
دلالات ثقافية وتاريخية.. لماذا استحدثت السعودية رمزاً للعملة الوطنية؟
اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - رمز الريال السعودي، أمس، في خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية، وهي الخطوة التي من شأنها تسهيل استخدام الريال في التعاملات المالية والتجارية على المنصات والتطبيقات المختلفة.
كما تساعد هذه الخطوة في تعزيز هوية المملكة المالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وإبراز مكانة الريال السعودي وتعزيز الثقة به، وإظهار مكانة المملكة ضمن الاقتصادات العالمية الكبرى ودول مجموعة العشرين، كان لها شق آخر ثقافي وتاريخي لا يقل أهمية.
ويستوحي رمز عملة الريال تصميمه الفريد من فن الخط العربي الذي يمثل اللغة العربية؛ إحدى جواهر الحضارة الإنسانية، التي ساهمت في تطوير العلوم والثقافة حول العالم، إذ يأتي التصميم مستمداً منها، ومستهدفاً بذلك تشجيع الاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء الثقافي.
ويحمل الرمز اسم "ريال" وهو امتداد تاريخي للعملة السعودية الوطنية التي أُصدرت في عام 1346هـ في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، حيث شكّلت تلك المرحلة نواة الانطلاقة في شتى المجالات خاصة فيما يتعلق بالمجال المالي والاقتصادي بإصدار عملة توحّد التعاملات النقدية في الدولة.
ويأتي إطلاق رمز الريال، في الوقت الذي تواصل فيه المملكة الخطى نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، فتلك الخطوة تأتي تعزيزاً من تحقيق تلك المستهدفات الطموحة، وتأكيداً للاندماج المتنامي للمملكة في النظام المالي العالمي، وظهورها كمركز مالي متقدم، ويعكس تنوعها الاقتصادي المتسارع، ومكانتها بين اقتصادات دول مجموعة العشرين.
وبحسب الموقع الرسمي للبنك المركزي السعودي، فإن رموز العملات هي تصميم مبسط يعكس هوية بصرية للعملة. وتستخدم الرموز في عدة مجالات، على سبيل المثال لا الحصر: في النصوص والمستندات العامة، والخدمات المصرفية، ومنصات التداول، والتقارير الاقتصادية والعقود، والفواتير والإيصالات، والتطبيقات والمتاجر الإلكترونية، وبطاقات الأسعار على المنتجات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
لا زلنا مع الاستبيان وخروج المستثمرين (3)
أولاً : بتشريعات عديدة فرضتها الوزارة منها على سبيل المثال لا الحصر ( رفع الرواتب بما لا يتناسب مع مدخول المدرسة أو الروضة وتحديد الزيادة في الرسوم وتدخل الوزارة في ذلك الغاء الاستفادة من الدور الأول وبذلك الغاء نصف الطاقة الاستيعابية الحد من افتتاح الإسناد إلا بشروط صعبه منع الروضات من الانتفال من مبنى مستأجر لآخر من أجل التوسع منع الروضات من الاستفادة من مبانيها خارج وقت الدوام ) أما ثانياً : فما صدر من قرارات أثناء جائحة كورونا والتي كانت عوناً على المستثمرين وبقوة مع كورونا ولعل أبرزها الآتي ( تعليق الدراسة في الروضات في الوقت الذي استمرت في مراكز الضيافة مما سهل التوسع فيها على حساب تقليص الأعداد في الروضات الأهلية إلزام الروضات التي تريد تعليق النشاط بعدم إمكانية عودتها إلا في مبنى تعليمي مما أجبر الروضات على الاستمرار رغم انعدام الموارد مع استمرار التكاليف التشغيلية مثل الإيجارات والرواتب تأجيل العودة الحضورية للدراسة في الروضات إلى الفصل الثاني مع استعدادها للعودة الحضورية من بداية العام بناء على الأمر الملكي الذي صدر آنذاك إلزام الروضات بالتشكيلات المدرسية رغم قلة الأعداد وعن بعد أيضاً عدم حماية الوزارة من الضغوطات المالية والاشتراكات وإيقاف سيل الغرامات كبنك التنمية والتأمينات وغرامات العمل وغير ذلك ). ثم ثالثاً : تشريعات وزارية بعد كورونا ولعل أبرزها ( التوسع الكبير في افتتاح الروضات ورفع نصاب المعلمة إلى أكثر من ثلاثين طفلاً ونظام المجموعتين استمرار منع انتقال الروضات من مواقعها إلى مواقع أفضل استثمارياً بسبب قرارات سابقة عدم وضوح رؤية الوزارة في التوسع الذي طبق نموذج (A /B ) ) هذه القرارات قبل كورونا وخلالها وبعدها أرهقت التعليم الأهلي في روضاته ومدارسه الصغيرة أيما إرهاق وساعدت على استنزافه بشكل كبير مما اضطر البعض للخروج والبعض الآخر للتوقف والبعض للاستمرار مع المعاناة والتضييق أملاً في التحسن !! لذا كان هذا الاستبيان بادرة خير توقعها المستهدفون منه!! الجميع يدرك أن وزارة التعليم تضطلع بأخطر مهمه لخدمة الوطن ألا وهي (التربية والتعليم) فلا حياة كريمة دون تعليم جيد ولا رفاهية آمنة وتقدم وازدهار دون تربية وتعليم راق بتوفيق الله التعليم الجيد يرفع مستوى الوعي ويركز على بناء الشخصيات وسلامة العقول والنفسيات، ومن أروع وأجدى وأفضل ما تقوم به وزارة تتولى هذه المهمة على عاتقها هي عدم الانفراد بالتشريعات والقرارات بعيداً عن الميدان التربوي التعليمي!! متى نرى قراراً للتعليم صوت عليه المجتمع؟؟ متى نرى قرارات الوزارة مرجعيتها فرسان الميادين من معلمين ومعلمات مدراء مدارس ومديرات ونماذج من أولياء الأمور آباء وأمهات!! متى نرى قرارات الوزارة الخاصة بالتعليم الأهلي تطرح للمختصين بالأمر من لجان، وطنية، ومستثمرين، ومستثمرات!! وزارتنا تعشق المفاجآت في القرارات كما تعشق مع المستفيدين مبدأ (لا أسمع لا أرى لا أتكلم) فكم رفض المجتمع نظام الفصول الثلاثة وكم كتب الكتاب وقال القائلون واستفسروا عن إصرار الوزارة عليها حتى سئل الوزير عنها في لقاء صحفي إلا أنه لم يعط إجابة شافية!! وكم اعترض كثيرون من المختصين على أعداد الأطفال في الفصول!! وكم غير ذلك!! نصيحتي للوزارة إذا أرادت تحقيق الأهداف وبلوغ مرامي الرؤية أن تخرج من كواليسها إلى ميادينها وتستمع للمجتمع وللخبراء ولفرسان الميادين وتهتم لآرائهم وتضع الملاحظات على الأداء موضع العناية الشديدة،، وألا تكتفي بمن هم حول طاولات الاجتماعات، بل تتوسع في نظرتها وأحكامها وتتغلغل في عقول ونفوس المستفيدين!! كلما خرجت من المستشفى وصلتني رسالة تطلب مني تقييم الزيارة ومستوى الخدمة وتحديد الأسماء وهي رسالة تصل للجميع بعد زيارتهم للمستشفيات وهذا أمر رائع من الصحة وبعض الجهات الحكومية والخاصة كالبنوك والاتصالات وغيرهم تشير لاهتمام واحترام المراجع وتقدير رأيه لتحسين جودة الخدمة المقدمة!! لكن لم يحدث يوماً أن وصلتني أو لغيري رسالة من التعليم سواء قمة هرمه الوزارة أو إدارة التعليم بعد مكالمة أو مراجعة مما يثبت أن التعليم لازال بحاجة الارتباط بالميادين وبالمستفيدين أكثر من المكاتب الداخلية هذا مع أمنياتنا أن يكون لهذا الاستبيان أثراً إيجابياً جيداً ودمتم.(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً)

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
لماذا كوب قهوة 18 ووجبة 30 ريالاً..؟!
وتفصيلا هي 66,253 مطعما و5,109 مقهى في السعودية, فالمطاعم تشكل 93 % والمقاهي تشكل 7 %. وعند مقارنة هذه الأرقام "وفق التقرير" بعدد السكان البالغ 32 مليون نسمة لسكان المملكة, نجد أن متوسط عدد المطاعم لكل مليون نسمة يبلغ 2,059 مطعماً, فيما يبلغ متوسط عدد المقاهي لكل مليون نسمة هو 159. السؤال هل هذا كثير أم قليل أو يعتبر كافيا؟ لنقارن بالأرقام العالمية والمتوسطات, حين نقارب عدد المقاهي لكل مليون فهي كالتالي عام 2024 لكل مليون بالمملكة هناك 258 مقهى (تستهدف المملكة الوصول وفق رؤية المملكة 2030 الوصول إلى 1032 مقهى لكل مليون) اليابان لكل مليون هناك 16 ألف مقهى, سويسرا لكل مليون 6000 مقهى, وهذا يعني أن لدينا فجوة بين متوسط اليوم وبين المستهدف لكل مليون, والمستهدف لرؤية المملكة 2030 لكل مليون مستهدف 1032 مقهى وعلى فرض عدد السكان في 2030 سيكون 40 مليون يعني يجب أن يكون عدد المقاهي ما يقارب 41,280 مقهى, وإن كان عدد السكان 50 مليون يعني يفترض عدد المقاهي 51,600 مقهى. ونحن اليوم لدينا فقط ما يقارب 5,109 مقهى منتصف 2023 وسأضع أنها اليوم وصلت 10 آلاف مقهى بالنمو لمدة سنة ونصف "فرضا" هذا يعني أن لدينا فجوة اليوم بعدد السكان البالغ 35 مليون تقريبا تقارب 26,741 مقهى (على فرض لكل مليون 1032 مقهى. ووفق تقرير "الاقتصادية" بلغت القيمة السوقية لقطاع المطاعم والمقاهي هي 88 مليار ريال خلال 2024 ومن المتوقع أن يصل إلى 108 مليارات ريال بحلول 2030, بنمو سنوي يقارب 3.3 % وبحسب دراسة شركة جاهز. ويبلغ متوسط استهلاك الفرد من القهوة (البن) في السعودية ما يقارب 270 كوبا (المصدر وزارة الشؤون البلدية). هذه المقاهي والمطاعم كم توظف من شباب وشابات سعوديين؟ وكم تستأجر من منشآت في سوق حجمه 88 مليار وينمو, وكم تضيف للناتج المحلي, ودورها في تقديم خدمات غذائية متكاملة فهي ليست مجرد قهوة فلدينا في علم الاقتصاد ما يسمى بالمنفعة الاقتصادية وهي تعني إجمالي مقدار الرضا الذي يشعر به الشخص عند استهلاك منتج أو خدمة. كذلك الأهمية وما تقدمه من ترفيه دور اجتماعي وسياحي فهل يمكن أن توجد سياحة بلا مقاهي أو مطاعم ونحن نستقطب أشهر وأكبر الأسماء العالمية من المطاعم والمقاهي فهي مكمل أساسي, والمقاهي والمطاعم لها دور مهم بما تستهلكه من كهرباء ومياه ورسوم وضريبة توفرها للدولة كدخل, بمعنى أنها "باب رزق" للجميع من مؤجر ومستأجر وعاملين والاقتصاد الوطني. بكل ذلك نجد تداول الحديث عن تسعيرات المقاهي أو الوجبات السريعة, وكم تكلف المستهلك أو الزبون, وحسابات تكلفة بالساعة واليوم والشهر والسنة, وأنها أشبه ما يمكن أن يطلق عليه وفق "بعض" التداولات والحوارات أنها سلبية وأنه استهلاك أشبه بالهدر !! وتستغرب من حوارات أن هذه الساعة بسعر 10 آلاف أو 50 ألف أو 100 ألف فهناك ساعات أبل تبدأ من 1000 ريال, وهذا الجوال ب5 الآف ريال أقل أو أكثر, وكأننا نبحث عن حالة مثالية, لا تستهلك قهوة لا تشتري ساعة, ولا تأكل وجبات سريعة لأنها ترفع من الدهون الثلاثية وتسبب بالنهاية جلطات وغيرها, ولا تشرب مشروبات غازية لأنها غير صحية, ولا تشتري هاتف آيفون فهناك ما هو بسعر 500 ريال أو 1000 ريال, وهكذا مما يطرح من "بعض" الحوارات والتداولات, ويظهر المستهلك في النهاية وكأنه أهدر ماله ومغبون في ذلك ؟! وهكذا نعود مرة أخرى للمنفعة الاقتصادية والحاجة ورغبة وقدرة كل مستهلك هل هذا الطرح يمكن أن يكون موضوعيا أو مقبولا لأن نبحث مثالية؟! نحن لسنا معزولين عن العالم، الدول تتنافس في الخدمات ومنها المقاهي والمطاعم, فمن يحب القهوة ومشتقاتها هو لا يرى متعة في الكوب فقط, فهناك من يستلذ صباحا برائحة القهوة أو كما قال محمود درويش "القهوة هي مفتاح النهار, وهي حب صغير يتسلل إلى قلبك دون استئذان"، نحن لسنا بمعزل عن العالم التي تحب القهوة وتشربها وتستنشقها, أو وجبات سريعة أو غير سريعة, الدور يكون بالتوعية الصحية إذا مضره وليس محاولة إظهار وإبراز أن هذه الشركات الغذائية تأخذ مالك, فهذا غير صحيح بل تقدم خدمة مميزة وكبيرة, وتقوم شركات كبرى لها دورها وأهميتها في الاقتصاد الوطني لكل الدول, وهي من أسس جودة الحياة بلا شك. أعتقد دعم هذه الشركات الغذائية أولى وأهم من إبراز أن المستهلك لا يعي ما يفعل أو يشتري, وهو في الحقيقة يشتري متعة يحبها كمشروب أو طعام أو جلسة هادئة, حتى إن من يناقش هذا الموضوع لا ينسى كوب القهوة الذي بجانبه.. ادعموا النجاح.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
236.4 مليار ريال حجم الاقتصاد الرقمي
وسجلت واردات سلع تقنية المعلومات والاتصالات نموًا ملحوظًا ب 54.9 مليار ريالٍ ، مقارنة ب 45.8 مليار ريال عام 2022 ، بمعدل نمو بلغ 19.9 %. في المقابل حققت الصادرات والسلع المعاد تصديرها لذات التقنيات نموًا بلغ قدره 76.1 %، مرتفعة إلى 11.8 مليار ريالٍ. في السياق ، بلغت نسبة المنشآت التي تستخدم أجهزة أو أنظمة ذكية 71.6 % ، من أبرزها: أنظمة الإنذار الذكية، والعدادات الذكية، والمصابيح، وكاميرات المراقبة الذكية. وبالنسبة للجوانب المالية للقطاع، بلغت الإيرادات التشغيلية لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات لنفس العام نحو 236.4 مليار ريال، مقابل نفقات تشغيلية بلغت 115.4 مليار ريال.