
كيف تعيدين النضارة لبشرتك؟
إن عدم التمتع بقسط كاف من النوم، ومواكبة نمط الحياة السريع، ناهيك عن زيادة تلوث المحيط يجعل البشرة في حاجة إلى وقت لتجديد خلاياها.
ولذلك، تلجأ النساء إلى مستحضرات التجميل التي تساعد على إصلاح الآثار المترتبة على العوامل الخارجية بعناية فائقة، وهذا يسمح للبشرة بالمقاومة نهارا والانتعاش ليلا.
وفي مقالها الذي نشرته مجلة " ماري كلير" الفرنسية ، قالت الكاتبة كارول بوفيك إنه يجب تعزيز مقاومة الجلد للضغوط التي يتعرض لها يوميا، ليتمكن من إصلاح التلف الناجم عن التعب اليومي وتظل البشرة نضرة من الصباح إلى الليل.
ولا تنام خلايا بشرتنا أبدا، حيث إنها لا تعمل على إصلاح نفسها أثناء النوم فحسب، بل تظل نشطة من أجل الدفاع عن نفسها ضد الكثير من العوامل الخارجية التي تتعرض لها، فإذا كانت 20% من أسباب الشيخوخة وراثية فإن 80% منها تعود إلى عوامل بيئية وأسلوب حياتنا الذي يشمل التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية والتلوث والتبغ والإجهاد أو التعب، وكل هذه العوامل تسرق منا شباب بشرتنا.
وأشارت الكاتبة إلى أنه حان الوقت لإعادة ترطيب البشرة، وإحياء دوران الأوعية الدموية الدقيقة، وحمايتها من الأكسدة وتعزيز المصورات الحيوية التي تعد من أحد مراكز الطاقة للخلايا، وبالإضافة إلى آثار الشيخوخة السلوكية يتعين على المرأة أن تأخذ في الحسبان العوامل اليومية التي تؤدي إلى شيخوخة البشرة بشكل مبكر.
كل يوم يمر في حياتنا يؤثر بطريقة ما على الوجه، سواء فيما يتعلق بمدى مرونة البشرة ونضارتها أو ظهور الهالات السوداء والخطوط المرسومة والتجاعيد العميقة.
ونتيجة لذلك، ينبغي علينا عند الاستيقاظ غسل الوجه برذاذ المياه الحرارية المنعش والقيام بتدليك ذاتي لتعزيز الدورة الدموية الدقيقة، ثم تطبيق منشط وعلاج مرطب يتوافق مع نوع بشرتنا وأي مشاكل أخرى نعاني منها، مثل التجاعيد والبقع وحب الشباب.
في الليل نقوم بإصلاح تلف البشرة
أكدت الكاتبة أنه عندما نستيقظ في الصباح غالبا ما تكون بشرتنا باهتة وتحمل الكثير من الخطوط، فضلا عن تورم أعيننا، ويعزى ذلك لأننا لا نحصل على ساعات نوم كافية، ونقضي الليل في الإبحار على الإنترنت، ناهيك عن الدور الذي يلعبه التوتر والإجهاد في التأثير على بشرتنا.
ووفقا لدراسة أجرتها شركة فيشي لمستحضرات التجميل التي شاركت فيها قرابة 9700 امرأة، أصبح التعب -الذي يعد عدو القرن الجديد للمرأة- الشاغل الأول عند 77% منهن قبل التجاعيد، فجميعنا يعرف أن قلة النوم تؤثر على نضارة البشرة.
وفي الواقع، تخفي هذه العلامات الخارجية حقيقة فسيولوجية، وعلى الرغم من أن الأبحاث العلمية لم تثبت ذلك فإن قلة النوم تسرع عملية شيخوخة الجلد.
وأشارت الكاتبة إلى أن دراسة سريرية أجرتها مجموعة إيستي لودر بالتعاون مع جامعة كليفلاند توصلت إلى أن عدم التمتع بساعات نوم كافية يسرع ظهور علامات الشيخوخة، مثل الخطوط الدقيقة، وفقدان البشرة مرونتها وإشراقها، فضلا عن أنه يقلل القدرة على تجديد خلايا الجلد، وبين منتصف الليل والساعة الواحدة عندما يغرق الجسم في نوم عميق تصل عملية إصلاح تلف الجلد إلى ذروتها، وفي ذلك الوقت تتكثف عملية تمايز الخلايا وإعادة تنظيمها وتنشط وظيفة الحاجز التي يضطلع بها الجلد، ويتسارع دوران الأوعية الدقيقة.
