
«موازين» يرد على نجل شقيق عبد الحليم ويوضح حقيقة حفل «الهولوجرام»
قامت إدارة مهرجان موازين بالرد على الفيديو الذي نشره محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ، والذي وجه فيه رسالة إلى الملك محمد السادس ملك المغرب، يعترض خلالها على إقامة حفل "هولوجرام للعندليب" ضمن فعاليات الدورة العشرين للمهرجان.
وأكدت إدارة المهرجان أن الحفل لا يتضمن استخدام صورة حقيقية أو مقاطع أرشيفية أصلية للفنان الراحل، بل يعتمد على تجسيد فني باستخدام شخص شبيه للعندليب وهو ما لا يستدعي قانونيًا موافقة الورثة.
جدير بالذكر أن جمعية "مغرب الثقافات"، الجهة المنظمة للمهرجان، أوضحت في بيان رسمي سابق، أن جميع الإجراءات القانونية المتعلقة باستخدام صورة وصوت الفنان الراحل قد تم احترامها بشكل كامل ومسبق، موضحة أن العرض المبرمج بتقنية الهولوغرام تم التحضير له وفقًا لأعلى معايير الالتزام القانوني، بعد الحصول على التراخيص الرسمية من المنتج محسن جابر، المالك الحصري لحقوق استغلال أعمال عبد الحليم حافظ.
وشددت الجمعية على أن احترام حقوق المبدعين يُعد من الثوابت الأساسية للمهرجان، وأن استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل تقنية الهولوغرام، يتم دائمًا في إطار قانوني وأخلاقي يحترم الرمزية الثقافية للأعمال الفنية، ويصون كرامة رموزها.
من جانبها، أوضحت الشركة المنفذة للحفل أيضًا في بيان سابق أنها سبق وقدمت 25 عرضًا مماثلًا للعندليب، من بينها 4 عروض في مصر، حضر بعضها أفراد من أسرة عبد الحليم، مؤكدة أن جميع تلك العروض تمت بتصاريح وموافقات رسمية من المنتج محسن جابر، باعتباره الجهة الوحيدة المخولة بمنح حقوق استغلال التراث الفني للعندليب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 10 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
«موازين» يرد على نجل شقيق عبد الحليم ويوضح حقيقة حفل «الهولوجرام»
قامت إدارة مهرجان موازين بالرد على الفيديو الذي نشره محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ، والذي وجه فيه رسالة إلى الملك محمد السادس ملك المغرب، يعترض خلالها على إقامة حفل "هولوجرام للعندليب" ضمن فعاليات الدورة العشرين للمهرجان. وأكدت إدارة المهرجان أن الحفل لا يتضمن استخدام صورة حقيقية أو مقاطع أرشيفية أصلية للفنان الراحل، بل يعتمد على تجسيد فني باستخدام شخص شبيه للعندليب وهو ما لا يستدعي قانونيًا موافقة الورثة. جدير بالذكر أن جمعية "مغرب الثقافات"، الجهة المنظمة للمهرجان، أوضحت في بيان رسمي سابق، أن جميع الإجراءات القانونية المتعلقة باستخدام صورة وصوت الفنان الراحل قد تم احترامها بشكل كامل ومسبق، موضحة أن العرض المبرمج بتقنية الهولوغرام تم التحضير له وفقًا لأعلى معايير الالتزام القانوني، بعد الحصول على التراخيص الرسمية من المنتج محسن جابر، المالك الحصري لحقوق استغلال أعمال عبد الحليم حافظ. وشددت الجمعية على أن احترام حقوق المبدعين يُعد من الثوابت الأساسية للمهرجان، وأن استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل تقنية الهولوغرام، يتم دائمًا في إطار قانوني وأخلاقي يحترم الرمزية الثقافية للأعمال الفنية، ويصون كرامة رموزها. من جانبها، أوضحت الشركة المنفذة للحفل أيضًا في بيان سابق أنها سبق وقدمت 25 عرضًا مماثلًا للعندليب، من بينها 4 عروض في مصر، حضر بعضها أفراد من أسرة عبد الحليم، مؤكدة أن جميع تلك العروض تمت بتصاريح وموافقات رسمية من المنتج محسن جابر، باعتباره الجهة الوحيدة المخولة بمنح حقوق استغلال التراث الفني للعندليب.


