
أومينفست تعزز من جهودها في مجال الاستدامة عبر شراكة استراتيجية مع سستينبل سكوير واعتماد منصة سكويرلي الإلكترونية
مسقط، سلطنة عُمان – أعلنت الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار ش.م.ع.ع (أومينفست)، الشركة الاستثمارية الرائدة في المنطقة، عن تبنيها منصة "سكويرلي" الإلكترونية المتطورة لمراقبة معايير الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، التي طوّرتها شركة "سستينبل سكوير"، الشركة الرائدة في استشارات الاستدامة. ومع اكتمال دمج المنصة في أنظمة الشركة، سوف تساهم هذه التقنية في تعزيز جهود أومينفست في مجال الاستدامة، وزيادة الشفافية في تقارير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
ومن خلال الاستفادة من نهج "سكويرلي" المبسّط والمدعوم بالذكاء الاصطناعي لمراقبة الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، ستعمل أومينفست على تعزيز الشفافية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والحوكمة وتحسين دقة البيانات ودفع عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية بما يتماشى مع أهداف الاستدامة طويلة الأجل.
وعلق وليد اليعربي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصالات المؤسسية والاستدامة في أومينفست، قائلًا: "شراكتنا الاستراتيجية مع سستينبل سكوير وتبني منصة سكويرلي يمثلان خطوة محورية في رحلتنا لإعادة تعريف الاستثمار من منظور الحوكمة المسؤولة. رؤيتنا في أومينفست هي أن نكون محركًا للتنمية المستدامة، ونسعى إلى إحداث تغيير إيجابي يمتد عبر محفظتنا الاستثمارية وما بعدها. طموحنا هو وضع معيار جديد للتميّز في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة على مستوى المنطقة، وإثبات أن النجاح المالي والمسؤولية البيئية والاجتماعية هما عنصران متكاملان لا يتعارضان".
وأكّد فراس الفارسي، مدير أول للاستدامة في أومينفست، قائلًا: "نحن في أومينفست ملتزمون ببناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة. شراكتنا مع سستينبل سكوير وتبنّي منصة سكويرلي يُعدان استثمارًا استراتيجيًا في قدراتنا على صعيد الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. ستمكّننا هذه التكنولوجيا المتقدمة من الحصول على رؤى أعمق، وتقديم تقارير أكثر شفافية، واتخاذ قرارات مدروسة، وترسيخ التزامنا بممارسات الأعمال المسؤولة."
وأعرب منعم بن ليلهم، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمجموعة "سستينبل سكوير" عن سعادته بهذه الشراكة، قائلًا: "لقد طورت سستينبل سكوير تقنية مبتكرة لتعزيز ممارسات الإفصاح والتقارير المتعلقة بمعايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة للشركات. نفخر بشراكتنا التي تمتد لأربع سنوات مع أومينفست والشركات التابعة لها، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات جديدة معًا من خلال تقنية "سكويرلي"".
ومن الجدير بالذكر أن هذه الشراكة تعزز التزام أومينفست بتحقيق أداء الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة للشركات القائم على البيانات، بما يتماشى مع رؤيتها اللتي تطمح إلى تحقيق الاستدامة. ومن خلال التعاون مع "سستينبل سكوير"، تؤكد أومينفست مجددًا التزامها بالابتكار، ما يضمن استمرار التقدم في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة للشركات.
لمحة عن أومينفست
الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار ش. م.ع.ع (أومينفست) هي شركة استثمارية رائدة مدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية. وبفضل محفظتها المتنوعة في مختلف القطاعات، تتمتع أومينفست بسجل حافل من الأداء المالي القوي والمساهمة في التنمية الاقتصادية في السلطنة.
