
في يومه العالمي.. الإمارات خالية من «الملاريا» منذ 18 عاماً
#منوعات
يعرف «الملاريا» بأنه أحد أصعب الأمراض التي قد تصيب الإنسان، ويعد مرضاً شديد الخطورة، يتسبب فيه طفيلي، يصيب نوعاً معيناً من البعوض، الذي قد يكون مميتاً إن لم يتم علاجه بصورة سريعة، إذا تعرض الإنسان للدغة من البعوض.
ويُعد هذا المرض الخطير منتشراً في المناطق النامية، حيث تنقصها المرافق الصحية والطعام الصحي والتغطية الطبية السليمة، وبدأت منظمة الصحة العالمية التوعية به رسمياً، اعتباراً من عام 2017، عبر تخصيص 25 أبريل من كل عام، يوماً عالمياً للملاريا.
وتهدف حملات التوعية بهذا المرض إلى إنقاذ نحو 3.3 مليارات شخص في 106 دول، معرضين للإصابة به، وهو منتشر أساساً في أفريقيا، وآسيا، وأميركا اللاتينية، وإلى حدٍّ أقل في الشرق الأوسط، وأجزاء من أوروبا تتأثر بالمرض أيضاً. وفي عام 2012، تسبب مرض الملاريا في وفاة نحو 627 ألف شخص، معظمهم من الأطفال الأفارقة.
ومن باب التزامها الإنساني والخيري، تعي دولة الإمارات خطورة مرض الملاريا، لذا تقود حملات ومبادرات على مستوى العالم، للمساهمة في الحد من انتشار «الملاريا»، وتشكل مبادرات الدولة الإنسانية، ومساهماتها المالية، عوامل رئيسية لتسريع الخطوات نحو الوصول إلى عالم خالٍ نهائياً من هذا المرض، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ويوافق اليوم العالمي للملاريا، اليوم الجمعة 25 أبريل 2025، ويحتفي القطاع الطبي في دولة الإمارات بمرور 28 عاماً على عدم تسجيل أي حالة إصابة فعلية داخل الدولة منذ 1997، ومرور 18 عاماً على إشهارها دولةً خاليةً تماماً من «الملاريا».
في يومه العالمي.. الإمارات خالية من «الملاريا» منذ 18 عاماً
ويشكل مرض الملاريا تحدياً عالمياً كبيراً، حيث تشير التقديرات إلى حدوث 263 مليون إصابة حول العالم في عام 2023، وعلى الرغم من أن أكثر الحالات تتركز في القارة الأفريقية، إلا أن المرض ينتشر في العديد من المناطق الأخرى.
وتقوم دولة الإمارات، من خلال معهد «غلايد»، التابع لمؤسسة «إرث زايد الإنساني»، بجهود استثنائية في مكافحة مرض الملاريا، إلى جانب الأمراض المعدية حول العالم، حيث يركز «المعهد» على دعم الأبحاث والابتكار؛ لتوجيه الجهود العالمية من خلال السياسات والدراسات والبحوث، التي تدعم استئصال الأمراض المعدية، مثل: الملاريا، وداء الفيل، والعمى النهري، وشلل الأطفال، إضافة إلى الإسهام في بناء وتعزيز القدرات البشرية، لاسيما في الدول التي تعاني تلك الأمراض.
وتكرس الإمارات خبراتها وعطاءها؛ للحد من انتشار مرض الملاريا، ومساعدة العديد من البلدان على التصدي له. فيما تحظى الجهود الإماراتية بإشادة واسعة من المنظمات الصحية الدولية، ومنها: دعم منظمة «لا ملاريا بعد اليوم»، ومبادرة «بلوغ الميل الأخير»، فضلاً عن مبادراتها الإنسانية خلال الأعوام الماضية؛ لتعزيز البرامج الصحية والعلاجية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI)، وبرنامج «شراكة دحر الملاريا».
