logo
رغم حظر التجول.. احتجاجات واعتقالات في لوس أنجلوس

رغم حظر التجول.. احتجاجات واعتقالات في لوس أنجلوس

عكاظمنذ يوم واحد

بعد ساعات من فرض الطوارئ وحظر التجول ليلاً، اعتقلت شرطة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، اليوم (الأربعاء)، عدداً من المتظاهرين ضد سياسة الهجرة وترحيل المهاجرين غير الشرعيين التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وأفادت الشرطة في بيان بأنها أجرت عمليات توقيف مع تحدي المحتجين حظر التجول. فيما أعلن حاكم ولاية تكساس جريج أبوت أنه سيتم نشر أفراد من الحرس الوطني في مواقع مختلفة بالولاية استعداداً للاحتجاجات المخطط لها هذا الأسبوع. وقال في منشور على منصة «X»، إن الاحتجاج السلمي قانوني، أما إيذاء أي شخص أو ممتلكات فغير قانوني وسيؤدي إلى الاعتقال. وأضاف الحاكم الجمهوري أن الحرس الوطني سيستخدم كل أداة وإستراتيجية لمساعدة سلطات إنفاذ القانون في الحفاظ على النظام.
ويتوقع أن تنظم مجموعة من منظمات جنوب تكساس مسيرات مناهضة لإدارة الهجرة والجمارك يومي الأربعاء والسبت، بحسب ما أفادت قناة KSAT التابعة لشبكة CNN.
وكانت سلطات إنفاذ القانون استخدمت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين في مبنى الكابيتول بولاية أوستن.
من جانبها، أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس فرض حظر تجوّل ليلي على المدينة، حيث تجري منذ أيام عدّة صدامات بين قوات الأمن ومحتجّين على سياسات ترمب بشأن الهجرة.
وحذر الرئيس ترمب من أن لوس أنجلوس بكاملها تحترق، معتبراً الأحداث التي تشهدها المدينة «اجتياحاً أجنبياً» يهدد سيادة البلاد.
وكان ترمب الذي دفع بمشاة البحرية (المارينز)، والحرس الوطني إلى ثاني أكبر المدن الأمريكية، يتحدث إلى جنود في قاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا التي وصل إليها احتفالاً بالذكرى السنوية لتأسيس الجيش الأمريكي.
وفي خطابه، (الثلاثاء)، قال ترمب: لن نسمح باجتياح مدينة أمريكية واحتلالها من قبل أعداء أجانب، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية عمليات دهم تنفّذها سلطات الهجرة.
وفي تشديد لموقفه، حذّر ترمب المتظاهرين الذين وصفهم بأنهم «مخربون ومتمردون»، بقوله: «إذا تحدونا، سنرد بقوة، وأعدكم أننا سنضرب كما لم نفعل من قبل». وقال إن «ما تشهدونه في كاليفورنيا هو هجوم شامل على السلم والنظام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاماً أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي لبلدنا». وطالب أوروبا أن تفعل شيئاً ما بشأن الهجرة غير المنضبطة.
وأصدر الرئيس الأمريكي، الإثنين الماضي، قراراً استثنائياً بنشر 700 عنصر من المارينز، و2000 عنصر من الحرس الوطني.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: الضربة الإسرائيلية على إيران ليست وشيكة لكنها محتملة
ترمب: الضربة الإسرائيلية على إيران ليست وشيكة لكنها محتملة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب: الضربة الإسرائيلية على إيران ليست وشيكة لكنها محتملة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إنه من المحتمل أن توجه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يقول إن هذه الضربة ستكون وشيكة، "لكن يبدو أن شيئاً قد يحدث بالفعل"، محذراً في الوقت نفسه من نشوب صراع واسع النطاق. وأضاف ترمب: "الأمر بسيط جداً، ليس معقداً، إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. بخلاف ذلك، أريد لهم النجاح. أريد لهم أن يكونوا عظماء. سنساعدهم ليكونوا ناجحين. سنتاجر معهم، وسنفعل كل ما يلزم". وأشار إلى أنه يرغب في التوصل إلى اتفاق مع إيران، وإن الولايات المتحدة قريبة إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق. وقال: "نحن قريبون إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق.. قريبون إلى اتفاق جيد إلى حد ما، لكن يجب أن يكون أفضل من مجرد (جيد)، يجب أن يكون اتفاقاً قوياً". كما أعرب عن أمله في تجنب الصراع مع طهران داعياً الإيرانيين إلى الجلوس على طاولة التفاوض بشروط أقوى، و"تقديم بعض الأمور التي لا يودون تقديمها حالياً". وتابع ترمب: "أنا شخص لا يريد الحروب.. لقد أبقيت بلادنا بعيدة عن الحروب، وهزمنا تنظيم داعش بنسبة 100%"، لافتاً إلى أنه لم يخض أي حرب وأنه يؤمن بالسلام من خلال القوة. "صراع واسع النطاق" ولفت إلى أنه "يفضل أن يكون هناك اتفاق مع إيران، وطالما أرى أن هناك إمكانية لذلك، لا أريد أن يتم التدخل (العسكري)، لأنني أعتقد أن ذلك قد يُفشل الاتفاق رغم أنه قد يساعده كذلك في الواقع، لكنه أيضاً قد يدمّره". ووصف الرئيس الأميركي المحادثات مع طهران بـ"الجيدة جداً"، لكنه أضاف قائلاً: "هل سنصل إلى اتفاق أم لا؟ لا أستطيع أن أؤكد، لكن ذلك سيحدث قريباً، وأقول بكل وضوح سواء تدخلنا أو لم نتدخل، إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. أنا أُفضل الطريق السلمي، الطريق الودي". وحذر ترمب من "احتمال نشوب صراع واسع النطاق"، وقال: "لدينا الكثير من المواطنين الأميركيين في هذه المنطقة، وقلت علينا أن نبلغهم بأن يغادروا. قد يحدث شيء قريباً، ولا أريد أن أكون الشخص الذي لم يوجه أي تحذير، ثم تبدأ الصواريخ في السقوط على المباني التي يتواجدون فيها، وهذا احتمال وارد". قلق أميركي وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري نقلاً مسؤول أميركي ومصدر مطّلع بشكل مباشر على التفاصيل، بأن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، حذر سراً كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي، من أن إيران قد تشن هجوماً واسع النطاق ويتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا إذا قصفت إسرائيل منشآتها النووية. بينما تستعد إسرائيل لتنفيذ ضربة محتملة ضد إيران في حال فشل جولة المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي، المقررة نهاية هذا الأسبوع، أطلق مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحذيراً بشأن ما قد يحدث بعد ذلك، قائلاً إن "رد إيران قد يفوق قدرات الدفاع الإسرائيلي، ويتسبب في أضرار جسيمة". وتعهدت إيران أيضاً بضرب أهداف أميركية في المنطقة إذا تعرضت منشآتها النووية لهجوم. وقامت الولايات المتحدة مؤخراً بسحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين معرّضين للخطر من عدة مواقع في المنطقة. ويستعد ويتكوف لعقد جولة سادسة من المحادثات النووية مع إيران، المقررة الأحد المقبل، بحسب "أكسيوس" التي أشارت إلى أنها قد تكون هذه الجولة الأخيرة. وسيلتقي ويتكوف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عُمان لمناقشة رد طهران على مقترح واشنطن بشأن الاتفاق النووي. وأشارت "أكسيوس"، إلى أن هذا الاجتماع سيحدد ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية ستستمر، أو أن العملية العسكرية ستبدأ. "حالة تأهب قصوى" وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن الجيش الإسرائيلي "في حالة تأهب قصوى"، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتظر الضوء الأخضر من ترمب للتحرك. وعقد ويتكوف، الخميس الماضي، اجتماعاً مغلقاً مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بشأن إيران ضم جيم ريش، وليندسي جراهام، وجون باراسو، وبيت ريكتس، بحسب مصدر مطلع. وأبلغ ويتكوف أعضاء مجلس الشيوخ، أن الضربات العسكرية الإسرائيلية لا تزال خياراً مطروحاً في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، ثم تحدث عن قدرات إيران في مجال الصواريخ الباليستية، بحسب "أكسيوس". وأعرب المبعوث الأميركي، عن قلق بلاده من أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية قد لا تكون قادرة على التصدي لهجوم إيراني يشمل مئات الصواريخ، متوقعاً أن "يؤدي هجوماً كهذا إلى خسائر جماعية وأضرار جسيمة". كما أبدى ويتكوف ذات المخاوف خلال خطاب ألقاه في نيويورك، الأربعاء، واصفاً ترسانة صواريخ إيران بأنها "تهديد وجودي" بحجم البرنامج النووي ذاته. وبحسب تقديرات للاستخبارات الأميركية، تمتلك إيران نحو ألفي صاروخ باليستي، قادرة على حمل رؤوس حربية تزن أكثر من ألفي رطل (نحو 900 كجم)، ويمكن لكثير منها الوصول إلى إسرائيل. ووفقاً لمسؤول أميركي، فإن إيران زادت إنتاجها من الصواريخ الباليستية منذ ضربتها السابقة على إسرائيل في أكتوبر 2024 إلى حوالي 50 صاروخاً شهرياً، بهدف تجاوز عدد صواريخ الاعتراض الدفاعية التي تمتلكها إسرائيل. يأتي هذا وسط توقعات بأن يصل قائد القيادة المركزية الأميركية CENTCOM الجنرال إريك كوريلا إلى إسرائيل، السبت المقبل، لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين لبحث الملف الإيراني، كما سيتوجه لاحقاً إلى دول أخرى في المنطقة. وقال كوريلا، في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، الثلاثاء، إن "ضربة إسرائيلية لإيران ستعرض القوات الأميركية في الشرق الأوسط لخطر الرد الإيراني". وفي هذا السياق، تقوم الولايات المتحدة بإجلاء موظفيها غير الأساسيين من سفارتها في بغداد، وأفراد عائلات العسكريين من عدة قواعد في الخليج، كما فرضت الخارجية الأميركية قيوداً أمنية على الدبلوماسيين الأميركيين في إسرائيل، بحسب "أكسيوس". من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الخميس، إن بلاده "لن توافق على وقف تخصيب اليورانيوم" كما يطالب ترمب، مشيراً إلى أنه "في حال دمروا منشآتنا النووية بقنابل، فسيتم تدميرهم.. وبالتالي، مهما فعلوا، سنعيد بناءها". من جانبه، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن بلاده "مستعدة للحرب"، وإنها "حددت بالفعل الأهداف التي ستضربها". وشدد على أن رد إيران على أي هجوم إسرائيلي سيكون "أكثر إيلاماً وتدميراً" من الضربتين الصاروخيتين الكبيرتين السابقتين ضد إسرائيل العام الماضي.

