
تونس تختتم أيام قرطاج لفنون العرائس بعروض إبداعية وتكريمات (خاص)
اختتمت تونس، مساء السبت، فعاليات الدورة السادسة من أيام قرطاج لفنون العرائس، التي أقيمت تحت شعار "ماريونات.. فنّ وحياة"، وسط عروض فنية وتكريمات لشخصيات بارزة في هذا المجال.
وانطلق المهرجان في 2 فبراير/ شباط الجاري، بمشاركة 100 عرائسي من 19 دولة، قدموا خلالها 33 عرضًا مسرحيًا، منحوا من خلالها الأطفال والكهول تجربة غنية بالمُتعة والمعرفة على مدار أسبوع كامل.
واختُتمت الفعاليات بعرض عرائسي راقص موجه للكهول، بعنوان "رأس الفتلة.. خيوط"، للمخرج حافظ زليط، ومن إنتاج شركة الحافظ للإنتاج، حيث قدم رؤية فنية مبتكرة في تحريك العرائس.
وتضمن الحفل الختامي عروضًا استعراضية، إلى جانب إعلان نتائج المسابقة الوطنية لتحريك العرائس، التي شهدت حجب الجائزة الأولى، بينما حصد هيثم وناسي الجائزة الثالثة، وخلود ثابت الجائزة الثانية.
كما شهد الحفل تقديم مقطع مسرحي قصير، يجسّد أعمال الشباب المشاركين في ورشة تحريك العرائس، التي أشرفت عليها العرائسية البولندية نتاليا سايكوفيتش، حيث عكست العروض المقدمة جوانب اجتماعية ونفسية، مُسلطة الضوء على الأبعاد الإنسانية لهذا الفن العريق.
وفي إطار تكريم الشخصيات الداعمة لفن العرائس، تسلّم كل من نتاليا سايكوفيتش (بولندا)، عدنان سلوم (سوريا)، وماجد العبيد (السعودية) درع المهرجان، تقديرًا لجهودهم في دعم هذا الفن على المستويين العربي والدولي.
من جانبها، أكدت منية عبيد المسعدي، مديرة المهرجان، أن الدورة السادسة سجلت إقبالًا جماهيريًا غير مسبوق، بمعدل 2000 زائر يوميًا، من الأطفال وأوليائهم والشباب والمسرحيين، مشيرةً إلى أن هذه الدورة حملت رسالة تضامن مع أطفال غزة والشعب الفلسطيني.
وأوضحت في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن المهرجان نجح في كسر الصورة النمطية لفن العرائس كفن موجه للأطفال فقط، حيث تضمنت العروض قضايا هامة مثل التغير المناخي والعلاقات الاجتماعية، مؤكدةً أن الدورات المقبلة ستشهد مزيدًا من التطوير، لتعزيز إشعاع المهرجان عالميًا.
aXA6IDIwNC40NC45OC40NCA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
ندرة الكُتَّاب المتخصصين وضعف التسويق أبرز تحديات نشر كتب الأطفال
خلال مشاركتهم في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ16، استعرض عدد من الناشرين العرب أبرز العقبات التي تواجههم، إلى جانب الجهود المبذولة للنهوض بإنتاج ونشر كتب الطفل باللغة العربية. وأكدت أحلام محيا حسن، مسؤولة دار «الحافظ» للنشر من سوريا، أن من أهم التحديات اختلاف أذواق القرّاء وميولهم، مشيرة إلى أهمية التنويع في الإنتاج لمواكبة اهتمامات الأطفال المتباينة ولفتت إلى أن التفاعل مع الكتّاب المتخصصين ما زال محدوداً، مما يتطلب تعزيز هذا الجانب لتقديم محتوى أدبي يواكب تطلعات الطفل العربي. وأشارت إلى أن الإقبال على كتب الأطفال في تحسّن، لكنه بحاجة إلى دعم أكبر من المؤسسات التعليمية واهتمام أوسع بالتسويق والفعاليات الثقافيّة الداعمة لضمان وصول الكتب إلى المدارس