
40 مليار دولار حجم الاستثمارات في صناعة البتروكيماويات جنوب ايران
وأضاف حسن عباس زادة، الأربعاء، في اجتماع مجلس التنمية والتخطيط لمدينة عسلوية: "يتم تنفيذ 28 مشروعا بتروكيماويا في منطقتي عسلوية وكنجان، حيث سيتم استثمار 30 مليار دولار فيها".
وأضاف: "مع تنفيذ هذه المشاريع سيتم إضافة 37 مليون طن إلى الطاقة البتروكيماوية للبلاد".
وأشار عباس زاده إلى أن 48 بالمئة من الطاقة البتروكيماوية الإيرانية تم تطويرها في منطقة عسلوية، وقال: "أكثر من 85 بالمئة من شركات البتروكيماويات تابعة لصناديق التقاعد، ويستفيد منها جميع الناس".
وذكّر نائب وزير النفط: "لتوفير فرص العمل في هذه الصناعة، يجب تطوير الصناعات المصب، وعلينا مساعدة الصناعات المصب على التشكل إلى جانب الصناعات المنبع وتطوير الصناعات التكميلية في عسلوية".
وفي إشارة إلى تنفيذ الشركات البتروكيماوية في منطقة عسلوية للمسؤوليات الاجتماعية، قال: "القضايا البيئية تشكل أولوية بالنسبة للشركات البتروكيماوية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
انخفاض أسعار الذهب مع تراجع الدولار في بغداد و اربيل
شفق نيوز/ انخفضت أسعار الذهب الاجنبي والعراقي في الأسواق المحلية بالعاصمة بغداد، وفي اربيل عاصمة اقليم كوردستان اليوم الخميس( 29 أيار 2025). وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن أسعار الذهب، في أسواق الجملة بشارع النهر في العاصمة بغداد سجلت صباح اليوم، سعر بيع للمثقال الواحد عيار 21 من الخليجي والتركي والأوربي 651 الف دينار، وسعر الشراء 647 دينار، فيما سجلت اسعار امس الاربعاء 659 الف دينار. وأشار مراسلنا، إلى أن سعر بيع المثقال الواحد عيار 21 من الذهب العراق سجل عند 621 الف دينار، وبلغ سعر الشراء 617 الفاً. وفيما يخص أسعار الذهب في محال الصاغة، فإن سعر بيع مثقال الذهب الخليجي عيار 21 يتراوح بين 650 الف دينار 660 ألفاً، البيع مثقال الذهب العراقي بين 620 الفا و 630 الف دينار. اما اسعار الذهب في اربيل فقد سجل انخفاضا أيضا حيث سجل عيار 22 بيع 680 ألف دينار ، وعيار 21 بيع 650 الف دينار، وعيار 18 بيع 557 ألف دينار. وانخفضت أسعار صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي، صباح اليوم الخميس، في أسواق بغداد وأربيل عاصمة إقليم كوردستان. وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن أسعار الدولار انخفضت في بورصتي الكفاح والحارثية الرئيسيتين في بغداد لتسجل 140800 دينار مقابل 100 دولار، فيما سجلت أمس الأربعاء 141050 ديناراً مقابل 100 دولار.


موقع كتابات
منذ 3 ساعات
- موقع كتابات
'شرق' الإيرانية ترصد .. 'ترمب' وممالك الخليج النفطية
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: في أول زياراته للشرق الأوسط؛ فاجأ الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، الكثير من المراقبين بحركة حاسمة، وبغض النظر عن المكاسّب الاقتصادية المتوقّعة، رسم الخطوط العريضة لسياساته الجديدة في هذه المنطقة المضطربة. وباختيار ممالك الخليج النفطية باعتبارها وجهته الخارجية الرسمية الأولى، سعى الرئيس الأميركي؛ السابع والأربعون، إلى إعادة هذه الدول مرة أخرى إلى فلك 'واشنطن'. بحسّب ما استهل 'أردوان أمیرأصلاني'؛ تحليله المنشور بصحيفة (شرق) الإيرانية. اتفاقيات اقتصادية بأرقام فلكية.. وكانت هذه الدول التي تميّل للواقعية السياسية؛ قد اتبعت في السنوات الأخيرة سياسة: 'عدم الانحياز'، وطورت علاقات قوية مع 'روسيا والصين' كشركاء تجاريين. وهذه المخاطرة على وشك أن تثَّمر؛ حيث وعدّت ممالك الخليج النفطية بتقديم استثمارات عامة في 'الولايات المتحدة'؛ خلال السنوات العشرة المقبلة. وتشمل اتفاقية الاستثمار مع 'المملكة العربية السعودية' بقيمة: (600) مليار دولار، ومع 'قطر' بقيمة: (500) مليار دولار، ومع 'الإمارات' بقيمة: (1.4) تريليون دولار، الصناعات الدفاعية والتنمية التكنولوجية و'الذكاء الاصطناعي'. ونجحت الشركات الأميركية كذلك في التوقّيع على اتفاقيات هامة، مثل (بوينغ) التي كانت تواجه مشاكل مالية