logo
آن الأوان للإصلاح الرياضي

آن الأوان للإصلاح الرياضي

الرأيمنذ 4 ساعات

القوانين الرياضية تحتاج إلى تغيير جذري لمواكبة التطور الكبير والمستمر، خاصة كرة القدم فهي كما قيل عنها (محبوبة الجماهير) التي تستقطب غالبية الشباب.
الرياضة تطورت من ترفيه إلى صناعة تعتمد على معايير فنية عالية، ويجب أن تدار كنهج يتم تحديد الهدف المطلوب منها، فهي ليست منصة للتطاول والصراعات نظير أهداف آنية محدودة لأفراد، بل هي إستراتيجية وصناعة مستقلة للكويت.
(تصريح رئيس اتحاد كرة القدم)
أعلن الشيخ/ أحمد اليوسف، رئيس اتحاد كرة القدم، إقامة دورة خاصة لفرق الأندية تقتصر المشاركة فيها على اللاعبين الكويتيين فقط تحت الفئة العمرية 20 عاماً، والهدف منها اختيار اللاعبين المميزين من قبل المدربين؟!
وأضاف أن في المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد التي أقيمت بين فريقي العربي والكويت، كان عدد اللاعبين الكويتيين الأساسيين المشاركين بالمباراة في كل فريق هو 4 لاعبين فقط!
بمعنى أن هناك 7 لاعبين غير كويتيين مشاركين كأساسيين في الفريق المكون من 11 لاعباً!
الخبر يدعو للغرابة!
أيعقل أن يكون عدد اللاعبين الأساسيين الأجانب في الأندية بتلك النسبة؟!
نتساءل هنا إن تمت إقامة الدورة الشبابية الخاصة للكويتيين، وتم اختيار المميزين منهم للانضمام إلى الفريق الأول، ألن يكون عدد الكويتيين المشاركين في الفريق لا يتعدى 4 لاعبين؟!
وذلك بسبب عدم اتخاذ القرار الحازم لحل أصل المشكلة.
-أليس من الأولوية العمل على تعديل القوانين الحالية؟
-لماذا لا يتم تحديد عدد 3 لاعبين أجانب كحد أقصى لكل نادٍ؟ وبذلك سيكون اللاعبون الأساسيون الكويتيون في الفريق 8 والأجانب 3؟
فالهدف اكتشاف المواهب الوطنية وصقلها بالمهارات لبناء نواة لاعبين مميزين للمنتخب الوطني.
(تصريحات غير موفقة)
مباشرة بعد إطلاق صافرة نهاية المباراة ، سمعنا تصريحات غير مسؤولة من البعض!
وللأسف استمرّت تلك التصريحات على فترات لاحقة (تراشق إعلامي، اتهامات، تحدٍ...) وكل ذلك أمر غير مقبول ومرفوض، فهي وصمة عار على الرياضة الكويتية.
أين دور الجهات المسؤولة عن القطاع الرياضي لوقف تلك السجالات الغريبة والعلنية والتي قد تثير الكراهية بين أبنائنا الرياضيين؟
(الرياضة رسالة محبة بين الجميع)
علمونا في السابق أن الرياضة هي المنافسة الشريفة وتقبل الهزيمة... وما يحدث الآن من بعض القائمين على الرياضة سيؤدي إلى ضياع أجيال تبحث عن مثل أعلى وقدوة، ولا تجد غير من يهتم بالفوز فقط وينسف التحلي بالروح الرياضية.
الرياضة ترويض للنفس قبل أن تكون حصداً للألقاب والكؤوس وفرداً للعضلات.
الروح الرياضية لها معنى عميق وأصيل، تترفع عن كل الصغائر التي تفسد معانيها وتخرج بها عن روح التنافس الشريف.
