكريمي عربون شكر ومحبة
وبدورها قدمت الدكتورة عائشة يكن درع تكريمي للدكتورة بهية الحسن
وبالختام كرم اتحاد الشعراء الاوائل كل من الشعراء:
المهندسة ميراي شحادة، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، د. يسرى البيطار، الاستاذ سعد الدين شلق، الاستاذ محمود درنيقة، الشاعرة لودي الحداد، الفنان ابراهيم طاوقجي. وذلك في منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحادة الثقافي وفي الختام اخذت الصور التذكارية والمعرض مستمر حتى الاحد 4 ايار يوميا من الساعة الثالثة عصرا حتى السابعة مساء

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 19 ساعات
- المدن
كان رفيق سلاح عبدالناصر والسادات...أحمد مظهر السياسي
قلما تجد في تاريخ الفن المصري رجلاً بهذا التنوع والثراء، فقد تشعبت اهتمامات الممثل أحمد مظهر الذي رحل عن الحياة في الثامن من أيار 2002 بين الفن والأدب والرياضة والزراعة والسياسة على خلفية من أصوله العسكرية. بل كان بإمكانه أن يصبح – إذا أراد – أحد اللاعبين الكبار في المسرح السياسي في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952. وإذا كان مشواره كممثل الذي بدأ بالصدفة حين شارك في فيلم "ظهور الإسلام" العام 1951 قد قاده لأن يكون أحد أبرز أسماء السينما العربية بما يقرب من مئة فيلم وعشرات الشخصيات الدرامية التي باتت من كلاسيكياتها، وإذا كانت صداقته الحميمة بالأديب نجيب محفوظ قد أدخلته عالم الأدب من الباب الكبير باعتباره صاحب الفضل في تكوين جماعة "الحرافيش" وهو الذي أطلق عليها هذا الاسم منذ أربعينيات القرن الماضي، وإذا كانت نشأته الرياضية الباكرة وجمعه بين الملاكمة والرماية والفروسية قد دفعت به إلى منصات التتويج ومشاركته في دورتي لندن 1948 وهلسنكي 1952 الأولمبيتين، فإن صفحة مهمة في حياته ظلت مجهولة أو شابها على الأقل كثير من الافتئات، فوقعت تفاصيلها بين التهوين تارة والتهويل أخرى، وأعني هنا دوره الخفي في الحياة السياسية بمصر في مرحلة شديدة الخصوصية والاضطراب من تاريخها المعاصر. التحق أحمد مظهر بالكلية الحربية العام 1936 في أعقاب توقيع مصر معاهدتها الشهيرة مع بريطانيا، فوجد في دفعته كلاً من جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وخالد محيي الدين وحسين الشافعي وعبد اللطيف البغدادي وزكريا محيي الدين، وكان يسبقه بدفعة أنور السادات، وبدفعتين الأديب يوسف السباعي، ولحق به الدكتور ثروت عكاشة، وهي الأسماء التي غيرت في ما بعد وجه الحياة السياسية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. ثم رافق مظهر بعد التخرج كل من جمال عبد الناصر وأنور السادات حين تم توجيه الثلاثة إلى معسكرات الجيش في منقباد التابعة لمحافظة أسيوط في صعيد مصر. وحينما سألته عند بداية تعارفنا في تشرين الأول 1987 عن ذكرياته عن هذه المرحلة من حياته، قال إنه لاحظ اهتمامات عبد الناصر بالتكتيك العسكري والنظريات القتالية، فيما كان السادات معنياً بالأحزاب السياسية والعمل السفلي والكفاح ضد الاستعمار الإنكليزي، ما انعكس عليه هو الآخر. وأضاف أن السادات حينما انتقلا معًا إلى القاهرة، فيما ذهب ناصر إلى جبل الأولياء بالسودان، هو الذي عرّفه على الفريق عزيز المصري الذي لُقّب بـ"أبو الأحرار" والمعروف