
اعتقالات جماعية في كولومبيا.. الشرطة الأمريكية تفض مظاهرة مؤيدة لفلسطين
اعتقلت شرطة نيويورك، مساء الأربعاء، عشرات الطلاب في جامعة كولومبيا خلال مظاهرة داخل مكتبة 'بتلر'، ضمن احتجاجات متواصلة ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبة الجامعة بوقف استثماراتها في شركات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
ووفق مشاهدات ميدانية، شوهد ما بين 40 إلى 50 طالبًا مكبلي الأيدي وقد اقتادتهم الشرطة إلى خارج المبنى، فيما اقتحم عناصر الأمن الطوابق الستة للمكتبة لفض اعتصام طلابي داخل غرفة القراءة الرئيسية.
وجاء تدخل الشرطة بطلب من إدارة الجامعة، التي اعتبرت أن اقتحام الطلاب للمكتبة يمثل 'تعديًا على الممتلكات'. وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي المحتجين وهم يرفعون لافتات كُتب عليها 'إضراب من أجل غزة' و'منطقة محررة'، تحت ثريات القاعة المسمّاة على اسم محامٍ يهودي شغل سابقًا مناصب قيادية في مؤسسات خيرية.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الوزارة تراجع أوضاع التأشيرات الخاصة بالطلاب المشاركين في الاحتجاج، متهمًا إياهم بـ'البلطجة' و'دعم حماس'، وهو ما رفضه المحتجون مؤكدين أن دعمهم لحقوق الفلسطينيين لا يعني معاداة السامية أو تأييد الجماعات المسلحة.
وتواجه جامعة كولومبيا ضغوطًا متزايدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي كانت قد علّقت في مارس الماضي مئات الملايين من الدولارات المخصصة لأبحاث الجامعة، على خلفية احتجاجات سابقة اعتبرها البيت الأبيض 'معادية للسامية'، وتقول الجامعة إنها تعمل على مواجهة مختلف أشكال التمييز، نافية خضوعها لتدخل سياسي في شؤونها الأكاديمية.
وأعلنت إدارة الجامعة، في بيان مساء الأربعاء، أن اثنين من مسؤولي السلامة العامة أُصيبا خلال العملية، فيما أكدت شرطة نيويورك وقوع 'اعتقالات متعددة' دون تحديد العدد الدقيق.
وقالت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوشول، إن 'الاحتجاج السلمي حق مكفول، لكن أعمال العنف أو التخريب غير مقبولة إطلاقًا'.
المتظاهرون أعادوا عبر شبكات التواصل نشر مطالب سابقة للجامعة بسحب استثمارات تصل إلى 14.8 مليار دولار من شركات تصنيع أسلحة ومؤسسات تدعم الجيش الإسرائيلي.
وامتدت التحركات الطلابية إلى جامعات أخرى، حيث اعتقلت شرطة جامعة واشنطن 34 متظاهرًا بعد احتلالهم أحد مباني الجامعة، احتجاجًا على علاقاتها مع شركة 'بوينغ' المتهمة بتوريد الأسلحة لإسرائيل. وذكرت إدارة الجامعة لاحقًا أن 21 من المعتقلين طلاب تم إيقافهم مؤقتًا ومنعهم من دخول الحرم الجامعي.
🚨 UPDATE: Palestine protestors are now trying to be let out of the Colombia University which they invaded, as officials BLOCK them from leaving without ID…
'Please, please let us out!' 🤣
Those who REFUSE to provide ID are being arrested. Lol amazing pic.twitter.com/iRLX1RCswL — Jaxon-P-Fannin (@Jax_P_F) May 7, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 17 دقائق
- الوسط
ويتكوف: «انطباعات جيدة جدا» عن مفاوضات الهدنة في غزة واقتراح جديد قريبا
قال الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن لديه «انطباعات جيدة جدا» عن إمكان التوصل الى وقف لاطلاق النار بين «إسرائيل» وحركة «حماس» في غزة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريبا. وصرح ويتكوف للصحفيين في حضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض «لدي انطباعات جيدة جدا في شأن التوصل الى حل طويل الأمد، وقف موقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع»، بحسب «فرانس برس». من جانبه، قال ترامب للصحفيين إنه يتعين على الأطراف في غزة أن توافق على الوثيقة التي قدمها ويتكوف، وأكد أن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف «نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جدا». إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وجثث وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس)» إنها توصلت لاتفاق على إطار عام مع ويتكوف يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للاحتلال من القطاع. - وفي بيان لها، ذكرت «حماس» أن الاتفاق مع ويتكوف يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وجثث مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين بضمان الوسطاء. وجاء في البيان أن حركة حماس «تبذل جهودًا كبيرة لوقف الحرب الهمجية على قطاع غزة، وكان آخرها التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف على إطار عام يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق».


