
الأمن الداخلي الأميركي: 2000 اعتقال يومياً للمهاجرين غير النظاميين
أعلنت وزارة الأمن الداخلي أن إدارة الهجرة والجمارك التابعة لها اعتقلت في الأيام الأخيرة 2000 مخالف هجرة يومياً.
وهذا العدد يفوق بكثير المتوسط اليومي البالغ 311 في السنة المالية 2024 تحت إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
فيما قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في مقابلة مع برنامج "هانتي" على قناة فوكس نيوز: "أجرينا اليوم عمليات أكثر مما فعلنا في اليوم السابق، وغداً سنضاعف تلك الجهود مرة أخرى".
وتابعت "كلما زاد الاحتجاج وارتكاب أعمال عنف ضد ضباط إنفاذ القانون، كانت إدارة الهجرة والجمارك أشد في ملاحقتهم".
"هذه مدينة للمهاجرين"
في المقابل عبّرت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، عن معارضتها للتشديد، قائلة لشبكة MSNBC: "هذه مدينة للمهاجرين".
يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت أمس الاثنين أنّ الرئيس دونالد ترامب أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس للتصدّي للاحتجاجات الجارية في المدينة ضدّ إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
أتى إعلان البنتاغون بعيد نشر الجيش الأميركي بيانا قال فيه إنّه سينشر في لوس أنجلوس 700 عنصر من سلاح مشاة البحرية (المارينز).
قرار استثنائي
وكان مسؤول كبير في إدارة ترامب قال لوكالة فرانس برس إنّه "في ضوء تزايد التهديدات ضدّ مسؤولين فيدراليين ومبانٍ فيدرالية، فإنّ 700 عنصر من مشاة البحرية العاملين في كامب بندلتون"، القاعدة العسكرية الواقعة على بُعد ساعتين جنوب المدينة، "سيتمّ نشرهم في لوس أنجلوس للمساعدة في حماية المسؤولين الفيدراليين والمباني الفيدرالية".
في موازاة ذلك يُعتبر نشر عسكريين في الخدمة الفعلية على الأراضي الأميركية قرارا استثنائيا، وقد أثار قلق المدافعين عن الحقوق المدنية.
وندّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم بشدّة بقرار نشر عناصر المارينز في لوس أنجلوس، معتبرا أنّ هذه الخطوة تحقّق "الخيال المضطرب لرئيس ديكتاتوي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
ترمب: ثقتي تراجعت في الاتفاق مع إيران
بعد نحو 24 ساعة من الأنباء المتضاربة حول موعد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أن ثقته تراجعت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. ورداً على سؤال في بودكاست «بود فورس وان» عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بالموافقة على التخلي عن برنامجها النووي، قال ترمب: «لا أعرف، كنت أعتقد ذلك بالفعل، وأصبحت ثقتي تقل أكثر فأكثر في ذلك». بالمقابل، بدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي متفائلاً بإمكانية التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي. وقال في منشور على حسابه في «إكس»، اليوم، إن الرئيس ترمب دأب على التأكيد منذ توليه الرئاسة على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ما يتماشى مع التوجه الإيراني، وقد يُشكل الأساس الرئيسي للتوصل إلى اتفاق. واعتبر أن التوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني أصبح في متناول اليد، ويمكن تحقيقه بسرعة، مع استئناف المفاوضات، الأحد القادم. ورهن عراقجي التوصل لاتفاق باستمرار برنامج التخصيب الإيراني، تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والإنهاء الفعلي للعقوبات. وكان ترمب اعتبر أمس (الثلاثاء)، أن إيران أصبحت «أكثر عدوانية» في مفاوضاتها مع الغرب. من جانبه، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا استعداد بلاده للرد «بقوة» لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، معلناً أن الجيش وضع خططاً في حال تعثرت المحادثات النووية. وأجرت واشنطن وطهران منذ 13 أبريل الماضي 5 جولات من المحادثات وصفت بالإيجابية، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة بينهما في ما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، إذ تعتبره طهران حقاً سيادياً لها، وهو ما ترفضه واشنطن وتؤكد أنه «خط أحمر». أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الرئيس ترمب: محكمة استئناف فيدرالية قضت بحق واشنطن في فرض تعريفات جمركية لحماية نفسها
