logo
ترمب: الضربة الإسرائيلية على إيران ليست وشيكة لكنها محتملة

ترمب: الضربة الإسرائيلية على إيران ليست وشيكة لكنها محتملة

الشرق السعوديةمنذ 20 ساعات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إنه من المحتمل أن توجه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يقول إن هذه الضربة ستكون وشيكة، "لكن يبدو أن شيئاً قد يحدث بالفعل"، محذراً في الوقت نفسه من نشوب صراع واسع النطاق.
وأضاف ترمب: "الأمر بسيط جداً، ليس معقداً، إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. بخلاف ذلك، أريد لهم النجاح. أريد لهم أن يكونوا عظماء. سنساعدهم ليكونوا ناجحين. سنتاجر معهم، وسنفعل كل ما يلزم".
وأشار إلى أنه يرغب في التوصل إلى اتفاق مع إيران، وإن الولايات المتحدة قريبة إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق.
وقال: "نحن قريبون إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق.. قريبون إلى اتفاق جيد إلى حد ما، لكن يجب أن يكون أفضل من مجرد (جيد)، يجب أن يكون اتفاقاً قوياً".
كما أعرب عن أمله في تجنب الصراع مع طهران داعياً الإيرانيين إلى الجلوس على طاولة التفاوض بشروط أقوى، و"تقديم بعض الأمور التي لا يودون تقديمها حالياً".
وتابع ترمب: "أنا شخص لا يريد الحروب.. لقد أبقيت بلادنا بعيدة عن الحروب، وهزمنا تنظيم داعش بنسبة 100%"، لافتاً إلى أنه لم يخض أي حرب وأنه يؤمن بالسلام من خلال القوة.
"صراع واسع النطاق"
ولفت إلى أنه "يفضل أن يكون هناك اتفاق مع إيران، وطالما أرى أن هناك إمكانية لذلك، لا أريد أن يتم التدخل (العسكري)، لأنني أعتقد أن ذلك قد يُفشل الاتفاق رغم أنه قد يساعده كذلك في الواقع، لكنه أيضاً قد يدمّره".
ووصف الرئيس الأميركي المحادثات مع طهران بـ"الجيدة جداً"، لكنه أضاف قائلاً: "هل سنصل إلى اتفاق أم لا؟ لا أستطيع أن أؤكد، لكن ذلك سيحدث قريباً، وأقول بكل وضوح سواء تدخلنا أو لم نتدخل، إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. أنا أُفضل الطريق السلمي، الطريق الودي".
وحذر ترمب من "احتمال نشوب صراع واسع النطاق"، وقال: "لدينا الكثير من المواطنين الأميركيين في هذه المنطقة، وقلت علينا أن نبلغهم بأن يغادروا. قد يحدث شيء قريباً، ولا أريد أن أكون الشخص الذي لم يوجه أي تحذير، ثم تبدأ الصواريخ في السقوط على المباني التي يتواجدون فيها، وهذا احتمال وارد".
قلق أميركي
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري نقلاً مسؤول أميركي ومصدر مطّلع بشكل مباشر على التفاصيل، بأن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، حذر سراً كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي، من أن إيران قد تشن هجوماً واسع النطاق ويتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا إذا قصفت إسرائيل منشآتها النووية.
بينما تستعد إسرائيل لتنفيذ ضربة محتملة ضد إيران في حال فشل جولة المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي، المقررة نهاية هذا الأسبوع، أطلق مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحذيراً بشأن ما قد يحدث بعد ذلك، قائلاً إن "رد إيران قد يفوق قدرات الدفاع الإسرائيلي، ويتسبب في أضرار جسيمة".
وتعهدت إيران أيضاً بضرب أهداف أميركية في المنطقة إذا تعرضت منشآتها النووية لهجوم. وقامت الولايات المتحدة مؤخراً بسحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين معرّضين للخطر من عدة مواقع في المنطقة.