والمكتبات. وأشاد أشرف شاهين، مسؤول دار «البرج ميديا» للنشر والتوزيع في أبوظبي، بأهمية مهرجان الشارقة القرائي للطفل كمنصة عربية تعزز ثقافة الطفل، داعياً إلى استنساخ هذه الفكرة في كل البلدان العربية وأكد أن صناعة كتب الأطفال تتطلب موارد إنتاجية عالية بسبب المؤثرات البصرية الضرورية لجذب الفئة المستهدفة وهو ما يحول دون سرعة إنتاج هذا الصنف من الأدب. ورأى أن انتشار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يشكل تحدياً في جذب الطفل إلى الكتاب الورقي، داعياً إلى تطوير المحتوى المحلي وتوسيع دعم الجهات المعنية للمبادرات الثقافية التي تستهدف الأطفال وأضاف: إن الكتاب العربي يواجه صعوبة في التوزيع والمبيعات بسبب ضعف الإقبال، مشيراً إلى أن قلة الكتّاب والرسامين المواكبين للعصر تُعد من أبرز التحديات التي تواجه كتب أدب الطفل. من جانبها، أكدت عبير العرب، مسؤولة دار «شأن» للنشر والتوزيع في الأردن، أن اختيار عناوين تجذب فئة اليافعين يتطلب فهماً دقيقاً لميولهم وشددت على أهمية دور الأسرة والمدرسة في تشجيع القراءة وأضافت: إن المنافسة بين دور النشر على استقطاب الطفل القارئ تعد تحدياً إيجابياً، لكنها تحتاج إلى دعم رسمي لتوسيع الإنتاج وتبني هذه الإصدارات في المدارس والمكتبات الوطنية والمناهج المساندة، مما يسهم في تطوير صناعة النشر العربي الموجه للأطفال.


العين الإخبارية
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تونس تختتم أيام قرطاج لفنون العرائس بعروض إبداعية وتكريمات (خاص)
اختتمت تونس، مساء السبت، فعاليات الدورة السادسة من أيام قرطاج لفنون العرائس، التي أقيمت تحت شعار "ماريونات.. فنّ وحياة"، وسط عروض فنية وتكريمات لشخصيات بارزة في هذا المجال. وانطلق المهرجان في 2 فبراير/ شباط الجاري، بمشاركة 100 عرائسي من 19 دولة، قدموا خلالها 33 عرضًا مسرحيًا، منحوا من خلالها الأطفال والكهول تجربة غنية بالمُتعة والمعرفة على مدار أسبوع كامل. واختُتمت الفعاليات بعرض عرائسي راقص موجه للكهول، بعنوان "رأس الفتلة.. خيوط"، للمخرج حافظ زليط، ومن إنتاج شركة الحافظ للإنتاج، حيث قدم رؤية فنية مبتكرة في تحريك العرائس. وتضمن الحفل الختامي عروضًا استعراضية، إلى جانب إعلان نتائج المسابقة الوطنية لتحريك العرائس، التي شهدت حجب الجائزة الأولى، بينما حصد هيثم وناسي الجائزة الثالثة، وخلود ثابت الجائزة الثانية. كما شهد الحفل تقديم مقطع مسرحي قصير، يجسّد أعمال الشباب المشاركين في ورشة تحريك العرائس، التي أشرفت عليها العرائسية البولندية نتاليا سايكوفيتش، حيث عكست العروض المقدمة جوانب اجتماعية ونفسية، مُسلطة الضوء على الأبعاد الإنسانية لهذا الفن العريق. وفي إطار تكريم الشخصيات الداعمة لفن العرائس، تسلّم كل من نتاليا سايكوفيتش (بولندا)، عدنان سلوم (سوريا)، وماجد العبيد (السعودية) درع المهرجان، تقديرًا لجهودهم في دعم هذا الفن على المستويين العربي والدولي. من جانبها، أكدت منية عبيد المسعدي، مديرة المهرجان، أن الدورة السادسة سجلت إقبالًا جماهيريًا غير مسبوق، بمعدل 2000 زائر يوميًا، من