الأسبوع
منذ 13 ساعات
- الأسبوع
هل تحوّل الفن من «فعل حي» إلى «ملف صوتي» بلا روح؟!
عبد الحليم حافظ جيهان حسين في زمن اختلطت فيه كل المفاهيم حتى باتت الحقيقة مجرد شيء نسبي، زمن تخطى فيه البشر فكرة الزمن نفسها، وتقاطعت التكنولوجيا مع الذاكرة، وتماهى الماضي مع الحاضر حتى بدا وكأنهما ذابا معاً في بوتقة "عالم افتراضي"، زمن أصبح فيه كل شيء ممكنًا حتى أن خبر إقامة "حفل أم كلثوم" أو "العندليب الأسمر"، أصبح أمراً عادياً، برغم مرور عشرات السنين على رحيلهما عن دنيانا، حيث استعانت إدارات مهرجانات وفعاليات موسيقية، بتقنية "الهولوجرام" لإحياء رموز التراث الفني، و"نفخ صورهم" على خشبة المسرح، إذا جاز التعبير، وتحريكهم يميناً ويساراً، و"استنطاق" شفاههم بأشهر الأغاني، بهدف إمتاع الجماهير، أو بمعنى أدق "إبهارهم"، والنتائج لا يصدقها عقل، ولا تخضع لمنطق واضح. "إن وأخواتها" درسناها ونحن صغار في مبادئ النحو، ومنها "كأن"، هذا الحرف الناسخ الذي يفيد "التشبيه"، يبدو أن هذا الحرف "ملهم" تكنولوجيا ما بعد الحداثة، ذات الأبعاد المتعددة، والقادرة، بفضل معادلات فيزيائية معقدة، على "تجسيد" أو "تصوير" هيئات أشخاص من كافة زواياهم، ليبدوا "كأنهم هم"، برغم "كونهم" رحلوا منذ زمن بعيد، وهكذا صار "الحرف الناسخ" مبدأ أو قانون العصر الرقمي بشكل عام، وأصبحنا نتعاطى الواقع الافتراضي كأنه حقيقي، ونتعامل مع "شات جي بي تي" كأنه مساعد شخصي، يقوم عنا بالمهام، بل ويلجأ بعضنا إليه من أجل "الفضفضة"، ليقدم "الدعم النفسي" وكأنه "طبطبة حقيقية على قلب متعب". وبدون السفر بعيداً عن حدود العقل، نعود لتقنية "الهولوجرام"، التي تعد "ثورة بصرية" تدغدغ ذاكرة الجماهير، وتبيع لهم "الوهم"، فيصدقون أنهم أمام "قمم الطرب في الزمن الجميل"، كأنهم عادوا إلى الوراء، لتثور آلاف الأسئلة حول جوهر التجربة الفنية، وهل الفن يعتبر "أداءً حيًّا" بتجلياته العفوية وانفعالات أصحابه، أم أنه في عصر الثورة الرقمية مجرد "ملف صوتي بلا روح"؟ في خلال أسبوع من الآن، سوف يقف العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، أو "كأنه سوف يقف" على خشبة مسرح مهرجان "موازين"، بالمغرب، وهو الأمر الذي فجّر أزمة في بلادنا، بسبب اعتراض ورثة حليم، أسرته، على انتهاك حقوق الملكية الفكرية واستخدام "هيئة" و"صوت" و"أغاني" الراحل، دون موافقتهم، في الوقت الذي أكد القائمون على إدارة المهرجان، أن ثمة تعاقد سارٍ مع الشركة المالكة لحقوق استغلال أغاني العندليب، وبعيداً عن "موازين"، وبين ترحيب بعض ورثة الفنانين، بهذه العروض "الهولوجرامية"، وبين اعتبارها "إحياءً للذكرى"، و"تكريماً للتاريخ"، وتحقيقاً لمكاسب مادية، تظل الفجوة التشريعية في القانون المصري، بشأن التعامل مع "إرث الفنان" الذي امتد من استخدام أغانيه وتسجيلاته الصوتية الأصلية، إلى توليد "صوته وصورته وهيئته بشكل رقمي"، فلا يوجد نص صريح في القانون المصري يمنع أو ينظّم إعادة تمثيل هيئة الفنان المتوفى، واستخدام صوته المولّد رقمياً، وتركيب وجهه أو حركاته على ممثل حي، ولا يوجد نص قانون يحمي "الهوية البصرية والصوتية" للفرد. ولا يمكن إنكار أن تقنية "الهولوجرام" تفتح