logo
نتنياهو: هجماتنا قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران

نتنياهو: هجماتنا قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران

صحيفة الخليجمنذ 7 ساعات

تتبادل إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات، منذ مساء أمس السبت، مما أدى لمقتل العشرات وأثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأحد، إن الهجمات التي تشنها إسرائيل قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران.
وأضاف في المقابلة، وهي إحدى أولى مقابلاته منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران يوم الجمعة، أنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل شن الهجمات.
في الوقت نفسه قال مسؤولان أمريكيان لرويترز اليوم الأحد إن الرئيس ترامب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الماضية لاغتيال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية «هل قتل الإيرانيون أمريكياً حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية».
وفي وقت سابق من اليوم، قال ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذراً طهران من مغبة قصف أي أهداف أمريكية.
ومشطت فرق إنقاذ إسرائيلية أنقاض مبان سكنية دمرتها الصواريخ الإيرانية بالاستعانة بكلاب مدربة وحفارات بحثاً عن ناجين في أعقاب مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم أطفال، مما يرفع إجمالي القتلى في يومين بإسرائيل إلى 13.
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل في الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي اليوم الأحد في أول مرة تنطلق فيها خلال النهار، وسمع دوي انفجارات جديدة في تل أبيب.
وفي إيران، أظهرت لقطات من العاصمة طهران حريقاً ضخماً خلال الليل في مستودع وقود بعد أن بدأت إسرائيل في تنفيذ ضربات على قطاع النفط والغاز الإيراني، مما زاد المخاطر من تبعات ذلك على الاقتصاد العالمي وعلى قدرة مؤسسات الدولة الإيرانية على العمل.
ولم تنشر إيران إجمالي عدد القتلى لكنها قالت إن 78 لقوا حتفهم يوم الجمعة وعشرات قتلوا منذ ذلك الحين، بما في ذلك هجوم واحد أودى بحياة 60، نصفهم من الأطفال، أمس السبت، عندما سوى الهجوم مبنى سكنياً من 14 طابقاً بالأرض.
وشنت إسرائيل «عملية الأسد الصاعد» بهجوم مفاجئ في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة أسفر عن القضاء على عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وألحق أضراراً بمواقع نووية.
وقالت إسرائيل إن الحملة ستستمر في التصاعد في الأيام المقبلة. ومن جانبها توعدت إيران «بفتح أبوب الجحيم» على إسرائيل رداً على ذلك.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً للإيرانيين الذين يعيشون قرب منشآت الأسلحة بالإخلاء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شرفة تطل على شقق مدمرة في بلدة بات يم، حيث قتل ستة «ستدفع إيران ثمناً باهظاً لقتل المدنيين والنساء والأطفال».
وأكد مسؤول إسرائيلي أن قائمة الأهداف في إيران لا تزال طويلة، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات. وذكر أن الأهداف التي تم قصفها مساء أمس السبت شملت موقعين إيرانيين للوقود «مزدوج الاستخدام» كانا يدعمان العمليات العسكرية والنووية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن رد بلاده سيزداد «حسماً وشدة» إذا استمرت العدوان الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تغلق سفاراتها حول العالم بعد الهجوم على إيران
إسرائيل تغلق سفاراتها حول العالم بعد الهجوم على إيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 37 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

