logo
Folder Drive يُخرج أيقونة المجلد من الشاشة إلى الواقع

Folder Drive يُخرج أيقونة المجلد من الشاشة إلى الواقع

عرب هاردويرمنذ 7 أيام
ابتكر المصمم ديفيد ديلاهنتي وحدة تخزين فريدة من نوعها تجمع بين التقنية والخيال، تحمل اسم: Folder Drive، وهي جهاز تخزين USB‑C بسعة 128 جيجابايت، مصمَّم بدقة ليجسد أيقونة مجلد MacOS الشهيرة وكأنها انتُزعت من واجهة النظام وأُعيد تشكيلها في العالم الحقيقي. يُطرح هذا المنتج اللافت بسعر يقارب 40 دولارًا، ويأتي حاليًا بخيار واحد من حيث السعة، ما يجعله قطعة تقنية فنية تلامس الحنين وتخاطب عشاق التصميم.
يعتمد الجهاز على فكرة reverse skeuomorphism، وهو اتجاه في التصميم يستوحي شكله من أيقونات حاسوبية قديمة بأسلوب مرح ومرئي. يقدم فولدر درايف تجربة لمسية فريدة لعشاق التصميم والتكنولوجيا، مما يفسر التسويق للجهاز على أنه نقطة محادثة مثيرة للاهتمام للمبدعين والمطورين ومحبي التكنولوجيا.
تصميم بسيط يلفت الأنظار
يأتي الجهاز بأبعاد بسيطة: عرض 3.25 بوصة وارتفاع 2.5 بوصة وسماكة 0.5 بوصة فقط. يتميز بالتصميم الخفيف الوزن ويُوصَف بأنه سريع وموثوق، رغم غياب التفاصيل الفنية الدقيقة مثل سرعة القراءة والكتابة، وهو ما قد يخيب آمال المستخدمين الذين يبحثون عن الأداء أعلى من المنظور الجمالي.
لم يكتفِ ديلاهنتي باللون الأزرق الفاتح التقليدي لمجلد MacOS، بل نشر صورًا على حسابه في تويتر تُظهر ألوانًا متعددة تتناسب مع طابع النظام الكلاسيكي، مما يضفي تنوعًا وشخصنة لهذا التصميم الفريد.
إنتاج صغير الدفعة وعناية بالتفاصيل
يتعاون ديلاهنتي مع منتج صغير يُدعى Super Fantastic، يتركز نشاطه على الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يضمن جودة عالية واهتمامًا دقيقًا بالتفاصيل. يُشير هذا التحالف إلى أن كل قطعة من فولدر درايف صُنعت بعناية وخاصة، ما يعزز الطابع الحصري واليدوي للجهاز.
يركز هذا المنتج على الجوانب الجمالية والتعبيرية قبل النظر إلى المواصفات التقنية، فهو ليس موجهًا لعشاق الأداء الخالص، بل لمن يبحثون عن قطعة ذات بعد فني تقني يسلط الضوء على الإبداع والهوية البصرية.
بحث سابق وإلهام تقني
يُذكر أن هناك تصميمات مماثلة سابقًا مثل محركات USB على شكل floppy disk أو سي دي، لكنها غالبًا ما كانت تجارية غير منسقة مع تصميم واجهة مستخدم كلاسيكية. هنا يكمن الاختلاف، فالفولدر درايف يأتي محاكيًا لأيقونة النظام بتفاصيلها حتى النتوءات والظلال التي تخاطب الذاكرة البصرية للمستخدم.
حتى المصمم نفسه لم يقف عند حدود التخزين، بل عرض قطعة مجوهرات على شكل قرص (floppy disk) كهالة تصميمية في حسابه على وسائل التواصل، مما يوحي بأن الاتجاه إلى تصميم أشياء محاكية لأيقونات الواجهة قد يتوسع ليشمل قطعًا فنية متعددة.
ما هو reverse skeuomorphism؟
يمثل مفهوم reverse skeuomorphism اتجاهاً تصميمياً مبتكراً. ففي الماضي، كانت شركات مثل آبل تستخدم تصاميم تحاكي الأشياء الحقيقية داخل الواجهات الرقمية، مثل تطبيقات تبدو ككتب أو مفكرات جلدية. أما الآن، يتم أخذ العناصر البصرية من العالم الرقمي وتحويلها إلى منتجات واقعية ملموسة.
يثرى هذا الاتجاه الحوار بين العالمين الرقمي والمادي، ويمنح المستخدمين فرصة لتذوق الأنساق الرقمية خارج الشاشة بطريقة أكثر حميمية وإبداعًا.
هل هو مخصص لهواة التصميم أم العموم؟
يبدو أن الجمهور المستهدف من هذا التصميم هم المصممون والمطورون ومحبو التكنولوجيا بشكل عام، الذين يحرصون على امتلاك قطع فريدة تجمع بين الجمال والوظيفة. بالنسبة للباحثين عن الأداء من حيث السرعة أو السعة العالية، فإن هذا المنتج ربما لا يكون الخيار الأمثل، كما يشير محررو المواقع التقنية الذين اقترحوا الرجوع إلى قوائم أفضل وحدات USB من حيث الأداء.
ومع ذلك، فإن سعره المناسب وشكله الطريف يجعلان منه أكثر من مجرد وحدة تخزين عادية. فهو يصلح كهدية فريدة أو قطعة ديكور لافتة على المكتب، لأنه لا يقتصر على حفظ البيانات فقط، بل يعبر أيضًا عن روح الابتكار والهوية الرقمية بأسلوب يلفت الأنظار ويثير الفضول.
مستقبل التصميمات في تطور مستمر
قد يشهد المستقبل ظهور تصميمات أكثر تنوعًا مثل أقراص مضغوطة قابلة للتخزين أو محركات USB على شكل مبادلات المعادلة الرياضية في برامج الضغط أو الأيقونات المحببة لفترة الثمانينات والتسعينيات. قد يُسهم فولدر درايف في إطلاق موجة جديدة من المنتجات التي تدمج بين الذكريات الرقمية والملموسة.
كما قد يشجع هذا النموذج صانعي التكنولوجيا على التفكير في القيمة الجمالية لمنتجاتهم، ليس فقط من حيث الأداء، بل أيضًا من منظور الذكاء الثقافي والمرئي للمستخدمين. وإذا حقق نجاحًا، فقد نرى نسخ مستقبلية تطبع شخصيات أو أيقونات من أنظمة تشغيل مختلفة أو بيئات برمجية.
يمنح تصميم Folder Drive المستخدمين تجربة فريدة تمكنهم من حمل أيقونة مجلد MacOS الشهيرة وكأنها خرجت من الشاشة إلى العالم الحقيقي. ورغم غياب التفاصيل التقنية الدقيقة حول أدائه، ينجح الجهاز في جذب الأنظار بفضل طابعه المرح ولمسته التي تثير الحنين إلى واجهات الحواسيب الكلاسيكية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سامسونج تبدأ تجهيز خطوط إنتاج لشاشات آيفون القابل للطي
سامسونج تبدأ تجهيز خطوط إنتاج لشاشات آيفون القابل للطي