آفاقًا جديدة للعرض الفني، واستخدامها كوسيلة لإحياء الذاكرة بوعي نقدي وجمالي يحترم الزمن والإنسان، ولكن يتساءل مراقبون، حول ذاك "الهولوجرام" الذي يعيد لنا الصورة، ويجرّنا "جرًّا" إلى الماضي الذي يتمنى البعض أن يُعاد ويُعاش من جديد، وما جدوى تلك التقنيات "فنيًّا"، حين يتم استخدام التراث كعروض ترفيهية، لملء "فراغ معاصر"، وفارق شاسع بين الحنين كحالة شعورية إنسانية، وبين استغلال عاطفة الحنين للنوستالجيا كأداة اقتصادية، ففي السنوات الأخيرة، لم يستطع أحد إخفاء دهشته حين جاءت أول إطلالة لكوكب الشرق بجسدٍ "من ضوء" ضمن فعاليات شتاء "طنطورة" بالسعودية، تغني "أمل حياتي"، و"إنت عمري"، أمام جمهور مذهول! وكانت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة السابقة، قد دافعت عن تقنية "الهولوجرام"، ووصفته بمساعد ذكي لإحياء الفنون الراقية التي شكلت الهوية المصرية، مؤكدة أن مشروع تحديث مصر، التابع لوزارة الثقافة، يضم في جزء منه، استخدام تلك التقنية، المناسبة لجمهور الشباب، أما الكثيرون من "محبي" العندليب، أو "كوكب الشرق"، أو غيرهما من رموز الفن الخالد، فتتجدد تساؤلاتهم حول "نظرة صناع الفن" للفنان، وهل جرّدته من "جوهر إنسانيته"، وحوّلته التقنيات إلى مجرد "محتوى"، أو "وسيلة" لا أثر لها، ولا قيمة إنسانية، في عملية أشبه بـ"التحنيط"، و"فصل التراث عن صاحبه"، دون النظر لـ"روح الفنان" ومزاجه ومشاعره حين أدى هذه الأغنية، أو تلك، في لحظة درامية حقيقية عاشها بكل جوارحه، فالعندليب، أو غيره، كان يقف على خشبة المسرح، أمام الجمهور، يتفاعل، يبكي، يضحك، ينسى أحيانًا كوبليهات، إذا به الآن يتحول هذا الأداء الوجداني إلى "نسخة مكررة ملونة" يتم توليدها، ويعاد تشغيلها وقت الحاجة، أو بمعنى أدق إعادة إنتاج الفنان كـ"براند"، لتحقيق أهداف تجارية دون رسالة جمالية حقيقية، باختصار تحويل الذكريات إلى "سلعة رابحة"، وإخضاعها لمنطق العرض والطلب في أسواق "آلية" لا تعترف بكينونة الإنسان، حين يتحول الفن من "فعل حي" إلى "ملف قابل للتشغيل"! فيزيائيًّا، ظهرت أول صورة هولوجرامية لطيور عام 1962، على يد عالمين بجامعة ميتشجان الأمريكية، ثم ظهر أول هولوجرام لصورة إنسان في 1967، واعتمدت على تجارب العالم البريطاني دنيس جابور، الذي حصد جائزة نوبل في الفيزياء، عام 1971، والطريف أن أول حفل غنائي بتقنية الهولوجرام، ابتدعته اليابان، 2007، لمغنية "رقمية" أطلقوا عليها هاتسوني ميكو، حصدت إعجاب الملايين ممن حفظوا أغانيها، رغم كونها مجرد "أفاتار"، شخصية افتراضية، والأطرف، أن عدداً من مطربي العالم، ممن لا زالوا على قيد الحياة، لجأوا لتقنية "الهولوجرام"، لإقامة حفلات غنائية لهم في عدد مختلف من دول العالم، في نفس الوقت، توفيرًا للمجهود، ورغبة في "تجديد شبابهم"، ومنهم ماريا كاري، وألتون جون، وفريق "آبا" السويدي، الذي اشتهر في السبعينيات، واختار بنفسه "وهم العودة للماضي البعيد"، وكانت حفلات مغني الراب الأمريكي "توباك"، وأسطورة البوب مايكل جاكسون، بين عامي 2012، و2014، بتقنية الهولوجرام، قد أثارتا زوبعة استغلال حقوق الملكية الفكرية، تشبه، إلى حد كبير، ما يحدث حاليًا، في مهرجان "موازين"!