بميله إلى معسكر الألمان في الحرب العالمية الثانية من أجل تخليص مصر من الاحتلال البريطاني. ومنذئذ لم يفارق مظهر الفريق عزيز المصري حتى في مغامرته الخطرة بمقابلة القائد روميل على متن طائرة عند قدومه بجيش المحور إلى الصحراء الغربية بمصر قبيل وقوع معركة العلمين الشهيرة التي قلبت موازين القوى في الشمال الأفريقي لمصلحة دول الحلفاء في أتون الحرب العالمية الثانية. وبحسب ما قاله لي أحمد مظهر ونشرته في حينه، أنه كان المؤسس للتنظيم الأول للضباط الأحرار الذي كان عزيز المصري أباه الروحي، وكان التنظيم يجتمع في شقته في شارع الحلمية في مصر الجديدة قبل أن يعلم البوليس السياسي باجتماعات التنظيم، ويصدر القرار بمهاجمة الشقة والقبض على أفراده باعتباره تنظيماً شيوعياً. فقرر الرجل، إثر هذه الواقعة، حلّ التنظيم قبل أن يعيد عبد الناصر تشكيله العام 1949 عقب عودته من حصار الفلوجة بفلسطين إبان النكبة الكبرى العام 1948، فانضم إليه أحمد مظهر أيضاً باعتباره ضابطا في سلاح الفرسان بعد مشاركته في حرب 1948 متطوعاً، رغم معارضة الملك فاروق اشتراك سلاح الفرسان في الحرب باعتباره قوة الجيش التي تؤمن عرشه بالقاهرة. ولم تنقطع علاقة مظهر بالرياضة في تلك الفترة، فقد حقق نتائج باهرة في الفروسية أهّلته لعضوية الفريق المصري المشارك في دورتي لندن وهلسنكي الأولبيتين، من من دون أن يتخلف عن اجتماعات الضباط الأحرار الذين كانوا يجهزون لحركتهم الثورية. وفي مقال له نشرته صحيفة الأهرام القاهرية عقب وفاة أحمد مظهر العام 2002، كشف صديقه نجيب محفوظ عن دور خفي قام به مظهر في تلك الفترة الحرجة، فذكَر أن مظهر كان الوسيط بين الضباط الأحرار وحزب الوفد، حين سلّم صهره محمد صلاح الدين باشا وزير الخارجية المصري والقطب الوفدي البارز، رسالة من عبد الناصر إلى النحاس باشا رئيس الوفد ورئيس الوزراء، يخبره فيها بنيّة الأحرار الانقلاب على الملك، طالباً الدعم والتنسيق مع التنظيم. غير أن النحاس رفض الانقلاب على الدستور وسيطرة الجيش على السلطة، لكنه حفظ للأحرار سرّهم. وأضاف محفوظ أن النحاس، ووزير داخليته فؤاد سراج الدين، كانا على علم بتحركات الضباط الأحرار، لكنهما – ما معناه – غضا الطرف عنها حسبما أبلغه صديقه الحرفوش الأكبر أحمد مظهر. وفي صيف 1952، ذهب مظهر إلى عبد الناصر ليبلغه أنه يستعد للسفر إلى فنلندا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، مستفسراً عن موعد القيام بالثورة، فأبلغه ناصر بأنه لم يحدّد الموعد بدقة ونصحه بالبقاء في القاهرة. لكن كثرة تأجيلات موعد القيام بحركة الضباط الأحرار دفعت قائد مدرسة الفرسان إلى عدم الاستماع لنصيحة ناصر والسفر إلى أوروبا، غير أن تسرّب أخبار التنظيم إلى القصر الملكي وفوز اللواء محمد نجيب في انتخابات نادي ضباط الزمالك على حساب رجال الملك، دفعا عبد الناصر للتعجيل. وحينما قامت الثورة بالفعل، فجر 23 يوليو، كان أحمد مظهر قد وصل إلى باريس في طريقه إلى فلندا، ولم يكن في الإمكان العودة إلى القاهرة، فأكمل طريقه مع البعثة المصرية إلى هناك. وقال لي مظهر قبل أسبوعين من وفاته، وبينما كنت أحرّر كتاب تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي 2002، أنه لم يشأ بعد عودته من الدورة الأولمبية التقرب من