logo
الأزهر للعالم: أنقذوا غزة من المجاعة والإبادة

الأزهر للعالم: أنقذوا غزة من المجاعة والإبادة

ليبانون 24منذ يوم واحد
وجه الأزهر الشريف نداءً إنسانيًا عالميًا لإنقاذ سكان قطاع غزة من المجاعة القاتلة التي يعانونها حاليًا نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد، داعيًا الضمائر الحية في العالم إلى التحرك الفوري والعاجل.
وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، قال الأزهر: "نُطلق صرختنا المكلومة ونداءنا إلى أحرار العالم، من لا يزالون يؤمنون بحرمة الحياة وحقوق الإنسان، ويشعرون بوخز الضمير تجاه المآسي التي تُرتكب في غزة، حيث يُحاصر الناس في قوتهم ومائهم ودوائهم، وتُمارس بحقهم أبشع أشكال القتل والتجويع".
وأكد البيان أن الضمير الإنساني بات على المحك، وسط استمرار المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل، مشيرًا إلى أن من ينجو من القصف يلقى حتفه بسبب الجوع والعطش ونقص الدواء، في ظل توقف شبه كامل للمرافق الطبية والمستشفيات.
وشدد الأزهر على أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تجويع متعمّد واستهداف مباشر لمراكز الإيواء وتوزيع المساعدات يرقى إلى جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، محملًا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومؤكدًا أن كل من يمد هذا الكيان بالسلاح أو يغض الطرف عن جرائمه شريك في الإبادة وسيُحاسَب أمام الله والتاريخ.
وتابع الأزهر: "نستنكر هذا الصمت العالمي المريب، ونرفض أي دعوة لتهجير أهل غزة، ونحمّل كل من يساند العدوان مسؤولية الدماء التي تُسفك والأرواح التي تُزهق والبطون التي تتلوى جوعًا في غزة الجريحة".
وختم الأزهر بيانه بدعوة للقوى الفاعلة في العالم إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، والعمل على وقف القتل والتجويع فورًا، وإدخال المساعدات وفتح الطرق أمام علاج المرضى والمصابين، مؤكدًا أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والشرائع السماوية. (روسيا اليوم)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضل الله حذر من الانجرار وراء العصبيات: وحدتنا السلاح الأمثل لحفظ الوطن
فضل الله حذر من الانجرار وراء العصبيات: وحدتنا السلاح الأمثل لحفظ الوطن

الشرق الجزائرية

timeمنذ 6 دقائق

  • الشرق الجزائرية

فضل الله حذر من الانجرار وراء العصبيات: وحدتنا السلاح الأمثل لحفظ الوطن

ألقى العلّامة السيد علي فضل الله كلمة خلال اللقاء التدريبي للمشرفين الرعائيين في مؤسسات جمعية المبرات الذي أُقيم في قاعة مسرح ثانوية الكوثر، عبّر في مستهلها عن شكره وتقديره للدور الذي يقوم به المشرف الرعائي في جمعية المبرّات الخيرية، مشيرا إلى أن 'هذا الدور هو من أبرز الأدوار، لا سيما في ظلّ الظروف الصعبة التي نعيشها، رغم ما قد يتعرض له من ضغوط ومخاطر (…)'. وأكد فضل الله 'مواصلة سياسة مدّ الجسور والتواصل، وعدم الانجرار وراء العصبيات التي لا تبني أوطانا'، محذرا من 'أن نمارس سياسات تقسيمية لا يستفيد منها سوى الكيان الصهيوني'، داعياً إلى أن تكون 'رسالتنا دوماً رسالة الوحدة، والانفتاح، والعيش المشترك في مواجهة، مشاريع التفتيت والانغلاق والفدرلة، فـوحدتنا هي السلاح الأمثل لحفظ هذا الوطن وهذه الأمة من كل الاخطار التي تحدق به ومن خلال ذلك نحمي منطقتنا من ان تصل إليها نار الفتن والاقتتال التي تنتشر في أكثر من ساحة من ساحاتنا'.

