logo
مجموعة "جي 42" و "فيفا تِك" معاً لتطوير مستقبل الابتكار في الذكاء الاصطناعي المسؤول في أوروبا

مجموعة "جي 42" و "فيفا تِك" معاً لتطوير مستقبل الابتكار في الذكاء الاصطناعي المسؤول في أوروبا

زاويةمنذ 5 أيام

يتمحور التعاون، الذي تَمَّ الاتفاق على أسسه عبر توقيع مذكرة تفاهم، حول تعزيز الذكاء الاصطناعي والسيادة الرقمية وتوثيق التعاون بين الشرق الأوسط وأوروبا.
سيكون لـ "جي 42" دور محوري في صياغة محتوى الذكاء الاصطناعي وأجندة الابتكار العالمية لـ "فيفا تِك" VivaTech عبر النسختين المقبلتين من الحدث.
باريس - أعلنت مجموعة "جي 42"، مجموعة التكنولوجيا القابضة الرائدة والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، اليوم عن مشاركتها في ملتقى "فيفا تِك" (VivaTech)، أكبر حدث تقني للشركات الناشئة في أوروبا، كشريك حصري رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن النسختين المقبلتين من الحدث لعامي 2025 و2026.
تم الاتفاق على المبادئ الأولية لهذا التعاون عبر توقيع مذكرة تفاهم بين كل من موريس ليفي، رئيس VivaTech ورئيس هيئة الرقابة لمجموعة بوبليسيس Publicis، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42"، في قصر فرساي خلال قمة "اختر فرنسا" (Choose France). إن توقيع هذه المذكرة يفتح فصلاً جديداً من التعاون الإقليمي، الذي يوحد طموح فرنسا والإمارات العربية المتحدة في صياغة أجندة الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم بشكل مسؤول. وستركز الشراكة على مواضيع رئيسية مثل الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق، والسيادة التكنولوجية، والمنظومات الموثوقة للابتكار، مما يؤكد التزام "جي 42" بعيد المدى ببناء شبكة الذكاء (The Intelligence Grid)، وهي منظومة عالمية مترابطة من البنى التحتية والمنصات ونماذج الحوكمة التي تدعم الذكاء الاصطناعي المسؤول والسيادي والشامل.
وقال موريس ليفي، رئيس VivaTech ورئيس هيئة الرقابة في مجموعة بوبليسيس (Publicis Groupe) ، "يسعدنا أن نرحب بـ "جي 42" كشريك حصري رائد لنا في مجال الذكاء الاصطناعي لعامي 2025 و2026". وأضاف: "إن رؤية هذه المجموعة وموقعها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي تتوافق تماماً مع مهمة "فيا تِك" VivaTech في توفير التقنيات والشراكات التي تصوغ مستقبل هذا القطاع. معًا، سنبني جسورًا جديدة بين أوروبا والشرق الأوسط ونقود حوارات بناءة حول الابتكار والتأثير."
بدوره قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42: "نحن متحمسون للشراكة مع "فيفا تِك" VivaTech في هذه المرحلة المفصلية." وقال أيضاً: "إن مهمتنا المشتركة هي إطلاق العنان للإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي من أجل الابتكار والقدرة التنافسية، والأهم من ذلك من أجل المساواة والأمان والاستدامة. من باريس إلى أبوظبي، رسالة هذه الشراكة واضحة: يج ب أن يُبن ى مستقبل الذكاء الاصطناعي على أساس الموثوقية، ويجب أن يخدم الجميع."
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوعٍ من التعاون الوثيق بين الإمارات وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين كل من مجموعة "جي 42" وشركة Mistral AI الرائدة في الذكاء الاصطناعي المفتوح في فرنسا، وجهود الأبحاث المشتركة بين كلية البوليتكنيك وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في العالم ومقرها في أبوظبي، واستثمار شركة «إم جي إكس»، المتخصِّصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في الذكاء الاصطناعي في فرنسا. تعكس هذه الشراكات الثقة الثنائية المستمرة التي أكدها إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي لعام 2025 بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تعتبر شراكة "جي 42"، كمجموعة رائدة في التكنولوجيا على مستوى العالم تأسست في أبوظبي، مع "فيفا تِك" (VivaTech)، أهم حدث للتكنولوجيا والشركات الناشئة في أوروبا، علامة فارقة في ربط المنظومة المبتكرة والحيوية في أوروبا. سيشمل التعاون معارض للابتكار المشترك، ومناقشات على مستوى رفيع لوضع السياسات، ومبادرات تقودها الشركات الناشئة تركز على بناء مستقبل يعتمد على الثقة والأمان والاستدامة.
سيُقام مؤتمر "فيفا تيك" (VivaTech 2025) في الفترة بين 11 و14 يونيو 2025 في باريس، وهو النسخة التاسعة على التوالي لهذا الحدث.
حول "جي 42"
"جي 42" هي مجموعة شركات تكنولوجية رائدة عالمياً في إنشاء وتطوير تقنيّات الذكاء الاصطناعي لصياغة مستقبل أفضل. أُنشئت "جي 42" في أبوظبي وتعمل في جميع أنحاء العالم، وترعى الذكاء الاصطناعي كقوة محوريّة لتحقيق النفع العام عبر مختلف القطاعات. فمن علم الأحياء الجزيئية إلى استكشاف الفضاء وكل ما يقع بينهما، تتمتّع "جي 42" بإمكانيات هائلة، اليوم.
حول Viva Technology
فيفا تِك VivaTech هو حدث سنوي مخصص للابتكار والشركات الناشئة وقادة التكنولوجيا والشركات الكبرى والمستثمرين، الذين يعالجون أكبر التحديات التي تواجه عالمنا اليوم. تنظم فيفا تِك VivaTech أكبر حدث للشركات الناشئة والتكنولوجيا في أوروبا كل عام. على مدار أربعة أيام مليئة بالإثارة في باريس، تجمع VivaTech بين كل حيوية التكنولوجيا، مسلطة الضوء على أكثر المواضيع التكنولوجية إلحاحاً من خلال العروض الأولى عالميًا والشراكات والمؤتمرات داخل نظام بيئي تعاوني. إنها المنصة الكبرى حيث يلتقي العمل بالابتكار. ستنعقد النسخة التاسعة من VivaTech في الفترة من 11 إلى 14 يونيو 2025.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادفة تاريخية تتوج باريس سان جيرمان بطلاً لأوروبا
مصادفة تاريخية تتوج باريس سان جيرمان بطلاً لأوروبا

