
خبير يرصد تأثيرات الحرب الإيرانية الإسرائيلية على الاقتصاد
قال محمد دشناوي خبير أسواق المال، إن الأسواق لا تنتظر الأخبار، بل تتحرك بتوقعات المتغيرات فالسياسة لا تطرق باب الاقتصاد بل تقتحمه، لافتا إلى ما حدث بجلسة الخميس الماضي والتي لم تكن مجرد تراجع عابر في المؤشرات، بل لحظة اختبار حقيقية لدرجة التماسك الهيكلي في الأسواق العربية، وخاصة السوق المصري، الذي تحرك في اتجاه الهبوط بمجرد تصاعد التوتر الإقليمي بفعل الضربة الإسرائيلية الأخيرة.
وأضاف أنه في مصر، سجل المؤشر الرئيسي EGX30 انخفاضًا بنسبة 1.29% ليغلق عند 32,511 نقطة، بينما تراجعت مؤشرات EGX70 وEGX100 بنسبة 2.63% و2.31% على التوالي، ما يعكس أن الهبوط لم يكن انتقائيًا بل شاملًا، جرف في طريقه كافة القطاعات، من الاستهلاكية وحتى المالية.
وتابع: اللافت أن حجم التداول انخفض إلى 1.6 مليار جنيه، في مقابل المتوسطات التي كانت تدور حول 2.4 مليار جنيه، ما يعني انسحابًا تدريجيًا من السيولة الانفعالية، وعودة المزاج الحذر للمستثمر المصري، خاصة مع غياب الحوافز الفعلية للشراء في ظل الرؤية الضبابية.
أما في الخليج، فالتفاوت كان العنوان. السوق السعودي أظهر انكماشًا بنسبة 1.3%، فيما فقدت دبي ما يقرب من 1.7% من قيمتها السوقية. والأسواق الأقل دعمًا داخليًا بدت أكثر تعرضًا لموجة البيع، خصوصًا تلك المرتبطة بتدفقات أجنبية قصيرة الأجل.
وتابع: في في الخلفية، ارتفعت أسعار الذهب إلى 2,437 دولارًا للأوقية، بزيادة 1.67%، وقفز خام برنت بنسبة 8% ليصل إلى 74.92 دولارًا. هذه الأرقام لا تعكس فقط تحولات في مراكز الاستثمار، بل إشارات واضحة أن رأس المال بات يتحرك بمنطق النجاة لا العائد.
واشار إلى أن المشكلة ليست في التراجع اللحظي، بل في ما كشفه هذا التراجع: أن السوق المصري لا يزال يفتقر إلى عمق استثماري حقيقي، وأن الحماية المؤسسية ضعيفة، وأن أي ضغط جيوسياسي يتحول فورًا إلى حركة بيع جماعية بلا منطق اقتصادي.
وحول الرؤية المستقبلية للأسابيع القادمة فمن المرجح أن تظل البورصة المصرية في نطاق عرضي مائل للهبوط خلال الأسبوعين القادمين، وما لم يحدث تغير مفاجئ في المشهد السياسي أو الاقتصادي، خاصة على مستوى التدفقات الأجنبية أو الإعلان عن محفزات حكومية مباشرة.
وأضاف ان الضغوط البيعية من المستثمرين الأفراد ستستمر في غياب مشتري مؤسسي قوي، كما أن التخارجات الأجنبية وإن كانت محدودة في القيمة، إلا أن أثرها المعنوي سيظل ضاغطًا.
والمفترق الحقيقي سيكون عند اقتراب المؤشر الرئيسي من مستوى الدعم 31,800 نقطة، فإذا تم كسره بإغلاق أسبوعي، فقد نشهد عودة قوية إلى مستويات 30,500 أو أقل، وهو سيناريو وارد حال استمرار التوترات.