هل يجوز الجهر بالذكر جماعة بعد العصر يوم الجمعة؟.. الإفتاء تُوضح
هل يجوز الجهر بالذكر جماعة بعد العصر يوم الجمعة؟.. الإفتاء تُوضح

صدى البلد

timeمنذ 33 دقائق

  • صدى البلد

هل يجوز الجهر بالذكر جماعة بعد العصر يوم الجمعة؟.. الإفتاء تُوضح

أكدت دار الإفتاء المصرية أن اجتماع المصلين عقب صلاة العصر يوم الجمعة على الذكر الجماعي الجهري، مثل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصيغة محددة وعدد معين، لا حرج فيه شرعًا، بل هو من الأمور المشروعة التي ثبتت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة قديمًا وحديثًا. وأوضحت الدار أن الجهر بالذكر مشروع بإجماع طائفة من أهل العلم، وقد خصص كبار العلماء مؤلفات لتأكيد مشروعيته، مثل الإمام السيوطي في رسالته "نتيجة الفكر في الجهر بالذكر"، وكذلك العلامة اللكنوي في كتابه "سياحة الفكر في الجهر بالذكر"، وغيرهما. وأشارت الإفتاء إلى أن الصلاة على النبي مأمور بها شرعًا على جهة الإطلاق، ما يعني أنها جائزة في جميع الأزمنة والأمكنة والأحوال، ولا يصح تقييدها إلا بدليل. واستدلت الإفتاء بآيات من القرآن الكريم مثل قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا • وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾، وكذلك قوله: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ﴾، وهي نصوص تدل على مشروعية الذكر الجماعي. كما بيَّنت أن الحديث القدسي: "إن ذكرني في ملأٍ، ذكرته في ملأٍ خير منهم" يؤكد جواز الجهر بالذكر، وهو ما أقره الحافظ ابن الجزري، والحافظ السيوطي الذي جمع أكثر من 25 حديثًا تدعم استحباب الجهر بالذكر، خاصة إذا خلا من الرياء ولم يُسبب إيذاء للمصلين أو النائمين. وفي السياق ذاته، أشارت إلى أن الجهر بالذكر وارد أيضًا في سنة النبي ﷺ في مناسبات مثل العيدين، حيث أمر بإظهار التكبير، وكان يخرج مرفوع الصوت بالتهليل حتى يبلغ المصلّى، كما نُقل عن الحسن بن علي وابن عمر رضي الله عنهم. و شددت دار الإفتاء على أن من يبدّع هذا النوع من الذكر الجماعي إنما يقع في نوع من البدعة؛ لأنه يضيّق ما وسّعه الشرع، ويُخالف ما ورد في نصوص الكتاب والسنة، وهدي الصحابة والتابعين وأئمة الفقه.

القمة البحرينية – اللبنانية: المملكة تساند لبنان لاستعادة دوره غير القابل للتبدل ولا للاستبدال
القمة البحرينية – اللبنانية: المملكة تساند لبنان لاستعادة دوره غير القابل للتبدل ولا للاستبدال

النشرة

timeمنذ 37 دقائق

  • النشرة

القمة البحرينية – اللبنانية: المملكة تساند لبنان لاستعادة دوره غير القابل للتبدل ولا للاستبدال