وشهدت الإمارات، في عام 2020، إطلاق مبادرة «التنبؤ بمستقبل صحي»؛ لتسريع وتيرة التقدم في مكافحة الأمراض الفتاكة، التي تنتقل بواسطة البعوض ومنها الملاريا. وفي يناير 2022، أطلقت المبادرة المعهد الجديد للملاريا والحلول المناخية (IMACS)، وهو معهد عالمي يُعنى بمكافحة الملاريا في مواجهة تغير المناخ وتقلبات الطقس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 19 دقائق
- زهرة الخليج
اتقِ شرّ «سرطان القولون».. بهذا النوع من المكسرات
#تغذية وريجيم يخشى الناس مرض السرطان، حتى إنهم يتحاشون التلفظ باسمه، ويحرصون على اتباع النصائح الطبية والغذائية، التي تُبقيهم بعيدين عنه، على أمل ألّا يُصابوا به، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية تعتبر المرض أحد أكثر الأمراض انتشاراً على الصعيد العالمي. ومن أكثر أنواع السرطان شيوعاً سرطان القولون والمستقيم، إذ يُعد السبب الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان عالمياً، ويمثل نحو 10% من أنواع السرطان، التي يُصاب بها الناس. وعادةً، يكون سرطان القولون والمستقيم شائعاً لدى الذين يبلغون الخمسين من العمر، وأكثر. لكنَّ باحثي كلية الطب في جامعة كونيتيكت بالولايات المتحدة الأميركية ينصحون، وفق دراسة بحثية استمرت لعدة أشهر، ونُشرت في دورية «Cancer Prevention Research»، بتناول حفنة يومية من الجوز، للحد من فرصة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. اتقِ شرّ «سرطان القولون».. بهذا النوع من المكسرات ويُشجع عالم الأدوية البيئية بجامعة كونيتيكت، دانيال روزنبرغ، قائد فريق الدراسة، على تناول الجوز، لاحتوائه على مركبات نباتية طبيعية تُدعى «إيلاجيتانين»، كونها توفر خصائص مضادة للالتهابات والسرطان، وهي الخصائص المهمة، التي تظهر لدى المرضى في أبحاث التجارب السريرية، حيث تتحوّل مادة «الإيلاجيتانين» في الجسم إلى جزيئات تُقاوم الالتهابات. ويرفع الجوز نسبة وجود «اليوروليثين A»، وهو الأمر الذي يُساهم في طمأنة الجسم، وحمايته ضد الالتهابات، التي يمكن أن تُهاجم الجسم، خاصةً لدى ذوي الأوزان الثقيلة، والمصابين بالسمنة. ولـ«اليوروليثين A» تأثير إيجابي على مقاومة الالتهابات، يصل إلى الوقاية من السرطان، كما أن المكملات الغذائية التي تحتوي على الجوز تُعزز مستويات «اليوروليثين»، لدى الذين يتمتعون بميكروبيوم سليم، مع تقليل العديد من علامات الالتهاب بشكل كبير، خصوصاً لدى المرضى الذين يُعانون السمنة. لذا، يُعد تناول حفنة يومية من الجوز مهماً في تحقيق مجموعة من الفوائد الطبية للجسم على المدى الطويل. وثمرة الجوز، التي يُطلق عليها شعبياً، أيضاً، اسم «عين الجمل»، تنتمي إلى إحدى أشجار جنس الجوز، ويتوفر لبّ الجوز الأسود الشرقي، المستخرج من شجرة الجوز الأسود، في الأسواق التجارية بكميات صغيرة، إذ يُعد الطعام باستخدامه محدوداً. كما تُعد بذور الجوز مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية، خاصةً البروتينات، والأحماض الدهنية الأساسية، والجوز مثل غيره من البذور، تجب معالجته، وتخزينه بطريقة سليمة، إذ يُعرضه سوء التخزين للحشرات والإصابة بفطر العفن، ما ينشأ عنه بعد ذلك «أفلاتوكسين» المادة المسرطنة.


