logo
بالصور.. مساعدات غزة طرود مخضبة بالدماء

بالصور.. مساعدات غزة طرود مخضبة بالدماء

#سواليف
ارتكب #الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد #مجزرة جديدة بحق #المدنيين في قطاع #غزة، بعدما فتح جنوده النيران على #حشود_المواطنين الفلسطينيين في محيط موقع لتوزيع #المساعدات غرب مدينة #رفح جنوبي القطاع.
ثلاثون شهيداً و150 مصاباً جراء إطلاق نار من آليات الإبادة الإسرائيلية على ألالاف قرب موقع مساعدات تابع للمرتزقة الأمريكيين غرب رفح، جنوبي القطاع . pic.twitter.com/vYcuYFLkMc — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 1, 2025
وتحوّل بصيص النور إلى مصيدة موت جماعي، خلفت زهاء 40 شهيدا وإصابة عشرات آخرين، في جريمة وصفت بأنها حلقة جديدة في مسلسل المجازر، تحت غطاء 'العمل الإنساني'.
الرصاص الحي وُجه إلى رؤوس الجوعى لحظة انتظارهم طرودا غذائية أميركية (الفرنسية)
ولم تكن الساعة قد بلغت السادسة صباحا بعد، حين بدأت جموع الفلسطينيين تتقاطر على أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
الأهالي في رفح خرجوا فجرا بأمل انتزاع حياة من كيس طحين، فوجدوا الموت في انتظارهم على أبواب المساعدات (أسوشيتد برس)
وتسارعت العائلات المنهكة، لا للبحث عن وفرة الغذاء، بل عن فتات يسد الرمق في يوم آخر من حصار طويل.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اتهم إسرائيل والولايات المتحدة بارتكاب مجازر تحت غطاء إنساني كاذب (الفرنسية)
وبدا المشهد أكثر من مجرد جريمة قتل جماعي، بل كان تجسيدا صريحا لإستراتيجية إبادة تُنفذ تحت غطاء 'المساعدات الإنسانية'.
الضحايا المدنيون تجاوز عددهم 30 شهيدا و120 جريحا في حصيلة أولية للمجزرة (الفرنسية)
كما لم يترك الاحتلال مجالا للنجاة، واستهدف الجوعى، وسط صراخ النساء ومحاولات مستميتة من الأهالي لإنقاذ من يمكن إنقاذه.
الأمم المتحدة نددت بسياسة التجويع المتعمد التي تمهد لتهجير قسري لأهالي غزة (رويترز)
ووصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما جرى بأنه مجزرة جديدة بحق المدنيين، مؤكدا أن الاحتلال يستخدم المساعدات كأداة حرب، ويحوّل مواقع الإغاثة إلى ساحة قتل، في واحدة من أبشع صور الاستغلال السياسي للجوع.
الغطاء الإنساني الذي تتذرع به إسرائيل تحول إلى ستار دخاني تُنفذ خلفه جرائم إبادة ممنهجة (رويترز)
وأوضح المكتب أن هذه الجريمة هي الثالثة من نوعها خلال أقل من أسبوع، محمّلا الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر التي تُرتكب بغطاء 'إنساني كاذب'.
خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية وُصفت بأنها فاشلة وتشكل غطاءً لسياسات أمنية قاتلة (أسوشيتد برس)
وعلى الأرض، كانت التفاصيل أكثر فظاعة في دير البلح، حيث وصف مراسل الجزيرة المشهد قائلا: إن قوات الاحتلال تعمدت الخداع، حين أبلغت السكان بأن توزيع الطرود سيبدأ في وقت محدد، فتوافد الناس بأمل بسيط في النجاة من الجوع، ليتفاجؤوا بوابل من الرصاص يستهدفهم عند خطوط الانتظار.
مراكز توزيع المساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي بدل أن تكون نقاط إغاثة إنسانية (الفرنسية)
وقال مدير الإمداد في الدفاع المدني محمد المغير إن طواقم الإنقاذ لم تستطع حتى اللحظة الوصول إلى كل الجرحى، بسبب استمرار إطلاق النار وخطورة المنطقة، متحدثا عن تعمّد واضح من الاحتلال لزيادة أعداد الضحايا، عبر استهداف متكرر لمحيط المساعدات.
المستشفيات في غزة لم تعد قادرة على استيعاب أعداد الشهداء والجرحى مع نقص حاد في الإمدادات الطبية (الفرنسية)
والمساعدات التي تُوزع عبر مؤسسة إسرائيلية أميركية مشتركة منذ 27 مايو/أيار الجاري، باتت مرفوضة من قبل الأمم المتحدة، التي نأت بنفسها عن هذا المشروع، واعتبرته محاولة للالتفاف على القنوات الرسمية للإغاثة، بل وتوظيفا للجوع ضمن أجندات عسكرية وأمنية.
الطرود الغذائية لم تكن سوى طُعم مميت لجمع أكبر عدد من المدنيين في دائرة القتل (رويترز)
ووصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المشروع بأنه فاشل وخطير، ويُنفذ فيما تسمى 'المناطق العازلة' من دون أدنى حماية للمدنيين.
الناجون من المجزرة أكدوا تعرضهم للخداع بعد إعلان الاحتلال بدء التوزيع صباحا (رويترز)
وأكد أن هذا النمط من التوزيع دفع الآلاف للتجمهر في ظروف قاهرة، ما يجعلهم هدفا سهلا لنيران الاحتلال.
الإبادة الجماعية في غزة تتواصل بدعم أميركي، مخلفة أكثر من 178 ألف شهيد وجريح منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول (رويترز)
ومن جانبها، وصفت الأمم المتحدة، ما يجري في غزة بأنه 'تجويع متعمد يمهّد للتهجير القسري'، مشيرة إلى أن إسرائيل أغلقت المعابر لـ90 يوما متتالية، وقلّصت المساعدات إلى حد التسبب في مجاعة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
الكاميرات الميدانية وثّقت مشاهد مروعة لأجساد ممزقة كانت قبل لحظات تنتظر رغيفا لأطفالها (أسوشيتد برس)
وفي خضم #المجازر، وبالرغم من حمامات الدم، فإن الجهود الدولية تواصل الضغط من أجل وقف لإطلاق النار، بينما أعلنت حركة حماس ردها على مقترح قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
ولا تزال إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب جرائم حرب على مرأى العالم في غزة، خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، مع وجود أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع فصول الإبادة الجماعية المعاصرة.
اقرأ ما كتبته في التغريدة أدناه لتفهم عن ماذا سأتحدث الآن:
في ليلة الأمس، توجه مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشبّان إلى مركز المساعدات التابع للمرتزقة في رفح، بهدف الوصول المبكر وحجز مكان، ومنع 'الحشد الأول' وهم التجار والعصابات من الاستيلاء على السلع كما يحدث يوميًا… https://t.co/XjswAtffUb pic.twitter.com/zfRpsDfYx2 — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 1, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غوتيريش يدعو للتحقيق بمقتل غزيين خلال توزيع مساعدات
غوتيريش يدعو للتحقيق بمقتل غزيين خلال توزيع مساعدات

