توجيه حكومي بخطة عاجلة لتحديث الاتصالات في عدن والمناطق المحررة

توجيه حكومي بخطة عاجلة لتحديث الاتصالات في عدن والمناطق المحررة
المجهر - متابعة خاصة
الأحد 22/يونيو/2025
-
الساعة:
10:10 م
وجّه رئيس مجلس الوزراء اليمني، سالم صالح بن بريك، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بإعداد خطة عاجلة لتحديث وتطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات والإنترنت في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة، وذلك في إطار توجهات الحكومة نحو التحول الرقمي وتحسين جودة الخدمات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده بن بريك، يوم الأحد، مع قيادة وزارة الاتصالات وممثلي المؤسسات والشركات التابعة لها، لمناقشة تقارير الأداء وخطط تطوير القطاع، بما يشمل المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها، إلى جانب التحديات التي تعترض سير العمل، وآليات تعزيز الاستثمار المحلي والدولي في هذا المجال الحيوي.
وأكد رئيس الوزراء في كلمته على ضرورة "العمل في كل الاتجاهات لتحقيق إنجازات ملموسة في قطاع الاتصالات"، مشددًا على أهمية تكامل الجهود واستغلال الموارد المتاحة والإمكانيات الفنية والبشرية لمواكبة التطورات المتسارعة.
ودعا بن بريك إلى تحديث الأداء المؤسسي للوزارة ومرافقها بما يتوافق مع متطلبات العصر، واعتماد آليات حديثة تضمن التوسع والابتكار والشفافية في تقديم الخدمات، مع تعزيز كفاءة الأداء وتحسين التغطية وجودة الخدمة.
كما أكد دعم الحكومة الكامل لخطط وزارة الاتصالات، ووجّه بإعداد مصفوفة تنفيذية مزمنة تتضمن أولويات التدخلات العاجلة، وتوسيع الشراكات الاستثمارية، ضمن رؤية شاملة لبناء قطاع اتصالات حديث ومستدام يلبي احتياجات التنمية في اليمن.
تابع المجهر نت على X
#توجيه حكومي
#الحكومة اليمنية
#رئيس الحكومة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 31 دقائق

• اليمن الآن

قرار حوثي يفجّر الذعر ويهدد بانهيار شامل للاقتصاد اليمني.. خبير يكشف 5 آثار مدمرة للمصارف