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على منصته تروث سوشل اليوم إن محكمة استئناف فيدرالية قضت بحق واشنطن فرض تعريفات جمركية لحماية نفسها. القرار جاء بعد أن استأنفت إدارة ترمب حكم محكمة التجارة الدولية الذي قضى بأن الرئيس تجاوز سلطته في فرض رسوم جمركية على مستوى البلاد بدعوى حالة طوارئ وطنية. ووفقاً للحكم، «قدّم كلا الجانبين حججاً جوهرية بشأن حيثيات القضية. وبعد دراسة عوامل الوقف التقليدية... خلصت المحكمة إلى أن وقف التنفيذ مبرَّر في ظل الظروف الراهنة». وتجاوزت الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس ترمب عقبة قضائية في الوقت الحالي، بعد أن قضت محكمة استئناف فيدرالية، يوم الثلاثاء، بإمكانية سريانها ريثما يُبتّ في الطعون القانونية. إلا أن محكمة الاستئناف وضعت قضايا الرسوم الجمركية على مسار سريع للبتّ فيها هذا الصيف. ووصف البيت الأبيض قرار الوقف بأنه «تطور مُرحّب به». وقال كوش ديساي، المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان: «تستخدم إدارة ترمب قانونياً الصلاحيات الممنوحة للسلطة التنفيذية بموجب الدستور والكونجرس لمعالجة حالات الطوارئ الوطنية في بلدنا المتمثلة في العجز التجاري المستمر للسلع والاتجار بالمخدرات. إن قرار الوقف الصادر عن محكمة الاستئناف الأميركية هو تطور مُرحّب به، ونتطلع إلى تحقيق النصر في النهاية في المحكمة». ومع ذلك، لا يؤثر قرار محكمة الاستئناف على الرسوم الجمركية في جميع القطاعات التي فرضها عليها ترمب سابقاً، بما في ذلك الرسوم على الألمنيوم والصلب والسيارات وقطع غيار السيارات. ذلك لأنه فرض تلك الرسوم بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة -وهو قانون مختلف عن القانون الذي استشهد به ترمب لإجراءاته التجارية الأوسع. تمنح المادة 232 الرئيس سلطة واسعة لفرض رسوم جمركية على قطاعات محددة إذا اعتقد بوجود خطر يهدد الأمن القومي. وهذه مجرد إحدى الأدوات التي يمكن للإدارة الاستمرار في استخدامها بغض النظر عن كيفية سير القضية في النهاية. تمنح مجموعة من القوانين الأخرى الرئيس القدرة على فرض رسوم جمركية أعلى، وإن كان ذلك بطريقة أكثر محدودية من قانون يُعرف باسم قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية. حاول ترمب استخدام هذا القانون لتمرير رسوم جمركية «متبادلة»، ورسوم جمركية عالمية بنسبة 10 في المائة، وضرائب استيراد على المكسيك وكندا والصين، بسبب أدوارها المزعومة في تمكين الهجرة غير الشرعية والفنتانيل من التدفق إلى الولايات المتحدة. وفي حال عدم فرض أي ضرائب استيراد جديدة، ومن دون الرسوم المرتبطة بقانون الاقتصاد الاقتصادي الدولي في حالات الطوارئ، سينخفض معدل الرسوم الجمركية الفعلي للبلاد على السلع من 13-14 إلى 5% ، وفقاً لتقديرات خبراء اقتصاديين في «جي بي مورغان» في مذكرة لعملائهم في مايو ونقلتها شبكة «سي إن إن». ومع ذلك، لا يزال هذا المعدل يقارب ضعف مستويات عام 2024. لا يُسهم الأمر الأخير في طمأنة الشركات بشأن المستقبل. فقد فرض ترمب الرسوم الجمركية، وأوقفها مؤقتاً، ورفعها، وخفضها بمعدلات مذهلة منذ توليه منصبه، مما ترك الشركات والمستهلكين على حد سواء في حيرة من أمرهم لمعرفة تكلفة المنتجات التي ستدخل البلاد في الأسابيع والأشهر المقبلة. ودعا ترمب تلك الشركات إلى نقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة لتجنب التعريفات الجمركية. لكنَّ هذه العملية تستغرق وقتاً ومالاً -غالباً لسنوات، وملايين أو مليارات الدولارات، وفقاً لـ«سي إن إن».