ويستعد ويتكوف لعقد جولة سادسة من المحادثات النووية مع إيران، المقررة الأحد المقبل، بحسب "أكسيوس" التي أشارت إلى أنها قد تكون هذه الجولة الأخيرة.
وسيلتقي ويتكوف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عُمان لمناقشة رد طهران على مقترح واشنطن بشأن الاتفاق النووي.
وأشارت "أكسيوس"، إلى أن هذا الاجتماع سيحدد ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية ستستمر، أو أن العملية العسكرية ستبدأ.
"حالة تأهب قصوى"
وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن الجيش الإسرائيلي "في حالة تأهب قصوى"، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتظر الضوء الأخضر من ترمب للتحرك.
وعقد ويتكوف، الخميس الماضي، اجتماعاً مغلقاً مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بشأن إيران ضم جيم ريش، وليندسي جراهام، وجون باراسو، وبيت ريكتس، بحسب مصدر مطلع.
وأبلغ ويتكوف أعضاء مجلس الشيوخ، أن الضربات العسكرية الإسرائيلية لا تزال خياراً مطروحاً في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، ثم تحدث عن قدرات إيران في مجال الصواريخ الباليستية، بحسب "أكسيوس".
وأعرب المبعوث الأميركي، عن قلق بلاده من أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية قد لا تكون قادرة على التصدي لهجوم إيراني يشمل مئات الصواريخ، متوقعاً أن "يؤدي هجوماً كهذا إلى خسائر جماعية وأضرار جسيمة".
كما أبدى ويتكوف ذات المخاوف خلال خطاب ألقاه في نيويورك، الأربعاء، واصفاً ترسانة صواريخ إيران بأنها "تهديد وجودي" بحجم البرنامج النووي ذاته.
وبحسب تقديرات للاستخبارات الأميركية، تمتلك إيران نحو ألفي صاروخ باليستي، قادرة على حمل رؤوس حربية تزن أكثر من ألفي رطل (نحو 900 كجم)، ويمكن لكثير منها الوصول إلى إسرائيل.
ووفقاً لمسؤول أميركي، فإن إيران زادت إنتاجها من الصواريخ الباليستية منذ ضربتها السابقة على إسرائيل في أكتوبر 2024 إلى حوالي 50 صاروخاً شهرياً، بهدف تجاوز عدد صواريخ الاعتراض الدفاعية التي تمتلكها إسرائيل.
يأتي هذا وسط توقعات بأن يصل قائد القيادة المركزية الأميركية CENTCOM الجنرال إريك كوريلا إلى إسرائيل، السبت المقبل، لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين لبحث الملف الإيراني، كما سيتوجه لاحقاً إلى دول أخرى في المنطقة.
وقال كوريلا، في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، الثلاثاء، إن "ضربة إسرائيلية لإيران ستعرض القوات الأميركية في الشرق الأوسط لخطر الرد الإيراني".
وفي هذا السياق، تقوم الولايات المتحدة بإجلاء موظفيها غير الأساسيين من سفارتها في بغداد، وأفراد عائلات العسكريين من عدة قواعد في الخليج، كما فرضت الخارجية الأميركية قيوداً أمنية على الدبلوماسيين الأميركيين في إسرائيل، بحسب "أكسيوس".
من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الخميس، إن بلاده "لن توافق على وقف تخصيب اليورانيوم" كما يطالب ترمب، مشيراً إلى أنه "في حال دمروا منشآتنا النووية بقنابل، فسيتم تدميرهم.. وبالتالي، مهما فعلوا، سنعيد بناءها".
من جانبه، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن بلاده "مستعدة للحرب"، وإنها "حددت بالفعل الأهداف التي ستضربها".
وشدد على أن رد إيران على أي هجوم إسرائيلي سيكون "أكثر إيلاماً وتدميراً" من الضربتين الصاروخيتين الكبيرتين السابقتين ضد إسرائيل العام الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من هو عبد الرحيم موسوي رئيس الأركان الإيراني الجديد؟
من هو عبد الرحيم موسوي رئيس الأركان الإيراني الجديد؟