(الروح الرياضية)
ما أحلى هذه الكلمة! وما أجمل إيقاعها! وروعة معناها لما تتضايق أو تزعل من أخ لك في الأسرة، أو زميل في العمل، تجد أقرب من حولكم يقول لك (خلي روحك رياضية) مما يدل على عظمة هذه الكلمة، وعظمة محتواها الذي نتجاوز معه كل الاختلافات والنقاش الحاد الذى قد يفقد بعضنا سيطرته على نفسه ويتسبب في فقدانه لأخيه، من أخلاقيات الرياضيين التحلي بالروح الرياضية الأخوية.
أيام رابطة المشجعين القدامى للأندية كان عندما يخسر فريق ما، تصيح الجماهير بصوت واحد لتحية الفريق الخاسر، على سبيل المثال:
حيوا القدساوي حيوه،
حيوا العرباوي حيوه مصحوباً بالتصفيق الجماعي وهكذا.
فتلك هى الروح الرياضية الحميدة، الأندية كلها أبناء الوطن، والمنافسة تكون طيلة فترة المباراة وبعد إطلاق صافرة النهاية تجمعنا المحبة والأخوة.
(آن الأوان للإصلاح وحل الأندية)
1 - يجب تفعيل المراقبة والمتابعة والمحاسبة، والمطلوب من لجنة الانضباط بالاتحاد القيام بدورها المنوط بها لكل من يخرج عن جادة الصواب سواء كان بالقول أو الفعل.
2 - حل الأندية الرياضية لإعادة الهيكلة وتعديل مخرجات الجمعيات العمومية، فأعضاء الجمعيات العمومية الحالية في الأندية مجرد اعداد على الورق، فهم لا ينتمون للأندية، وكل ذلك يستدعي تعديل اللوائح الخاصة ووضع معايير فنية متخصصة لاختيار الأعضاء، والقيادات الرياضية الحالية في الأندية والاتحادات أغلبها ينقصها الكثير من مقومات النجاح، وتفتقر إلى وجود الكفاءات، فنادراً ما نجد خبرات أكاديمية أو ميدانية فيها، كما لا يوجد استشاريون متخصصون في الرياضة، كما لا تتم الاستعانة بذوي الخبرات من اللاعبين.
وهذا يرجع لأسباب كثيرة من بينها المصالح الانتخابية، غياب الشفافية، وعدم وجود الحوكمة التي تقتضي في بابها الأول الشفافية والنزاهة والعدالة، وهذا الأمر يخالف التطور الذي يستوجب الاستعانة بمختلف الطاقات والاسترشاد بجميع الآراء.
3 - تعديل النظام الأساسي يهدف إلى:
أ - كسر الاحتكار على الأندية.
ب - منع الترشح لمجلس الإدارة لأكثر من دورتين.
4 - الاهتمام بالأنشطة الرياضية المدرسية.
5 - الاهتمام بالأنشطة الرياضية في مراكز الشباب.
6 - العودة إلى النظام السابق (الكشاف المتجول) على الملاعب الرياضية في المدارس والمراكز والساحات العامة لاختيار اللاعبين الموهوبين ومن ثم الانضمام إلى الأندية.
ختاماً..
الرياضة أخلاق وروح رياضية وتنافس شريف فيجب الابتعاد عن الخصومات والتناحر على المراكز، فالهدف هو الارتقاء بالرياضة والشباب والوطن.
اللهم احفظ الكويت آمنة مطمئنة، والحمدلله رب العالمين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العربي والسالمية لتجاوز الجهراء والنصر
العربي والسالمية لتجاوز الجهراء والنصر