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
أمهات ثكلى.. نساء السودان يتحملن وطأة الحرب مع تزايد الوفيات
أوقعت الحرب الوحشية في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والتي تدخل عامها الثالث، خسائر فادحة في صفوف النساء، اللواتي تتفاقم معاناتهن وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي في البلاد. وارتفعت وفيات الأمهات بشكل حاد، حيث تُعدّ النساء الحوامل والأمهات الجدد من بين الفئات الأكثر ضعفًا في بلد يعاني من النزوح والجوع والفقر. ووفقًا لأرقام وزارة الصحة السودانية، ارتفع معدل وفيات الأمهات إلى ٢٩٥ حالة وفاة لكل ١٠٠.٠٠٠ ولادة حية. وصرح وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم بأن "عدد وفيات الحوامل التي رُصدت بين يونيو ٢٠٢٣ ويوليو ٢٠٢٤ بلغ ٨٧٠ حالة وفاة، منها ٣٥٠ حالة وفاة حدثت داخل المستشفيات والمرافق الصحية". تُقدّر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ١.١ مليون امرأة حامل في السودان يفتقرن الآن إلى الخدمات الأساسية، مثل رعاية ما قبل الولادة، والولادة الآمنة، ورعاية ما بعد الولادة. نورا، أمٌّ ثكلى من منطقة قريضة بجنوب دارفور، تُدرك هذه المعاناة جيدًا وتقول "نُقلت ابنتها الحامل، التي كانت في حالة حرجة في أشهرها الأخيرة، إلى مستشفى مروي بولاية شمال السودان بعد رحلةٍ امتدت لآلاف الكيلومترات وتوفيت بعد ولادتها بوقتٍ قصير". ومع حزنٍ ظاهر على وجهها، وحفيدتها المولودة حديثًا مربوطة على ظهرها، شوهدت نورا وهي تُصلي بينما تنتظر وسيلة النقل في الدبة بشمال دارفور، لتبدأ رحلة العودة المؤلمة إلى قريضة وحدها مع الرضيع وقد أمضت خمسة أشهرٍ عالقةً بسبب نقص التمويل، حيث لجأت إلى مخيم حوش مليط في شمال دارفور قبل أن تُكمل رحلتها، بحسب روايتها لراديو دبنقا السوداني. وأفاد سكان لراديو دبنقا أن الخدمات الصحية في قريضة شبه معدومة، حيث تشترك الوحدات الإدارية الثلاث في المنطقة في مستشفى ريفي واحد، يفتقر إلى المعدات الأساسية والكوادر الطبية وحتى جهاز الأشعة السينية، مما يُجبر السكان على القيام برحلات شاقة إلى نيالا في جنوب دارفور لإجراء الفحوصات الطبية الأساسية. صرح وزير الصحة السوداني قائلاً: "تُعدّ قضية وفيات الأمهات بسبب الحرب من أكثر الملفات إثارة للقلق لدى جميع العاملين في مجال الصحة وحقوق الإنسان" وأكد أن معدل وفيات الأطفال يبلغ ٥١ حالة وفاة لكل ١٠٠٠ ولادة حية. وكانت الأمم المتحدة قد قدرت سابقًا معدل وفيات الأمهات في السودان بـ ٢٧٠ حالة وفاة لكل ١٠٠.٠٠٠ ولادة حية ومنذ الحرب، تُبلغ وزارة الصحة السودانية الآن عن رقم مُذهل يبلغ ١٠٠ حالة وفاة لكل ١٠.٠٠٠ ولادة، وهو رقم أكدته منظمة الصحة العالمية واليونيسف. وحذرت الدكتورة أديبة إبراهيم، عضو نقابة الأطباء السودانيين، من أن ٩٠٪ من المؤسسات الصحية في البلاد قد انهارت وأضافت: "لقد أدى هذا إلى تفاقم وضع الرعاية الصحية، لا سيما في مناطق النزاع". ووفقًا لها، سجّلت منظمة مناهضة العنف ضد المرأة والطفل أكثر من ٣١٦ ألف حالة وفاة بسبب الكوليرا و٥٧٦ ألف حالة وفاة بسبب حمى الضنك. كما أشارت إلى معاناة ١٧٦ ألف امرأة حامل من سوء التغذية، ووفاة ٨٥٠ ألف امرأة مرضعة، ووفاة ٤٥ ألف طفل بسبب سوء التغذية. وفي حديثها مع "مدنية نيوز"، أفادت الدكتورة أديبة بوقوع ٦٧٩ حالة اعتداء جنسي، منها ٢٥٦ حالة شملت أطفالًا تتراوح أعمارهم بين ٥ و١٦ عامًا. لا تزال الأسر النازحة تعاني من صعوبات في الحصول على أبسط الرعاية الصحية. وفي بلدة تنقاسي الشمالية، وهي قرية تقع على الضفة الغربية لنهر النيل، على بُعد حوالي ١٧ كيلومترًا من مروي