لمحة عن"سستينبل سكوير"
تُعدّ "سستينبل سكوير"، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، واحدة من أبرز الشركات الاستشارية العالمية المتخصصة في تعزيز الاستراتيجيات المتعلقة بالاستدامة. من خلال استشاراتها القائمة على النتائج، تقدم الشركة مجموعة من الخدمات المصممة لتبسيط ممارسات الاستدامة المؤسسية، وتعزيز الإفصاحات المتعلقة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، وتطوير استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ، وتعزيز الاستثمار المسؤول، مع خلق تأثير اجتماعي فعّال.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
تكريم الرئيس التنفيذي لـ«أبو ظبي الإسلامي مصر» خلال احتفالية اليوم العربي للاستدامة
كرّم كل من أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والشيخ حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، محمد علي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف «أبو ظبي الإسلامي – مصر» (ADIB-Egypt)، تقديراً لجهوده في دعم التنمية المستدامة في القطاع المصرفي، وذلك خلال فعاليات اليوم العربي للاستدامة التي نُظمت في مقر الجامعة بالقاهرة يوم 22 مايو 2025. تكريم رفيع المستوى في جامعة الدول العربية ويعكس الحضور الرسمي لولي عهد الفجيرة حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم قضايا الاستدامة في العالم العربي، ومواصلة جهودها لتعزيز المبادرات الإقليمية في هذا المجال. وتُنظم الاحتفالية إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، وتهدف إلى تكريم الشخصيات العربية التي تميزت بإسهامات بارزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة. محمد علي نموذج قيادي مصرفي يحتذى به وجاء اختيار محمد علي لهذا التكريم نظراً لدوره القيادي في تعزيز مفهوم التمويل المستدام داخل السوق المصرفية المصرية، حيث نجح مصرف «أبو ظبي الإسلامي – مصر» تحت قيادته في دمج مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) ضمن استراتيجيته التشغيلية، مما أسهم في ترسيخ مكانة المصرف كأحد أبرز البنوك الإسلامية المستدامة في مصر. جوائز دولية تؤكد ريادة المصرف وخلال عام 2024، حصل البنك على ست جوائز دولية مرموقة في مجال التمويل الإسلامي المستدام، ليصبح بذلك أكثر بنك إسلامي في مصر حصدًا للتكريمات في هذا المجال. وشهدت الفعالية حضور عدد من ممثلي الحكومات العربية، وقادة من القطاع الخاص، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، إضافة إلى وسائل الإعلام، حيث توحدت الجهود تحت شعار الالتزام الجماعي نحو مستقبل عربي أكثر استدامة وأمانًا.


الاتحاد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
أحمد بن سعيد يبحث مع رئيس معهد التمويل الدولي تعزيز التعاون
دبي (وام) التقى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، تيموثي آدامز، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد التمويل الدولي (IIF)، وذلك على هامش قمة دبي للتكنولوجيا المالية 2025. تناول اللقاء الذي حضره عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وهشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، توسيع آفاق التعاون المالي بين دولة الإمارات والمؤسسات المالية العالمية، مع التركيز بشكل خاص على التمويل المستدام، والتحول الرقمي، والتوافق التنظيمي. وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون الدولي في السياسات المالية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات، ودبي مركزاً مالياً عالمياً رائداً، بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33، إلى جانب دعم تبادل المعرفة في مجالات الخدمات المصرفية الرقمية، والمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG). وأكد الجانبان، خلال اللقاء، على الدور المحوري الذي يضطلع به معهد التمويل الدولي في صياغة أفضل الممارسات العالمية. وجدد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، التأكيد على الخطوات التي تبذلها دبي لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، في أن تكون ضمن أفضل أربعة مراكز مالية على مستوى العالم.