اخبار وتقارير قرار حوثي يفجّر الذعر ويهدد بانهيار شامل للاقتصاد اليمني.. خبير يكشف 5 آثار مدمرة للمصارف الإثنين - 23 يونيو 2025 - 12:42 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص حذّر الخبير الاقتصادي بسام أحمد البرق من تداعيات كارثية وخطيرة تهدد بانهيار شامل للاقتصاد اليمني، عقب إصدار جمعية الصرافين في صنعاء، وبناءً على توجيهات البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين، تعميمًا رسميًا بوقف التعامل مع بنك الكريمي للتمويل الأصغر، ومنح جميع شبكات الصرافة مهلة لا تتجاوز 15 يومًا لسحب أرصدتها من البنك. وصف البرق هذا القرار بأنه قنبلة اقتصادية موقوتة، مشيرًا إلى أنه ليس مجرد إجراء مالي بل خطوة ممنهجة لتعزيز قبضة الحوثيين على النظام المالي، وفتح بوابة الفوضى والانهيار لكافة مناطق البلاد، سواء الواقعة تحت سيطرة الشرعية أو الجماعة. وأوضح البرق أن القرار يحمل 5 آثار مدمرة على رأسها: 1. توسيع سيطرة الحوثيين على النظام المالي قبل أي انهيار شامل. 2. ضرب ما تبقى من ثقة الناس بالقطاع المصرفي، ودفعهم للتعامل مع السوق السوداء. 3. خلق أزمة سيولة حادة قد تضرب كافة مناطق اليمن. 4. تعطيل عمليات التحويل والمنظمات الإنسانية، ما يعني شحًا أكبر في العملة الصعبة. 5. التأثير المباشر على تحويلات المغتربين، خصوصًا من السعودية. ولفت البرق إلى أن النتائج بدأت بالظهور فورًا، حيث سجّل الريال اليمني اليوم تراجعًا جديدًا، وبلغ سعر صرف الريال السعودي 725 ريالًا مقارنة بـ720 يوم أمس فقط، ما ينذر بانهيار متسارع للعملة المحلية. وحذّر من الاعتقاد الخاطئ بأن الانهيار سيبقى محصورًا في مناطق الشرعية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد اليمني في شقيه الشمالي والجنوبي مترابط بشكل معقّد، مؤكدًا أن ضرب القوة الشرائية في أي منطقة يعني شللاً اقتصادياً مزدوجاً. وأشار إلى مثال حيوي: قطاع القات والفواكه والخضروات الذي يصدر يوميًا ما يقارب 30 مليون ريال سعودي من الشمال إلى مناطق الشرعية، مضيفًا: "إذا انهارت القوة الشرائية في مناطق الشرعية، فلن يجد الشمال من يشتري إنتاجه... وسينهار السوق من الجهتين معًا!". وختم البرق تحذيره بأن هذا القرار قد يكون القشة التي ستقصم ظهر الاقتصاد اليمني، داعيًا الجهات الاقتصادية الوطنية والدولية إلى التحرك العاجل قبل دخول البلاد في دوامة لا خروج منها. الاكثر زيارة اخبار وتقارير سكان صنعاء تحت الرعب.. تحليق طائرات حربية في السماء بصورة مكثفة. اخبار وتقارير جزار اليمن في قبضة النار.. إسرائيل تغتال مهندس تسليح الحوثيين وسط طهران. اخبار وتقارير الحوثي يستنجد بالأمم المتحدة ومجلس الأمن لحمايته من تحركات الشرعية. اخبار وتقارير الليلة التي اهتزت فيها طهران: ترامب يعلن تدمير ثلاث منشآت نووية إيرانية بضر.

اليمن الآن

منذ 35 دقائق

• اليمن الآن

رغم الحملات المغرضة.. بنك الكريمي يثبت أنه بنك رائد يساند المواطن في أحلك الظروف

شمسان بوست / خاص: في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تعصف باليمن منذ سنوات، يبرز بنك الكريمي الإسلامي كأحد أعمدة الاستقرار المالي، ومثالًا حيًا على التزام المؤسسات الوطنية بواجبها تجاه المواطن، رغم التحديات الجسيمة والحملات المغرضة التي تستهدف سمعته. بنك الكريمي لم يكن مجرد مؤسسة مصرفية، بل جسّد منذ تأسيسه نموذج فريدًا للبنك التنموي والاجتماعي، عبر رؤية واضحة ترتكز على الشمول المالي وخدمة المجتمع، حيث عمل على إيصال خدماته البنكية إلى مختلف المحافظات، بما فيها المناطق الريفية والنائية، من خلال شبكة ضخمة من الفروع والوكلاء المنتشرين في عموم البلاد. ورغم انهيار كثير من المؤسسات وانسحابها من المشهد، ظل بنك الكريمي حاضرًا في كافة المحطات الحساسة، وكان له دور محوري في صرف المرتبات، وتحويل المساعدات الإنسانية والمنح الدولية، بالشراكة مع منظمات محلية ودولية، ليصبح بذلك شريانًا ماليًا يعتمد عليه ملايين اليمنيين في ظل انهيار البنية التحتية للخدمات. ولم يقتصر دور البنك على الجوانب الخدمية، بل واصل تقديم منتجات مالية متنوعة تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات، بدءًا من القروض الصغيرة التي دعمت آلاف المشاريع الفردية، وصولًا إلى الحلول المالية للتجار والشركات، مع التزام تام بمبادئ التمويل الإسلامي. ورغم الاستهداف الإعلامي الممنهج والحملات الدعائية التي تسعى للنيل من سمعته، لا يزال بنك الكريمي يحتفظ بثقة الشارع اليمني، باعتباره بنكًا وطنيًا صادق التوجه، أثبت في كل مرة أنه أقرب للمواطن من أي جهة أخرى، وأكثر التزامًا بمسؤوليته الاجتماعية والإنسانية. وفي وقتٍ تتراجع فيه كثير من البنوك والمؤسسات عن أداء دورها، يظل بنك الكريمي صامدًا، مستمرًا في العطاء، وشاهدًا على أن الوطنية ليست شعارًا يُرفع، بل التزام يُمارس.