صحيفة الخليج

timeمنذ 31 دقائق

  • صحيفة الخليج

مصادفة تاريخية تتوج باريس سان جيرمان بطلاً لأوروبا

سوف يتوج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه عندما يلتقي إنتر ميلان الإيطالي السبت على ملعب «أليانز ارينا» في ميونيخ. واستضافت مدينة ميونيخ الألمانية نهائي دوري أبطال أوروبا 4 مرات سابقة، وفي كل مرة أحرز فريق اللقب الأول في نتريخه، كما حصل مع نوتنغهام فوريست الإنجليزي عام 1979 ومرسيليا الفرنسي في 1993 وبوروسيا دورتموند الألماني في 1997 وتشيلسي في 2012. وسعى سان جيرمان جاهداً منذ أن انتقلت ملكيته لقطر عام 2011 إلى الفوز باللقب القاري لأول مرة في تاريخه وتعاقد لهذا السبب مع نجوم من العيار الثقيل مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، من دون أن ينجح في تحقيق مبتغاه. وبعدما فوت بالفرصة التاريخية عام 2020 بخسارته النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني، يأمل سان جيرمان أن يكون ملعب الأخير فأل خير عليه السبت، من أجل الانضمام إلى مرسيليا الذي يبقى الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري الأبطال عام 1993 على حساب ميلان الإيطالي في ميونيخ بالذات، لكن على الملعب الأولمبي. مجموعة نجوم اعتُبِر سان جيرمان لفترة طويلة مجرد مجموعة من النجوم الكبار بهالة إعلامية هائلة، لكن الآن وتحت قيادة المدرب الإسباني إنريكي أصبح الفريق يتمتع بهوية واضحة وأداء جماعي قادر على الذهاب به بعيداً، وقد أكد ذلك في دوري الأبطال حين تجاوز الثلاثي الإنجليزي ليفربول وأستون فيلا وأرسنال في طريقه إلى النهائي الثاني في تاريخه، على أمل إحراز الثلاثية بعدما توج هذا الموسم بلقبي الدوري والكأس المحليين. في الموسم الماضي، أحرز نادي العاصمة الفرنسية ثنائية الدوري والكأس المحليين أيضاً ووصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال في أول موسم له بقيادة إنريكي، معتمداً بشكل رئيس على كيليان مبابي الذي سجل 44 هدفا رغم أنه استبعد عن الفريق لفترة خلال النصف الثاني بعدما بات جليا أنه يرغب بالانتقال إلى ريال وعدم توقيع عقد جديد. ورغم رحيل لاعب من طراز مبابي، نجح إنريكي في التأكيد أن اللعب الجماعي هو مفتاح النجاح، مانحا الفريق الباريسي الأمل بمستقبل أكثر إشراقا.

