
المغرب شريك محوري لإيطاليا وجسر استراتيجي نحو إفريقيا
أكد السفير الإيطالي بالرباط، أرماندو باروكو، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشكل قطبا حقيقيا ومحورا استراتيجيا بين أوروبا وإفريقيا.
وأوضح الدبلوماسي الإيطالي، في حوار مع القناة التلفزيونية التابعة لوكالة 'إيتالبريس'، أن 'المغرب يعد محورا ومركزا رئيسيا يربط بين أوروبا والقارة الإفريقية، ويعمل على تطوير البنيات التحتية وتعزيز استقرار دول الساحل'.
وأضاف أن المملكة توفر فرصا استثمارية هائلة في مجال البنيات التحتية والمشاريع الكبرى المهيكلة.
وأشار السيد باروكو إلى أن المغرب يمثل جسرا لا محيد عنه بالنسبة للشركات الإيطالية الراغبة في ولوج الأسواق الإفريقية، وذلك في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد والتجارة والصناعة.
كما شدد على أن المملكة تعد بلدا 'أساسيا' على مستوى التعاون والشراكة في المجال الأمني.
وبعد أن سلط الضوء على متانة واتساع التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، لاسيما الاقتصادية والتجارية، والتي شهدت انتعاشا 'استثنائيا' خاصة بعد جائحة كوفيد، دعا السفير الإيطالي مستثمري بلاده إلى الاستفادة من الفرص الكبيرة التي يتيحها المغرب، البلد الذي سيشارك في تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وفي السياق ذاته، أبرز السيد باروكو أن الرباط تعد شريكا متميزا لروما في مجال الطاقات المتجددة والانتقال الطاقي، في إطار 'خطة ماتي'، مشيرا إلى الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب على الصعيد الإقليمي، من خلال برنامجه الثلاثي، لمواكبة الدول الإفريقية في انتقالها الطاقي وتعزيز الاندماج الإقليمي.
واستعرض الدبلوماسي الإيطالي مختلف مجالات التعاون بين البلدين، مشيرا على الخصوص إلى صناعة السيارات، والصحة، والتكوين، ومعالجة النفايات، والسكك الحديدية، وتحلية مياه البحر، والبحث العلمي، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير مشاريع مشتركة.
وأشاد السيد باروكو بالنمو والتطور الذي يشهده المغرب، 'البلد الذي ينخرط في مسلسل تحديث شامل ويستثمر في جميع المجالات، من البنيات التحتية إلى تقنيات الاتصال، مرورا بالطاقات المتجددة والطاقات الخضراء الجديدة'، مضيفا أن المملكة ستحتضن قريبا مكتبا لمؤسسة (La Cassa Depositi e Prestiti)، لتكون من بين الدول القليلة التي تستضيف تمثيلية لهذه المؤسسة العمومية الإيطالية، المخصصة لتمويل مشاريع في مختلف القطاعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- LE12
إيطاليا تعود بقوة إلى GITEX AFRICA بمراكش عبر جناح يضم 15 شركة ناشئة
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } تحتضن مدينة مراكش ما بين 14 و16 أبريل الجاري، فعاليات – مراكش ويضم الجناح الإيطالي، الذي يقع في القاعة رقم 20 من المعرض، 15 شركة ناشئة تمثل طليعة الابتكار الإيطالي في مجالات متعددة تشمل الاتصالات، الأنظمة الطبية، الأمن السيبراني، التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي. وفي تصريح لمسؤولي الجناح، أكدوا أن 'مشاركة إيطاليا في GITEX AFRICA تأتي في إطار ويُرتقب أن تشهد مشاركة الوفد الإيطالي برنامجاً حافلاً من الاجتماعات والمنتديات والندوات التدريبية، إضافة إلى عروض تقديمية للشركات الناشئة، مما يتيح فرصاً واعدة للتواصل والتعاون بين الفاعلين في مجالات التكنولوجيا والابتكار من مختلف الدول. كما سيقوم السفير الإيطالي بالمغرب، أرماندو باروكو، بزيارة الجناح المؤسسي الإيطالي للقاء ممثلي الشركات الناشئة، بالإضافة إلى اجتماعه مع عشرين مشاركاً في برنامج ماجستير التدويل الذي تنظمه وكالة ICE لفائدة الخريجين الجدد. وفي إطار أنشطة المعرض أيضاً، ستقدّم وكالة ICE، ضمن سلسلة 'Tech Talks'، تفاصيل الدورة الثانية من برنامج 'LAB INNOVA Morocco'، المخصص لدعم تدويل الشركات الناشئة المغربية. ومن المنتظر تنظيم هذه الدورة بأكادير في الفترة من 26 إلى 29 ماي المقبل، على أن تتواصل في إيطاليا خلال شهر نونبر 2025. ويُركّز البرنامج على الاقتصاد الدائري والتنمية المستدامة، ويستهدف الشركات الناشئة المغربية العاملة في مجالات الطاقة، التكنولوجيا الخضراء، الزراعة الذكية، التكنولوجيا الطبية، الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، البلوكشين، وغيرها. جدير بالذكر أن إيطاليا تحتضن أكثر من 12 ألف شركة ناشئة ابتكارية، ويبلغ متوسط رأس مال كل شركة 80 ألف يورو، في حين تشكل الشركات ذات القيادة النسائية 15% من الإجمالي، وتُمثل الشركات التي يقودها شباب دون سن 35 سنة نحو 18%


بالواضح
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- بالواضح
المغرب شريك محوري لإيطاليا وجسر استراتيجي نحو إفريقيا