اليمن الآن

منذ 35 دقائق

• اليمن الآن

مكتب ثقافة تعز يمنع انتشار زي 'العكفي' في المناسبات الاجتماعية

أعلن مكتب الثقافة والإعلام في محافظة تعز، اليوم الاحد، عن اتخاذ إجراءات عاجلة وواضحة لمواجهة ما وصفه بـ"محاولات خطيرة لإعادة إحياء زي العكفي" في بعض المناسبات الاجتماعية، خصوصًا في حفلات الأعراس، محذرًا من استخدام هذا الزي كرمز تمجيدي لعهد الإمامة البائد الذي ارتبط بالقمع الطبقي والهيمنة السياسية. وجاء في بيان صادر عن المكتب أن "لباس العكفي"، الذي يعود أصله إلى فترات ما قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، كان يُستخدم كأداة لترسيخ الانقسام الاجتماعي وتكريس منظومة تقوم على التمييز الطائفي والولاء الطبقي، وليس على أسس الانتماء الوطني أو الهوية الجمهورية الحديثة. وأشار البيان إلى أن هناك رصدًا دقيقًا من قبل الجهات المعنية لانتشار هذا الزي مؤخرًا في عدد من المناسبات الاجتماعية، خاصةً من خلال الدعوات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي اعتبره مكتب الثقافة في تعز محاولة لطمس الهوية الثقافية الوطنية للمدينة، وتشويه الوعي الجماهيري المرتبط بتاريخها النضالي ومواقفها التاريخية المناهضة للحكم الإمامي الاستبدادي. وأكد البيان أن هذه المحاولات تمثل تجاوزًا لروح الجمهورية ولنظام القيم الذي قامت عليه الثورة اليمنية الخالدة، مشيرًا إلى أن استدعاء رموز الماضي الاستبدادي تحت أي مسمى أو غطاء ثقافي أو اجتماعي هو تعدٍّ صريح على مشروع الدولة الحديثة والمواطنة المتساوية. وبناءً على ذلك، أعلن مكتب الثقافة عن إصدار توجيهات فورية تقضي بمنع محال الطباعة والتصوير في المحافظة من إنتاج أو تداول أي تصاميم أو مواد تتضمن زي "العكفي" أو أي رمز من رموز النظام الإمامي البائد. كما أعلن عن إطلاق حملة توعوية شاملة بالتعاون مع الفعاليات الثقافية والشبابية والمجتمع المدني، تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الظواهر، وتصحيح المفاهيم المتعلقة بالهوية الوطنية والتراث الأصيل. ودعا البيان المواطنين والمبدعين والمثقفين إلى إحياء البدائل التراثية الأصيلة التي تعكس طابع مدينة تعز المنفتح والمنتمي لمشروع الجمهورية، مشددًا على أن معركة الحفاظ على الهوية الثقافية والذاكرة الجمعية لا تقل أهمية عن باقي صور النضال الوطني. واختتم مكتب الثقافة في تعز بيانه بالتأكيد على أن أي محاولة لإعادة إنتاج أو ترويج الرموز الإمامية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ستواجه بمواقف واضحة وإجراءات حازمة، بهدف حماية المشروع الوطني وصون الذكرى الجماعية لشعب عانى الويلات من ظلم وقمع النظام الإمامي البائد، والسعي نحو بناء دولة مدنية عصرية قائمة على العدالة والمساواة والمواطنة. وتجدر الإشارة إلى أن "العكفي" يشير إلى لباس تقليدي كان يُرتدى في بعض المناطق اليمنية قبل قيام الجمهورية، وكان غالبًا مرتبطًا بالطبقة الحاكمة من السلالة ، ويُعد لدى الكثيرين رمزًا للاستعلاء الطبقي والتمييز السافل.