
اكاديمية طيبة تكرم الطلاب الفائزين في المؤتمر العلمي الطلابي الثاني بأكاديمية طيبة
تحت رعاية الأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة، وبحضور نخبة من قيادات الأكاديمية، نظم الأستاذ الدكتور محمد المري، المستشار العلمي للأكاديمية، حفل توزيع الجوائز على الطلاب الفائزين في المؤتمر العلمي الطلابي الثاني.
استهل الأستاذ الدكتور محمد المري وهو أيضا مقرر عام المؤتمر ..الحفل بكلمة رحب فيها بالسادة الضيوف والحضور، وتحدث عن أهداف المؤتمر العلمي الطلابي الثاني في دعم الإبداع والابتكار لدى الطلاب، كما أعلن عن تنظيم مؤتمر طلابى علمي ثالث مقرر عقده في أكتوبر المقبل بإذن الله.
وتحدثت عقب ذلك الأستاذة الدكتورة أمل عفيفي نائب رئيس مجلس الإدارة، التي هنأت الطلاب الفائزين، مؤكدة حرص الأكاديمية الدائم على رعاية المتميزين وتوفير الدعم المستمر لهم. وأشارت إلى أن التطور التكنولوجي الحالي ساعد الطلاب بشكل كبير في تنمية معارفهم ومهاراتهم مقارنة بالأجيال السابقة التي كانت تواجه صعوبة أكبر في الوصول إلى المعلومات والاطلاع على المراجع.
كما ألقى الأستاذ الدكتور خالد أبو الفضل نائب رئيس مجلس الإدارة كلمة هنأ فيها الطلاب وحثهم على الاستمرار في طريق النجاح والاجتهاد، مؤكداً أن الحياة الجامعية مرحلة مهمة لتطوير الذات وصقل المهارات بما يؤهل الخريجين للتميز في سوق العمل.
وفي كلمتها، رحبت الأستاذة الدكتورة سوزان حسن عميدة معهد طيبة العالي للحاسب بالسادة الحضور وهنأت الطلاب الفائزين، كما أشادت بالدور الكبير الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس والإداريون في دعم الطلاب وتنظيم الفعاليات الهادفة، وأكدت أن هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة لتشجيع الطلاب على الابتكار والتفوق.
شهد الحفل تكريم الطلاب الفائزين، وتوزيع شهادات تقدير صادرة عن الأكاديمية ومبالغ مالية دعماً لإنجازاتهم، كما تم تكريم الأستاذة الدكتورة أمل عفيفي، والأستاذ الدكتور خالد أبو الفضل، والأستاذة الدكتورة رندا حسن عميدة معهد طيبة العالي للهندسة، والأستاذة الدكتورة سوزان حسن عميدة معهد طيبة العالي للحاسب، والاستاذ الدكتور إبراهيم سليم مدير مركز طيبة للبحث العلمي والإبتكار وأعضاء هيئة التدريس المشرفين على المشاريع البحثية، والإداريين المنظمين للمؤتمر العلمي الطلابي الثاني.