إسرائيل تغلق سفاراتها حول العالم بعد الهجوم على إيران

وجاء في البيانات أن إسرائيل لن تقدم خدمات قنصلية، وحثّت المواطنين على التعاون مع أجهزة الأمن في البلدان التي يقيمون فيها، في حال تعرّضهم لأي أعمال عدائية. ولم تحدد البيانات إطارا زمنيًا لاستمرار إغلاق السفارات، كما لم يقدّم أحد من السفارة الإسرائيلية في برلين، ردا على الاتصالات الهاتفية للاستفسار عن مزيد من التفاصيل. وقالت البيانات: "في ضوء التطورات الأخيرة، سيتم إغلاق البعثات الإسرائيلية حول العالم، ولن تُقدّم الخدمات القنصلية." وذكر المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أن ألمانيا عززت إجراءات حماية المواقع اليهودية والإسرائيلية. وقال شاهد من وكالة رويترز إن الإجراءات الأمنية تم تعزيزها حول الكنيس اليهودي الكبير في ستوكهولم، حيث توقفت شاحنة وسيارة تابعتان للشرطة بالقرب من المبنى. وفي وقت سابق، قالت إسرائيل إنها هاجمت منشآت نووية ومصانع صواريخ في إيران، وقتلت قادة عسكريين، في عملية قد تستمر لفترة بهدف منع طهران من تصنيع سلاح نووي. وأشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى أن إيران عرّضت نفسها للهجوم بسبب رفضها مطالب الولايات المتحدة في المحادثات الرامية إلى تقييد برنامجها النووي، وحثها على إبرام اتفاق، محذرا من أن "الهجمات التالية، التي تم التخطيط لها مسبقا، ستكون أكثر شراسة."

اقتصاد الإمارات.. القادم أفضل
اقتصاد الإمارات.. القادم أفضل

صحيفة الخليج

timeمنذ 39 دقائق

  • صحيفة الخليج

اقتصاد الإمارات.. القادم أفضل

أرقام تاريخية جديدة يحققها اقتصاد دولة الإمارات، ليس في قطاع محدد، أو قطاعات تقليدية، مثل التجارة والصناعة والعقار فقط، ولكن في قطاعات جديدة كانت قبل وقت ليس بالطويل محصورة في الاقتصادات الغنية، مثل المعرفة والتقنية والعلوم والفضاء، والآن في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة. هذه الأرقام التي نعيشها يومياً، ونلمسها في تعاملاتنا، ونتعرف إلى تفاصيل دهشتها من علاقاتنا، يقول عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: إنها تأتي ضمن مسيرة النمو الاقتصادي، التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهي مسيرة مستمرة، لتحقيق نجاحات استثنائية في المستقبل الذي نرسمه بأنفسنا. الأرقام تشير أيضاً إلى ارتفاع تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية بنسبة 18.6% على أساس سنوي، في الربع الأول من هذا العام، (في مقابل المتوسط العالمي عند 2-3%)، ليصل إجماليها إلى 835 مليار درهم، أما صادرات الإمارات غير النفطية، خلال الربع الأول، فنمت بشكل استثنائي بنسبة 41% على أساس سنوي، فيما الناتج يزيد 4% مرتفعاً إلى 1.77 تريليون درهم. الشيخ محمد بن راشد يبشرنا مجدداً، أن المستقبل أفضل وقادم الأيام سيحمل لنا معه مزيداً من النمو، متوقعاً أن يتم تحقيق ما هو مستهدف الوصول إليه، عبر تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية، البالغ 4 تريليونات درهم بحلول 2031، خلال عامين فقط، أي قبل 4 أعوام من موعده المقرر. ندرك أن المنطقة تمر الآن بفترة اضطراب، بسبب الضربات العسكرية الجوية بين إسرائيل وإيران، لكنها ليست المرة الأولى التي تعاني حروباً، وهو أمر اعتدنا التعايش والتأقلم معه، فالمنطقة على مدار العقود الأربعة الماضية، تعاني الاضطرابات، من حرب الخليج الأولى إلى الثانية إلى الحرب على الإرهاب، إلى إرهاصات ما يسمى الربيع العربي، إلى حرب اليمن وغيرها.. لكن، ندرك أيضاً أن الإمارات، استطاعت بحكمة قيادتها، أن تحصن نفسها في مواجهة آثار هذه الحروب، وما خلفته من عدم استقرار، ونجحت على مدار السنوات والعقود، في بناء نموذج اقتصادي مستدام، قادر على تحقيق البناء والتنمية، بعيداً عن الإشكالات السياسية والأمنية في المنطقة، انطلاقاً من إيمانها العميق وممارساتها الفعلية بأن الازدهار هو هدف وأولية إماراتية، وهو من حق الشعوب، ويجب أن يكون أولوية خليجية وعربية يسعى إليه الجميع. أهداف الإمارات الاقتصادية مستمرة، ضمن استراتيجياتها المعتمدة على الكادر المؤهل المدرب، وعلى الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة والمعرفة والعلوم، فهذه هي أدوات المستقبل، التي تمكننا من تحقيق تنمية مستدامة، وترسخ نموذجها في المنطقة، الذي بات ملهماً لشعوبها وحكوماتها. لن نحلل سياسياً ما يحدث الآن في المنطقة، ولكن يمكن القول: إنها مرحلة عابرة، ومحطة من محطات الشرق الأوسط المملوء بالتحديات، والإمارات تدرك وتؤمن بأن من التحديات تخلق الفرص، هكذا فعلت سابقاً وحققت ما حققته، وهكذا ستفعل في المستقبل.

