
براتب خيالي.. من هو رومينج بانج الذي أشعل الصراع بين "أبل" و"ميتا"؟
بانج، الذي أشرف على فريق مكوّن من حوالي 100 مهندس ضمن وحدة Apple Foundation Models (AFM)، كان المسؤول الأول عن تطوير نماذج Siri المستقبلية وتقنيات الذكاء الاصطناعي على الجهاز. وقد وُصف داخليًا بأنه من الأعمدة الرئيسية لمبادرة "Apple Intelligence".
بحسب وكالة بلومبرغ، أغرت Meta المهندس الرفيع بحزمة تعويضات تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات سنويًا، لينتقل رسميًا في 1 يوليو 2025 إلى مختبر الذكاء الاصطناعي المتقدم التابع للشركة.
هذه الخطوة تعكس الاستراتيجية الطموحة لمارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ Meta، الذي يشرف شخصيًا على جهود استقطاب أبرز العقول في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز جهود الشركة نحو بناء ذكاء اصطناعي عام (AGI).
رومينج بانج يحمل درجة الماجستير في علوم الحاسوب من جامعة جنوب كاليفورنيا، ودرجة الدكتوراه من جامعة برينستون. قبل انضمامه إلى Apple عام 2021، عمل في Alphabet، حيث طوّر خبراته في نماذج اللغة الكبيرة (LLMs).
أفادت مصادر لبلومبرغ أن ميتا عرضت على بانغ عشرات الملايين من الدولارات كتعويض سنوي لتحفيزه على الانتقال من آبل إلى ميتا. ووفقًا لصفحته على لينكدإن ، عمل بانغ سابقًا في جوجل لمدة 15 عامًا، ثم غادرها في عام 2021 للانضمام إلى أبل، حيث ترأس فريقًا من 100 شخص مسؤول عن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تُشكل أساس قسم "آبل إنتليجنس".
وبالرغم من نجاحاته داخل Apple، تشير مصادر بلومبرغ إلى أن التباين في الرؤى داخل الشركة بشأن الاعتماد على نماذج خارجية من OpenAI أو Anthropic أثّر على الروح المعنوية داخل الفريق، ما قد يكون قد ساهم في قرار مغادرته.
انضمام بانج إلى Meta ليس حدثًا منعزلًا، بل هو جزء من موجة استقطاب واسعة تقودها الشركة لتعزيز موقعها في السباق العالمي نحو تطوير ذكاء اصطناعي فائق القدرات.
وفي وقت تتنافس فيه Apple، Meta، Google، وOpenAI على بناء الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي، تزداد قيمة العقول التقنية أكثر من أي وقت مضى — ورومينج بانج هو أحدث أمثلتها الصارخة.
وأجرى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، حملة توظيف مكثفة مؤخرًا لضم المزيد من المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي إلى صفوف ميتا، حيث قام شخصيًا بتشكيل فريق MSL. وأفادت التقارير أن زوكربيرج تواصل مباشرةً مع كبار الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعاهم لمقابلته في منزله في بالو ألتو وبحيرة تاهو لمناقشة عروض الانضمام إلى ميتا.
ويهدف زوكربيرغ إلى جعل ميتا أول شركة تحقق ذكاءً خارقًا، متفوقةً على منافسين مثل OpenAI وجوجل . سيسمح هذا الإنجاز لميتا بدمج الذكاء الاصطناعي المتقدم في منتجات مثل روبوت الدردشة والنظارات الذكية .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
منشورات تفاعلية على القنوات.. «واتساب» يختبر أداة جديدة لمستخدمي iOS
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز التفاعل بين مشرفي القنوات والمتابعين، يعمل تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "ميتا" على اختبار ميزة مبتكرة لمستخدمي نظام iOS، تتيح لمشرفي القنوات إمكانية طرح الأسئلة مباشرة داخل القناة. وبحسب موقع "WABetaInfo" المتخصص في تتبع تحديثات واتساب، فإن الميزة الجديدة ستُدرج ضمن قائمة "المرفقات" (attachment) داخل القناة، حيث سيظهر خيار جديد يحمل اسم "Questions" – أو "أسئلة" – يتيح للمشرف كتابة سؤال ومشاركته كتحديث رسمي على القناة. وتُمكّن هذه الإضافة أي شخص يتابع القناة من الرد على السؤال بشكل مباشر، مما يوفر وسيلة سريعة لجمع التعليقات والآراء من المتابعين. لكن المثير في الأمر أن خصوصية المستخدمين تبقى محفوظة تمامًا، إذ إن الردود ستكون مرئية فقط لمشرف القناة، ولن تظهر لأي متابع آخر، ولا يمكن التفاعل معها أو رؤيتها من قبل أعضاء القناة الآخرين. الميزة، التي لا تزال قيد التطوير حاليًا، قد تفتح المجال أمام استخدامات واسعة، مثل استطلاع آراء الجمهور حول محتوى القناة، أو معرفة الموضوعات التي يرغب المتابعون في مناقشتها لاحقًا، أو حتى قياس مدى اهتمامهم بحدث معين أو مشاركتهم فيه. حتى الآن، لم يُعلن عن موعد رسمي لإطلاق هذه الميزة، لكن من المتوقع أن يكشف "واتساب" عن مزيد من التفاصيل في الأسابيع المقبلة، بحسب ما أشار إليه "WABetaInfo". aXA6IDEwNC4yNTMuNjQuMTg2IA== جزيرة ام اند امز CA


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
