
سرايا القدس تدمر آلية عسكرية إسرائيلية في خانيونس
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في خانيونس.
وقالت السرايا في بيان لها اليوم الأربعاء: 'دمرنا آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة شديدة الانفجار من نوع (ثاقب) في منطقة 'عبسان الكبيرة' شرق مدينة خانيونس'.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة 'طوفان الأقصى' المستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
ناعياً القائد محمد الضيف.. أبو عبيدة: "خطّ بدمه الفصل الأخير لتحرير فلسطين" وإخوانه يواصلون طريقه
في لحظة فارقة من تاريخ المقاومة الفلسطينية، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، استشهاد القائد العام للكتائب محمد الضيف، بعد عقود من الجهاد والإبداع العسكري، مؤكدًا أن الشهيد القائد 'وجه أقسى ضربة للعدو الصهيوني في تاريخه' عبر عملية طوفان الأقصى التي شكلت نقطة تحول استراتيجية في صراع الأمة مع الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أبو عبيدة أن الضيف، الذي ظل لسنوات طويلة أحد أكثر قادة المقاومة غموضًا وتأثيرًا، 'أسقط الردع الصهيوني إلى الأبد، ووحّد طاقات الأمة، ووجّه البوصلة نحو فلسطين'، مشددًا على أن مسيرته الجهادية لم تكن مجرد قيادة ميدانية بل إلهامًا متجددًا لأجيال لم ترَ صورته، لكنها رأت أفعاله ونتائج معاركه. ووصف المتحدث باسم القسام استشهاد القائد محمد الضيف بأنه 'تتويج لعقود من التضحية والقيادة والابتكار العسكري'، مؤكدًا أن الضيف 'التحق بركب شهداء شعبنا وقادتنا العظام الذين مهدوا بدمائهم طريق التحرير'. وفي رسالته للعدو، قال أبو عبيدة إن 'مجرمي الحرب لن يهنؤوا بالعيش في أرض فلسطين، بعد أن خطّ الضيف وإخوانه الفصل الأخير في سفر التحرير'، مشيرًا إلى أن 'الضربات التي تلقاها العدو على يد الشهيد وإخوانه لن تُمحى من ذاكرته، ولن يتمكن من ترميم آثارها الاستراتيجية والسياسية'. وختم أبو عبيدة بالتأكيد على أن 'إخوان الضيف وأبناؤه ومحبوه في كل بقاع العالم يواصلون طريقه'، مشددًا على أن 'المقاومة ماضية، والعهد مع القائد باقٍ حتى يتحقق وعد النصر وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر'.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
غزة.. المفاوضات إلى طريق مسدود والقصف يتواصل
تصاعد القصف الدموي الإسرائيلي على قطاع غزة بعد أن وصلت المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إلى طريق مسدود. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مقطع فيديو نشره على «تليغرام»، أمس، إن إسرائيل لن تتراجع عن مطالبها الأساسية، وهي إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين في غزة، وتدمير حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل مجدداً. في الأثناء، حصد القصف الإسرائيلي، أمس، 50 فلسطينياً، ليرتفع العدد إلى 139 خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال مسؤولون في غزة إن ثمانية فلسطينيين على الأقل، أغلبهم من الأطفال، قتلوا وأصيب أكثر من 12 في وسط القطاع عندما ذهبوا لجلب المياه أمس، في ضربة صاروخية إسرائيلية قال الجيش إنها «أخطأت هدفها». وذكر الجيش الإسرائيلي أنه كان يستهدف مسلحاً من حركة الجهاد الإسلامي في المنطقة، لكن الصاروخ تعطل؛ ما تسبب في سقوطه «على بعد عشرات الأمتار من هدفه». وقال طبيب في قسم الطوارئ بمستشفى العودة إن الضربة جاءت في موقع لتوزيع المياه في مخيم النصيرات؛ ما أسفر عن مقتل ستة أطفال وإصابة 17. وتفاقمت مشكلة نقص المياه في غزة بشدة في الأسابيع القليلة الماضية، إذ أدى نقص الوقود إلى إغلاق محطات التحلية والصرف؛ ما أجبر السكان على الاعتماد على مواقع يمكنهم منها ملء أوعية بلاستيكية بالمياه. قصف متنقل وبعد ساعات، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 12 شخصاً لقوا حتفهم، من بينهم الطبيب المعروف بالقطاع أحمد قنديل، استشاري الجراحة العامة والمناظير بمستشفى المعمداني، في غارة إسرائيلية على سوق شعبية وسط مدينة غزة. وقال مسؤولون صحيون إن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا يسيرون في الشارع؛ ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة نحو 30 آخرين في وسط مدينة غزة. وفي ساعة مبكرة من أمس، استهدف صاروخ منزلاً بمدينة غزة كانت عائلة انتقلت إليه بعد تلقي أمر إخلاء من منزلها في الضواحي الجنوبية. وقال أنس مطر، بينما يقف وسط أنقاض المنزل: «هنا راحت خالتي وزوجها وأطفال». وقضى 10 فلسطينيين، بينهم أطفال، وأصيب 16 آخرون، جراء استهداف منزل جنوب مخيم النصيرات. وقضى خمسة فلسطينيين باستهداف طائرات إسرائيلية منزلاً بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وثلاثة بقصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس. وفي بلدة الزوايدة وسط القطاع، أفادت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى بأن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً؛ ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص، بينهم امرأتان وثلاثة أطفال. وقف الخدمات في الأثناء، أعلنت بلديات محافظة الوسطى في القطاع، بالتنسيق مع مجلس إدارة النفايات الصلبة للهيئات المحلية في المحافظات الجنوبية (رفح، وخان يونس، والوسطى)، أمس، التوقف التام لجميع خدماتها الأساسية، نتيجة الانقطاع الكامل لإمدادات الوقود اللازمة لتشغيل آبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة الخاصة بإزالة الركام وفتح الطرق. وقالت بلديات محافظة الوسطى، في بيان، إنه «على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها البلديات خلال الفترة الماضية، في ظل ظروف استثنائية ونقص حاد في الموارد، لتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، فإن تعنت الجيش الإسرائيلي واستمراره في منع إدخال الوقود للبلديات، رغم المناشدات المحلية والدولية، أدى إلى شلل تام في كل مرافق البلديات، وتوقف كلي في الخدمات الحيوية، بما في ذلك خدمات مجلس إدارة النفايات الصلبة المختص بترحيل النفايات في المحافظة».


26 سبتمبر نيت
منذ 4 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
أشاد بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها القوات المسلحة..رئيس مجلس النواب يجدّد التأكيد على استمرار ثبات الموقف اليمني المساند لغزة
أشاد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، بالنجاحات المتلاحقة التي حققتها وتحققها القوات المسلحة اليمنية في تطوير وتحديث القدرات العسكرية، لمواكبة حجم التحديات الراهنة وإفشال أهداف العدوان الصهيوني. وجدّد خلال اجتماع مشترك أمس برئاسة رئيس مجلس النواب، وضم هيئة رئاسة المجلس ولجنة القوى العاملة والأمانة العامة للمجلس، التأكيد على استمرار ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، في إطار التزام اليمن المعلن بأمن وسلامة الملاحة البحرية باستثناء الكيان الصهيوني. وفي الاجتماع استنكرت هيئة رئاسة مجلس النواب، التناقضات الواردة في تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، وتجاهلهما الوضع الكارثي في غزة والتركيز على دور اليمن المساند والداعم للقطاع. وعبرت الهيئة عن إدانتها الشديدة للمجازر المتواصلة التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة بدعم أمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم منذ عامين من القتل والتنكيل والتدمير والتجويع والترويع ومصادرة الممتلكات وانتهاك الحقوق والمقدسات. واستهجنت استمرار الصمت والخذلان العربي، والإسلامي إزاء جرائم الحرب الصهيونية، واعتبرته سقوطًا أخلاقيًا غير مسبوق في تاريخ الأمم والشعوب. وعبرت الهيئة عن فخر واعتزاز كل الأحرار بنجاحات القوات المسلحة اليمنية في إسناد معركة "طوفان الأقصى"، والدعم الفاعل والمؤثر في واقع ميدان المواجهة وصولاً إلى فرض معادلة أمن غزة بأمن واستقرار اليمن والمنطقة، مشيرة إلى أن ذلك غيّر من قواعد الاشتباك في ردع واستنزاف العدو الإسرائيلي وداعميه، والمضي في استعادة كرامة الأمة وإحراج الأنظمة المتخاذلة والعميلة. وناقش الاجتماع، القضايا والمواضيع المتعلقة بالمجلس وأمانته العامة، واتخذت بشأنها القرارات اللازمة. وفي ضوء المقترحات والملاحظات المقدمة من هيئة رئاسة المجلس ولجنة القوى العاملة، أقر الاجتماع تكليف لجنة القوى العاملة بدراسة عدد من القضايا التي أُحيلت إليها خلال الاجتماع وتقديم تقرير بشأنها.