وفي ختام الحفل، تم التقاط عدد من الصور التذكارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
البيئيون.. نجاة البشرية وبقاؤها
البيئيون.. نجاة البشرية وبقاؤها حتى الآن لم يتمكن المدافعون عن البيئة من إقناع البشرية بالذي تحتاج إلى معرفته لكي يمكنها التكيف مع مشاكل بيئية تظهر أمامها فجأة. إن فهم البشرية للمشاكل الجديدة التي تظهر بسرعة كبيرة مفقود فعلاً، بالإضافة إلى أن المستقبل متوقع له أن يضيف تعقيدات إضافية. لذلك تبرز أمام البشرية مجموعة تساؤلات: فما هو نوع التكنولوجيا التي سيتم تطويرها سواء في مجالات النشاطات الاقتصادية المختلفة أم في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها؟ وكيف ستصبح النظم البيئية قادرة على التكيف مع الزيادات المستمرة في النطاق والتعقيدات المتعلقة بمناشط الإنسان؟ وكيف سيكون الإنسان ذاته قادراً على التكيف مع التغيرات البيئية والصناعية والمجتمعية المتسارعة؟ حيال ذلك كل ما يستطيع المدافعون عن البيئة فعله هو تدشين مشاريع تثقيفية وتعليمية قائمة على دراستهم للأنظمة البيئية الطبيعية، ولنوع محدّد من التداعيات البيئية الأكثر خطورة المرتبطة بنشاطات الإنسان. على هذا الأساس محدود النطاق، يشير المدافعون عن البيئة إلى وجود عدد من إشارات الخطر الرئيسية الناتجة عن النشاط الإنساني الاقتصادي، فهل هم نُذُر شؤمٍ كثيرو التنبؤ بالكوارث؟ أم هم رُسُل خير يريدون إنقاذ البشرية من مستقبل مجهول؟ بالتأكيد أنه لا يمكن الإجابة عن هذه التساؤلات بشكل مؤكد دون الادعاء من قبل من يجيب بأن لديه قوى خارقة لقراءة المستقبل. لكن الرسالة واضحة، وهي أن المدافعين عن البيئة يخبرون البشر بأن عليهم أن يكونوا حريصين تجاه أمور بيئية كارثية قادمة هم لا يدركونها. إن مستقبل البشرية وأجيالها القادمة، هو الآن على المحك، وصورة قاتمة كهذه تحتاج إلى فهم حذر وإلى مناهج رصينة لمواجهتها. وبرغم من أن المدافعين عن البيئة لا يمكنهم الادعاء بالإحاطة بكل شيء، فإنهم يقومون بتطوير عدد من المبادئ الأولية حول تصرفات المخلوقات الحيّة وبيئتها غير الحيّة -حول النظم البيئية- لكي نستخدم مصطلحاً بيئياً. عندما تطبق هذه المبادئ على سلوك البشر الاقتصادي من الصعب تجنب النتيجة التي تقدم أنماطاً اقتصادية متضادة مع متطلبات استقرار النظام البيئية. إن عدم استقرار البيئة الطبيعية له انعكاساته السلبية على كافة مخلوقات الله الأخرى غير الإنسان من حيوان ونبات، فهو يعني تقلبات سريعة في حياة الحيوان والنبات من نفوق وهلاك أو انفجارات في الزيادة العددية للحيوانات والنباتات التي تتلو تدخلات الإنسان في البيئة الطبيعية. أما بالنسبة للإنسان ذاته، فرغم كونه قادراً على التكيف مستخدماً ملكاته العقلية، ويمتلك تكنولوجيات تساعده على ذلك، إلا أنه يبقى مخلوقاً بيولوجياً خاضعاً لنفس مصادر عدم الاستقرار. لذلك، فإن المدافعين عن البيئة يعملون على إيجاد منهج كوني لنشاطاتهم كحركة اجتماعية إنسانية عالمية تعمل على التصدي لما يجلبه النشاط الاقتصادي من تلوث ودمار للبيئة الطبيعية. ومن منظور تاريخي من الصعب تجنب النتيجة القائلة بأنه لا يوجد شيء موروث في أية مشكلة تقع بين أيادي البشر، سواء كانت عائدة للدمار البيئي أو لمعوقات التنمية الاقتصادية أو لمناظير ومبادئ حركة المحافظة على البيئة. وعليه، فإن موضوع المحافظة على البيئة سيبقى حساساً ومعقداً وجالباً للحيرة في موقفه تجاه التنمية الاقتصادية، ومواقف المدافعين عن البيئة والبشر العاديين ستبقى غير متسقة مع بعضها البعض. المدافعون عن البيئة مستمرون في تذكير البشر بمخاطر توسع النشاط الاقتصادي على حساب البيئة، ويقومون بذلك بهمة كبيرة لكي نجحوا في طرح أفكارهم. في حين أرباب الاقتصاد والمجتمعات والسياسيون مستمرون في طرح مشاريعهم بصور برّاقة على أنها في صالح الدولة والمجتمع. لكن هل مواقف كافة الأطراف صحيحة في جميع مراحل تطور المجتمعات؟ وهل الأفكار المثالية -الطوباوية للمدافعين عن البيئة لا قيمة لها أمام الاهتمامات الاقتصادية العملية للمجتمع؟ وهل يجب على البشرية استبدال الأنماط الاقتصادية والتكنولوجية القوية المؤثرة سلباً على البيئة بأنماط مبتكرة جديدة أكثر رحمة بالبيئة؟ وإذا ما كانت الأنماط المستقبلية مختلفة، فهل سيكون ذلك بسبب أن الطبيعة الخاصة بالمحافظة على البيئة قد تغيرت؟ خلاصة القول هي أن المسألة بالنسبة للاقتصاديين والسياسيين هي تحقيق التنمية، أما بالنسبة للمنادين بالمحافظة على البيئة، فهي مسألة نجاة وبقاء البشرية. *كاتب إماراتي