حادة، وكانت بحاجة ماسة إلى مثل هذه الاستثمارات. وسجلت 'الإمارات' طلب شراء عدد: (28) طائرة، كذلك وقّعت شركة (قطر للطيران) عقدًا ضخمًا بقيمة: (200) مليار دولار مع هذه الشركة الأميركية. بالوقت نفسه؛ لا تغفل ممالك الخليج مصالحها، فـ'السعودية' تسّعى، مقابل هذه التعاونيات، إلى كسّب رضى 'واشنطن' لتطوير صناعتها النووية السلمية، بينما تأمل 'الإمارات' في التعاون في مجال الطاقة؛ وخاصة التكنولوجيا، حيث تسّعى 'أبوظبي' لأن تُصبّح رائدة في مجال 'الذكاء الاصطناعي'. مكاسب 'ترمب' السياسية والاستراتيجية.. بخلاف المكاسب الاقتصادية؛ استفاد الرئيس الأميركي من هذه الزيارة في تفصيّل توجهاته الأساسية في دورته الرئاسية الثانية؛ حيث ألقى 'ترمب' خطابًا في مجال السياسة الخارجية أمام (منتدى الاستثمار الأميركي-السعودي)، انتقد فيها المداخلات غير المنضبطة للحكومات المحافظة الجديدة والديمقراطية السابقة، معتبرًا ذلك استفادة من دروس الماضي. وامتدح نجاح الدول المضيّفة بعبارات غير تقليدية وعبّر عن احترام سيّادتها الوطنية؛ بقوله: 'يجب على باقي العالم أن يفهم حقيقة أن هذا التطور الكبير ليس نتاج مداخلات غربية أو أشخاص جاؤوا بطائرات جميلة ليعلموكم فنون الحياة وإدارة بلدكم. لا، فلم يخلق روائع الرياض وأبوظبي أولئك الذين يسَّمون أنفسهم (بُناة الأمة)، ولا المحافظون الجدَّد، ولا الليبراليون القائمون على الأعمال الخيرية، الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يتمكنوا من تطوير كابول أو بغداد أو غيرها من المدن'. كما تطرق للحديث عن القضايا الاستراتيجية الساخنة في الشرق الأوسط، مثل مصيّر البرنامج النووي الإيراني ومستقبل 'سورية'. ورُغم انتقاداته الشديدة السابقة للسياسات الإيرانية، فقد أكد 'ترمب' رغبته في إنهاء الصراعات والوصول إلى اتفاق مع 'طهران'، ورفض عمليًا العمليات الوقائية التي كانت تُطالب بها 'إسرائيل'. مع هذا لا تزال نتائج المفاوضات مجهولة؛ حيث تضغط 'إيران' على شرط المحافظة على برنامجها النووي السلمي. إسرائيل تلعب منفردة ! علاوة على ذلك؛ اتخذ الرئيس الأميركي؛ بشكلٍ غير متوقع، قرار رفع العقوبات عن 'سورية' التي تواجه شبح الانهيار الاقتصادي. وكان 'محمد بن سلمان'؛ ولي العهد السعودي، قد حفز 'ترمب' على اتخاذ هذا القرار عبر تقديم وعود بسدّاد مديونيات 'سورية'؛ لـ'البنك الدولي'، بقيمة: (15) مليون دولار، والمشاركة في إعادة إعمار هذا البلد. وقد تسبب هذا الإجراء في احتدام التوتر بين 'تل أبيب' و'واشنطن'. وبينما جرى حذف 'إسرائيل' عن برنامج زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة، قرر نائبه؛ 'جيه. دي. فانس'، إلغاء زيارته إلى 'تل أبيب' لأسبابٍ لوجستية، وذلك بالتوازي مع إعلان 'إسرائيل' عن حملة جديدة على 'قطاع غزة'، حيث تزداد الأزمة الإنسانية سوءًا، وهي الخطوة التي حالت دون قدرة 'ترمب' على كسب رضا ممالك الخليج لتوسيّع نطاق 'الاتفاقيات الإبراهيمية'. ختامًا؛ فقد كانت زيارة الرئيس الأميركي الأولى للشرق الأوسط ناجحة من المنظور الاقتصادي، لكن ما يزال مصير الملفات الإقليمية؛ من مثل 'الاتفاق النووي' مع 'إيران'، ومستقبل 'غزة، ولبنان، وسورية' غامضًا. وعلينا أن نرى ما إذا كانت طريقة 'ترمب'؛ التي قد تكون غريبة لكنها عملية، ستؤتي ثمارها أم لا.


الرأي العام
منذ 4 ساعات
- الرأي العام
انخفاض أسعار صرف الدولار في بغداد وأربيل
انخفضت أسعار صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي، صباح اليوم الخميس، في أسواق بغداد وأربيل. و إن أسعار الدولار انخفضت في بورصتي الكفاح والحارثية الرئيسيتين في بغداد لتسجل 140800 دينار مقابل 100 دولار، فيما سجلت أمس الأربعاء 141050 ديناراً مقابل 100 دولار. و أن أسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد انخفضت حيث بلغ سعر البيع 141750 ديناراً مقابل 100 دولار، وبلغ الشراء 139750 ديناراً مقابل 100 دولار. وفي أربيل سجل الدولار انخفاضاً أيضاً حيث بلغ سعر البيع 140650 ديناراً لكل 100 دولار، وسعر الشراء 140450 ديناراً مقابل 100 دولار.