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

غوتيريش يدعو للتحقيق بمقتل غزيين خلال توزيع مساعدات

عمون - دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، إلى فتح تحقيق مستقل في الضربات الإسرائيلية قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة. وكان غوتيريش قد طالب في وقت سابق بإجراء تحقيق في تقارير بأن ضربات إسرائيلية أودت بحياة غزيين مدنيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات. وكتب غوتيريش على منصة إكس: "من غير المقبول أن يضطر الفلسطينيون إلى المخاطرة بحياتهم للحصول على الغذاء"، مضيفا أن على إسرائيل التزاما بموجب القانون الإنساني الدولي بتسهيل إيصال المساعدات. واليوم الثلاثاء، أفادت مصادر طبية في غزة بانتشال 23 قتيلا وإجلاء أكثر 200 مصاب إثر قصف وإطلاق للنار على مواطنين كانوا متوجهين لمركز المساعدات الأميركي غربي مدينة رفح. يشار إلى أن العشرات من الفلسطينيين قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية في نقطة التوزيع غربي رفح، التي أقامها الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع شركة أميركية. وفي الآونة الأخيرة، سمحت إسرائيل لشركة أميركية بتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة، متجاوزة وكالات الأمم المتحدة، مع استئناف تسليم المساعدات بشكل محدود بعد حصار دام قرابة 3 أشهر.

الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي
الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي

اضافة اعلان وأضاف عامر في حديثه لقناة "الجزيرة"، "على الاحتلال الإسرائيلي استخلاص الدروس من الولايات المتحدة".وتابع أن الفشل يلاحق قادة الاحتلال الإسرائيلي، "وهم عاجزون عن وقف صواريخنا".وأردف عامر: "لسنا وحدنا المعنيين بوقف العدوان على غزة، بل العالم كله"، مشددا على أن "صمودنا واستمرارنا في الضرب انتصار بحد ذاته".

بشار جرار : معادلة الزيتون ومتلازمة البطيخ!
بشار جرار : معادلة الزيتون ومتلازمة البطيخ!

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبارنا

بشار جرار : معادلة الزيتون ومتلازمة البطيخ!