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثقف بأهمية الابتكار المجتمعي في بناء مجتمعات مستدامة
أبوظبي (الاتحاد) في إطار موسمه الثقافي 2025 نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، وبالتنسيق مع لجنة الابتكار المؤسسي- ندوة بعنوان: «الابتكار المجتمعي لبناء مجتمعات مستدامة»، وذلك بهدف الارتقاء بالمبادرات الفردية أو بالممارسات الجماعية التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية المستدامة، وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات بإيجاد حلول مبتكرة وتطويرها. بدأت الندوة بحديث خبير التنمية البشرية الدكتور شافع النيادي، الذي أكد أهمية التربية والتنشئة الصحيحة للجيل حتى يكون قادراً على الابتكار، وأن الابتكار لا ينمو في بيئة التخويف، ولذا فإن التربية يجب أن تعتمد على القيم والأخلاق إلى جانب حرية السؤال والحوار، فالسؤال والحوار بوابة المعرفة والابتكار، وإذا لم نسمع لأبنائنا فالبديل موجود وهو الإنترنت والتطبيقات الذكية وغالباً ما تكون العواقب غير محمودة، مشيراً إلى أن المراهقة ثلاث مراحل وهي: الموافقة والممانعة والموازنة. ولفت النيادي إلى أن الأجوبة على أسئلة الأبناء يجب ألا تقتصر على نعم أو لا، وإنما يجب أن تكون معززة بالمرويات والأمثلة، وبالتجارب والقصص، ويجب أن يكون الأبناء شركاء باتخاذ القرارات حتى تكون للفرد شخصيته التي ينطلق منها نحو الابتكار، مؤكداً أن الوالدين هما القدوة في التعاطي مع الحياة، وأن الأسرة ليست مجرد مأوى، وإنما هي بيئة فكرية مبتكرة، وأن الخطأ أمر طبيعي، والإنسان يتعلم من أخطائه. حجر الزاوية وبدورها تحدثت الباحثة والمتخصصة الإماراتية في علم الاجتماع التطبيقي الدكتورة شيخة ناصر الكربي، الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فاعتبرت موضوع الندوة يمثل حجر الزاوية في كل مشروع تنموي معاصر، وركزت في حديثها على الابتكار الاجتماعي في بناء المجتمعات المستدامة من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» إلى استدامة الإمارات، وسلطت الضوء على مفهوم الابتكار الاجتماعي والجذور الفكرية له في فكر الشيخ زايد، مبينة أن مصطلح الابتكار الاجتماعي قد ظهر ليعبر عن قدرة المجتمعات على صياغة حلول جديدة للتحديات الاجتماعية المزمنة والمعقدة، ومفهوم الابتكار الاجتماعي في الإمارات لا ينفصل عن شخصية المؤسس والباني الشيخ زايد الذي شكلت رؤيته أساساً لهذا النهج منذ اللحظة الأولى لتأسيس الاتحاد، فقد كان -طيب الله ثراه- يدرك أن التنمية الحقيقية تبدأ ببناء الإنسان، وكان يؤكد دائماً أن رصيد كل أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون، وأن تقدم الشعوب والأمم يقاس بمستوى التعلّم وانتشاره، وبذلك فقد تجسد هذا الفكر في سياساته الاجتماعية الرائدة التي سبقت عصرها بدءاً من بناء المدارس والمستشفيات وتوفير السكن والرعاية الاجتماعية إلى ترسيخ قيم المشاركة والشورى والعدالة الاجتماعية في إدارة شؤون الدولة، وأكدت الباحثة أن رؤى الشيخ زايد قد استمرت وتجسدت في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتطور وتزدهر في كل مجالات الحياة. الأسرة ركيزة أساسية شهدت الندوة -التي عُقدت في قاعة الشيخ خليفة بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتابعها جمهور كبير من الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، وأدارها عبدالله البستكي عضو لجنة الابتكار المؤسسي في الأرشيف والمكتبة الوطنية- تفاعلاً كبيراً من الحضور، وقد اتفق المتحدثان في الندوة على أن الأسرة هي البيئة الخصبة للابتكار الاجتماعي، وهي التي يؤكد عام المجتمع في دولة الإمارات دورها كركيزة أساسية في بناء مجتمع قوي ومزدهر.