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

سامسونج تبدأ تجهيز خطوط إنتاج لشاشات آيفون القابل للطي

كشفت تقرير جديد من موقع ET News الكوري أن شركة سامسونج بدأت فعليًا تجهيز خط إنتاج مخصص لتصنيع شاشات OLED القابلة للطي في مصنعها A3 بمدينة آسان الكورية، وذلك استعدادًا لتوريدها لشركة آبل، التي تُخطط لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي في سبتمبر 2026. ووفقًا للتقرير، فمن المتوقع أن تكون سامسونج المورد الحصري لشاشات الهاتف الجديد، الذي قد يحمل اسم آيفون فولد، بعدما أبدت آبل إعجابها بالتقنية التي طورتها سامسونج لشاشات شبه خالية من التجعيدات عند الطي. وستعتمد آبل على هذه التقنية في الشاشة الرئيسية لهاتف iPhone Fold التي سيبلغ قياسها 7.8 إنشات. وتشير التقديرات إلى أن سامسونج ستتمكن من إنتاج ما يصل إلى 35 ألف وحدة من الشاشات القابلة للطي شهريًا، أي نحو 15 مليون وحدة سنويًا، وهو ما يتجاوز بكثير حجم الطلب المتوقع من آبل، الذي سوف يتراوح بين 6 و 8 ملايين وحدة في العام الأول. وسيضم الهاتف القابل للطي من آبل شاشة خارجية قياسها 5.5 إنشات، وكاميرا مدمجة أسفل الشاشة، ومستشعر لبصمات الأصابع Touch ID في الجانب، مع تصميم فائق النحافة يبلغ نحو 9 ملم فقط عند الطي، كما سيستخدم الجهاز مفصل معدني سائل عالي التحمل، وفقًا لتسريبات سابقة. وتشير التوقعات الأولية إلى أن الهاتف سيُطرح بسعر يتراوح بين 2100 و 2300 دولار أمريكي، أي بسعر أعلى قليلًا من هاتف Galaxy Z Fold 7 الذي أعلنته سامسونج حديثًا.

