
مباحثات قطرية تركية بالدوحة تتناول الوضع في غزة وسوريا
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أكد ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب الوحشية على غزة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أنه جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسوريا، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن، خلال المقابلة، على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام ودون عوائق، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
أوريا.. ذراع إسرائيل لهدم منازل الغزيين
"أوريا" وحدة عسكرية إسرائيلية خاصة تُعرف بالرقم "2640"، وهي قوة غير نظامية تضم جنود احتياط ومدنيين، لكنها تعمل تحت إمرة قيادة " فرقة غزة" في جيش الاحتلال ، وتتركز مهمتها الأساسية في هدم المنازل والبنية التحتية في قطاع غزة ، مقابل مبالغ مالية ضخمة. تمتلك الوحدة جرافة ضخمة وتحظى بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقد قتل العديد من عناصرها في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية في القطاع. النشأة والتأسيس تأسست وحدة "أوريا" في ديسمبر/كانون الأول 2024، وجاءت رد فعل على قرار الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تجميد إرسال بلاده جرافات من طراز " دي9" إلى جيش الاحتلال، والتي كان يستخدمها في هدم المنازل والأبنية داخل القطاع منذ بدء عدوانه في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأنشأ الوحدة الناشط اليميني المتشدد أوريا لوبيربوم، الذي قاد حملات دعائية باسم أحزاب اليمين الإسرائيلي ، ومنها " البيت اليهودي". كما أنه له علاقات قوية مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. برز اسمها بقوة بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في مارس/آذار2025، وكانت مهمتها الأساسية تتمثل في مسح مدينة رفح جنوبي القطاع، ثم انتقلت للعمل في معظم مدن غزة الأخرى. ويُقدر عدد عناصرها بنحو 100 شخص، وهم من بؤر استيطانية و مستوطنات في الضفة الغربية ، ويعملون تحت حماية وحدات قتالية نظامية في الجيش الإسرائيلي. وحسب موقع "همكوم هخي خام" الإسرائيلي، فقد جُند معظم هؤلاء عبر شركات بناء مدينة خاصة، مقابل الحصول على مبالغ مالية مغرية، ويحصلون عند تدمير كل منزل مكون من 3 طوابق على مبلغ 750 دولارا، و1500 عند هدم المباني الأعلى. تدمير غزة يتعامل عناصر القوة مع عمليات الهدم التي ينفذونها بحق منازل وممتلكات الفلسطينيين في غزة كأنها إنجازات تستحق الاحتفال، إذ نشرت على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر أفرادها وهم يحتفلون بمسح أحياء سكنية بأكملها داخل القطاع. وفي 23 أبريل/نيسان 2025، انتشر مقطع للعاملين في الوحدة يقول أحدهم فيه "لم نكن مستعدين لأخذ قسط من الراحة من أجل محو الشر من على وجه الأرض". ويحتفل الجنود بتدمير المنازل على طريقتهم الخاصة، إذ تحيط جرافتان بعدة منازل وأثناء العملية يقف جندي أمام الجرافات، وفي بعض الحالات يرفعون العلم الإسرائيلي ويخطون شعارات عنصرية. كما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقاطع فيديو تظهر عناصر القوة وهم ينفذون عملية تدمير ممنهجة للمنازل في مدينة رفح، وقالت "إن المسؤول عن تدمير رفح هي قوة أوريا، فريق المعدات الهندسية المنتصر". أيديولوجيا الاستيطان قال موقع "همكوم هخي خام"، في 21 يوليو/تموز 2025، إن ما تنفذه وحدة أوريا يتقاطع فيه العمل العسكري مع الأيديولوجيا الاستيطانية مباشرة، إذ تنفذ عمليات الهدم على نطاق واسع تحت غطاء عسكري، دون مساءلة تُذكر. ووثق الموقع وجود شعار "أوريا باور" على معدات هندسية ظهرت في تسجيلات متعددة منذ بداية عام 2025، وهي العلامة التجارية التي أطلقها لوبربوم على مشروعه الذي يدمج بين العمل الهندسي والاستيطاني والدعم العسكري. خسائر على الرغم من الحماية الكبيرة التي يجدها أفراد وحدة "أوريا"، فإن العديد منهم قتلوا في عمليات فدائية نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ففي 9 يوليو/تموز 2025، نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كمينا مركبا استهدف عناصر الوحدة وهم يهدمون المنازل في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس. وأدى الكمين إلى مقتل الجندي أبراهام أزولاي الذي يعمل "مشغل حفار" بالوحدة، وفي المقابل ردت القوة على كمين القسام بتدمير واسع لمنازل الفلسطينيين في المنطقة، إذ أعلنت عن هدم 409 مبانٍ في غزة انتقاما لمقتل أزولاي. وكتبت مجموعات من العاملين في القوة "قوة أوريا تُهدي المباني لذكراه، وتُمهد الطريق للاستيطان اليهودي في قطاع غزة".