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
تصاعد النزاع بين أسرة عبد الحليم حافظ ومهرجان موازين بسبب 'هولوجرام العندليب'
اشتعل النزاع بين أسرة العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وإدارة مهرجان موازين، الذي بدأ عقب الإعلان عن تقديم حفل الهولوجرام الخاص بالعندليب بالمهرجان. وقال الخبير القانوني حسام لطفي "المستشار القانوني لجمعية المؤلفين والملحنين"، في إحدى التصريحات الصحفية تعليقا على النزاع: "استغلال اسم وصورة عبد الحليم حافظ، في حالة استخدامها، يجب أن يتم بعد الحصول على موافقة الورثة". وتابع: "ما يخص المصنف الفني، وهنا هي أغاني العندليب، يتم استغلالها بعد موافقة الشركة المنتجة". وعلق الفنان نور الشناوي في تصريحات صحفية حول الأزمة: "نحن كأسرة العندليب، لدينا بالفعل تعاقد مع شركة أخرى، لتقديم حفل هولوجرام في المغرب، وبدأت الشركة بالفعل الترويج له". وتابع: "لم نمنح الشركة المنفذة أو إدارة المهرجان، الموافقة على استغلال اسم أو صورة العندليب في حفل الهولوجرام الخاص بهم". وأصدرت أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، مؤخرا بيانا، وقالت فيه إنه وصل إلى علمها أن هناك إعلانات متداولة عبر المنصات الرسمية وغير الرسمية لمهرجان "موازين" توحي من خلال صورة ظلية شهيرة وتلميحات غير مباشرة، بإقامة عرض بتقنية 'الهولوجرام' يخصّ الفنان عبدالحليم حافظ. وتابع البيان "حرصًا على الشفافية، تؤكد العائلة أنها ليست على علم بأي عرض من هذا النوع، ولم يتم التواصل معها أو توقيع أي اتفاق مع مهرجان موازين أو مع أي جهة أخرى بشأن استخدام اسم أو صورة الفنان الراحل". وأضافت الأسرة في بيانها "كما تؤكد العائلة أن جميع الحقوق المتعلقة باسم وصورة عبدالحليم حافظ محفوظة حصرًا لشركة واحدة تم التعاقد معها رسمياً، وأي استخدام لهذه الحقوق دون الرجوع إليها يُعد خرقًا قانونيًا يُعرّض مرتكبيه للمساءلة". واختتم البيان "إن عائلة عبدالحليم حافظ تهيب بجميع الجهات احترام الحقوق القانونية والأدبية المتعلقة بالرموز الفنية العربية، وتحتفظ بكامل حقها في اتخاذ ما تراه مناسبًا من إجراءات قانونية لحماية إرث الفنان وحقوق الشركاء الرسميين. نشكر الجمهور الكريم على محبته وحرصه الدائم على احترام إرث عبدالحليم حافظ الفني والإنساني". من جهتها أكدت الشركة المُنفذة لحفل الهولوجرام المقرر إقامته على مسرح محمد الخامس ضمن فعاليات مهرجان موازين – إيقاعات العالم، في دورته الـ19، في بيان لها، أنها لم تستخدم اسم أو صورة أو أغاني العندليب دون الرجوع إلى الجهات المالكة للحقوق. وقالت في بيانها، إن الحفل سيتم وفق تعاقد قانوني مع المنتج محسن جابر، الذي يمتلك حقوق استغلال عدد من أغاني عبدالحليم حافظ، وأنها حريصة على احترام الحقوق الأدبية والفنية، وأن جميع الخطوات تمت بشكل قانوني ورسمي قبل الإعلان عن الحفل.