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

العربي والسالمية لتجاوز الجهراء والنصر

يسعى العربي والسالمية إلى موعد ساخن يجمعهما في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس سمو الأمير لكرة القدم ولكن عليهما أولاً تجاوز عقبتي النصر والجهراء على التوالي، الاثنين، ضمن منافسات ربع النهائي. وكان «الأخضر» آخر المتأهلين إلى الدور الحالي بعدما عانى كثيراً أمام الصليبخات قبل أن يتجاوزه بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، فيما كان «السماوي» قبل سبقه بفوز مثير على الساحل 3-2 بعد التمديد. أما خيطان فانتزع فوزاً قاتلاً من الشباب 2-1 في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فيما نجح النصر في تجاوز اليرموك بهدف دون مقابل. وبالعودة إلى مواجهتي الليلة، يعتبر العربي والسالمية مرشحين للفوز والتأهل، على الورق، ولكن مباريات الكؤوس لا تعتمد عادة على مثل هذه المقدمات وتحكمها عوامل مختلفة عن منافسات الدوري، ولعل ما حدث لفريق العربي في مباراته الأخيرة مع الصليبخات (درجة أولى) يؤكد هذه الفكرة. في مباراة السالمية والنصر، يدخل «السماوي» بقيادة مدربه الكرواتي أنتي ميشا بصفوف مكتملة بعد عودة العناصر التي غابت أخيراً بسبب الإصابة. وينظر الفريق إلى بطولة الكأس كآخر فرصة للتعويض عن إخفاقه في تحقيق إنجاز ملموس هذا الموسم رغم أنه يتمتع بمقومات الفريق البطل بوجود نخبة من العناصر المحلية والأجنبية المميزة. أما النصر، والذي يقوده المدرب التونسي جميل قاسم، فيرغب في مواصلة مغامرته في البطولة بعدما ضمن البقاء في الدوري الممتاز بالموسم المقبل وبالتالي سيخوض اللقاء بأعصاب أهدأ من منافسه. وفي اللقاء الثاني، ستكون المواجهة بين فريق محبط يسعى لتعويض إخفاقاته الأخيرة، وآخر مُنتشٍ يرغب في مواصلة نجاحاته. فالعربي القادم من خسارة لقبين ثمينين (الدوري وكأس ولي العهد) في فترة وجيزة وقبلهما بطولة كأس التحدي الآسيوي التي كانت في متناوله، سيدخل المباراة تحت ضغط حتمية التعويض لمصالحة جماهيره المحبطة من نتائج الفريق. هذا الضغط ظهر جلياً في المباراة الأخيرة مع الصليبخات والتي كاد الفريق أن يخسرها لولا عدم توفيق لاعبي المنافس في ركلات الترجيح. ويأمل المدرب ناصر الشطي في أن يستعيد اللاعبون تركيزهم في مواجهة فريق عنيد وطامح في بلوغ الدور نصف النهائي ويقوده مدرب خبير في الكرة الكويتية هو محمد دهيليس. وقاد دهيليس الجهراء للعودة إلى الدوري الممتاز بعد تتويجه بلقب دوري الدرجة الأولى بجدارة رغم الظروف التي واكبت تحضيراته للمسابقة، الأمر الذي أكسب الفريق ثقة كبيرة بقدرته على تحقيق الأفضل في هذه المرحلة والموسم المقبل. ويسعى الجهراء لاستغلال الحالة الذهنية «المشوّشة» لمنافسه، وتكرار ما فعله جاره الصليبخات في المباراة الماضية ولكن مع نهاية سعيدة. وبات «الكويت» أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي بعد تجاوزه خيطان بهدف دون مقابل في لقائهما أمس على استاد جابر المبارك في افتتاح منافسات ربع النهائي. وينتظر «الأبيض» الفائز من مواجهة القادسية والفحيحيل، التي انتهت في ساعة متقدمة من الليلة الماضية، لمواجهته يوم الخميس المقبل. وسجل يوسف ناصر هدف الفوز برأسية بعد عرضية من مشاري غنام (57). «صافرة ألمانية» للنهائي أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الكويتي لكرة القدم أنه سيتم تكليف طاقم حكام من ألمانيا لإدارة المباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير. وذكرت أنه تم الاتفاق مع طاقمي حكام من اليونان والإمارات لإدارة مباراتي الدور نصف النهائي للبطولة. ‏ويأتي اختيار اللجنة لحكام الدور نصف النهائي والمباراة النهائية، باعتبارهم من حكام النخبة، قادوا العديد من المباريات الدولية، وتم ترشيحهم للمشاركة في إدارة مباريات بطولة كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك 2026، وتمتعهم بخبرة كافية بعد إدارة عدد من المباريات في مختلف البطولات.