اشار بيان مشترك ​ لبنان ​ي – بحريني عن اجتماع القمة التي عقدت بين رئيس الجمهورية العماد ​ جوزاف عون ​ وملك ​ البحرين ​ ​ حمد بن عيسى ​ آل خليفة، الى انه "في إطار العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية اللبنانية، والحرص المتبادل على تعزيز التعاون الثنائي على المستويات كافة، قام السيد الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، بزيارة رسمية لمملكة البحرين في 22 و23 تموز 2025. وقد عقد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، والسيد الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، جلسة مباحثات رسمية تم خلالها بحث مسار العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتعزيزها في المجالات كافة خدمة للمصالح المشتركة، وبما يعود بالخير والنفع على الشعبين الشقيقين". ولفت البيان الى ان المباحثات شملت أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والاجتماعية، وفرص تطويرها والارتقاء بها إلى آفاق أشمل، عبر تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة التبادل التجاري، وتكثيف الزيارات المتبادلة للوفود الاقتصادية والتجارية، وتفعيل الاتفاقات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين، والتنسيق والتشاور المشترك على المستويات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى توسيع آفاق التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية والسياحية والصحية. وبحث جلالة الملك المعظم والسيد الرئيس مستجدات الأوضاع الاقليمية الراهنة، وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليميين، والجهود الاقليمية والدولية الهادفة إلى تسوية الصراعات، وحل الأزمات عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وأكدا عزم البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تجنيب المنطقة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار، بما في ذلك مكافحة التنظيمات الإرهابية ومنع تمويلها. وشدد الجانبان على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالمبادئ الواردة في ​ ميثاق الأمم المتحدة ​ ومبادئ حسن الجوار. وأكد جلالة الملك المعظم موقف البحرين الثابت والداعم لسيادة الجمهورية اللبنانية واستقرارها ووحدة أراضيها، ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، وأهمية احترام الخصوصية التاريخية والتنوع الديني وقيم التعايش الحضاري التي تميز المجتمع اللبناني، ومساندة المملكة لجهود السيد الرئيس العماد عون والحكومة اللبنانية للمضي في الاصلاح السياسي والاقتصادي وتعزيز الوحدة الوطنية لما فيه خير وصالح الشعب اللبناني. وأشاد الجانبان بالجهود الحثيثة التي تبذلها الإدارة الأميركية في الظروف الراهنة لتعزيز الأمن والاستقرار في لبنان، وأكدا ضرورة استمرار التواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز الثقة وتأمين الدعم اللازم للبنان في مواجهته للتحديات الراهنة ودخوله مرحلة إعادة الإعمار. وأكد جلالته دعم مملكة البحرين لجهود لبنان الرامية إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل وخفض حدة التصعيد، والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والتمسك باتفاق الطائف، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية بقواها الذاتية حصرا، مع ضرورة ​ دعم الجيش اللبناني ​ وقوى الأمن الداخلي، لتعزيز دورهما في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره، وتعزيز دور قوات اليونيفيل في لبنان، ومساندة المملكة لاستعادة لبنان دوره الحيوي غير القابل للتبدّل ولا للاستبدال، في محيطه العربي والاقليمي. من جانبه، أعرب الرئيس العماد جوزاف عون عن التقدير والامتنان لمواقف جلالة الملك المعظم الداعمة للبنان، مشيدا بتنامي العلاقات اللبنانية الخليجية، ودعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية لسيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية، متمنيا لمملكة البحرين التوفيق والنجاح في استضافة أعمال ​ القمة الخليجية ​ المقبلة، منوها بفوز مملكة البحرين بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة من 2026-2027. واستعرض الجانبان مخرجات ومبادرات قمة البحرين التي عقدت في أيار/مايو 2024، والتي سعت إلى تعزيز العمل العربي المشترك، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدا أهمية دعوة القمة إلى عقد مؤتمر دولي لمعالجة ​ القضية الفلسطينية ​ والدفع نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتعزيز جهود الاعتراف بها عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة. وأكد الجانبان دعمهما لجهود تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، سعياً إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002م. كما شدد الجانبان ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسريع ايصال المساعدات الانسانية للسكان المدنيين في القطاع من دون عوائق، وأعربا عن دعم البلدين للخطة العربية في شأن التعافي المبكر وإعادة اعمار غزة التي اعتمدتها قمة القاهرة في 4 آذار/مارس 2025. وجدد الجانبان دعمهما للمساعي الدولية الرامية إلى استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني، بوساطة من سلطنة عمان، وضمان الصفة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. كما أكد الجانبان دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الحفاظ على الأمن البحري وحماية الممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد الممرات الملاحية البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعبّر السيد الرئيس العماد جوزاف عون في ختام الزيارة عن شكره وتقديره لأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته لبلده الثاني مملكة البحرين. كما أعرب جلالة الملك المعظم عن أطيب تمنياته لأخيه السيد الرئيس العماد جوزاف عون بدوام التوفيق والسداد، وللشعب اللبناني الشقيق بالأمن والاستقرار والنماء والازدهار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store