logo
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئسية ليوم السبت في 17-5-2025

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئسية ليوم السبت في 17-5-2025

المنارمنذ 3 أيام

لم نكن لنُصدِّقَ ابداً اَننا نصلُ الى وقتٍ يتصرفُ فيهِ الجيشُ العبريُ بهذهِ الطريقةِ في لبنانَ وفي غزة، واَنه يمكنُ قتلُ 100 شخصٍ بيومٍ واحدٍ ولا احدَ يكترثُ في هذا العالم.. هذا ما لم يَكُن يُصدِّقُ اَن يصلَ اليه عضوُ الكنيست الصهيونيُ تسيفي سوكوت، امّا مَا وصَلْنا اليه في هذهِ الامةِ من مشاهدِ زيارةِ ترامب الى القمةِ العربيةِ في بغدادَ اكبرُ مصداقٍ على قدرةِ تل ابيب على فعلِ ما تريد.
ولولا اَنَّ المُضِيفَ للقِمةِ اليومَ هو دولةُ العراقِ لربما كانَ من الصعبِ الالتفاتُ الى مجزرةِ القرنِ في غزةَ والتطاولِ الصهيونيِّ على سوريا واليمنِ ولبنان، ولولا مبادرةُ الحكومةِ العراقيةِ لما كانَ صندوقُ التضامنِ العربي لاعادةِ اعمارِ غزةَ ولبنانَ باشرافِ الجامعةِ العربية، والذي خَصصَ له العراقُ اربعينَ مليونَ دولارٍ بالتساوي بينَ البلدينِ المنكوبينِ بفعلِ العدوانِ الصهيوني.
اما الفعلُ العربيُ فكانَ على نقيضِ الكرَمِ الذي اُحيطت به زيارةُ دونالد ترامب، وكأنَ آلافَ الملياراتِ التي مُنحت له قد اَفقدت قدرةَ تلكَ الدولِ حتى على اعطاءِ الفُتاتِ لغزةَ ولبنان. الا انَ الحقيقةَ غيرُ ذلكَ فالدولُ تلكَ تريدُ الاستثمارَ السياسيَّ في اعادةِ الاعمارِ ولا تُنكرُ ذلكَ من خلالِ شراكتِها الكاملةِ معَ الولاياتِ المتحدةِ الاميركيةِ بفرضِ املاءاتٍ علنيةٍ كشروطٍ للسماحِ باعادةِ الاعمار، واولُها انهاءُ المقاومة.
سيمفونيةٌ وآمالٌ، بل اوهامٌ جرَّبَها البعضُ في السابعَ عشرَ من ايارَ عامَ الفٍ وتسِعمئةٍ وثلاثةٍ وثمانين، ويُعيدونَ الكَرَّةَ في السابعَ عشرَ من ايارَ عامَ الفينِ وخمسةٍ وعشرين، ولن تكونَ النتيجةُ اليومَ غيرَ ما كانت عليهِ من قبل، فلكلِّ 17 ايار 6 شباط.
وفي ايارَ الانتخابيِّ محطةٌ جديدةٌ غداً من بيروتَ الباحثةِ عن سلامةِ نَسيجها الى عمومِ البقاعِ الواقفِ على تلالِ عِزِّه، يحاكي الاستحقاقَ بكلِّ رِفعةٍ واتزان، ويَحفظُ الهويةَ كخزانٍ للوفاءِ والاِباء.. وبينَ تزكياتٍ ومنافساتٍ تنموية، لا تَخلو بعضُ الساحاتِ من نوايا سياسية، وايادٍ تمتدُ حتى من خارجِ الحدودِ للتأثيرِ على المشهدِ والاستثمارِ السياسيِّ به.
ومن الهرمل الى مدينةِ الشمس وجوارِها فالبقاعِ الغربيّ، فزحلةَ الواقفةِ عندَ نِزالٍ حزبيٍّ حادّ، تُفتحُ صناديقُ الاقتراعِ غداً، وبعدَه يومٌ آخر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطر تنفي اتهامات تقديم رشوة لترامب
قطر تنفي اتهامات تقديم رشوة لترامب