الذكاء الاصطناعي يهدد نصف الوظائف.. هل حان وقت اختفاء الموظف؟
الذكاء الاصطناعي يهدد نصف الوظائف.. هل حان وقت اختفاء الموظف؟

البيان

timeمنذ 33 دقائق

  • البيان

الذكاء الاصطناعي يهدد نصف الوظائف.. هل حان وقت اختفاء الموظف؟

تشهد كثير من الشركات حول العالم في مختلف القطاعات سباقاً محموماً لاستبدال العاملين بالذكاء الاصطناعي، دون أن تنتظر التأكد مما إذا كانت هذه التقنية مؤهلة فعلاً للقيام بالمهام المطلوبة بكفاءة. يراهن الرؤساء التنفيذيون على أن تطور الذكاء الاصطناعي سيتسارع بما يكفي لتبرير تقليص أعداد الموظفين حالياً، مع افتراض أنهم لن يعانوا من نقص في اليد العاملة لاحقاً. ورغم أن أدوات الذكاء الاصطناعي تعزز من إنتاجية الموظفين في بعض الأحيان، فإنها لا تزال غير قادرة في معظم الحالات على أداء المهام بكفاءة أو استقلالية أو موثوقية تسمح لها بحلولٍ تام محل الإنسان. لكن كبار المطورين في هذا المجال يؤكدون أن الأمر مسألة وقت فقط — ربما عام أو اثنان — وهو ما يدفع الرؤساء التنفيذيين لاتخاذ قراراتهم بسرعة. إذا صدقت حسابات هؤلاء القادة، فسيكونون قد تقدموا على منافسيهم في "سباق الذكاء الاصطناعي" العالمي. أما إذا أخطأوا، واضطروا للتراجع كما فعلت بعض الشركات فعلاً، فسيكونون قد تسببوا في اضطراب ذاتي واسع النطاق، ربما يندمون عليه كما يندم الموظفون المفصولون. داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، حذّر في مقابلة حديثة مع موقع "Axios" من أن الذكاء الاصطناعي قد يُطيح بنحو نصف الوظائف المكتبية للمبتدئين خلال فترة تتراوح بين سنة وخمس سنوات، ما قد يرفع معدلات البطالة إلى ما بين 10% و20%. وأكد أمودي على ضرورة التوقف عن "تجميل الواقع"، قائلاً إن ما نواجهه هو "مجزرة مهنية" ستطال قطاعات مثل التكنولوجيا، والمال، والاستشارات، والقانون، وغيرها من المهن البيضاء. "المهن البيضاء" هو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى مجموعة من الوظائف التي تتميز بطابعها المكتبي أو المهني، وغالباً ما تتطلب مستوى تعليمياً عالياً ومهارات ذهنية متقدمة، وتُمارس في بيئة عمل نظيفة ومنظمة، بعيداً عن الجهد البدني الشاق، منها المحاماة والطب والهندسة والتدريس الجامعي والمحاسبة وإدارة الأعمال ووظائف التكنولوجيا والمعلومات والصحافة والتسويق والإعلان والعمل في البنوك والمؤسسات المالية. يرى عدد من الاقتصاديين أن التأثير قد يكون أقل حدة، ويستشهدون بموجات التحول التكنولوجي السابقة مثل دخول الحواسيب والإنترنت، التي رافقها الحديث عن فقدان واسع للوظائف، لكنه لم يتحقق. في المقابل، يعتبر بعض المنتقدين أن شخصيات مثل أمودي تسعى لتضخيم حجم التغيير القادم بهدف تبرير جمع التمويل اللازم لتطوير الذكاء الاصطناعي. تشير دراسة جديدة من "أوكسفورد إيكونوميكس" إلى أن البطالة بين الخريجين الجدد ترتفع بوتيرة أسرع من باقي الفئات، وهو ما يُعد مؤشراً مبكراً لتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل المكتبي. وبحسب الدراسة، بلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة خلال أبريل بين حملة البكالوريوس ممن تتراوح أعمارهم بين 22 و27 عاماً نحو 6%، مقارنة بـ4% فقط بين عموم القوى العاملة. بعض الشركات التي سارعت للإعلان عن اعتماد واسع على الذكاء الاصطناعي بدأت في التراجع عن قراراتها. فشركة Klarna، الرائدة في خدمات "اشتر الآن وادفع لاحقاً"، أعلنت عام 2023 أنها ستكون منصة اختبار مفضلة لدى OpenAI لاستبدال الموظفين بالذكاء الاصطناعي، لكنها عادت مؤخراً لتوظيف مزيد من موظفي الدعم استجابةً لرغبات العملاء الذين يفضلون التعامل مع أشخاص حقيقيين. أما شركة IBM، فكانت قد توقعت عام 2023 استبدال نحو 8,000 وظيفة، إلا أن رئيسها التنفيذي أوضح لاحقاً أن ما جرى فعلياً هو استبدال بضع مئات فقط من موظفي الموارد البشرية، في حين زادت الشركة من تعيين مطوري البرمجيات ومندوبي المبيعات. شهدت كل مرحلة تكنولوجية كبرى اضطرابات في سوق العمل — من الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، إلى أتمتة خطوط الإنتاج في القرن العشرين، وصولاً إلى العولمة في مطلع الألفية الثالثة. لكن رغم تلك الصدمات، خرجت الاقتصادات عادةً بحجم أكبر وعدد وظائف أكثر. الاختلاف هذه المرة، وفقاً لبعض الخبراء، يكمن في سرعة التغيير غير المسبوقة. بينما يرى آخرون أن الذكاء الاصطناعي يمثل نقلة نوعية تتطلب إعادة تصور كاملة لسوق العمل، وربما تطبيق سياسات جديدة كالدخل الأساسي الشامل.