آن الأوان للإصلاح الرياضي
آن الأوان للإصلاح الرياضي

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

آن الأوان للإصلاح الرياضي

القوانين الرياضية تحتاج إلى تغيير جذري لمواكبة التطور الكبير والمستمر، خاصة كرة القدم فهي كما قيل عنها (محبوبة الجماهير) التي تستقطب غالبية الشباب. الرياضة تطورت من ترفيه إلى صناعة تعتمد على معايير فنية عالية، ويجب أن تدار كنهج يتم تحديد الهدف المطلوب منها، فهي ليست منصة للتطاول والصراعات نظير أهداف آنية محدودة لأفراد، بل هي إستراتيجية وصناعة مستقلة للكويت. (تصريح رئيس اتحاد كرة القدم) أعلن الشيخ/ أحمد اليوسف، رئيس اتحاد كرة القدم، إقامة دورة خاصة لفرق الأندية تقتصر المشاركة فيها على اللاعبين الكويتيين فقط تحت الفئة العمرية 20 عاماً، والهدف منها اختيار اللاعبين المميزين من قبل المدربين؟! وأضاف أن في المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد التي أقيمت بين فريقي العربي والكويت، كان عدد اللاعبين الكويتيين الأساسيين المشاركين بالمباراة في كل فريق هو 4 لاعبين فقط! بمعنى أن هناك 7 لاعبين غير كويتيين مشاركين كأساسيين في الفريق المكون من 11 لاعباً! الخبر يدعو للغرابة! أيعقل أن يكون عدد اللاعبين الأساسيين الأجانب في الأندية بتلك النسبة؟! نتساءل هنا إن تمت إقامة الدورة الشبابية الخاصة للكويتيين، وتم اختيار المميزين منهم للانضمام إلى الفريق الأول، ألن يكون عدد الكويتيين المشاركين في الفريق لا يتعدى 4 لاعبين؟! وذلك بسبب عدم اتخاذ القرار الحازم لحل أصل المشكلة. -أليس من الأولوية العمل على تعديل القوانين الحالية؟ -لماذا لا يتم تحديد عدد 3 لاعبين أجانب كحد أقصى لكل نادٍ؟ وبذلك سيكون اللاعبون الأساسيون الكويتيون في الفريق 8 والأجانب 3؟ فالهدف اكتشاف المواهب الوطنية وصقلها بالمهارات لبناء نواة لاعبين مميزين للمنتخب الوطني. (تصريحات غير موفقة) مباشرة بعد إطلاق صافرة نهاية المباراة ، سمعنا تصريحات غير مسؤولة من البعض! وللأسف استمرّت تلك التصريحات على فترات لاحقة (تراشق إعلامي، اتهامات، تحدٍ...) وكل ذلك أمر غير مقبول ومرفوض، فهي وصمة عار على الرياضة الكويتية. أين دور الجهات المسؤولة عن القطاع الرياضي لوقف تلك السجالات الغريبة والعلنية والتي قد تثير الكراهية بين أبنائنا الرياضيين؟ (الرياضة رسالة محبة بين الجميع) علمونا في السابق أن الرياضة هي المنافسة الشريفة وتقبل الهزيمة... وما يحدث الآن من بعض القائمين على الرياضة سيؤدي إلى ضياع أجيال تبحث عن مثل أعلى وقدوة، ولا تجد غير من يهتم بالفوز فقط وينسف التحلي بالروح الرياضية. الرياضة ترويض للنفس قبل أن تكون حصداً للألقاب والكؤوس وفرداً للعضلات. الروح الرياضية لها معنى عميق وأصيل، تترفع عن كل الصغائر التي تفسد معانيها وتخرج بها عن روح التنافس الشريف. (الروح الرياضية) ما أحلى هذه الكلمة! وما أجمل إيقاعها! وروعة معناها لما تتضايق أو تزعل من أخ لك في الأسرة، أو زميل في العمل، تجد أقرب من حولكم يقول لك (خلي روحك رياضية) مما يدل على عظمة هذه الكلمة، وعظمة محتواها الذي نتجاوز معه كل الاختلافات والنقاش الحاد الذى قد يفقد بعضنا سيطرته على نفسه ويتسبب في فقدانه لأخيه، من أخلاقيات الرياضيين التحلي بالروح الرياضية الأخوية. أيام رابطة المشجعين القدامى للأندية كان عندما يخسر فريق ما، تصيح الجماهير بصوت واحد لتحية الفريق الخاسر، على سبيل المثال: حيوا القدساوي حيوه، حيوا العرباوي حيوه مصحوباً بالتصفيق الجماعي وهكذا. فتلك هى الروح الرياضية الحميدة، الأندية كلها أبناء الوطن، والمنافسة تكون طيلة فترة المباراة وبعد إطلاق صافرة النهاية تجمعنا المحبة والأخوة. (آن الأوان للإصلاح وحل الأندية) 1 - يجب تفعيل المراقبة والمتابعة والمحاسبة، والمطلوب من لجنة الانضباط بالاتحاد القيام بدورها المنوط بها لكل من يخرج عن جادة الصواب سواء كان بالقول أو الفعل. 2 - حل الأندية الرياضية لإعادة الهيكلة وتعديل مخرجات الجمعيات العمومية، فأعضاء الجمعيات العمومية الحالية في الأندية مجرد اعداد على الورق، فهم لا ينتمون للأندية، وكل ذلك يستدعي تعديل اللوائح الخاصة ووضع معايير فنية متخصصة لاختيار الأعضاء، والقيادات الرياضية الحالية في الأندية والاتحادات أغلبها ينقصها الكثير من مقومات النجاح، وتفتقر إلى وجود الكفاءات، فنادراً ما نجد خبرات أكاديمية أو ميدانية فيها، كما لا يوجد استشاريون متخصصون في الرياضة، كما لا تتم الاستعانة بذوي الخبرات من اللاعبين. وهذا يرجع لأسباب كثيرة من بينها المصالح الانتخابية، غياب الشفافية، وعدم وجود الحوكمة التي تقتضي في بابها الأول الشفافية والنزاهة والعدالة، وهذا الأمر يخالف التطور الذي يستوجب الاستعانة بمختلف الطاقات والاسترشاد بجميع الآراء. 3 - تعديل النظام الأساسي يهدف إلى: أ - كسر الاحتكار على الأندية. ب - منع الترشح لمجلس الإدارة لأكثر من دورتين. 4 - الاهتمام بالأنشطة الرياضية المدرسية. 5 - الاهتمام بالأنشطة الرياضية في مراكز الشباب. 6 - العودة إلى النظام السابق (الكشاف المتجول) على الملاعب الرياضية في المدارس والمراكز والساحات العامة لاختيار اللاعبين الموهوبين ومن ثم الانضمام إلى الأندية. ختاماً.. الرياضة أخلاق وروح رياضية وتنافس شريف فيجب الابتعاد عن الخصومات والتناحر على المراكز، فالهدف هو الارتقاء بالرياضة والشباب والوطن. اللهم احفظ الكويت آمنة مطمئنة، والحمدلله رب العالمين.