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
رغم حظر التجول.. احتجاجات واعتقالات في لوس أنجلوس
بعد ساعات من فرض الطوارئ وحظر التجول ليلاً، اعتقلت شرطة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، اليوم (الأربعاء)، عدداً من المتظاهرين ضد سياسة الهجرة وترحيل المهاجرين غير الشرعيين التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وأفادت الشرطة في بيان بأنها أجرت عمليات توقيف مع تحدي المحتجين حظر التجول. فيما أعلن حاكم ولاية تكساس جريج أبوت أنه سيتم نشر أفراد من الحرس الوطني في مواقع مختلفة بالولاية استعداداً للاحتجاجات المخطط لها هذا الأسبوع. وقال في منشور على منصة «X»، إن الاحتجاج السلمي قانوني، أما إيذاء أي شخص أو ممتلكات فغير قانوني وسيؤدي إلى الاعتقال. وأضاف الحاكم الجمهوري أن الحرس الوطني سيستخدم كل أداة وإستراتيجية لمساعدة سلطات إنفاذ القانون في الحفاظ على النظام. ويتوقع أن تنظم مجموعة من منظمات جنوب تكساس مسيرات مناهضة لإدارة الهجرة والجمارك يومي الأربعاء والسبت، بحسب ما أفادت قناة KSAT التابعة لشبكة CNN. وكانت سلطات إنفاذ القانون استخدمت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين في مبنى الكابيتول بولاية أوستن. من جانبها، أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس فرض حظر تجوّل ليلي على المدينة، حيث تجري منذ أيام عدّة صدامات بين قوات الأمن ومحتجّين على سياسات ترمب بشأن الهجرة. وحذر الرئيس ترمب من أن لوس أنجلوس بكاملها تحترق، معتبراً الأحداث التي تشهدها المدينة «اجتياحاً أجنبياً» يهدد سيادة البلاد. وكان ترمب الذي دفع بمشاة البحرية (المارينز)، والحرس الوطني إلى ثاني أكبر المدن الأمريكية، يتحدث إلى جنود في قاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا التي وصل إليها احتفالاً بالذكرى السنوية لتأسيس الجيش الأمريكي. وفي خطابه، (الثلاثاء)، قال ترمب: لن نسمح باجتياح مدينة أمريكية واحتلالها من قبل أعداء أجانب، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية عمليات دهم تنفّذها سلطات الهجرة. وفي تشديد لموقفه، حذّر ترمب المتظاهرين الذين وصفهم بأنهم «مخربون ومتمردون»، بقوله: «إذا تحدونا، سنرد بقوة، وأعدكم أننا سنضرب كما لم نفعل من قبل». وقال إن «ما تشهدونه في كاليفورنيا هو هجوم شامل على السلم والنظام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاماً أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي لبلدنا». وطالب أوروبا أن تفعل شيئاً ما بشأن الهجرة غير المنضبطة. وأصدر الرئيس الأمريكي، الإثنين الماضي، قراراً استثنائياً بنشر 700 عنصر من المارينز، و2000 عنصر من الحرس الوطني. أخبار ذات صلة