أكد السفير الإيطالي بالرباط، أرماندو باروكو، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشكل قطبا حقيقيا ومحورا استراتيجيا بين أوروبا وإفريقيا. وأوضح الدبلوماسي الإيطالي، في حوار مع القناة التلفزيونية التابعة لوكالة 'إيتالبريس'، أن 'المغرب يعد محورا ومركزا رئيسيا يربط بين أوروبا والقارة الإفريقية، ويعمل على تطوير البنيات التحتية وتعزيز استقرار دول الساحل'. وأضاف أن المملكة توفر فرصا استثمارية هائلة في مجال البنيات التحتية والمشاريع الكبرى المهيكلة. وأشار السيد باروكو إلى أن المغرب يمثل جسرا لا محيد عنه بالنسبة للشركات الإيطالية الراغبة في ولوج الأسواق الإفريقية، وذلك في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد والتجارة والصناعة. كما شدد على أن المملكة تعد بلدا 'أساسيا' على مستوى التعاون والشراكة في المجال الأمني. وبعد أن سلط الضوء على متانة واتساع التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، لاسيما الاقتصادية والتجارية، والتي شهدت انتعاشا 'استثنائيا' خاصة بعد جائحة كوفيد، دعا السفير الإيطالي مستثمري بلاده إلى الاستفادة من الفرص الكبيرة التي يتيحها المغرب، البلد الذي سيشارك في تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. وفي السياق ذاته، أبرز السيد باروكو أن الرباط تعد شريكا متميزا لروما في مجال الطاقات المتجددة والانتقال الطاقي، في إطار 'خطة ماتي'، مشيرا إلى الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب على الصعيد الإقليمي، من خلال برنامجه الثلاثي، لمواكبة الدول الإفريقية في انتقالها الطاقي وتعزيز الاندماج الإقليمي. واستعرض الدبلوماسي الإيطالي مختلف مجالات التعاون بين البلدين، مشيرا على الخصوص إلى صناعة السيارات، والصحة، والتكوين، ومعالجة النفايات، والسكك الحديدية، وتحلية مياه البحر، والبحث العلمي، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير مشاريع مشتركة. وأشاد السيد باروكو بالنمو والتطور الذي يشهده المغرب، 'البلد الذي ينخرط في مسلسل تحديث شامل ويستثمر في جميع المجالات، من البنيات التحتية إلى تقنيات الاتصال، مرورا بالطاقات المتجددة والطاقات الخضراء الجديدة'، مضيفا أن المملكة ستحتضن قريبا مكتبا لمؤسسة (La Cassa Depositi e Prestiti)، لتكون من بين الدول القليلة التي تستضيف تمثيلية لهذه المؤسسة العمومية الإيطالية، المخصصة لتمويل مشاريع في مختلف القطاعات.


الجريدة 24
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- الجريدة 24
دبلوماسي إيطالي: المغرب "قطب حقيقي" بين أوروبا وإفريقيا
أكد السفير الإيطالي بالرباط، أرماندو باروكو، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشكل قطبا حقيقيا ومحورا استراتيجيا بين أوروبا وإفريقيا. وأوضح الدبلوماسي الإيطالي، في حوار مع القناة التلفزيونية التابعة لوكالة "إيتالبريس"، أن "المغرب يعد محورا ومركزا رئيسيا يربط بين أوروبا والقارة الإفريقية، ويعمل على تطوير البنيات التحتية وتعزيز استقرار دول الساحل". وأضاف أن المملكة توفر فرصا استثمارية هائلة في مجال البنيات التحتية والمشاريع الكبرى المهيكلة. وأشار باروكو إلى أن المغرب يمثل جسرا لا محيد عنه بالنسبة للشركات الإيطالية الراغبة في ولوج الأسواق الإفريقية، وذلك في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد والتجارة والصناعة. كما شدد على أن المملكة تعد بلدا "أساسيا" على مستوى التعاون والشراكة في المجال الأمني. وبعد أن سلط الضوء على متانة واتساع التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، لاسيما الاقتصادية والتجارية، والتي شهدت انتعاشا "استثنائيا" خاصة بعد جائحة كوفيد، دعا السفير الإيطالي مستثمري بلاده إلى الاستفادة من الفرص الكبيرة التي يتيحها المغرب، البلد الذي سيشارك في تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. وفي السياق ذاته، أبرز السيد باروكو أن الرباط تعد شريكا متميزا لروما في مجال الطاقات المتجددة والانتقال الطاقي، في إطار "خطة ماتي"، مشيرا إلى الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب على الصعيد الإقليمي، من خلال برنامجه الثلاثي، لمواكبة الدول الإفريقية في انتقالها الطاقي وتعزيز الاندماج الإقليمي. واستعرض الدبلوماسي الإيطالي مختلف مجالات التعاون بين البلدين، مشيرا على الخصوص إلى صناعة السيارات، والصحة، والتكوين، ومعالجة النفايات، والسكك الحديدية، وتحلية مياه البحر، والبحث العلمي، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير مشاريع مشتركة. وأشاد باروكو بالنمو والتطور الذي يشهده المغرب، "البلد الذي ينخرط في مسلسل تحديث شامل ويستثمر في جميع المجالات، من البنيات التحتية إلى تقنيات الاتصال، مرورا بالطاقات المتجددة والطاقات الخضراء الجديدة"، مضيفا أن المملكة ستحتضن قريبا مكتبا لمؤسسة (La Cassa Depositi e Prestiti)، لتكون من بين الدول القليلة التي تستضيف تمثيلية لهذه المؤسسة العمومية الإيطالية، المخصصة لتمويل مشاريع في مختلف القطاعات. شارك المقال