ترامب: من المرجح جدًا أن توجه إسرائيل ضربة لإيران وأريد أن أبرم اتفاقًا مع طهران
ترامب: من المرجح جدًا أن توجه إسرائيل ضربة لإيران وأريد أن أبرم اتفاقًا مع طهران

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

ترامب: من المرجح جدًا أن توجه إسرائيل ضربة لإيران وأريد أن أبرم اتفاقًا مع طهران

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الخميس أنه المرجح جدًا أن توجه إسرائيل ضربة لإيران مشيراً إلى أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران. حيث قال ترمب في تصريحات اليوم "الضربة الإسرائيلية على إيران محتملة جدا لكني لا أريد أن أقول إن الهجوم وشيك، ولا يمكن لإيران الحصول على السلاح النووي، وأود أن أصل لاتفاق مع إيران ونحن نقترب من عقد صفقة، ونريد أن ندخل في علاقات تجارية مع إيران وأن نساعدها، ويوجد احتمال نشوب صراع كبير في منطقة الشرق الأوسط وقد يحدث شيء قريباً".

ترمب يدق أجراس الخطر: إسرائيل قد تضرب إيران وهناك احتمال لصراع واسع
ترمب يدق أجراس الخطر: إسرائيل قد تضرب إيران وهناك احتمال لصراع واسع

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب يدق أجراس الخطر: إسرائيل قد تضرب إيران وهناك احتمال لصراع واسع

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إنه من المحتمل أن توجه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران، مشيراً إلى أنه لايريد أن يقول إن هذه الضربة ستكون وشيكة، "لكن يبدو أن شيئاً قد يحدث بالفعل"، محذراً من نشوب صراع واسع النطاق. وأضاف ترمب: "الأمر بسيط جداً، ليس معقداً، إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. بخلاف ذلك، أريد لهم النجاح. أريد لهم أن يكونوا عظماء. سنساعدهم ليكونوا ناجحين. سنتاجر معهم، وسنفعل كل ما يلزم". وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه يرغب في التوصل إلى اتفاق مع إيران، وإن الولايات المتحدة قريبة إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق. وقال: "نحن قريبون إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق.. قريبون إلى اتفاق جيد إلى حد ما، لكن يجب أن يكون أفضل من مجرد (جيد)، يجب أن يكون اتفاقاً قوياً". كما أعرب عن أمله في تجنب الصراع مع طهران داعياً الإيرانيين إلى الجلوس على طاولة التفاوض بشروط أقوى، و"تقديم بعض الأمور التي لا يودون تقديمها حالياً". وتابع ترمب: "أنا شخص لا يريد الحروب.. لقد أبقيت بلادنا بعيدة عن الحروب، وهزمنا تنظيم داعش بنسبة 100%"، لافتاً إلى أنه لم يخض أي حرب وأنه يؤمن بالسلام من خلال القوة. وأردف: "مع أعظم جيش في العالم، تمكنّا من ذلك. أنا من أعاد بناء الجيش. كما تتذكرون، خلال 4 سنوات، أعدت بناء الجيش الأميركي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store