"ميتا" تستثمر مئات المليارات في الذكاء الاصطناعي الفائق
قال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، اليوم الاثنين، إن الشركة ستنفق مئات المليارات من الدولارات على بناء عدد من مراكز البيانات لتطوير ما يسمى بـ"الذكاء الاصطناعي الفائق"، في خطوة تعكس تكثيف جهودها لاستقطاب أبرز مهندسي الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تسعى فيه شركات تكنولوجيا عملاقة منذ شهور لإتمام عمليات استحواذ كبرى، وتقديم حزم أجور بملايين الدولارات لاستقطاب المواهب القادرة على قيادة الموجة التالية من الذكاء الاصطناعي. وكتب زوكربيرج في منشور على منصة "ثريدز": "لدينا رأس المال من أعمالنا للقيام بذلك". وأشار إلى أن "ميتا" تعمل على بناء عدة مجموعات من مراكز البيانات الضخمة لدعم طموحاتها في هذا المجال. وكانت الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام قد أعلنت مؤخراً عن قسم جديد لمختبرات الذكاء الاصطناعي الفائق، وذلك بعد انتكاسات واجهها نموذجها "LLaMA 4" واستقالة عدد من كبار موظفيها. وارتفع سهم شركة ميتا بنسبة 1% في تعاملات اليوم، وصعد بأكثر من 20% حتى الآن هذا العام.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
محاكمة بـ 8 مليارات دولار تهز «ميتا».. وزوكربيرغ أبرز المتهمين
من المتوقع أن يمثُل مارك زوكربيرغ كشاهد رئيسي في محاكمة غير عادية بقيمة 8 مليارات دولار، تبدأ هذا الأسبوع، حيث يُتهم الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بتشغيل «فيسبوك» ككيان غير قانوني سمح بجمع بيانات المستخدمين دون موافقتهم. ورفع مساهمو «ميتا»، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، دعوى قضائية ضد زوكربيرغ وقادة حاليين وسابقين آخرين في الشركة، قائلين إنهم انتهكوا باستمرار اتفاقية أُبرمت عام 2012 بين فيسبوك ولجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية لحماية بيانات المستخدمين، بحسب «رويترز». وتبدأ محكمة ديلاوير النظر في دعوى مدنية غير مسبوقة تستهدف مارك زوكربيرغ ومجموعة من كبار مسؤولي شركة ميتا في قضية تسعى لاسترداد 8 مليارات دولار دفعتها الشركة كغرامات وتكاليف قانونية عقب فضيحة «كامبريدج أناليتيكا». تفاصيل الدعوى وتقول الدعوى التي كشفت تفاصيلها وكالة رويترز، إن زوكربيرغ سمح لاحقاً بجمع بيانات ملايين المستخدمين دون علمهم، في انتهاك مباشر للاتفاق. وتستند الدعوى إلى تسريبات عام 2018 كشفت أن شركة «كامبريدج أناليتيكا» حصلت على بيانات شخصية دون موافقة المستخدمين، واستُخدمت تلك البيانات لدعم الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. دائرة الاتهام تشمل الدعوى مسؤولين حاليين وسابقين في ميتا، منهم شيريل ساندبرغ، الرئيسة السابقة للعمليات، والمستثمر الشهير مارك أندريسن، وبيتر ثيل مؤسس «بالانتير»، وريد هاستينغز الشريك المؤسس لـ«نتفليكس»، ويطالب المساهمون هؤلاء بإعادة المبالغ التي دفعتها الشركة بسبب انتهاكات خصوصية حدثت تحت إشرافهم. ويُتوقع أن يكون زوكربيرغ الشاهد الأبرز في المحاكمة، التي تُعقد دون هيئة محلفين وتستمر 8 أيام، وتركّز على ما إذا كان أعضاء مجلس الإدارة قد فشلوا كلياً في أداء واجباتهم الرقابية. وترى المحكمة أن الدعوى تُعدّ من أكثر القضايا تعقيداً في مجال قانون الشركات، إذ يتوجب على المساهمين إثبات «فشل رقابي مطلق» من جانب المجلس، وهو ما لم يُختبر في محاكم الشركات من قبل. وكان قاضي المحكمة السابق قد رفض طلب المتهمين إسقاط القضية قبل المحاكمة، مؤكداً أنها تتعلق بـ«انتهاكات على نطاق ضخم»، في إشارة إلى التأثير الواسع لاستخدام بيانات أكثر من 3 مليارات مستخدم حالياً على منصات ميتا. زوكربيرغ يبيع أسهماً قبل الانهيار تشير وثائق القضية إلى أن زوكربيرغ باع جزءاً من أسهمه قبل تفجّر الفضيحة، محققاً أرباحاً تزيد على مليار دولار، ويقول المساهمون إن التوقيت يثير الشبهات بشأن استخدامه معلومات داخلية، أما فريق الدفاع فيقول إن البيع كان بموجب خطة تداول قانونية تهدف لتمويل أعمال خيرية. وتُحاكَم ميتا بسبب أحداث تعود إلى عقد مضى، لكنها تواجه في الوقت نفسه تدقيقاً جديداً بشأن استخدام بيانات المستخدمين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد تأكيدها استثمار مليارات الدولارات في هذا المجال منذ عام 2019. وتبقى المحاكمة اختباراً حاسماً لمبدأ مسؤولية المديرين التنفيذيين أمام المساهمين، وقد تشكّل سابقة تدفع الشركات الكبرى إلى مراجعة سياساتها الداخلية فيما يخص حماية الخصوصية والحوكمة. ورفض زوكربيرغ والمدعى عليهم الآخرون الادعاءات في مستندات المحكمة، واصفين إياها بأنها «مزاعم مبالغ فيها».