الأطفال وأوليائهم والشباب والمسرحيين، مشيرةً إلى أن هذه الدورة حملت رسالة تضامن مع أطفال غزة والشعب الفلسطيني. وأوضحت في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن المهرجان نجح في كسر الصورة النمطية لفن العرائس كفن موجه للأطفال فقط، حيث تضمنت العروض قضايا هامة مثل التغير المناخي والعلاقات الاجتماعية، مؤكدةً أن الدورات المقبلة ستشهد مزيدًا من التطوير، لتعزيز إشعاع المهرجان عالميًا. aXA6IDIwNC40NC45OC40NCA= جزيرة ام اند امز US


صدى مصر
٢٤-١٢-٢٠٢٤
- صدى مصر
هيثم مازن يطرح سينجل «طمني» ورواية «الملثم» الشهر المقبل دفعة واحدة
هيثم مازن يطرح سينجل «طمني» ورواية «الملثم» الشهر المقبل دفعة واحدة كتب/ حسام صلاح كشف المطرب الشاب هيثم مازن بأنه قد أنتهي من تسجيل أحدث أغانيه والذى تحمل عنوان «طمني»، مشيرًا، بأن من المقرر طرحها منتصف الشهر المقبل وذلك عبر موقع الفيديوهات الشهير ال 'يوتيوب' ومعظم المنصات الموسيقية ووسائل التواصل الإجتماعي المختلفة. وقال هيثم بأنه يتمني أن تنال الأغنية عند طرحها إعجاب وإرضاء الجمهور لأنها تتسم بالطابع الرومانسي لتلامس وتخاطب القلوب وتوصيل الرسالة بكل سهولة ووضوح. وأضاف هيثم بأن أغنية «طمني»، من كلماته وألحانه وتوزيع موسيقى ووتريات يحى الموجى. وفى سياق مختلف، قال هيثم مازن بأنه سيطرح أحدث رواياته الأدبية التى تحمل إسم «الملثم» عن دار نشر مركز إنسان للنشر والتوزيع، وذلك خلال فعاليات الدورة ال 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقرر أن تقام من 23 يناير حتى 5 فبراير 2025، بمعرض مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس. وأردف هيثم حديثه قائلاً: بأن تتمحور هذه الرواية بأنها ليست مجرد حكاية عن بطل أو أسطورة، بل أنها نافذة تطل على صراع يلفه الغموض، وعلى قوة قد تنبض في قلوب الطيبين دون أن يشعروا بها، حيث أنها دعوة لإكتشاف ما وراء الظاهر، وما قد تخبئه السماء من أسرار تتحدى التصديق. وأسترسل، فإلى أي جهة سيميل الميزان؟ وهل يكفى النور الخفى ليبدد سواداً يتربص بالعالم منذ الأزل؟ وأتم، الجواب ينتظر من يجرؤ علي فتح هذه الصفحات، حيث كل حرف يحمل سراً، وكل حدث يخفي حكمه، وكل لقاء مع 'الملثم' قد يغير وجه العالم إلي الأبد. وفى السياق ذاته صرح هيثم بأن رواية «الملثم» سيعقد لها حفل توقيع مع بدايه الأسبوع الأول من إنطلاق أولى أيام فعاليات الدورة المقبلة، مضيفاً، بأن سيكون ذلك من تنظيم دار النشر وهيا مركز إنسان للنشر والتوزيع بالتعاون مع معرض الكتاب، وذلك بحضور عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع. ويذكر أن رواية «الملثم» تعد هيا السابعة للمطرب والروائي هيثم مازن وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته رواياته الأخري وتصدرها الأعلي مبيعاً خلال الدورات السابقة، إلا وهم؛ بنت عمري، لحظة فارقة، قلب منور، وارادت ان تدمرني، عيون من السماء، جواهر من قاع الجحيم. وجدير بالذكر أن آخر أعمال المطرب هيثم مازن الغنائية أغنية «بتمناك»، وهى من كلماته وألحانه وتوزيع موسيقي محمد العشي.