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
هل عذب مسلحون دروز أسيرا سوريا بالأسيد والنار؟
في مشهد صادم أثار جدلا واسعا، تداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق ما قيل إنه لحظة قيام مسلحين دروز بسكب النار والأسيد على شاب عقب القبض عليه وأسره، مع مزاعم بأن الحادثة جرت خلال الاشتباكات الأخيرة في محافظة السويداء جنوبي سوريا. المقطع، الذي جرى تداوله على نطاق واسع في "فيسبوك" و"إكس" مؤخرا، حمل أوصافا من قبيل "وحشية تفوق الخيال"، و"جريمة طائفية"، وترافق مع دعوات للإدانة والمحاسبة، وانتشرت نسخ منه عبر حسابات تحمل توجهات سياسية متباينة، مما زاد من حدة النقاشات والانقسامات في التعليقات. التحقق من الفيديو ورغم أن المشهد المصور يوحي للوهلة الأولى بأنه جزء من أحداث السويداء الأخيرة، فإن المراجعة التي أجراها فريق "الجزيرة تحقق" قادت إلى نتيجة مغايرة تماما. فقد أظهر البحث العكسي باستخدام لقطات ثابتة من الفيديو أن المقطع قديم ويعود إلى عام 2018، حين جرى القبض على عناصر من تنظيم الدولة (داعش)، بعد هجوم دام للتنظيم على قرى ريف السويداء الشرقي في يوليو/تموز 2018، وهو الهجوم الذي خلف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين وأشعل موجة غضب واسعة بين الأهالي. إعادة نشر هذا المقطع القديم بعد سنوات من وقوعه، مع نسبه إلى أحداث حالية، يسلط الضوء على خطورة التلاعب بالمحتوى البصري في بيئات النزاع، حيث يسهل استثمار الصور والفيديوهات القديمة لإثارة المشاعر وتأجيج الانقسامات، وربما التأثير على مسار الأحداث. ومنذ 19 يوليو/تموز الماضي، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت نحو أسبوع بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، دخلت على إثرها قوات الأمن العام إلى المحافظة، حيث شن الجيش الإسرائيلي ضربات استهدفتهم بذريعة حماية الدروز. وتنتشر في السويداء مجموعات مسلحة درزية، تتبنى توجها مناهضا لحكومة دمشق، وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم إسرائيلي. وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد ، وفراره إلى روسيا بعد 24 سنة في الحكم.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
بزشكيان يسخر من دعوة نتنياهو الإيرانيين للانتفاض على حكومتهم
وجّه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس الأربعاء انتقادات لاذعة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد تحريضه الإيرانيين على الانتفاض على حكومتهم بسبب أزمة الكهرباء والمياه. ودعا نتنياهو -في تصريحاته التي بثها أول أمس الثلاثاء عبر مقطع فيديو- الإيرانيين إلى "المجازفة لنيل الحرية" و"النزول إلى الشارع" ومحاسبة الحكومة الإيرانية. واقترح نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية استقدام خبراء مياه إسرائيليين لتزويد طهران"بالتكنولوجيا والخبرة الفنية المتطورة". وفي منشور على موقع إكس هاجم بزشكيان نتنياهو بشدة قائلا إن "النظام الذي حرم سكان غزة من الماء والغذاء يريد أن يجلب المياه للشعب الإيراني؟ يا للسخرية!". وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن المجاعة آخذة في الانتشار في قطاع غزة في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات. وأثارت صور الأطفال الفلسطينيين المرضى والهزيلين غضبا كبيرا في العالم، في حين تزايدت الوفيات بسبب سوء التغذية، وبات مئات الآلاف مهددين بالموت جوعا في ظل الحصار الإسرائيلي الذي يمنع بشكل شبه كامل دخول المساعدات للمحاصرين.