الشرق السعودية

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق السعودية

من هو عبد الرحيم موسوي رئيس الأركان الإيراني الجديد؟

في خضم توترات متصاعدة بين إسرائيل وإيران، يبدأ اللواء عبد الرحيم موسوي عمله في رئاسة أركان القوات المسلحة الإيرانية، خلفاً لمحمد باقري، الذي سقط في الهجمات الإسرائيلية على إيران فجر الجمعة. ونص قرار تعيين موسوي الذي أصدره المرشد الإيراني علي خامنئي على أنه "يُتوقع التحسين الضروري لقدرات وجاهزية القوات المسلحة وقوات التعبئة والقوات الأمنية والدفاعية، والقدرة على الرد السريع والفعال على أي مستوى وأي نوع من التهديدات الموجهة إلى نظام الجمهورية". وعقب تعيينه، قال موسوي للتليفزيون الإيراني إن "قائد الثورة والجمهورية أصدر أوامره بالانتقام من الاحتلال الإسرائيلي". ويأتي اختيار موسوي نظراً إلى خبرته العسكرية، إذ شغل منصب القائد العام للجيش منذ عام 2018، حين رُقي إلى رتبة لواء بقرار من خامنئي بسبب "الالتزام والكفاءة والخبرة". وشغل موسوي منصب نائب القائد العام للجيش ورئيساً لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة بين 2005 و2016. وفي يوليو 2016، عُيّن نائباً لرئيس أركان القوات المسلحة، ثم عيّنه المرشد الإيراني عام 2018 قائداً عاماً للجيش الإيراني وقائداً لمقرّ "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي. وولد موسوي عام 1960، بدأ حياته العسكرية عام 1979، وقضى 8 سنوات على جبهات القتال مع العراق هي مدة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). وكانت آخر الأنباء عن موسوي كقائد عام للجيش قد نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية، الثلاثاء الماضي، حين وجه رسالة إلى وزير الأمن، لتهنئته بما أسماه "الانتصار الاستخباراتي لرجال الاستخبارات لوزارة الأمن على إسرائيل"، في إشارة لما أعلنته طهران عن الاستيلاء على وثائق تخص البرنامج النووي الإسرائيلي.

ترمب: منحنا إيران فرصاً كثيرة... والهجمات المقبلة «ستكون أكثر عنفاً»
ترمب: منحنا إيران فرصاً كثيرة... والهجمات المقبلة «ستكون أكثر عنفاً»

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب: منحنا إيران فرصاً كثيرة... والهجمات المقبلة «ستكون أكثر عنفاً»