200 مليون دولار راتب مهندس كمبيوتر استدرجته ميتا من شركة أبل
200 مليون دولار راتب مهندس كمبيوتر استدرجته ميتا من شركة أبل

ارابيان بيزنس

timeمنذ يوم واحد

  • ارابيان بيزنس

200 مليون دولار راتب مهندس كمبيوتر استدرجته ميتا من شركة أبل

أفادت تقارير صحفية أن ميتا المالكة لـ فيسبوك أغرت مهندساً من أصل صيني وهو رومينغ بانغ براتب 200 مليون دولار، بعد أن كان سابقًا مسؤولًا تنفيذيًا رفيع المستوى ومهندسًا مرموقًا يقود فريق نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية في شركة آبل. و يعكس ذلك المنافسة الشديدة على الوظائف والمواهب في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2025. وسينضم بانغ إلى قسم مختبرات الذكاء الاصطناعي الفائقة المُشكّل حديثًا في ميتا، والذي يُركّز على تطوير الذكاء الاصطناعي المُتقدّم. وعرضت ميتا على رومينغ بانغ حزمة رواتب تُقدّر بأكثر من ٢٠٠ مليون دولار أمريكي على مدى عدة سنوات. وتُعدّ هذه الحزمة من بين أعلى الرواتب والمكافآت في قطاع التكنولوجيا لغير الرؤساء التنفيذيين، وتتجاوز التعويضات السنوية للعديد من الرؤساء التنفيذيين في قائمة فورتشن ٥٠٠. ويشمل التعويض راتبًا أساسيًا، ومكافأة توقيع عقد العمل وأسهم في ميتا، مع دفعات مرتبطة بأهداف الأداء والولاء طويل الأجل، وتمتد فترات استحقاق الأسهم لأربع سنوات. تُعدّ خطوة توظيف بانغ جزءًا من حملة ميتا المكثفة لتوظيف أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث شارك الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج شخصيًا في عملية التوظيف. ورفضت أبل زيادة راتب بانغ بما يضاهي عرض ميتا بحسب التقارير لأنه تجاوز بكثير التعويضات المُعتادة للمديرين التنفيذيين في أبل، باستثناء الرئيس التنفيذي. من هو المهندس رومينغ بانغ؟ مهندس بارز ورائد في مجال الذكاء الاصطناعي ، اشتهر بقيادته لفريق النماذج الأساسية للذكاء الاصطناعي في شركة آبل، حيث أشرف على تطوير نماذج اللغة الكبيرة التي تدعم ميزات مثل Genmoji و'الإشعارات ذات الأولوية' وخدمات التلخيص المتقدمة على أجهزة آبل. قاد فريقًا يضم حوالي 100 مهندسا وكان له دور محوري في استراتيجية الذكاء الاصطناعي لدى الشركة.قبل انضمامه إلى آبل في عام 2021، عمل لأكثر من 15 عامًا في غوغل، حيث قاد مشاريع مهمة أصبحت جزءًا أساسيًا من عمليات الشركة، خاصة في مجال نماذج اللغة الكبيرة (LLMs). يُعد انتقاله إلى آبل خطوة رئيسية في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة. غادر روومينغ بانغ آبل الشهر الحالي لينضم إلى فريق 'مختبرات الذكاء الخارق' الجديد في شركة ميتا (فيسبوك سابقًا)، في خطوة اعتُبرت ضربة قوية لطموحات آبل في الذكاء الاصطناعي، خصوصًا مع تأخر إطلاق بعض منتجاتها الذكية. مهمة مختبرات الذكاء الاصطناعي الفائقة في ميتا تهدف مختبرات الذكاء الاصطناعي الفائقة المُشكّلة حديثًا في ميتا إلى تسريع تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة بهدف تحقيق الذكاء الاصطناعي الفائق. يرأس القسم ألكسندر وانغ، ومن المتوقع أن يلعب بانغ دورًا رائدًا في تطوير التوجيه التقني وتنفيذ أجندة أبحاث المختبر. يشير توظيف ميتا للعديد من خبراء الذكاء الاصطناعي البارزين إلى نيتها في سد الفجوة مع المنافسين ودفع حدود قدرات الذكاء الاصطناعي إلى آفاق جديدة. يعد انتقال بانغ من آبل إلى ميتا خسارة كبيرة لطموحات آبل في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بالنظر إلى مكانته البارزة في تطوير النماذج الأساسية وتخطيط ميزات الجيل التالي. تؤكد مصادر استشهدت بها بلومبرغ وتقارير أخرى أن استراتيجيات ميتا الجريئة للتعويضات واستقطاب المواهب تُبعد الخبرات عن المنافسين، مما يزيد من الضغوط على القطاع. ربما أضعفت معاناة شركة آبل من التأخيرات والنقاشات الداخلية حول توجهات الذكاء الاصطناعي من استبقاء الموظفين، بينما يؤكد تركيز ميتا على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي الفائق التزامها بتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي الأساسية. ويسلط هذا التحول الضوء على اتجاه أوسع نطاقًا يتمثل في تصاعد المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا على المواهب والقيادات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. التوقعات يشير محللو القطاع إلى أن الطفرة المستمرة في التوظيف لدى ميتا قد تزيد من حدة المنافسة على قادة الذكاء الاصطناعي ذوي الخبرة، مما يؤثر على اتجاهات التعويضات وتوجهات البحث في هذا القطاع. قد تحتاج آبل إلى إعادة تقييم نهجها في استبقاء المواهب واستراتيجية الذكاء الاصطناعي في ضوء الرحيل الأخير وتأخير طرح المنتجات. ومن المرجح أن تخضع وتيرة وتأثير التقدم في مختبرات الذكاء الاصطناعي الفائق التابعة لشركة ميتا لمراقبة دقيقة، حيث تسعى الشركتان إلى رسم ملامح المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي.