قلق ألماني حيال رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب
قلق ألماني حيال رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

قلق ألماني حيال رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب

أعربت رابطة صناعة الصلب الألمانية عن شعورها بالقلق حيال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% حاليًا إلى 50% من قيمة البضائع. وصرّحت المديرة التنفيذية الرئيسية للرابطة، كيرستين ماريا ريبل، بقولها إن "مضاعفة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب التي أعلن عنها الرئيس ترامب تمثل تصعيدًا جديدًا في النزاع التجاري عبر الأطلسي". وأضافت كيرستين ريبل:"فرض رسوم بنسبة 50% على صادرات الصلب يمثل عبئًا هائلًا على قطاعنا، إذ سيزيد من الضغط على الوضع الاقتصادي الذي يعاني أصلًا من أزمة، وسيؤثر على صناعة الصلب لدينا بطرق متعددة".، مشيرة إلى أن " هذه الإجراءات ستؤثر بشكل أقوى على صادراتنا المباشرة إلى السوق الأمريكية من ناحية." لكنها رأت من ناحية أخرى أن التأثير غير المباشر ينطوي على إشكالية أكبر، وقالت إن الدول التقليدية المورّدة قد تفقد إمكانية الوصول إلى السوق الأمريكية بسبب هذه "الرسوم الجمركية الباهظة"، ما سيدفعها إلى تحويل صادراتها من الصلب إلى السوق الأوروبية، الأمر الذي سيزيد من ضغوط الاستيراد الكبيرة أصلاً على أوروبا. وقالت كيرستين ريبل: "يتم اليوم بالفعل استيراد طن واحد من كل ثلاثة أطنان صلب (في أوروبا)"، وأضافت: "للأسف - وقليلون من يعلمون ذلك - يأتي جزء من هذه الواردات من روسيا التي تصدر سنويًا ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين طن من الصلب إلى الاتحاد الأوروبي". وكان ترامب أعلن عن نيّته مضاعفة الرسوم خلال خطاب ألقاه أمس الجمعة (بالتوقيت المحلي) أمام عمال في مصنع للصلب في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، مؤكدًا أن الرسوم الإضافية ستعزز صناعة الصلب الأمريكية. وبعد ذلك بقليل، أعلن عبر منصته "تروث سوشيال" أن رسوم الألومنيوم أيضًا ستُضاعف لتصل إلى 50%. ومن المقرر أن تدخل التعريفات الجديدة حيز التنفيذ يوم الأربعاء المقبل، الموافق 4 يونيو/حزيران المقبل. وترى المديرة التنفيذية الرئيسية للرابطة، كيرستين ريبل، أن على المفوضية الأوروبية الآن الحفاظ على التوازن بين الحماية التجارية الحازمة والتفاوض الذكي. وقالت: "نحتاج الآن، وبشكل محدد، إلى أداة فعالة لحماية التجارة لصالح صناعة الصلب الأوروبية - ويجري العمل بكثافة الآن على إعداد هذه الأداة، ونحن نرحب بذلك". كما شددت كيرستين ريبل على أهمية التفاوض بشأن التوصل إلى اتفاق ثنائي للصلب مع الولايات المتحدة، وقالت: "نحن نؤيد جهود المفوضية الأوروبية في هذا الصدد بنسبة 100%. ونحتاج الآن من الحكومة الألمانية أن تقدم الدعم الذي وعدت به في اتفاق الائتلاف لصالح هذه الجهود في بروكسل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store