حتى بعد التمتع بساعات نوم قليلة يجب ألا نتوانى عن تقديم العلاجات المناسبة للوجه لإصلاح الضرر الناجم عن قلة النوم، وبعد إزالة المكياج قبل النوم استخدمي علاجا مرطبا أو مغذيا حسب احتياجات بشرتك، وفضلا عن ذلك يمكنك وضع أقنعة ليلية التي تعد مثالية للغاية للتمتع ببشرة نضرة ومرتاحة عند الاستيقاظ في الصباح.
أكدت الكاتبة أنه بحكم طبيعتها الهشة والحساسة تتجعد منطقة العين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
شعركِ تحت أشعة الشمس؟ إليكِ الحلول الفعالة لحمايته
في روتيننا اليومي، نحرص على ترطيب البشرة، استخدام السيروم، وعدم نسيان واقي الشمس قبل الخروج. لكننا غالباً ما نتجاهل منطقة لا تقل أهمية: الشعر وفروة الرأس، رغم تعرضهما المباشر لأشعة الشمس، خصوصاً في الصيف. تمامًا كبشرتكِ، يتأثر شعركِ بالأشعة فوق البنفسجية التي: تُضعف بصيلات الشعر، تُبهت اللون، خاصة في الشعر المصبوغ، تُسبب الجفاف وتقصف الأطراف، وتؤدي إلى التهابات أو حروق في فروة الرأس، خاصة عند الفرق. ولحماية شعركِ من هذه الأضرار، أضيفي خطوة بسيطة وفعالة إلى روتينكِ اليومي: منتجات وقاية الشمس الخاصة بالشعر. أفضل المنتجات لحماية الشعر من أشعة الشمس: Sundaze Sea Spray (Hair by Sam McKnight) رذاذ خفيف يمنح الشعر تموجات طبيعية ويحمي من الأشعة فوق البنفسجية. طريقة الاستخدام: يُرَش على الشعر الجاف أو الرطب قبل التعرض للشمس، ويمكن تجديده خلال النهار. Elasticizer Deep-Conditioning (Philip Kingsley) قناع ترطيب عميق يقوّي الشعر ويعيد له المرونة بعد السباحة أو التعرض للشمس. طريقة الاستخدام: يُوضع قبل غسل الشعر ويُترك 10-20 دقيقة. Color Protection Hair Mask (Oway) مثالي للشعر الكثيف، المجعد أو الجاف، ويحافظ على لون الصبغة. طريقة الاستخدام: يُطبّق بعد الشامبو ويُترك 5 دقائق على الأطراف. Shine Hair Mask (Fable & Mane) قناع سريع المفعول يمنح لمعانًا ونعومة فورية. طريقة الاستخدام: يُترك على الشعر لمدة 3 دقائق فقط بعد الغسل. Daily Damage Defence Spray (Philip Kingsley) بلسم يُترك على الشعر لحمايته يوميًا من أضرار الشمس والتصفيف. طريقة الاستخدام: يُرش على الشعر الرطب قبل التصفيف دون الحاجة للشطف. نصائح ذهبية للعناية بشعركِ صيفًا: اشربي الماء بانتظام لترطيب الشعر من الداخل. بلّلي شعركِ بماء عذب أو استخدمي بلسمًا خفيفًا قبل السباحة لحمايته من الكلور والمياه المالحة. لا تتركي شعرك مبللًا تحت الشمس لتجنب مضاعفة التلف. قصي أطراف الشعر بانتظام للتخلص من التقصف. استخدمي مشطًا بأسنان عريضة لتقليل التكسر عند التسريح. ارتدي قبعة أنيقة لحماية فروة الرأس من الأشعة الحادة. ببعض العناية البسيطة، يمكنكِ الحفاظ على شعر ناعم، صحي، ولامع مهما ارتفعت درجات الحرارة. تذكّري: شعركِ يستحق واقي شمس تمامًا كبشرتكِ. (زهرة الخليج)


ليبانون 24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
