إصلاحات جذرية في وزارة الصناعة اللبنانية: استراتيجية وطنية ومكننة كاملة وتفاؤل خليجي

كشف وزير الصناعة في لبنان، جورج عيسى الخوري، عن سلسلة من الورش الإصلاحية التي تعمل الوزارة على تنفيذها حالياً، في إطار خطة تحديث شاملة تهدف إلى تعزيز القطاع الصناعي وتطوير هيكليته.
وأوضح الخوري، في حديث لموقع mtv، أن الوزارة بصدد وضع الاستراتيجية الصناعية الوطنية بالتعاون مع مجموعة استشارية عالمية وبالتنسيق مع جمعية الصناعيين اللبنانيين، مشيراً إلى أن الإنجاز متوقّع في شهر حزيران المقبل. وأكد أن هذه الخطوة تترافق مع إعادة هيكلة الوزارة، حيث أن آخر عملية إصلاح إداري تعود إلى العام 1959 خلال عهد الرئيس فؤاد شهاب.
وشدّد الوزير على أهمية التحول الرقمي في الوزارة، حيث يتم حالياً مكننة المعاملات، ما سيُتيح للمواطنين وأصحاب المؤسسات إجراء معاملاتهم إلكترونياً، بطريقة أكثر سرعة وفعالية، وبما يحدّ من فرص الفساد. كما يتم العمل على مكننة سير العمل الداخلي (Workflow Process) وتخزين البيانات ضمن خوادم إلكترونية، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
وفي سياق متّصل، أعلن الخوري عن السعي لتأمين تمويل لإجراء مسح صناعي شامل، كاشفاً أن عدد المصانع المسجّلة رسمياً يبلغ نحو 7,000 مصنع، فيما تُشير دراسات غير رسمية إلى وجود ما يقارب 18,000 مصنع. وأكد أهمية تنظيم هذه المصانع، خصوصاً الصغيرة منها والموجودة في مناطق سكنية، عبر إنشاء تجمّعات صناعية صغيرة (Mini Industrial Zones) بالتعاون مع البلديات، لتخفيض تكاليف الإنتاج والصيانة والنفايات وتقليل الأثر البيئي.
وأشار الوزير أيضاً إلى تفعيل المجلس اللبناني للاعتماد (COLIBAC) الذي يمنح شهادات اعتماد للمختبرات والمؤسسات، ما يعزز قبول المنتجات اللبنانية في الأسواق الخارجية. كما أشار إلى تنسيق جارٍ مع وزارة العدل لإطلاق آلية التوقيع الإلكتروني، بالتوازي مع خطوات لتعيين مدير جديد واختيار كفاءات هندسية للعمل في المجلس.
وفي سياق تعزيز التصدير، أعلن الخوري عن تشكيل هيئة تعزيز الصادرات التي ستعمل على دراسة حاجات الأسواق الأساسية للبنان وتطوير فرص دخول أسواق جديدة. كذلك، يجري العمل على تأسيس هيئات مشتركة بين وزارات الصناعة، الصحة، الزراعة، وجمعية الصناعيين، لتوفير حلول عملية للتحديات التي تواجه الصناعيين.
وفي ما يخص تعيين مدير عام جديد للوزارة، كشف الوزير عن قرب إطلاق الآلية الخاصة بذلك، مشيراً إلى أنها ستتم وفقاً للإجراءات المعتمدة من قبل مجلس الوزراء.
وعن العلاقات التجارية مع الخليج، عبّر الخوري عن تفاؤله بعودة العلاقات مع المملكة العربية السعودية إلى طبيعتها قريباً، بعد تحسّن الوضع الأمني في لبنان، مثنياً على قرار دولة الإمارات رفع حظر السفر إلى لبنان بعد الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى أبو ظبي ولقائه الشيخ محمد بن زايد.
وأكد أن هذه التطورات الخليجية بالغة الأهمية لدعم الصادرات اللبنانية وتنشيط الاقتصاد الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

لبنان اليوم

منذ 8 ساعات

• لبنان اليوم

هل يتحقّق الحلم السكني قريباً؟

كشف المدير العام لمصرف الإسكان، أنطوان حبيب، في تصريح لموقع mtv، أن زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر ولقائه الأمير تميم بن حمد آل ثاني شكّلا نقطة تحوّل إيجابية في ملف القروض السكنية، موضحاً أن هذا الملف كان من أبرز المواضيع التي طُرحت خلال الزيارة. وقال حبيب إن الدعم القطري المرتقب أعطى دفعاً قوياً باتجاه تفعيل المشروع، مضيفاً: 'الأجواء حتى اللحظة واعدة جداً، خاصة بعد اللقاء المباشر مع الأمير تميم، ويبقى أمامنا التفاهم على التفاصيل التقنية والفنية'. وتابع رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان أن المفاوضات مستمرة، وهناك تواصل دائم مع الجانب القطري لتحديد الشروط، لافتاً إلى اجتماع قريب مع سفير قطر في لبنان، سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، لوضع اللمسات الأخيرة قبل عرض الاتفاق على مجلس إدارة المصرف والصندوق القطري. وعن إمكانية إعلان قريب عن نتائج إيجابية، اكتفى حبيب بالقول: 'تفاؤلوا بالخير تجدوه'، مشدداً على أن لا عراقيل تُذكر حتى الآن من أي من الجانبين. فيما يخص الفئات المستفيدة، أوضح حبيب أن القروض ستُخصص لذوي الدخل المحدود والمتوسط، بالإضافة إلى أصحاب الحاجات الخاصة، مشيراً إلى أن الاقتراح القطري يتضمن تقديم قروض تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار لشراء أو ترميم أو بناء المساكن.