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، الهجوم الإسرائيلي على إيران بـ«الناجح جداً» و«الممتاز»، لافتاً إلى أنه منح طهران مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق نووي قبل الضربات الإسرائيلية. وفي حين حرصت واشنطن على نفي أي دور لها في العملية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، أكّد ترمب لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارته كانت على علم بعزم إسرائيل مهاجمة إيران. كما حمّل الرئيس الأميركي طهران مسؤولية الهجوم لرفضها المطالب الأميركية في المحادثات الرامية إلى الحدّ من برنامجها النووي، وحثّها على إبرام اتفاق «بالنظر إلى وجود خطة لهجمات (إسرائيلية) مقبلة، ستكون أكثر وحشية». رجال إطفاء يعملون خارج مبنى تعرض لغارات جوية إسرائيلية شمال طهران، يوم 13 يونيو (إ.ب.أ) وقال ترمب في منشور على منصّته «تروث سوشال»: «قبل شهرين، منحت إيران مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق. كان ينبغي عليهم فعل ذلك! واليوم هو اليوم الحادي والستون. أخبرتهم بما يجب عليهم فعله، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. الآن، ربما لديهم فرصة ثانية!». حضّ الرئيس الأميركي إيران على «إبرام اتفاق قبل ألا يبقى هناك شيء»، محذّراً من أن الضربات الإسرائيلية المقبلة «ستكون أكثر عنفاً». وقال في منشور آخر على «تروث سوشال»: «ثمة حتى الآن الكثير من الموت والدمار، لكن ما زال هناك وقت لوقف هذه المذبحة والهجمات المقبلة المقررة التي ستكون أكثر عنفاً». وأضاف: «افعلوا ذلك قبل ألا يبقى هناك شيء... افعلوا ذلك ببساطة، قبل أن يفوت الأوان». قال ترمب إنه منح طهران مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق نووي قبل الضربات الإسرائيلية وكتب ترمب: «أعطيت إيران الفرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق». وتابع: «قلت لهم إن ذلك سيكون أسوأ من كل ما عرفوا أو توقعوا، وكل ما قيل لهم في السابق. إن الولايات المتحدة تصنع أفضل المعدات العسكرية وأكثرها فتكاً من أي كان في العالم، وبفارق كبير، وإن إسرائيل لديها الكثير منها، وإنها ستتلقى المزيد، وإنهم يعرفون كيف يستخدمونها». منشور ترمب على منصة «تروث سوشال» واعتبر ترمب أن «بعض الإيرانيين من الخطّ المتشدد تكلموا بشجاعة، لكنهم لم يكونوا على علم بما سيحصل لهم. جميعهم قُتلوا الآن، والقادم أسوأ». وفي تصريحات لقناة «إيه بي سي نيوز»، قال ترمب إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان «ممتازاً». ونقل مراسل القناة على منصة «إكس» عن ترمب قول سيد البيت الأبيض: «أعتقد أنه كان ممتازاً. منحناهم فرصة ولم يغتنموها. تعرضوا لضربة قوية، قوية جداً... وهناك المزيد (من الهجمات) في المستقبل، أكثر بكثير». وشنّت إسرائيل، الجمعة، هجوماً في إطار عملية «الأسد الصاعد»، بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، وأسفر عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية، وتدمير منشأة رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. ووصفت تل أبيب العملية بأنها «دقيقة واستباقية». وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ، بسبب التوقعات برد إيراني «في مستقبل قريب جداً»، كما أعلنت الولايات المتحدة أنّها لم تشارك في هذه الهجمات. وقد استهدفت الضربات أيضاً المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران. وقُتِل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، في غارة إسرائيلية على طهران في وقت مبكر من صباح اليوم. كما تم تأكيد مقتل اللواء غلام علي رشيد، قائد غرفة العمليات المشتركة في هيئة الأركان. وعلى الرغم من انتقادات غير مباشرة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر بقصف إيران بهدف عرقلة الجهود الدبلوماسية الأميركية مع طهران، فإن معظم المشرعين في الكونغرس أشادوا بالضربات الإسرائيلية، في حين أعرب البعض الآخر عن تخوف من انجرار الولايات المتحدة إلى حرب لا يريدها الأميركيون. Israel IS right—and has a right—to defend itself! — Speaker Mike Johnson (@SpeakerJohnson) June 13, 2025 وأبدى رئيس مجلس النواب مايك جونسون دعمه الكامل لإسرائيل، في حين كتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون على موقع «إكس» قائلاً إن «مجلس الشيوخ الأميركي على أهبة الاستعداد للعمل مع الرئيس ترمب ومع حلفائنا في إسرائيل لاستعادة السلام في المنطقة، وقبل كل شيء الدفاع عن الشعب الأميركي من العدوان الإيراني، وخاصة الجنود والمدنيين الذين يخدمون في الخارج». وأضاف مُحذّراً طهران من توجيه هجوم يستهدف المصالح الأميركية: «على إيران أن تفكر ملياً في العواقب قبل التفكير في أي إجراء ضد الأميركيين في المنطقة». من جانبه، دعا جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، ترمب للضغط من أجل خفض التصعيد. وقال في بيان إن «قرار إسرائيل المقلق شنّ غارات جوية على إيران هو تصعيد متهور يُهدّد بإشعال العنف الإقليمي». وأضاف: «أحثّ كلا البلدين على ضبط النفس فوراً، وأدعو الرئيس ترمب وشركاءنا الدوليين إلى الضغط من أجل خفض التصعيد الدبلوماسي قبل أن تتفاقم هذه الأزمة وتخرج عن نطاق السيطرة». صورة من أمام مبنى استهدفه هجوم إسرائيلي في العاصمة الإيرانية طهران يوم 13 يونيو (أ.ف.ب) وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري بأن العملية الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية ومواقع الصواريخ والعلماء وكبار الجنرالات، استغرقت ثمانية أشهر من التحضيرات السرية المكثفة. وسبقت الهجوم الإسرائيلي تحرّكات أميركية بسحب بعض موظفي البعثات الدبلوماسية وأسرهم، وتصريحات لترمب عبّر فيها عن عدم تفاؤله بمسار المفاوضات الأميركية مع طهران.

ترمب يعقد اجتماعاً لمجلس الأمن القومي بعد الضربة الإسرائيلية على إيران
ترمب يعقد اجتماعاً لمجلس الأمن القومي بعد الضربة الإسرائيلية على إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يعقد اجتماعاً لمجلس الأمن القومي بعد الضربة الإسرائيلية على إيران

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقد اجتماع مع مجلس الأمن القومي، اليوم الجمعة، عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع مع خبراء السياسة الخارجية والأمن في البيت الأبيض الساعة 11 صباحا (15:00 بتوقيت غرينتش). وسيعقد الاجتماع المغلق في «غرفة العمليات»، وهي مركز الأزمات شديد التحصين في البيت الأبيض، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». أطلقت إسرائيل عملية «الأسد الصاعد» لضرب البرنامج النووي الإيراني، واستهدفت غاراتها حيا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران. وأكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مقتل قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية على طهران في وقت مبكر من صباح اليوم. كما تم تأكيد مقتل اللواء غلام علي رشيد قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي، وكذلك مقتل رئيس الأركان محمد باقري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store