صدى مصر
منذ 5 أيام
- صدى مصر
اكاديمية طيبة تكرم الطلاب الفائزين في المؤتمر العلمي الطلابي الثاني بأكاديمية طيبة
اكاديمية طيبة تكرم الطلاب الفائزين في المؤتمر العلمي الطلابي الثاني بأكاديمية طيبة تحت رعاية الأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة، وبحضور نخبة من قيادات الأكاديمية، نظم الأستاذ الدكتور محمد المري، المستشار العلمي للأكاديمية، حفل توزيع الجوائز على الطلاب الفائزين في المؤتمر العلمي الطلابي الثاني. استهل الأستاذ الدكتور محمد المري وهو أيضا مقرر عام المؤتمر ..الحفل بكلمة رحب فيها بالسادة الضيوف والحضور، وتحدث عن أهداف المؤتمر العلمي الطلابي الثاني في دعم الإبداع والابتكار لدى الطلاب، كما أعلن عن تنظيم مؤتمر طلابى علمي ثالث مقرر عقده في أكتوبر المقبل بإذن الله. وتحدثت عقب ذلك الأستاذة الدكتورة أمل عفيفي نائب رئيس مجلس الإدارة، التي هنأت الطلاب الفائزين، مؤكدة حرص الأكاديمية الدائم على رعاية المتميزين وتوفير الدعم المستمر لهم. وأشارت إلى أن التطور التكنولوجي الحالي ساعد الطلاب بشكل كبير في تنمية معارفهم ومهاراتهم مقارنة بالأجيال السابقة التي كانت تواجه صعوبة أكبر في الوصول إلى المعلومات والاطلاع على المراجع. كما ألقى الأستاذ الدكتور خالد أبو الفضل نائب رئيس مجلس الإدارة كلمة هنأ فيها الطلاب وحثهم على الاستمرار في طريق النجاح والاجتهاد، مؤكداً أن الحياة الجامعية مرحلة مهمة لتطوير الذات وصقل المهارات بما يؤهل الخريجين للتميز في سوق العمل. وفي كلمتها، رحبت الأستاذة الدكتورة سوزان حسن عميدة معهد طيبة العالي للحاسب بالسادة الحضور وهنأت الطلاب الفائزين، كما أشادت بالدور الكبير الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس والإداريون في دعم الطلاب وتنظيم الفعاليات الهادفة، وأكدت أن هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة لتشجيع الطلاب على الابتكار والتفوق. شهد الحفل تكريم الطلاب الفائزين، وتوزيع شهادات تقدير صادرة عن الأكاديمية ومبالغ مالية دعماً لإنجازاتهم، كما تم تكريم الأستاذة الدكتورة أمل عفيفي، والأستاذ الدكتور خالد أبو الفضل، والأستاذة الدكتورة رندا حسن عميدة معهد طيبة العالي للهندسة، والأستاذة الدكتورة سوزان حسن عميدة معهد طيبة العالي للحاسب، والاستاذ الدكتور إبراهيم سليم مدير مركز طيبة للبحث العلمي والإبتكار وأعضاء هيئة التدريس المشرفين على المشاريع البحثية، والإداريين المنظمين للمؤتمر العلمي الطلابي الثاني. وفي ختام الحفل، تم التقاط عدد من الصور التذكارية