صيدا أون لاين

منذ 8 ساعات

• صيدا أون لاين

الإسكان... قريباً؟

ينتظر كثيرون، بفارغ الصبر، نتائج المحادثات الجارية لتمويل الإسكان، خصوصاً بعد سنوات من الأزمة التي لم تترك شيئاً من شرّها. اليوم يعود الزخم إلى هذا الملفّ، خصوصاً بعد زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر. فهل باتت قروض الإسكان قريبة؟ يؤكّد المدير العام لمصرف الإسكان انطوان حبيب أنه خلال زيارة الرئيس عون إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تمّ التطرق إلى ملف القروض السكنية، كي يتم منحها عبر مصرف الإسكان. ويكشف حبيب، في حديث لموقع mtv، أنّ زيارة الرئيس عون إلى الدوحة ولقاءه أمير قطر أعطيا دفعاً كبيراً للملف، قائلاً: "لا شكّ أنّ الأجواء حتى الآن إيجابية جدًّا، خصوصاً بعد زيارة عون إلى الدوحة والدعم الذي تلقيناه من أمير قطر في هذا الخصوص، ويبقى أن نتفق على الشروط التقنية والفنية". ويوضح رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان أنّ المفاوضات قائمة، ويقول: "لا نزال نتبادل الشروط، وهناك اجتماعات متتالية ستُعقد كما أنّ اجتماعاً قريباً سيُعقد مع سفير قطر في لبنان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني من أجل التوصل إلى الشروط اللازمة والاتفاق عليها كي يتمّ عرضها على مجلس إدارتنا ومجلس إدارة صندوق قطر". إذاً هل نسمع أخباراً إيجابية قريباً؟ يُجيب حبيب: "تفألوا بالخير تجدوه"، مضيفاً: "لا أريد استباق الأمور، ولكن حتى الآن لا شيء سلبياً ولا شيء يُعيق سير الأمور من الجهتين". يبدو أنّ الأمور تسير على سككها الصحيحة، وقد يكون حلم كثيرين على وشك أن يتحقّق، فماذا عن الأرقام؟ وكم سيكون المبلغ المقدّم؟ هنا يلفت حبيب إلى أنّ القروض ستكون لذوي الدخل المحدود والمتوسط وذوي الحاجات الخاصة، مضيفاً: "الاقتراحات التي تقدّم بها صندوق قطر هي أن يصل القرض إلى 100 ألف دولار للشراء أو الترميم أو البناء".

القناة الثالثة والعشرون

منذ 8 ساعات

• القناة الثالثة والعشرون

الإسكان... قريباً؟

ينتظر كثيرون، بفارغ الصبر، نتائج المحادثات الجارية لتمويل الإسكان، خصوصاً بعد سنوات من الأزمة التي لم تترك شيئاً من شرّها. اليوم يعود الزخم إلى هذا الملفّ، خصوصاً بعد زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر. فهل باتت قروض الإسكان قريبة؟ يؤكّد المدير العام لمصرف الإسكان انطوان حبيب أنه خلال زيارة الرئيس عون إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تمّ التطرق إلى ملف القروض السكنية، كي يتم منحها عبر مصرف الإسكان. ويكشف حبيب، في حديث لموقع mtv، أنّ زيارة الرئيس عون إلى الدوحة ولقاءه أمير قطر أعطيا دفعاً كبيراً للملف، قائلاً: "لا شكّ أنّ الأجواء حتى الآن إيجابية جدًّا، خصوصاً بعد زيارة عون إلى الدوحة والدعم الذي تلقيناه من أمير قطر في هذا الخصوص، ويبقى أن نتفق على الشروط التقنية والفنية". ويوضح رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان أنّ المفاوضات قائمة، ويقول: "لا نزال نتبادل الشروط، وهناك اجتماعات متتالية ستُعقد كما أنّ اجتماعاً قريباً سيُعقد مع سفير قطر في لبنان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني من أجل التوصل إلى الشروط اللازمة والاتفاق عليها كي يتمّ عرضها على مجلس إدارتنا ومجلس إدارة صندوق قطر". إذاً هل نسمع أخباراً إيجابية قريباً؟ يُجيب حبيب: "تفألوا بالخير تجدوه"، مضيفاً: "لا أريد استباق الأمور، ولكن حتى الآن لا شيء سلبياً ولا شيء يُعيق سير الأمور من الجهتين". يبدو أنّ الأمور تسير على سككها الصحيحة، وقد يكون حلم كثيرين على وشك أن يتحقّق، فماذا عن الأرقام؟ وكم سيكون المبلغ المقدّم؟ هنا يلفت حبيب إلى أنّ القروض ستكون لذوي الدخل المحدود والمتوسط وذوي الحاجات الخاصة، مضيفاً: "الاقتراحات التي تقدّم بها صندوق قطر هي أن يصل القرض إلى 100 ألف دولار للشراء أو الترميم أو البناء". لارا أبي رافع خاص موقع Mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News