النهار

timeمنذ 23 دقائق

  • النهار

قطر تنفي اتهامات تقديم رشوة لترامب

نفى رئيس الوزراء القطري أن يكون عرض بلاده لطائرة جامبو بقيمة 400 مليون دولار على الرئيس الأميركي دونالد ترامب محاولة لشراء النفوذ، قائلاً إن الولايات المتحدة قبلت تاريخياً هدايا من العديد من الدول. وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة يوم الثلاثاء: "أرى أنه أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء. هذه الشراكة ... هي علاقة ذات اتجاهين، وهي مفيدة للطرفين لقطر والولايات المتحدة". وجاء عرض قطر للطائرة النفاثة في الوقت الذي قام ترامب بجولة سريعة في الخليج الأسبوع الماضي، مروجا لالتزامات استثمارية بقيمة تريليونات الدولارات في الاقتصاد الأميركي من مضيفيه المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. وبالإضافة إلى الهدية المقترحة لطائرة بوينغ 747، وافقت قطر على شراء ما يصل إلى 210 طائرة من "بوينغ"، الأمر أشاد به ترامب باعتباره أكبر طلبية طائرات في تاريخ الشركة الأميركية. ودافع ترامب عن خطته لقبول الطائرة التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار ووصفها بأنها "بادرة عظيمة" بعد أن انتقد الديمقراطيون هذه الخطوة باعتبارها "فساداً على مرأى من الجميع". ورفض الشيخ محمد التلميحات بأن قطر سعت لشراء النفوذ مع الإدارة الأميركية أو مع دول أخرى في الماضي. وقال: "نحن بحاجة إلى التغلب على هذه الصورة النمطية لقطر كدولة عربية صغيرة، لأنها غنية بالغاز، ولا يمكنها أن تجد طريقها دون أن تشتريها بالمال". "نيتنا هي أن يكون لدينا تبادل واضح للغاية ... الولايات المتحدة لديها حاجة لتسريع طائرة الرئاسة الموقتة، وقطر لديها القدرة على توفير ذلك... الكثير من الدول أهدت الولايات المتحدة أشياء كثيرة. أنا لا أقارن ذلك بتمثال الحرية." قال ترامب إن طائرة بوينغ 747-8 ستذهب مباشرة إلى مكتبته الرئاسية عندما يترك منصبه، وأنه لن يستخدمها بعد انتهاء ولايته. وتقوم شركة بوينغ بتصنيع طائرة بديلة لطائرة الرئاسة الحالية من طراز "إير فورس وان" ولكن تم تأجيلها لعدة سنوات. وقال عن العرض القطري الأسبوع الماضي: "أقدّره كثيرًا... لن أرفض أبداً هذا النوع من العروض. أعني أنني قد أكون شخصا غبيا وأقول لا، لا نريد طائرة مجانية باهظة الثمن". وكان مجتمع الاستخبارات في الولايات المتحدة انضم إلى جوقة المتحفظين عن عرض قطر تقديم طائرة "بوينغ 747" فاخرة للرئيس ترامب تتسع لـ89 راكباً وتتميز بتصميم فرنسي داخلي فخم. الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: طلبية بوينغ تغطي الخطة الاستراتيجية حتى 2040 قال بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية اليوم الثلاثاء إن طلبيات الطائرات من بوينغ ستغطي الخطة الاستراتيجية للشركة حتى عام 2040. وأكدت الخطوط الجوية القطرية طلبيات شراء 160 طائرة من شركة بوينغ مع خيارات لشراء 50 طائرة أخرى خلال زيارة ترامب للدوحة.

ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان
ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان

الديار

timeمنذ 41 دقائق

  • الديار

ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يتحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ دخوله للمرة الثانية الى البيت الأبيض، عن أنّه "يكره الحروب ويريد إحلال السلام في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط"، الى درجة كلامه عن أنّه يسعى الى نيل "جائزة نوبل للسلام". غير أنّ أنّ زيارته الرسمية الأولى الى خارج البلاد، والتي شملت دول الخليج من 12 الى 16 أيّار الجاري، أكّدت أنّ السلام في الشرق الأوسط هو "كلام في الهواء"، لم يُفتح بابه بعد على ما كان يُفترض، رغم تطرّقه بشكل سريع الى انضمام الدول العربية الى "اتفاقات أبراهام"، ومطالبته الرئيس السوري أحمد الشرع بانضمام بلاده اليها، فضلًا عن مطالبته إيّاه بمغادرة الإرهابيين الأجانب من سورية، لا سيما العناصر الفلسطينيية المصنّفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، كونهم يشكلون تهديدًا لسورية كما للمصالح الأميركية فيها، في ظلّ توقّعاته بموافقة لبنان لاحقًا على الانضمام الى هذه الاتفاقات. غير أنّ ترامب لم يتحدّث عن آلية حصول مثل هذا الأمر، ولا عن أي دعم أميركي لسورية للتخلّص من الإرهابيين، ولا عن الثمن أو المقابل الذي ستجنيه دول المنطقة من هذا التطبيع، ولا عن كيفية انضمام كلّ من لبنان وسوريا الى التطبيع مع "إسرائيل"، في ظلّ استمرارها في احتلالها الجولان والأراضي اللبنانية، ومواصلة اعتداءاتها على السيادة اللبنانية، كما حربها على قطاع غزّة. تقول مصادر سياسية مطّلعة إنّ جولة ترامب الى دول الخليج، حصد منها توقيع اتفاقيات "شراكة" تجارية واقتصادية مع هذه الدول، بقيمة 3.6 تريليون دولار (تريليون من السعودية، 1.2 تريليون من قطر، و1.4 تريليون من الإمارات العربية، فضلاً عن هدية من قبل قطر هي عبارة عن طائرة بوينغ 747 بقيمة 400 مليون دولار، قدّمها ترامب أخيراً الى القوّات المسلّحة الأميركية، على ما قيل)... فالعقود والصفقات المالية هي التي تهمّ ترامب وليس "السلام" في المنطقة، بحسب المصادر، على ما يُحاول أن يُصوّر للمجتمع العربي والدولي. فهو لم يتمكّن بعد من إنهاء الحرب في أوكرانيا، ولا الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزّة. كما أنّه لم يأتِ على ذكر "مبادرة السلام العربية" التي أطلقها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، في قمّة بيروت في العام 2002 للسلام في الشرق الأوسط بين "إسرائيل" والفلسطينيين. وتهدف الى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل إعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية و"إسرائيل". كما أنّه لم يتحدّث عن حقوق الإنسان التي تعاني من الحروب، لا سيما في غزّة وفي لبنان، انطلاقاً من أنّ بلاده معروفة بدفاعها عنها، باستثناء قوله بأنّه "علينا مساعدة الناس الجائعين في غزّة"، من دون التطرّق الى أي تصريحات بشأن إنهاء الحرب فيها. في يحن ظهر أخيرًا الشجب الأوروبي لتجويع وقتل الفلسطينيين في غزّة من قبل نتنياهو، الأمر الذي قد يُضيّق الخناق على عنقه، هو الصادرة ضده مذكرة توقيف من قبل محكمة الجنايات الدولية؟ عن أي سلام يتحدّث ترامب، والأمور في لبنان والمنطقة لا تزال على حالها؟ صحيح أنّ التغيير حصل في سورية، على ما تلفت المصادر، غير أنّه لم يكتمل. وفي غزّة لم يتمكّن ترامب حتى الساعة من لجم مطامع نتنياهو في السيطرة والتوسّع عن طريق قتل الأبرياء، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، واستكمال مشروع تهجير الغزّاويين الى سيناء. وفي لبنان، ورغم اتخاذ قرار وقف إطلاق النار بين حزب الله و "إسرائيل"، ودخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي، فإنّ "إسرائيل" لم تُنفّذ بعد أي بند من هذا الاتفاق، لا سيما الانسحاب من التلال الخمس ومن الأراضي اللبنانية المحتلّة، ولم