«عمومية اتحاد السلة» ترفض اعتماد المرشح المستقل لمنصب الرئيس
«عمومية اتحاد السلة» ترفض اعتماد المرشح المستقل لمنصب الرئيس

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

«عمومية اتحاد السلة» ترفض اعتماد المرشح المستقل لمنصب الرئيس

صوّتت الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد كرة السلة بالإجماع على رفض آلية المرشح المستقل لمنصب الرئيس في النظام الأساسي المعدل للاتحاد، مؤكدة أن الترشح للرئاسة أو العضوية في الانتخابات المقبلة، التي من المتوقع أن تجري في أغسطس المقبل، يجب أن يتم من خلال الأندية فقط، وأن يكون المرشح من أبناء اللعبة الحاليين أو السابقين، كما تم تعديل النظام الأساسي ولائحة الانتخابات. جاء ذلك خلال اجتماعَي «الجمعية العمومية العادية» و«الجمعية العمومية غير العادية»، اللذين عقدهما اتحاد كرة السلة بشكل متتالٍ، أول من أمس، في قاعات الاجتماعات بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية في دبي، وحضر الاجتماعين نائب رئيس اتحاد كرة السلة، عبداللطيف الفردان، وممثل وزارة الشباب، عمر خلف، وأعضاء الاتحاد، إضافة إلى ممثلي الأندية الـ19 التي شكلت النصاب القانوني الكامل للأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد. وتم التصويت خلال الجمعية العمومية غير العادية بالإجماع على بنود المادة «55» في النظام الأساسي المعدل لاتحاد كرة السلة، وفقاً للإصدار الثاني من «دليل حوكمة الاتحادات الرياضية» والنظام الاسترشادي لصياغة الأنظمة الأساسية، الذي أصدرته أخيراً، وزارة الشباب بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، ويهدف هذا الدليل إلى تحديد الإطار القانوني والتنظيمي لعمل الاتحادات الرياضية خلال الدورة المقبلة 2024-2028، استناداً إلى مواد قانون الرياضة الاتحادي رقم «4» لسنة 2023، ولائحته التنفيذية، التي تهدف إلى تعزيز الحوكمة وتمكين الكفاءات وتوسيع قاعدة الممارسة والمنافسة. وتناولت المادة «55»، وفق التعديلات الجديدة، شروط الترشح للدورة الانتخابية المقبلة، مع التركيز على ضرورة أن يحصل المرشح سواء للرئاسة أو العضوية على دعم الأندية التي تشكل النصاب القانوني للجمعية والمنضوية تحت مظلة الاتحاد، كما شملت الشروط ألّا يقل عمر المرشح عن 21 عاماً، وأن يكون حاصلاً على مؤهل تعليمي لا يقل عن الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها. كما تم خلال «الجمعية غير العادية» تشكيل لجنتي الانتخابات والطعون، برئاسة كلّ من المستشار بدر الحمادي، وعادل محمد عبدالله. أما الجمعية العمومية العادية، التي حضرها كامل الأعضاء، فقد تناولت مقترحات الأندية، وتم التصديق على التقارير الإدارية والفنية والمالية، كما تم اعتماد اللجان القضائية، ممثلة بلجنة الانضباط برئاسة وليد بن حماد، ولجنة الاستئناف التي يترأسها بدر الحمادي. كما ناقشت الجمعية التحديات التي تواجه اللعبة، خصوصاً في المراحل السنية، ومنها اشتراط تسجيل «اللاعب المقيم» بعد إتمام فترة ثلاث سنوات متواصلة من إقامته في الدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store