زملائه الأحرار، خشية أن يتصور بعضهم أنه يبحث عن منصب رفيع. لكن عبد الناصر احتفظ له بمكانه كقائد لكلية الفرسان وأحد قادة سلاح الفروسية، وأضاف أن علاقته في تلك الفترة اقتصرت على الفارسين يوسف السباعي وثروت عكاشة باعتبارهما رفيقي سلاح الفروسية. وحكى مظهر أن عبد الحكيم عامر وقف في طريقه بشدة حينما قرر قبول دعوة يوسف السياعي للمشاركة في التمثيل في فيلم "رد قلبي" الذي يحكي قصة ثورة يوليو، اعتقاداً منه بأن في ذلك إهانة للزي العسكري الذي يرتديه مظهر. ولم يتحول إلى الحياة المدنية إلا حينما أحاله عامر إلى التقاعد العام 1956 عقاباً له، فاختاره السباعي مساعداً له في المجلس الأعلى للفنون والآداب، ليبدأ الرجل منذ ذلك اليوم مشواره الطويل في عالم التمثيل، ولم يقترب قط من رفقاء السلاح، لا سيما عبد الناصر والسادات، لكنه عند وفاة ناصر في أيلول 1970، حرص على اصطحاب ابنه شهاب إلى بيت الرئيس الراحل في صباح اليوم التالي لتسجيل كلمته في سجل العزاء. أما السادات، فقد اختاره ليمثل شخصيته في أكثر من عمل إذاعي تناول حياة الرئيس، لا سيما بعد انتصارات أكتوبر 1973.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
اليوم الثاني لمعرض الكتاب في الرابطة الثقافية
تستمر فعاليات معرض الكتاب السنوي الحادي والخمسين لليوم الثاني على التوالي، وأقيمت ندوة علمية من تنظيم جامعة الجنان بمناسبة يوم الصحة العالمي بعنوان "بداية صحية لمستقبل واعد"، وقدمت الجامعة فحوصات مجانية لكن من يرغب من زوار المعرض. وكانت ندوة أخرى بعنوان "بوهيميّة حين الإرتقاء" تحدث فيها موريس النجار ومصطفى الحلوة وميراي شحاده وقدمت لهم الأديبة جورجينا بوضومط في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي. ووقع دواوين كل من: مادونا نصار " قصيدتي الاخيرة"، عشتروت عواد " قصة ثلاث قصص"، رنا بارود " E muet"، الإعلامي جورج معلولي " بنت الاصول"، وليم البيسري " شير الإلهام "، عادل بشارة " الوعد المشؤوم" في جناح مؤسسة سعادة للثقافة، محمد سلطان " من النيل إلى الفرات" و " المدخل الوفير في مضاهات الخطوط وكشف التزوير" في جناح جمعية الوفاق الثقافية، سماح إدريس "I m sorry for your loss" " Epilogue" في جناح صندوق الاحلام، المعتز بالله مطرجي " سير اعلام" في جناح مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية، رضوان العجل "المجتمع المدني ودوره التنموي ـ المواطنة بين البنية الذهنية والاندماج الاجتماعي" في جناح جامعة الجنان وتوقيع آخر للدكتور أشرف مسمار "ثالث ثلاثة شظايا الذات" في جناح جريدة الوفاق. والتقى رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري كلا من وزير الثقافة السابق القاضي محمد وسام المرتضى الذي اكّد فيها "مرجعية طرابلس كعاصمة أولى وابدية للثقافة"، واثنى على المعرض، مبدياً "التقدير للقيّمين عليه والمشاركين فيه لا سيما للرابطة الثقافية في طرابلس". والتقى رئيس جمعية جاد جوزيف حواط يرافقه محمود الناظر، زكريا فحام، جوي طوق، ميرا عبد الخالق، جيهان ملحم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المدن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- المدن
الدايخ لـ"المدن" رداً على مهاجميه: المسلمون والمسيحيون اتفقوا...ضدنا!