تحذير.. أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يبدأ الكثيرون في التوجه إلى الهواء الطلق للاستمتاع بأشعة الشمس. ولكن، هناك فئة من الناس يجب عليهم توخي الحذر، حيث قد تتسبب بعض الأدوية (سواء كانت بوصفة طبية أو بدونها) في زيادة تعرضهم لمخاطر حروق الشمس. وتُعرف هذه الحالة بـ"الحساسية الضوئية"، حيث تصبح البشرة أكثر تفاعلا مع الأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى زيادة سرعة تأثير الحروق الشمسية وشدتها. وقد يسبب هذا تأثيرات مؤلمة قصيرة المدى، مثل الاحمرار والتورم والتقرحات الجلدية، والتي قد تعكر النوم. أما على المدى الطويل، فإن التعرض المتكرر لحروق الشمس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وبهذا الصدد، يوضح الدكتور تشون تانغ، الطبيب العام في بال مول، أن بعض الأدوية التي يتناولها الناس يوميا قد تجعل بشرتهم أكثر حساسية لأشعة الشمس. ويضيف: "قد يُفاجأ البعض عندما يعلمون أن الأدوية التي يستخدمونها قد تسبب تفاعلات جلدية غير متوقعة عند التعرض للشمس". ومن بين الأدوية التي قد تساهم في هذه الحساسية الضوئية، نجد المضادات الحيوية مثل "دوكسيسيكلين" و"سيبروفلوكساسين"، اللذين يوصفان عادة لعلاج العدوى. كذلك، تشمل الأدوية المضادة للالتهابات مثل "إيبوبروفين" و"نابروكسين"، وبعض علاجات حب الشباب مثل "إيزوتريتينوين". علاوة على ذلك، قد تساهم بعض مضادات الاكتئاب القديمة، مثل "أميتريبتيلين"، في زيادة الحساسية لأشعة الشمس. وبالرغم من أن هذه الأدوية آمنة عند تناولها حسب التعليمات الطبية، إلا أن التعرض لأشعة الشمس قد يسبب ردود فعل غير متوقعة. وفي حالات معينة، قد تظهر ردود فعل شديدة مشابهة لحروق الشمس (التسمم الضوئي) أو طفح جلدي (الحساسية الضوئية). وتعتبر موانع الحمل الفموية التي تستخدمها النساء من بين الأدوية الشائعة التي قد تسبب الحساسية للضوء، إضافة إلى مضادات الهيستامين وأدوية الفطريات وأدوية التهاب المفاصل وأدوية العلاج الكيميائي ومثبطات المناعة. ويوضح تانغ أن "الأثر الأكثر وضوحا هو أنك قد تصاب بحروق شمسية أسرع بكثير من المعتاد، في بعض الأحيان بعد 10 إلى 15 دقيقة فقط من التعرض للشمس". وفي هذه الحالة، قد يعاني الشخص من بشرة حمراء ومؤلمة ومتقرحة، قد تستغرق عدة أيام للشفاء. ويمكن أن تشمل الأعراض أيضا طفحا جلديا مثيرا للحكة أو تغيرات في لون الجلد. وهذه الأعراض قد تُخطئ في التشخيص مع الطفح الحراري أو الأكزيما، لذا ينصح دائما بزيارة الطبيب أو الصيدلي إذا ظهرت أي أعراض غير متوقعة. وهناك عوامل أخرى تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة وكبار السن الذين يتناولون أدوية متعددة. لذا، إذا كنت تبدأ في تناول دواء جديد، يُوصى دائما بمراجعة نشرة معلومات المريض أو استشارة الصيدلي للتأكد مما إذا كانت الحساسية للضوء قد تكون من الآثار الجانبية المحتملة. ويوصي الخبراء باستخدام واقي الشمس الفعّال وارتداء قبعات وتغطية الجسم في ساعات الذروة (من الساعة 11 صباحا حتى 3 مساء) لتجنب التعرض المباشر. وإذا كنت تعاني من أي ردود فعل تحسسية، يجب عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي فورا.