وفي المقابل، إن حدث هدوء سياسي ملحوظ، أو تم إعلان محفزات سيادية (مثل طروحات جديدة أو تسهيلات ضريبية)، فقد تعود شهية المخاطرة تدريجيًا، وتبدأ دورة ارتداد فني نحو 33,300 ثم 34,000 نقطة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 31 دقائق
- مصراوي
وصل لـ 4900 جنيه.. سعر الذهب اليوم في مصر يرتفع بمنتصف تعاملات الأحد
ارتفع سعر الذهب اليوم في مصر بنحو 35 جنيهًا، خلال منتثف تعاملات الأحد 15-6-2025، مقارنة بمستواه ببداية التعاملات بحسب ما قاله نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب سابقًا "لمصراوي". سعر الذهب اللحظي انخفض سعر الذهب عيار 14 إلى 3266 جنيهًا للجرام. وتراجع سعر الذهب عيار 18 إلى 4200 جنيهًا للجرام. وهبط سعر الذهب عيار 21 إلى 4900 جنيهًا للجرام. وانخفض سعر الذهب عيار 24 إلى 5600 جنيهًا للجرام. سعر الجنيه الذهب وهبط سعر الجنيه الذهب إلى 39200 جنيها وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في الجنيه. سعر سبيكة الذهب سعر سبيكة الذهب 10 جرام سجل نحو 56000 جنيهًا. سعر الأونصة (الأوقية) تحتوي على 31.1 جرام سجل نحو 174160 جنيهًا. سعر سبيكة الذهب 50 جرام سجل نحو 280000 جنيه. وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في السبيكة، ويحدد سعر السبيكة بناء على سعر جرام عيار 24. سعر الذهب عالميًا وارتفع سعر الذهب عالميًا بنسبة 1.37 % إلى نحو 3432 دولار للأونصة، (وتعادل الأوقية نحو 31.1 جرام من عيار ذهب 24)، وفقا لآخر تحديث لبيانات وكالة بلومبرج.


مصراوي
منذ 33 دقائق
- مصراوي
لماذا قفز الدولار أمام الجنيه اليوم رغم عطلة الأسواق الدولية؟
كتبت- منال المصري: قال مصرفيون تحدث إليهم مصراوي، إن طلبات المستثمرين الأجانب بتسييل جزء من استثماراتهم في أذون وسندات الخزانة المحلية اليوم أدت إلى زيادة الضغط على طلب الدولار وارتفاعه مقابل الجنيه. قفز الدولار نحو 100 قرش خلال تعاملات بنكي الأهلي ومصر اليوم أكبر بنكين على مستوى القطاع المصرفي قبل أن يقلل مكاسبه بنحو 13 قرشا في منتصف التعاملات مسجلا نحو 50.69 جنيه. ورغم عطلة الأسواق العالمية اليوم الأحد تلقت بنوك مصرية طلبات من صناديق عالمية يوم الجمعة بخروج جزئي للمستثمرين الأجانب وقد تم تنفيذها في أول يوم عمل رسمي الأحد. وجاء خروج الأجانب من مصر ومن دول أخرى بالمنطقة بسبب زيادة المخاوف من الحرب الإسرائيلية الإيرانية واتجاهه للملاذات الآمنة الذهب والدولار، وفق ما قاله مصرفيون. مرونة الجنيه مؤشر ثقة وأكد مصرفيون أن صعود الدولار مقابل الجنيه خلال تمويل خروج مستثمرين أجانب من السوق المصرية يعد مؤشر ثقة يثبت التزام المركزي بسياسة مرونة سعر الصرف كما يحد من تحقيق المستثمرين مكاسب ضخمة من فارق سعر الصرف. وأوضحوا أن خروج الأجانب على سعر دولار قوي يكون في صالح السوق المصرية ويدفع الأجانب إلى إعادة حساباتهم في عدم سحب جزءا كبيرا من استثماراتهم للحد من الخسارة بعد استبدالهم استثماراتهم بالجنيه إلى ما يعادل الدولار. الأموال والساخنة ومرونة الجنيه الأموال الساخنة تعد أحد موارد النقد الأجنبي لمصر وزيادة دخولها يؤدي إلى قوة الجنيه مقابل الدولار لزيادة تدفقات النقد الأجنبي أما في حال الخروج تتسبب في زيادة الضغط على الجنيه. جذبت مصر أموال ساخنة بنحو 25 مليار دولار ليصل إجمالي حجم المحفظة إلى أكثر من 38 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، وفق بيانات البنك المركزي. وسياسة سعر الصرف المرن التي يتبعها البنك المركزي تعني أن العامل الوحيد في تحديد قيمة الجنيه مقابل الدولار وباقي العملات الأجنبية الأخرى تقوم على العرض والطلب دون تدخل من المركزي فعند زيادة الطلب على العملة أكثر من العرض يؤدي إلى ضعف الجنيه أو العكس.


الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
تحديث أسعار البنزين والسولار في محطات الوقود اليوم الأحد 15 يونيو 2025
شهدت محطات الوقود في مصر اليوم الأحد 15 يونيو 2025، استقرارًا تامًا في أسعار البنزين بأنواعه والسولار مقارنة بالأسبوعين الماضيين، مع بقاء الأسعار عند مستوياتها التي حُدّدت منذ الزيادة الأخيرة بداية أبريل ضمن آلية التسعير التلقائي المعتمدة. تحديث أسعار البنزين والسولار في محطات الوقود اليوم الأحد 15 يونيو 2025 ظل سعر بنزين 95 عند 19 جنيهًا للتر، وسعر بنزين 92 عند 17.25 جنيهًا، في حين بلغ سعر بنزين 80 سعر 15.75 جنيهًا، بينما سجل سعر السولار 15.50 جنيهًا للتر . أسباب ثبات أسعار البنزين والسولار فى محطات الوقود يرجع هذا التثبيت في الأسعار إلى التوازن الذي تسعى إليه الحكومة؛ حيث تعتمد آلية التسعير التلقائي التي تربط الأسعار المحلية بأسعار النفط العالمية وسعر صرف الجنيه. وقد تم تطبيق آخر تعديل فعلًا في 11 أبريل 2025، ورفعت الحكومة الأسعار آنذاك بنحو 2 جنيه للتر في كافة أنواع الوقود. منذ ذلك التاريخ، لم تُجرَ أي تعديلات جديدة، سواء صعودًا أو هبوطًا، ما يعكس رغبة السلطات في ضبط التضخم وتوفير قدر من الاستقرار للمواطنين. أسعار اسطوانات البوتجاز اليوم الأحد 15 يونيو 2025 وحافظت أسطوانات البوتاجاز، على السعر الذى تم تحديده سابقًا، إذ تبلغ تكلفة الأسطوانة المنزلية (12.5 كجم) 200 جنيه، والتجارية 400 جنيه. أسعار الكيروسين اليوم الأحد 15 يونيو 2025 ارتفعت أسعار الكيروسين إلى 15.50 جنيهًا للتر، وسعر طن المازوت الصناعي إلى 10،500 جنيه، فيما سجل طن الغاز الصب 16،000 جنيه. تعقد لجنة التسعير التلقائي اجتماعاتها بانتظام كل ثلاثة أشهر، وتأتي الجولة التالية فصل الصيف في يوليو، حيث سيراجع الأعضاء أسعار النفط العالمية وسعر الصرف قبل اتخاذ قرار جديد. وتتحرك الأسعار عادة ضمن سقف تعديل أقصى يصل إلى 10% للفترة الأمنية داخل السنة، وفقًا للمصادر. من الناحية الاقتصادية، يؤكد خبراء أن تثبيت الأسعار لأكثر من شهرين يمنح المستهلكين نفسًا أولى أمام الضغوط المتعلقة بالتضخم، وحماية لتكاليف النقل والسلع الأساسية. وفي الوقت نفسه، توفر هذه الآلية الحكومية فرصًا للمراجعة الدورية في حال حدوث تقلبات حادة في الأسواق، ما يعكس التزام الدولة بمبدأ المرونة الاقتصادية. ومع اقتراب موعد الاجتماع المقبل للجنة، ينصح محللون المستخدمين باتباع طرق سهلة لترشيد استهلاك الوقود، تشمل: التأكد من صيانة السيارة وضبط ضغط الإطارات، حيث أن الانخفاض البسيط يزيد الاستهلاك. تجنب التسارع والفرملة المفاجئة داخل المدينة. إيقاف المحرك عند التوقف لفترات قصيرة بدلًا من بقاء السيارة في وضع الخمول. تلك الخطوات تساعد على تقليل الضغط على الميزانية العائلية خلال الزيادات المستقبلية، إذا ما قررت اللجنة مراجعة الأسعار قبل نهاية العام.