لعلها من المرات النادرة في لبنان التي يلتقي فيها المسلمون والمسيحيون في الهجوم على طرف واحد.. وبعد البيان شديد اللهجة الذي أصدره "الكاثوليكي للإعلام" ضد برنامج "مرحبا دولة" التلفزيوني الساخر، تقدم ثلاثة محامين بإخبار إلى النيابة العامة، تحت عنوان "الجرائم التي تمسّ بالدين وتثير الفتن". والبرنامج، في موسمه الجديد، ينزع ثياب "قوى الأمن الداخلي" من كادره التمثيلي، بعد اعتراض قوى الأمن في الموسم السابق، لكنه نقل مشاهده الى قرية متخيلة، يسكنها مسيحيون ومسلمون، وينقل مشاهد ساخرة عن ادعاء أحد الأشخاص بأنه "المخلّص". انتظروا الخلاص! تتابعون — LBCI TV (@LBCILebanon) ويمتد المقطع الذي أثار الجدل، دقيقتين ونصف، ويُظهر أشخاصاً يتسابقون لدخول مسجد بهدف حضور لقاء ديني. وقد صوّر البرنامج الشيخ كأنه "مهرّج"، وحوّل المسجد إلى "مسرح فكاهي"، حسبما ورد في الإخبار الأخير. واعتُبر أن المقطع يستهزئ بأركان الإسلام ويسيء إلى المقدسات. Long time no see يا مؤمنين مرحبا دولة الجزء الثاني الخميس ٩ و نص المسا على الـ LBCI — LBCI TV (@LBCILebanon) الدايخ ينفي الاتهامات ردّ المخرج والممثل محمد الدايخ على الاتهام بشأن محتوى الحلقة، مؤكداً في حديث لـ"المدن" أن "البرنامج يطرح مواضيع واقعية، يرفض المجتمع الخوض فيها". وأكد "أننا لم نتعرض للشعائر الدينية أو المقدسات، بل سلطنا الضوء على الواقع اللبناني". وفي ما يتعلق بفكرة "المخلّص"، أوضح الدايخ أن الحلقة عرضت شخصية تدّعي التبشير بالمخلّص، في إشارة إلى استغلال بعض الشخصيات الدينية بساطة الناس وترويج أفكار تُبقيهم في انتظار دائم لحل خارجي. وأضاف: "هذا ما يحصل في مجتمعاتنا، حيث تُرسَّخ ثقافة الانتظار ويُمنع الناس من الثورة على الأنظمة". اتفاق إسلامي مسيحي نادر ردود الأفعال لم تقتصر على الناحية الإسلامية، فقد أصدر "المركز الكاثوليكي للإعلام" بيانًا شديد اللهجة عقب حلقة سابقة تناولت مشهدًا لخوري يستمع إلى اعترافات داخل الكنيسة. واستنكر المركز ما اعتبره "تمادياً في استباحة القيم الأخلاقية وتوجيه إشارات مسيئة للديانات السماوية". بدوره يقول الدايخ إنه "للمرة الأولى يتفق المسلمون والمسيحيون... وكان الاتفاق على مهاجمة (مرحبا دولة)"، مضيفاً: "لم نُسئ إلى رجال الدين من مشايخ وقساوسة، بل جسّدناهم كصورة عن الصالحين، وكان النقد موجَّهًا إلى الرعية التي تُصدّق كل ما يُقال لها". لبنان الجديد لا يقبل القمع وفي معرض حديثه عن حرية التعبير، أشار الدايخ إلى مواقف كل من رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، "اللذين شددا عند توليهما مهامهما على أن "لبنان الجديد" يقوم على احترام حرية التعبير كحق مقدس"، مشيراً إلى أنه "من حق الجميع التعبير عن وجهة نظرهم، كما من حق الطرف الآخر الرد، لكن من دون اللجوء إلى القضاء لإسكات الصوت المخالف". البث مستمر ليست هذه المرة الأولى التي يُواجه فيها الدايخ والبرنامج انتقادات حادة، فقد سبق لوزارة الداخلية اللبنانية أن رفعت دعوى تهدف إلى وقف بثّه في العام الماضي، ممثلة برئيسة "هيئة القضايا" في وزارة العدل. كما تعرض مبنى LBCI سابقًا لهجوم بقنبلة، عقب بث حلقة من برنامج "تعا قلو بيزعل" الذي أعدّه الدايخ، وتناول فيه بأسلوب كوميدي "اللغة الشيعية" المستخدمة، مما أثار ردود أفعال عنيفة. وحينها أعلنت القناة في بيان أنها "ستكون منبراً للحرية والدفاع عن لبنان". ويقول الدايخ إن "البرنامج الحالي لن يتوقف عن البث"، وإن القناة "كانت ولاتزال داعمة لمسيرتنا منذ البداية". اقوى برنامج — noha (@noha_Bdn)