
نجوم الراي يشعلون وجدة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
منذ 6 أيام
- جريدة الصباح
نجوم الراي يشعلون وجدة
أسدل الستار، أخيرا، على فعاليات مهرجان الراي بوجدة بحفل باذخ، جمع في أطباقه مجموعة من أبرز نجوم الساحة الفنية المغربية، التي أثثت ساحة الملعب الشرفي. واستمتع الجمهور بعروض فنية راقية قدمها كل من آدم جلولي ونجم الراي، رشيد برياح والفنان المغربي، المحلق عاليا في سماء الراي العالمي


الجريدة 24
منذ 7 أيام
- الجريدة 24
حفلات عيد العرش تنعش المشهد الفني
عاشت الساحة الفنية المغربية، مساء أمس الأربعاء، أجواء احتفالية استثنائية بمناسبةعيد العرش، حيث أحيا عدد من الفنانين المغاربة حفلات موسيقية في مختلف المدن المغربية،في إطار الاحتفالات الرسمية التي شهدتها المملكة احتفاء بهذه المناسبة الوطنية. وكان من بين أبرز الحفلات، السهرة التي أحياها الفنان زكرياء الغافولي بالعاصمة الرباط،حيث التقى بجمهور واسع قدم له أشهر أعماله وسط تفاعل كبير، أما زينة الداودية فغنتب الدارالبيضاء في أمسية مميزة حضرت فيها الإيقاعات الشعبية والروح الاحتفالية، فيما ألهبت الفنانة سعيدة شرف حماس الجماهير بمدينة المضيق ضمن أجواء صيفية. أما بمدينة الحسيمة، فكان جمهور مهرجان الشواطئ على موعد مع عرض لمغني الراي مسلم، الذي قدم أداء مميزا، ما جعله من أبرز اللحظات الفنية في الليلة. وتميزت هذه الحفلات بتنوعها الفني والثقافي، حيث امتزجت أنماط الراب، والطرب الأصيل،والموسيقى الأمازيغية، في مشهد يعكس غنى وتعدد الهوية الفنية، ويجسد تلاحم الفنانين مع وجدان الشعب في الاحتفالات الوطنية.


وجدة سيتي
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- وجدة سيتي
مهرجان الراي بوجدة …حين تُصبح الفوضى موسيقى والعبث تنظيما
كأنه لم يكن مهرجانًا بقدر ما كان ارتباكًا معلنًا تُغلفه دعوات الترفيه وتتصدّره أسماء لا تحمل من فن الراي سوى اسمه. احتضنت وجدة حدثًا كان يُفترض أن يُكرّم تراثًا موسيقيًا فريدًا، فخرج منه مُشوَّهًا، مكسورًا أمام مرايا الوطن و العالم، كمن يحاول الغناء وهو لم يسمع من الراي سوى ما يُبث في النوادي الليلية وكباريات الرغبة. فوضى في التنظيم، ارتجال في البرمجة، اختيارات تعبث بالذائقة وتحكم على الهوية الموسيقية بالإقصاء. من بين ما استقته جريدتنا 'رسبريس'من مصادر متطابقة، بدا المهرجان وكأنه عرسٌ محليّ لا مهرجان راي عالمي. غابت المهنية، غابت الرؤية الفنية، وغابت الأسماء القادرة على تمثيل الذاكرة الموسيقية لوجدة، هذه المدينة التي كانت يومًا منارة للفن الحيّ والراي الأصيل. لم يكن البرنامج سوى ترجمة عبثية لسوء الفهم، حيث أوكل التنظيم لأسماء لا صلة لها بالفن، ولا بالراي، ولا حتى بسؤال الجمهور حول ما يريده أو يحتاجه. مهرجان شابه الخلط الغريب بين السينيما والراي والرقص الفلكلوري، حتى بدا الأمر وكأن من خطّ برنامجه لا يميّز بين 'القسم' و'السبورة'، وبين 'النجومية' و'الضوضاء'. في ليلة الختام، ظن المنظمون أن جذب الجمهور سيكون سهلًا بإنزال الدوزي على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن اللقاء الكروي الذي كان في التوقيت ذاته سحب البساط من وهم البهرجة، ولم يتجاوز الحضور ثلاثة آلاف شخص بالكاد، حسب مصادر الجريدة، في حين أصرّ البيان الرسمي على تضخيم العدد إلى ثلاثين ألفًا، في قراءة متعسفة تكاد تدين نفسها بنفسها. لم يكن الجمهور غائبًا فقط، بل كان حائرًا: هل جاء ليستمع إلى الراي؟ أم ليشهد استعراضًا لا يعرف له وجهًا؟ الفنانون الذين اعتلوا المنصات أغلبهم لا صلة لهم بالراي، بل بعضهم يُعرف في النوادي الليلية أكثر مما يُعرف في ذاكرة الصوت المغربي. وكأن معيار الاختيار كان الصخب فقط، لا القيمة. بصوت هادئ نقول: المهرجان الذي حمل اسم الراي لم يحمل شيئًا من روحه. وجدة لم تكن في الموعد الذي يليق بتاريخها الموسيقي، بل وجدت نفسها وسط احتفالٍ يشبه التكرار المملّ لمهرجانات تُقام فقط لتُقال. تهاوى الحضور، وتضخّمت الأرقام في الخطاب الرسمي كما لو أن الإنكار يعوّض الفشل. كل تفاصيل الحدث بدت وكأنها تُدار على وقع الارتجال، لا التخطيط، وعلى صدى الأسماء لا على صدى الصوت الحقيقي. بدا كل شيء خارج السياق: الفنانون لا يُمثّلون الراي، البرمجة لا تحترم الجمهور، والإخراج لا يحترم الذائقة. بدت المدينة وكأنها تُحاكَم بحدثٍ لا يُشبِهها، تُحتَجز داخل مهرجانٍ لا يصون وهجها. والأخطر أن المسافة التي تفصل هذا المهرجان عن فكرة الفن لا تُقاس بالخطأ الفني، بل بالتخلي عن المعنى. وجدة التي كانت تصنع البهاء الصوتي، وجدت نفسها تؤدّي دورًا باهتًا في سردٍ لا ينتمي إليها، وسط من يظنون أن الموسيقى تُصنع بتصفيقٍ فقط، لا بإرثٍ ولا بصدق المصدر : ريسبريس.