يتمّ إيجاد بالتالي أي حلّ للنقاط الـ 13 المتنازع عليها عند الخط الأزرق، رغم قيام الدولة اللبنانية بما طالبها به الاتفاق لجهة نزع سلاح حزب الله من جنوب الليطاني، لتتحوّل المطالب الى نزعه من شماله ومن البلد ككلّ، على ما جاء أخيرا على لسان نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس التي ستزور لبنان الأسبوع المقبل. من هنا، فإنّ ترامب الذي يعبر نحو المرحلة الخامسة من مفاوضاته مع إيران، على ما تؤكّد المصادر، يريد أولاً طمأنة الحلفاء الاستراتيجيين بأنّ أي اتفاق معها، أيًّا كان نوعه، لن يكون على حساب شركائه في دول الخليج. كما أعاد ترامب من خلال تصريحاته التي تطرّق فيها الى الملف اللبناني خلال جولته الخليجية، التأكيد على أنّ الأولوية بالنسبة لواشنطن هي نزع سلاح الحزب، إذ قال إنّه "لدى اللبنانيين الفرصة للتحرّر من سلاح الحزب... وإنّ الفرصة تأتي مرّة واحدة في العمر"، حتى قبل الإصلاحات المطلوبة. أمّا إعادة الإعمار أو التطبيع مع "إسرائيل"، على الأقلّ بالنسبة الى لبنان، فلم يأتِ على ذكرهما، كونه يعلم تماما بأنّ "إسرائيل" لا تريد السلام مع لبنان، بل تنفيذ مشروعها التوسّعي وهو السيطرة العسكرية على المنطقة الجنوبية فيه، على غرار ما تفعل في الجولان، وتريد فعله في غزّة. في الوقت نفسه، فإنّ المؤتمر الدولي لإعادة إعمار لبنان الذي كان يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتحضيره لدعوة المجتمع الدولي والدول المانحة اليه، خصوصاً بعد الإصلاحات التي قامت بها الدولة اللبنانية حتى الآن، فقد توقّف حالياً بضغط أميركي ، على ما كشفت المصادر. فليس لدى ترامب من نيّة لبدء إعادة إعمار لبنان في المرحلة الراهنة، قبل تنفيذ مطلب نزع سلاح حزب الله أولاً من قبل لبنان، على ما تريد "إسرائيل". غير أنّ رئيس الجمهورية جوزاف عون تحدّث أخيرا عن أنّ "نزع سلاح الحزب حسّاس ويتحقّق مع توافر الظروف"، وأنّه "ليس أمام الحزب إلّا خيار القبول بمفهوم الدولة". فالحوار الثنائي مع الحزب جارٍ على قدم وساق، في حين أنّ "إسرائيل" لم تُنفّذ انسحابها بعد من التلال الخمس الحدودية، على ما ينصّ الاتفاق، وتواصل اعتداءاتها وتمنع الجنوبيين من العودة الى قراهم، حتى ولو أرادوا تركيب منازل جاهزة مؤقتة. في الوقت الذي ينوي فيه ترامب قبول عرض الشرع بإعادة إعمار بلاده من قبل الشركات الأميركية بقيمة 400 مليار دولار، وإقامة أبراج ترامب- دمشق شبيهة ببرج ترامب في نيويورك، وما الى ذلك، كونه أبدى استعداده للدخول في عملية التطبيع مع "إسرائيل"، بعد رفع العقوبات الأميركية، وتحديداً "قانون قيصر" عن سورية. وفي ما يتعلّق بسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات الفلسطينيية، على ما يُطالب الإتفاق أيضاً، والذي سيجري تحديد أطره اليوم بين الرئيسعون والرئيس الفلسطيني محمود عبّاس خلال زيارته الى لبنان، فيهدف وفق المصادر، الى إلغاء حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، الذي ينصّ عليه القرار 194 و"توطين" الفلسطينيين في لبنان رغم رفضه لهذا الأمر. وقد يُصار الى ترحيلهم لاحقاً الى ليبيا، مقابل رفع العقوبات عن هذه الأخيرة، على ما يجري التخطيط له من قبل واشنطن و"تلّ أبيب".

روبيو: ترامب لم يقدم تنازلات لبوتين
روبيو: ترامب لم يقدم تنازلات لبوتين

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

روبيو: ترامب لم يقدم تنازلات لبوتين

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الرئيس دونالد ترامب لم يُقدّم أي تنازلات لروسيا، رافضا الانتقادات الموجهة إليه بشأن سياسة إدارته تجاه أوكرانيا. وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، قال روبيو متحدثا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لم يحصل على أي تنازل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store