
ليبيا تدعم إلغاء «حق النقض في مجلس الأمن» وتطالب بحقوق دائمة للقارة الإفريقية
وشهدت القمة مشاركة رئيس جمهورية سيراليون، منسق لجنة العشرة، ورؤساء غينيا الإستوائية، كينيا، زامبيا، نامبيا، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وممثلي رؤساء دول وحكومات بقية أعضاء اللجنة.
وأكد الرئيس المنفي خلال القمة على أهمية تحرك سياسي خارجي موحد، مقترحاً أن توجّه اللجنة رسالة مشتركة إلى قادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، تعبر عن وحدة الموقف الإفريقي، تليها تحركات دبلوماسية مباشرة على مستوى القادة ووزراء الخارجية.
وشدّد على مبدأ الشمولية في التمثيل داخل مجلس الأمن، مشيراً إلى ضرورة أن يعكس المجلس كافة الشعوب والمناطق على أساس المساواة والتوازن، مع التأكيد على عدم إضعاف المطلب الإفريقي بالحصول على ما لا يقل عن مقعدين دائمين وخمسة مقاعد غير دائمة.
وأشار المنفي إلى أن حق النقض (الفيتو) لم يعد أداة فعالة لضمان السلم، بل أصبح عائقاً في العديد من الملفات، معتبرًا إياه خللاً في توازن القوى داخل النظام الدولي، وأضاف أن ليبيا تدعم مطلب إلغاء الفيتو، ولكن في حال استمراره، يجب أن يمتلكه الاتحاد الإفريقي من خلال الدول الإفريقية التي تحصل على مقاعد دائمة في مجلس الأمن.
ودعا الرئيس إلى مجلس أمن أكثر فعالية وشفافية، يستطيع الاستجابة للنزاعات بشكل متوازن وخاضع للمساءلة أمام الدول الأعضاء، معتبرًا أن المجلس الحالي ليس جهاز ضمان أمن الجميع بل سلطة تمارسها قلة من الدول.
كما ندد بصمت المجلس تجاه النزاعات الإفريقية والجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة احترام سيادة الدول المعنية.
وأشار إلى أهمية انعقاد القمة السابعة للجنة العشرة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم، مؤكداً أنها ستكون لحظة رمزية لإيصال صوت إفريقيا مباشرة إلى المجتمع الدولي من مقر الأمم المتحدة.
وختم الرئيس حديثه بتجديد التزام ليبيا الكامل بالموقف الإفريقي الموحد، المنعكس في 'إعلان سرت' و'توافق ايزوليني' بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن الدبلوماسية الليبية ستبقى في خدمة هذا المسار العادل، داعياً جميع دول القارة إلى مواصلة التنسيق والتحدث بصوت واحد لتحقيق الهدف المنشود.
يذكر أن الدول الإفريقية العشرة المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي هي سيراليون، كينيا، غينيا الاستوائية، زامبيا، أوغندا، السنغال، نامبيا، الكونغو برازافيل، الجزائر، وليبيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 8 ساعات
- أخبار ليبيا
المنفي: عازمون على استكمال مسيرة إعادة بناء جيش ليبي محترف
قال رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، إن ذكرى تأسيس الجيش الليبي تُجسّد تطلعات الليبيين في جيش موحد، قوي، مستقل، يُجسّد إرادة الشعب ويحمي سيادة الوطن وثرواته، مشدداً على استكمال مسيرة إعادة بناء جيش وطني محترف. وأكد المنفي، خلال بيان له، بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش الليبي في 9 أغسطس 1940م، أن هذه الذكرى تحمل في طياتها معاني الفخر والاعتزاز بتلك اللحظة التاريخية التي انطلقت فيها أولى خطوات بناء مؤسسة عسكرية وطنية. وتابع المنفي: 'في هذه المناسبة المجيدة، نؤكد مجدداً عزمنا الثابت على استكمال مسيرة إعادة بناء جيش وطني محترف وعصري يحمي حدود هذا الوطن ومقدراته'. وأمس، شارك القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، في احتفال الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش الليبي، بحضور قيادات رفيعة من القوات المسلحة. وأعلن القائد العام إطلاق رؤية 2030 لتحديث القوات المسلحة الليبية، التي