السالمية والعربي يلتقيان النصر والجهراء
السالمية والعربي يلتقيان النصر والجهراء

الجريدة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجريدة

السالمية والعربي يلتقيان النصر والجهراء

تختتم اليوم منافسات دور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، بإقامة مباراتين، يلتقي فيهما السالمية مع النصر الساعة 7:15 على استاد صباح السالم، والعربي مع الجهراء الساعة 8:15 على استاد ثامر. ويلتقي الفائز من المباراتين في الدور نصف النهائي للبطولة، الذي يقام الجمعة المقبل. خارج التوقعات وتأتي مواجهة السالمية والنصر خارج التوقعات، ورغم تفوق السماوي في الموسم الجاري، إلى جانب عدم ظهور العنابي بالمستوى المأمول، لكن تبقى لمواجهات الكؤوس حسابات عديدة، كما أن المفاجآت واردة. ويدخل السالمية اللقاء بحثاً عن تحقيق الفوز، من أجل تعويض إخفاق الفريق في مجموعة البطولة، وعدم ظهوره بالمستوى اللائق، كما أنه فقد فرصة الحصول على المركز الرابع. وتقع على كاهل المدرب الكرواتي انتي ميشا مسؤولية مضاعفة، حيث إنه مطالب اليوم بتحقيق الفوز أولاً، ثم تقديم مستوى لائق، لا سيما أن لديه العديد من اللاعبين الأكفّاء، ومنهم البرازيلي ليما والليبي السنوسي الهادي، والمتألق التونسي عماد اللواتي، الذي تم تجديد عقده، فضلاً عن فواز عايض العتيبي ومُعاذ الأصيمع ومحمد الهويدي. في المقابل، فإن الفرصة تبدو متاحة أمام النصر لتعويض إخفاق الفريق في الموسم الجاري، ومشاركته في مجموعة الهبوط، والأمر يرجع للأزمة الإدارية التي واجهها النادي، وانتهت مؤخراً في المحكمة الرياضية الدولية. وقد يكون الفوز اليوم سبباً لاستمرار المدرب التونسي جميل قاسم مع الفريق، حيث لم يحسم مجلس الإدارة مصيره. ولدى قاسم لاعبون أكفاء أبرزهم الدوليان فواز المبيلش وسلمان بورمية، إلى جانب المحترفين التونسي حسام الحباسي والليبي المعتصم اللافي. الفوز والارتقاء بالمستوى وما ينطبق على المباراة السالفة الذكر، ينطبق على مباراة العربي والجهراء، حيث يطمح الفريقان في التأهل، رغم فارق الإمكانيات. العربي تأهل بصعوبة لهذا الدور، بفوزه على الصليبيخات بركلات الترجيح 4-3، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2. وستكون الفرصة سانحة اليوم أمام الجهاز الفني للعربي بقيادة ناصر الشطي من أجل استعادة الثقة، سواء بعد الخسارة أمام الكويت 0-1 في نهائي كأس سمو ولي العهد، أو المستوى الهزيل أمام الصليبيخات، من خلال تحقيق الفوز، والتمسك بأمل إحراز البطولة الأغلى، حتى لا يكون الموسم صفرياً. ويعود الحارس الأساسي سليمان عبدالغفور لحماية عرين الأخضر اليوم، بعد أن أبقاه الشطي على مقاعد البدلاء، ورغم أن الشبهات تحوم حول مشاركة سلمان العوضي، فإن النية تتجه لعدم الدفع بالمغربي حمزة خابا بسبب تراجع مستواه، وإهدار الفرص تباعاً للمباراة الثانية على التوالي! بدوره، يطمح الجهراء في تفجير ثاني مفاجآته في البطولة، بعد فوزه على كاظمة في الدور التمهيدي بنتيجة 4-2، تحت قيادة مدربه محمد دهيليس، وقد تكون مواجهة اليوم هي الأخيرة له في حال الخسارة. ويعول دهيليس على الروح المعنوية العالية للاعبين بعد التأهل للدوري الممتاز، وكذلك المحترف الايفواري جمعة سعيد والتونسي عمر ذكري في قيادة زملائهما لتحقيق الفوز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store