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
وزير الاقتصاد السوري: نعيد بناء الدولة الجديدة بـ«تريليونات الدولارات»
أكد وزير الاقتصاد والصناعة السوري، الدكتور نضال الشعار، أن سوريا تدخل مرحلة اقتصادية نوعية تتجاوز فكرة 'إعادة الإعمار'، لتنتقل إلى تأسيس 'سوريا جديدة' تقوم على بنية تشريعية واستثمارية متطورة. وقال إن البلاد مفتوحة الآن أمام استثمارات قد تصل إلى تريليونات الدولارات، في ظل رفع العقوبات الغربية عن الاقتصاد السوري. وخلال مشاركته في قمة الإعلام العربي 2025، أوضح الشعار أن المرحلة القادمة لا تعتمد على 'ترقيع ما كان'، بل على إعادة صياغة شاملة للبنية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المرتقبة خلال المرحلة الأولى قد تبلغ 100 مليار دولار، مع توقيع اتفاقيات استراتيجية، أبرزها مذكرة تفاهم مع 'موانئ دبي العالمية' بقيمة 800 مليون دولار لتطوير محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس. وفيما يتعلق بملف الخصخصة، قال الوزير: 'الخصخصة مصطلح فضفاض لا يعكس بدقة ما نقوم به. نحن لا نبيع ممتلكات السوريين، بل نديرها بشكل ممنهج لخدمتهم'. وأوضح أن ما يجري هو إعادة هيكلة للأصول العامة من خلال نماذج مثل B.O.T وP.P.P، ويتم التخلي عن بعض الأصول فقط إذا كانت عبئًا على الدولة وبالتالي على المواطن. كما كشف عن خطة لعرض عدد من المصانع على المستثمرين عبر آلية المزايدة، ضمن رؤية جديدة تقوم على فكرة 'حُسن إدارة أموال الشعب'، وليس بيعها. وفي جانب آخر، أكد الشعار أن العمل الحكومي يتم بتنسيق مباشر ومستمر مع الرئيس السوري أحمد الشرع، واصفًا الرئيس بأنه 'مستمع جيد ومتواضع، ويشارك في القرار دون فرضه'. ولفت إلى أن هذا الأسلوب خلق بيئة مرنة داخل المؤسسات، وساهم في تسريع اتخاذ القرار، خاصة في الملفات الصناعية والاقتصادية الحيوية. وأضاف: 'نتمتع بحرية شبه مطلقة في إصدار وتنفيذ القرارات، وهذا أعطى دفعة قوية للأداء الاقتصادي'. وكشف الشعار عن إعادة تشغيل أكثر من 300 مصنع حكومي، بعضها يعمل جزئيًا، فيما استأنف أكثر من 400 مصنع خاص في حلب نشاطه، بينها 70 منشأة نقلت معداتها من الشمال السوري إلى داخل المدينة، ما يدل على عودة تدريجية للحياة الصناعية. وقال الوزير إن الحكومة تعمل حاليًا على إعداد خارطة استثمارية شفافة تشمل قطاعات السياحة والصناعة، مؤكدًا أن السياحة ستكون أحد أعمدة الاقتصاد السوري الجديد. كما أشار إلى التعاون مع خبراء دوليين لإعادة صياغة القطاع بما يتماشى مع الهوية السورية الحضارية، مستشهداً بتجربة دبي كنموذج ناجح. وأضاف: 'نتلقى عروضًا من شركات متعددة لتطوير السياحة، والباب مفتوح للجميع'. وشدد الشعار على أن دور الدولة لم يعد إنتاجيًا مباشراً، وقال: 'لا يجوز أن تنتج الدولة الألبان أو الأحذية، بل عليها تيسير الأمور للقطاع الخاص'. وأكد أن أكثر من 1200 مصنع حكومي، معظمها في الصناعات الاستهلاكية، سيتم إعادة هيكلتها بالشراكة مع القطاع الخاص، مع ضمان احتفاظ الشعب بحصته. وكشف عن قرب صدور قانون استثمار جديد يهدف إلى تهيئة بيئة أكثر جاذبية وشفافية للمستثمرين، قائلاً: 'نريد بيئة آمنة وفعّالة للاستثمار، ونحرص على أن تكون القوانين عادلة للجميع'. وحول الوضع المعيشي، أشار الوزير إلى تحسن واضح خلال الأشهر الستة الماضية في توفر السلع الأساسية واستقرار الأسعار، لافتًا إلى أن ذلك يعود لزيادة الإنتاج المحلي، وتشغيل المصانع الصغيرة، وتمكين الورشات الحرفية. وأضاف: 'محاربة الفقر تبدأ من تمكين السوريين من الإنتاج، من أصغر حرفي إلى أكبر مستثمر، وهذا هو جوهر توجيهات الرئيس السوري'. وختم الوزير حديثه بالقول: 'سوريا اليوم تدخل مرحلة ذهبية، ولدينا طاقات محلية هائلة بحاجة فقط إلى من يحررها، الشباب العائدون من الخارج، والمستثمرون الجدد، هم من سيقودون بناء سوريا المستقبل.. وكل من يؤمن بفرصتنا فليأتِ، فالأبواب مفتوحة'. يذكر أن قمة الإعلام العربي 2025 تُعقد في مركز دبي التجاري العالمي، برعاية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتوجيهات أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي ورئيس مجلس دبي للإعلام. وتُعد القمة منصة استراتيجية تهدف إلى ترسيخ أسس إعلام عربي قادر على التفاعل مع متغيرات العصر، ومؤهل لصياغة محتوى مؤثر يُعبّر عن واقع المنطقة وتطلعاتها المستقبلية. وتستقطب القمة نحو 8000 مشارك من الإعلاميين وصنّاع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية والأكاديميين من داخل الإمارات ومختلف أنحاء الوطن العربي. وتتضمن فعاليات القمة أكثر من 175 جلسة رئيسية و35 ورشة عمل، بالإضافة إلى إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية لأول مرة، وتقديم النسخة المطورة من تقرير 'نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية'.