تهدف إلى بناء جيش متطور وقادر على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في ربوع الوطن. وأكد المشير حفتر، بحسب بيان القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، أن الجيش يشكل صمام أمان ليبيا وركيزة وحدتها الوطنية. ويأتي هذا الإعلان ضمن استراتيجية متكاملة لتطوير الأداء العسكري وتعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة، بهدف رفع مستوى الجاهزية الكاملة وحماية ليبيا من جميع التهديدات الأمنية. كما شدد المشير حفتر على أهمية الانضباط العسكري، واستمرار التدريب والتطوير المهني لجميع أفراد القوات المسلحة، لضمان قدرة الجيش على أداء مهامه الوطنية بكفاءة واقتدار. وأوضح أن الجيش الليبي سيظل دائماً الدرع الحامي للوطن، ملتزمًا بعقيدته الراسخة التي تبدأ بالولاء لله ثم للوطن، مدافعاً عن إرادة الشعب الليبي، ومجسداً تاريخاً حافلاً بالتضحيات في مواجهة الإرهاب والتطرف. وحلت أمس السبت الذكرى الـ 85 لتأسيس الجيش الليبي، لمواجهة الاستعمار الإيطالي والذي نشأ عقب توجيه الأمير إدريس السنوسي دعوة عاجلة إلى الزعماء الليبيين واجتماعهم بالقاهرة في 9 أغسطس 1940. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


الساعة 24
منذ يوم واحد
- الساعة 24
شلقم: 'سايكس بيكو' مؤامرة أخضعت ليبيا والدول العربية للاحتلال
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن بعد وهن الإمبراطورية العثمانية في بداية القرن التاسع عشر اندفع الاستعمار الأوروبي إلى المنطقة تحت مظلات الوصاية والحماية أو الاستعمار المباشر. أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن شمال أفريقيا من مصر إلى موريتانيا كانت تحت الحماية أو الاستعمار الغربي. مصر تحت الوصاية البريطانية، وليبيا كانت تحتلها إيطاليا، وتونس كانت تحت الحماية الفرنسية والجزائر تحتلها فرنسا، والمغرب مقسمة بين الاستعمار الإسباني والفرنسي وكذلك موريتانيا، ومنطقة الخليج العربي بالكامل لم تطلها مؤامرة «سايكس بيكو». وتابع قائلا 'تحركت مسبحة الانقلابات العسكرية من القاهرة إلى بغداد، واليمن بشماله وجنوبه، والجزائر والسودان وموريتانيا وليبيا. فعل الصخب العنيف فعله، تصارعت الأصوات العابرة للحدود على أجهزة الراديو وسطور الكتب والصحف. تحرير فلسطين والوحدة العربية الشاملة والاشتراكية والهجوم على الرجعية ومواجهة الإمبريالية العالمية. الأنظمة الجمهورية التي وُلدت من فوهات البنادق لم تحقق أي شعار رفعته، لكنها تفننت في تصفية قياداتها'.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
جلسة نقاشية حول العملية السياسية مع شباب المنطقة الشرقية تنظمها البعثة الأممية
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، فتح باب التسجيل للشباب والشابات المقيمين في مدن المنطقة الشرقية، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، للانخراط في مشاورات حول العملية السياسية في حلقة نقاشية حضورية. وسيتركز النقاش، على مدى ساعة ونصف الساعة، حول الخيارات والتوصيات التي قدمتها اللجنة الاستشارية، وفهم مخاوف الشباب وتوصياتهم، وفق البعثة. - ودعت البعثة الأممية الراغبين في المشاركة إلى تعبئة هذا النموذج قبل ظهر يوم الإثنين الموافق 11 أغسطس 2025: ومن المقرر أن تُعقد جلستان عبر منصة «زووم» على الإنترنت، ضمن برنامج «الشباب يشارك» التابع للبعثة يومي الأربعاء والخميس الموافق 13 و14 أغسطس، ويرجى اختيار اليوم المناسب لكل مشارك. ونبهت البعثة إلى أن التسجيل لا يعني بالضرورة حجز مقعد للحضور، مشيرة إلى تواصلها بخصوص تفاصيل المشاركة لمن استكمل بيانات التسجيل، بينما سيجرى إعلان مزيد المشاورات الحضورية والافتراضية عبر الإنترنت في قادم الأيام.