براتب خيالي.. من هو رومينج بانج الذي أشعل الصراع بين "أبل" و"ميتا"؟
براتب خيالي.. من هو رومينج بانج الذي أشعل الصراع بين "أبل" و"ميتا"؟

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • البيان

براتب خيالي.. من هو رومينج بانج الذي أشعل الصراع بين "أبل" و"ميتا"؟

في تطور مثير داخل ساحة التكنولوجيا العالمية، أعلنت تقارير إعلامية عن انتقال رومينج بانج، كبير مهندسي نماذج الذكاء الاصطناعي في شركة Apple، إلى Meta ، في خطوة وُصفت بأنها ضربة موجعة لطموحات Apple، وتصعيد جديد في ما يُعرف بـ"حرب العقول" بين عمالقة السيليكون . بانج، الذي أشرف على فريق مكوّن من حوالي 100 مهندس ضمن وحدة Apple Foundation Models (AFM)، كان المسؤول الأول عن تطوير نماذج Siri المستقبلية وتقنيات الذكاء الاصطناعي على الجهاز. وقد وُصف داخليًا بأنه من الأعمدة الرئيسية لمبادرة "Apple Intelligence". بحسب وكالة بلومبرغ، أغرت Meta المهندس الرفيع بحزمة تعويضات تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات سنويًا، لينتقل رسميًا في 1 يوليو 2025 إلى مختبر الذكاء الاصطناعي المتقدم التابع للشركة. هذه الخطوة تعكس الاستراتيجية الطموحة لمارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ Meta، الذي يشرف شخصيًا على جهود استقطاب أبرز العقول في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز جهود الشركة نحو بناء ذكاء اصطناعي عام (AGI). رومينج بانج يحمل درجة الماجستير في علوم الحاسوب من جامعة جنوب كاليفورنيا، ودرجة الدكتوراه من جامعة برينستون. قبل انضمامه إلى Apple عام 2021، عمل في Alphabet، حيث طوّر خبراته في نماذج اللغة الكبيرة (LLMs). أفادت مصادر لبلومبرغ أن ميتا عرضت على بانغ عشرات الملايين من الدولارات كتعويض سنوي لتحفيزه على الانتقال من آبل إلى ميتا. ووفقًا لصفحته على لينكدإن ، عمل بانغ سابقًا في جوجل لمدة 15 عامًا، ثم غادرها في عام 2021 للانضمام إلى أبل، حيث ترأس فريقًا من 100 شخص مسؤول عن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تُشكل أساس قسم "آبل إنتليجنس". وبالرغم من نجاحاته داخل Apple، تشير مصادر بلومبرغ إلى أن التباين في الرؤى داخل الشركة بشأن الاعتماد على نماذج خارجية من OpenAI أو Anthropic أثّر على الروح المعنوية داخل الفريق، ما قد يكون قد ساهم في قرار مغادرته. انضمام بانج إلى Meta ليس حدثًا منعزلًا، بل هو جزء من موجة استقطاب واسعة تقودها الشركة لتعزيز موقعها في السباق العالمي نحو تطوير ذكاء اصطناعي فائق القدرات. وفي وقت تتنافس فيه Apple، Meta، Google، وOpenAI على بناء الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي، تزداد قيمة العقول التقنية أكثر من أي وقت مضى — ورومينج بانج هو أحدث أمثلتها الصارخة. وأجرى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، حملة توظيف مكثفة مؤخرًا لضم المزيد من المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي إلى صفوف ميتا، حيث قام شخصيًا بتشكيل فريق MSL. وأفادت التقارير أن زوكربيرج تواصل مباشرةً مع كبار الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعاهم لمقابلته في منزله في بالو ألتو وبحيرة تاهو لمناقشة عروض الانضمام إلى ميتا. ويهدف زوكربيرغ إلى جعل ميتا أول شركة تحقق ذكاءً خارقًا، متفوقةً على منافسين مثل OpenAI وجوجل . سيسمح هذا الإنجاز لميتا بدمج الذكاء الاصطناعي المتقدم في منتجات مثل روبوت الدردشة والنظارات الذكية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store