عين ليبيا
منذ 5 ساعات
- عين ليبيا
العليمي في موسكو.. دعم روسي قوي لليمن وخطط لفتح سفارة في عدن وتعزيز شراكة استراتيجية
في زيارة رسمية إلى روسيا، التقى رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، اليوم الأربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أعرب عن شكره العميق لروسيا ولدعمها المتواصل لليمن في مختلف المنصات الدولية. وخلال اللقاء الذي عقد في الكرملين، أكد بوتين أن العلاقات الروسية اليمنية تتمتع بتاريخ عريق يعود إلى عهد الاتحاد السوفييتي، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين يمتد لما يقرب من مئة عام، وأن روسيا واليمن أقاما علاقات دبلوماسية عام 1928. وأشار بوتين إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين تشهد نمواً جيداً، خاصة في مجالات التعدين والزراعة ومصايد الأسماك والطاقة، مع حجم تبادل تجاري يبلغ نحو 400 مليون دولار. ودعا بوتين العليمي للمشاركة في قمة 'روسيا والعالم العربي' المزمع عقدها في موسكو في أكتوبر المقبل، مؤكداً حرص روسيا على تطوير العلاقات مع دول العالم العربي بالتعاون مع جامعة الدول العربية. من جانبه، أعرب العليمي عن تطلعه لتعزيز التعاون بين اليمن وروسيا، مشيراً إلى توجيه الحكومة اليمنية للاستعداد للاحتفال بالمئوية القادمة للعلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد العليمي أن اليمن يثمن دعم روسيا المستمر وخاصة في دعم الطلاب اليمنيين والجالية اليمنية في روسيا، مشيراً إلى أن الاتحاد السوفييتي كان من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة اليمنية. وأعلن رئيس المجلس الرئاسي اليمني ترحيبه بعودة عمل السفارة الروسية في اليمن، معبراً عن أمله في افتتاح السفارة الروسية في العاصمة المؤقتة عدن قريباً. كما أكد العليمي حرص اليمن على السلام والاستقرار واستعادة الدولة، مشيداً بالدور الروسي في دعم هذا التوجه. وتطرق العليمي إلى التاريخ المشترك بين البلدين، موضحاً أن أحد أعضاء وفده في موسكو هو خريج الأكاديمية العسكرية الروسية وكان وزيراً للدفاع عام 2012، وهو الآن مستشار للرئاسة اليمنية. وتأتي زيارة العليمي إلى روسيا وسط جهود مكثفة لتطوير التعاون الثنائي والتنسيق بشأن القضايا الدولية الراهنة. هذا وتتمتع العلاقات بين اليمن وروسيا بتاريخ طويل وعميق يعود إلى عهد الاتحاد السوفييتي، حيث كانت موسكو من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة اليمنية وساندتها في مختلف المراحل. وتعززت هذه العلاقات عبر التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري، إضافة إلى الدعم التعليمي والثقافي الذي شمل بعثات طلابية وبرامج تدريبية في روسيا. وعلى مدى قرن من الزمان، حافظ البلدان على علاقات دبلوماسية وثيقة، تجسدت في تبادل الدعم السياسي والمساعدات التنموية، خصوصاً خلال فترات الأزمات في اليمن. وبالرغم من التحديات التي شهدتها المنطقة، استمر التعاون بين الطرفين في مجالات متعددة مثل التعدين، الطاقة، الزراعة، والصيد. وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات تجديداً وتوسعاً، مع اهتمام متزايد من كلا الطرفين لتطوير الشراكة وتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي، بالإضافة إلى استئناف عمل السفارة الروسية في اليمن، وتطلعات اليمن لافتتاح سفارة روسية في عدن، مما يعكس الرغبة في تعميق الروابط بين البلدين.