أخبارنا : في زمن الرقمنة ودخول الرموز والصور الانطباعية أو التعبيرية عالم الآحاد والأصفار الخاص بالحوسبة والبرمجيات، فعلت الرموز أفاعيلها في قضايا كبرى، من ضمنها القضية الفلسطينية ومستقبل تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بدوائره المتقاطعة، العربية والإسلامية والأممية. دون الدخول بتفاصيل ما مر به الصراع من ثورات وانتفاضات وما عرف بالعنف الثوري أو الكفاح المسلح، فإن مما يذكره العالم رمزين فيهما الكثير من التضاد وإن حرص البعض على توظيف كل منها عملا بمقولة، لكل زمان دولة ورجال. شتان ما بين رمزية الزيتون ومعادلة الأرض مقابل السلام مثلا ودلالة البطيخ كرمز له أيقونة أيضا على الألواح الذكية وعرف كرمز كغيره من الرموز في الثورات الملونة. شتان ما بين غصن الزيتون و «حِزّْ» أو «شَقْحَة» البطيخ! البطيخ بطيخ أحمر كان أم أبيض اللون «أقرعا»! وفي موسمه المبارك ومعرّشاته وبسطاته التي تهدد أحيانا السلامة المرورية، من اللافت إلى حد الاستهجان استمراء الرموز في محاكاة لثقافات وأجندات أبعد ما تكون عن جدية الصراع، من حيث أسبابه وضحاياه البشرية وكلفه المادية التي طالت ليس فقط ساحة المواجهة الأساسية، بل ما عرف بدول الطوق والمنطقة والعالم بأسره، خاصة في سبعينيات القرن الماضي. كانت الرمزية من على منبر الأمم المتحدة هي غصن الزيتون مقابل البندقية -معادلة الأرض مقابل السلام- فصارت في البلد عينه الذي يستضيف المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك صار مسرحا لمظاهرات رفعت أعلاما لم تقتصر على العلم الفلسطيني، بل أعلام تنظيمات مسلحة مصنفة إرهابية في أمريكا وأوروبا كحزب الله وحماس، إلى جانب أعلام ملونة لتلك الأجندات المرفوضة المدانة وفق الأسس التي قام عليها الصراع وجذوره الأصلية وهي دينية قومية ثقافية وليست سياسية أو اقتصادية كما يحلو للبعض تصويرها. تيار العولمة واليسار المتطرف، اليسار المنحل المختل، يعمل على «توحيد الساحات» وتبادل الأدوار بين «سلمية... سلمية..» والفوضى والعنف، و»المؤاجرة» الناشطية، بمعنى الكل يتظاهر ضد الكل، وكله بحسابه! خطورة رمز البطيخ، حز البطيخ هو ليس فقط ألوان الأحمر والأخضر والأسود بل محاكاة المثلثات المقلوبة والتي صارت من المواد المحظورة التي قد تستند إليها لائحة اتهام والفصل من الجامعة والإبعاد عن البلاد لتماهي متعاطي تلك الرموز مع تنظيم إرهابي بحكم القانون الأمريكي والأوروبي. هذه المتلازمة، لها تاريخ بين «ناشطين ومؤثرين» وتجّار يتسللون بالتخفي خلف الرموز ويندسون إلى فلذات الأكباد داخل أسوار المدارس وتحت سقوف المنازل! رموز خضار وفاكهة أخرى تم توظيفها في التراسل النصي برسائل خطرة يعرفها القائمون على أجهزة إنفاذ القانون جيدا. لا يسمح المقام ولا المقال من على هذا المنبر الوطني الأسري الموقر، لا يسمح بضرب أمثلة على تلك الممارسات. ويترك الأمر لأولي الأمر لكشف المستور في إطار حملات التوعية حيث مثلا وأكتفي بمثال واحد، يرمز إلى أصناف السموم المسماة المخدرات بإحدى تلك السلة الافتراضية «من الخضار والفاكهة» وكذلك بعض الممارسات المشينة المدانة من قبل الأديان التوحيدية كافة، وجميع المنظومات القيمية الأخلاقية المحافظة على ناموس الكون والخلق، كما وضعه رب الأرباب سبحانه. حبذا لو تنبّه القائمون على توظيف الكلمة والصورة والصوت والرمز والانطباع -الصور الانطباعية والتعبيرية- «إيموجي»، حبّذا مراعاة الفوارق الثقافية وما تحمله من رسائل مباشرة وضمنية، وتلك الأخيرة أكثر خطورة وأوغل عمقا في الوعي واللاوعي.. آن الأوان لرد الاعتبار للرمز الأصلي، غصن الزيتون ففيه أراد رب السلام وواهب الحياة سبحانه استخدام حمامة لتبشر سيدنا نوح عليه السلام الذي نؤمن به جميعا، اليهود والمسيحيون والمسلمون، بأن الطوفان قد بدأ بالانحسار وأن عهد الحياة قد بدأ.. وللدلالة على خطورة ما يذهب إليه اليسار المنحل المختل من تشويه للرموز، يشار إلى أن الحمام الذي يعرفه العالم كله بأنه رمز للسلام وللطهر والوداعة، يوصف لدى أولئك المسيئين لكل ما هو مقدس، يوصف الحمام بجرذان السماء «راتْسْ أوف ذا سكاي»! هذه هي خطورة استسهال التعاطي مع شلل المؤاجرين بالتظاهر، أو المتظاهرين بالمؤاجرة!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store