صدى مصر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صدى مصر
رئيس الرقابة المالية يشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (AMERC) ضمن المؤتمر السنوي للأيوسكو بالدوحة
رئيس الرقابة المالية يشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (AMERC) ضمن المؤتمر السنوي للأيوسكو بالدوحة القاهرة 13مايو 2025م كتب – محمود الهندي شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في اجتماع اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 'AMERC' ضمن الاجتماعات والمؤتمر السنوي الخمسين لعام 2025 للمنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO). واللجنة واحدة من أربع لجان إقليمية شكلتها المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO)، بهدف التركيز على القضايا الإقليمية المتعلقة بتنظيم الأوراق المالية في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتضم 42 عضواً يمثلون الهيئات الرقابية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط . ويشارك الدكتور محمد فريد في اجتماع اللجنة، بصفته رئيساً للجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC) ونائباً لرئيس منظمة (الأيوسكو -IOSCO)، ضمن مشاركته في الاجتماعات والمؤتمر السنوي الخمسين لعام 2025 للمنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO) الذي تستضيفه هذا العام هيئة قطر للأسواق المالية بالفترة من 12 إلى 16 مايو الجاري . حضر الاجتماع جون بول سيرفيس، رئيس المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO)، ونزهة حياة، رئيسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (AMERC) ورئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، ورودريجو بوينافينتورا، الأمين العام لمنظمة (الأيوسكو -IOSCO)، ومجموعة من قيادات هيئات أسواق المال في المنطقة . استهل الدكتور محمد فريد كلمته بالتأكيد على أن الاجتماع يأتي في ظل تحولات غير مسبوقة في طبيعة عمل الأسواق المالية، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي والتغيرات الجيوسياسية، وهو ما يحتم على الهيئات الرقابية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات بما يضمن استقرار الأسواق وحماية حقوق المستثمرين . وأكد أن الاجتماع يمثل منصة حيوية لتبادل وجهات النظر والرؤى حيال المخاطر الإقليمية والتحديات المشتركة، كما يشكل فرصة للتأكيد على أهمية تعميق التعاون لتحقيق التكامل والتوازن بين أسواق المال في المنطقة . وأشار خلال كلمته إلى أهمية تطوير أطر رقابية فعالة لحماية حقوق المستثمرين الأفراد، خاصة في ظل الانتشار المتسارع للأدوات الرقمية في التعاملات المالية، لافتًا إلى أن البيئة الرقمية رغم ما توفره من فرص هائلة، إلا أنها تنطوي على مخاطر مثل التضليل عبر الإنترنت والتلاعب بالأسواق. وأوضح أن الهيئات الرقابية تعمل على وضع سياسات متقدمة لرصد هذه المخاطر وبناء قدرات المستثمرين من خلال برامج التثقيف المالي المستمر، بما يمكنهم من اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة . وفي السياق ذاته، شدد رئيس الهيئة على أن التكنولوجيا المالية تمثل عنصرًا محوريًا في تطوير أسواق المال، وتسهم بشكل كبير في تعزيز الشمول المالي وتوسيع قاعدة المتعاملين. وأشار إلى أن الابتكار يجب أن يتم في إطار رقابي متوازن يحافظ على الثقة والأمان في الأسواق. كما أكد أن الاستدامة لم تعد ترفًا تنظيميًا بل ضرورة اقتصادية، منوهًا بأهمية دمج معايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) في قرارات الاستثمار، لما لها من أثر في تعزيز مناعة الأسواق المالية على المدى الطويل. وأوضح أن الهيئات الرقابية تعمل على تعزيز الإفصاح المرتبط بالاستدامة، وتطوير أدوات مالية مبتكرة مثل السندات الخضراء والصناديق المستدامة، لدعم الاستثمارات التي تراعي الأثر البيئي والاجتماعي . يأتي هذا الاجتماع في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها الأسواق المالية العالمية، حيث يتضمن جدول الأعمال عدداً من الموضوعات الاستراتيجية، على رأسها سُبل تعزيز حماية المستثمرين الأفراد في البيئة الرقمية، والتحديثات الخاصة بتقييم المخاطر النظامية والإقليمية في الأسواق المالية، وتبادل وجهات النظر بشأن التحديات التي تواجه كل دولة، وتطورات الأطر الرقابية في مجالات التكنولوجيا المالية (Fintech) والاستدامة . وشهد الاجتماع تقديم بول سيرفيس رئيس المنظمة عرضاً تقديمياً، واستعراضاً لآخر التطورات ذات الصلة بمهام منظمة (الأيوسكو -IOSCO)، بما في ذلك بناء القدرات. كما تناول الاجتماع آخر التطورات بشأن خارطة الطريق التي وضعتها المنظمة فيما يتعلق بحماية المستثمرين الأفراد على الإنترنت والخطوات التالية فيما يتعلق بمهام وأعمال اللجان الإقليمية وأعضائها، علاوة على بحث الأعضاء للمساهمات المحتملة للتوقعات التالية للمخاطر وتبادل لوجهات النظر والرؤى حيال المخاطر الإقليمية التي تؤثّر على أسواق رأس المال لديهم .