الديار
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
ما العلاقة الحقيقية بين الطقس المشمس وفيتامين D؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الفيتامين D، أو ما يُعرف بـ "فيتامين الشمس"، يعد من العناصر الأساسية التي يحتاج اليها الجسم للحفاظ على صحة العظام والمناعة والعديد من الوظائف الحيوية. وقد ارتبط هذا الفيتامين بشكل مباشر بالتعرض لأشعة الشمس، ما يدفعنا إلى التساؤل: هل يساعد الطقس المشمس فعلًا على إنتاج الكمية المطلوبة من فيتامين D في الجسم؟ علميًا، يُعتبر التعرض لأشعة الشمس، وتحديدًا للأشعة فوق البنفسجية من النوع B (UVB)، العامل الأكثر فعالية لتحفيز الجسم على إنتاج فيتامين D3، وهو الشكل النشط للفيتامين. عندما تخترق هذه الأشعة الجلد، تبدأ سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تؤدي إلى تصنيع هذا الفيتامين في الطبقات العليا من البشرة. لذلك، فالطقس المشمس يُعتبر بيئة مثالية لهذا الإنتاج الحيوي. رغم أهمية الشمس، فإن الأمر لا يتوقف فقط على الطقس. عوامل متعددة تدخل على الخط لتحدد فعالية إنتاج فيتامين D من أشعة الشمس. أولها توقيت التعرض؛ إذ تُعد فترة الظهيرة، أي ما بين الساعة 11 صباحًا و3 بعد الظهر، الأنسب للإنتاج، لأن زاوية الشمس تكون عمودية، ما يسهّل اختراق الأشعة فوق البنفسجية للجلد. ثانيا، لون البشرة يؤدي دورًا حاسمًا. فالأشخاص ذوو البشرة الدكناء يملكون نسبة أعلى من صبغة الميلانين، التي تعمل كـ "واقٍ طبيعي" ضد الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي تقلل من إنتاج فيتامين D، ما يفرض عليهم البقاء تحت الشمس لوقت أطول مقارنة بذوي البشرة الفاتحة. إنّ الموقع الجغرافي يُحدث فرقًا كبيرًا. فالأشخاص الذين يعيشون في دول تقع عند خطوط عرض عالية (شمال أوروبا، كندا، بعض الدول العربية في الشتاء) يعانون من ضعف الأشعة فوق البنفسجية خلال فصل الشتاء، حتى مع وجود شمس مشرقة. السبب؟ زاوية الأشعة المنخفضة، التي تمنع وصولها الفعّال إلى سطح الأرض. وبالتالي، فإن إنتاج فيتامين D في هذه الحالات يكون شبه معدوم، ما يدفع الأطباء إلى التوصية بالمكملات الغذائية خلال هذه الفترات. إضافة إلى ما سبق، مدة التعرض نفسها تظل عاملًا جوهريًا. بشكل عام، يُنصح بالتعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة يوميًا، بحسب لون البشرة، على أن يكون الجلد مكشوفًا مباشرةً دون حواجز كالزجاج أو الملابس الثقيلة. لكن، وكما هو الحال في كل شيء، الاعتدال هو المفتاح. الإفراط في التعرض للشمس، لا سيما دون استخدام واقٍ مناسب، قد يؤدي إلى أضرار بالغة تشمل شيخوخة الجلد المبكرة، وضربات الشمس، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. ومن هنا تأتي أهمية التوازن بين الحصول على الفوائد وتجنب الأضرار. الجواب القصير: لا. فهناك فئات قد لا تستفيد من الطقس المشمس كما يجب. كبار السن مثلًا يمتلكون قدرة أقل على تصنيع فيتامين D عبر الجلد. كذلك، الأشخاص الذين يعملون أو يقضون معظم وقتهم في أماكن مغلقة، أو أولئك الذين يغطون معظم أجسادهم لأسباب دينية أو صحية، قد لا يحصلون على ما يكفي رغم توافر الشمس. وفي هذه الحالات، يصبح الاعتماد على المكملات الغذائية أو الأغذية المدعّمة أمرًا ضروريا. في المحصلة، يمكن القول إن الطقس المشمس يشكل عاملًا مهمًا، لكنه ليس كافيًا وحده لضمان حصول الجسم على حاجته الكاملة من فيتامين D. فهناك معطيات أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار، مثل التوقيت، مدة التعرض، نوع البشرة، والموقع الجغرافي. لذا، فإن أفضل نهج هو المزج بين التعرض المتزن للشمس، والمتابعة الطبية، واللجوء إلى المكملات عند الحاجة. العلاقة بين الشمس وفيتامين D هي علاقة قوية، لكنها مشروطة. وبين الحاجة الصحية والخطر المحتمل، تبقى الوقاية والوعي هما السلاح الأهم.