باتجاه مجرى النهر، تنام راضية، البالغة من العمر ٧٠ عامًا، من شمال دارفور، على الأرض أمام مستشفى مع ابنتها المصابة وابنها الصغير بعدما هربوا من قصف جوي في مليت، شمال دارفور، لكن الصدمة لم تنتهِ بالنزوح. ترقد ابنتها على سرير مستأجر، تعاني من إصابة في القدم لم تُعالَج. لا تستطيع الأسرة تحمل رسوم المستشفى اليومية البالغة ٢٥ ألف جنيه سوداني، ناهيك عن تكلفة العملية البالغة ٥٠٠ ألف جنيه سوداني. قالت راضية: "نتشارك وجبات الطعام مع المرضى الآخرين، لكنني في الليل أتحمل البرد وحدي، أدعو الله أن يكفيني شر إنقاذ ابنتي". تعكس قصة راضية قصص آلاف السودانيين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم وكرامتهم وسط قتال لا هوادة فيه بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. لقد أدت الحرب إلى تدمير قدرة النساء على الوصول إلى الرعاية الصحية، مما جعلهن يضطررن إلى السفر لمسافات طويلة في ظل ظروف خطيرة، وغالبا ما تكون النتائج مأساوية.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
وزير الصحة من جنيف: ملتزمون بتعزيز التصنيع المحلي لبناء مستقبل صحي لأفريقيا
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الراسخ بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في أفريقيا، وتعزيز الشراكة الأفريقية في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا القطاع الحيوي. مشاركة مصر في جلسة تشاورية بجمعية الصحة العالمية جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة تشاورية مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC) تحت عنوان «استراتيجيات تشكيل الأسواق من أجل تصنيع مستدام للمنتجات الصحية في أفريقيا» حول التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وذلك ضمن أعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78 بـ«چنيف». أهمية الاكتفاء الذاتي في ظل التحديات الصحية العالمية لفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الأهمية الحاسمة لتعزيز قدرة أفريقيا على إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، خاصة في ضوء التحديات التي كشفت عنها جائحة «كوفيد-19» مشيرا إلى أن هذا التوجه يمثل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الصحي للقارة وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية المتذبذبة. إنجازات مصر في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي من الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، والتي تشمل الحصول على المستوى الثالث من النضج التنظيمي من منظمة الصحة العالمية في تنظيم الأدوية (ML3) من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو إنجاز يضع مصر في طليعة الدول الأفريقية في مجال الرقابة الدوائية، بالإضافة إلى إنشاء مصانع متطورة لإنتاج الأدوية والمواد الخام الدوائية الفعالة، حيث يوجد حاليًا أكثر من 170 مصنعًا لإنتاج الأدوية، مما يعزز الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية. دور المؤسسات الوطنية في تعزيز التصنيع المحلي كما استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الوطنية المصرية الرائدة، مثل فاكسيرا، وجيبتو فارما وأكديما، في دفع عجلة التصنيع المحلي للقاحات والأدوية، مؤكدا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار في مجال الصناعات الدوائية، وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة. مصر مركز إقليمي لإنتاج اللقاحات في أفريقيا وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع اللقاحات، من خلال شراكتها مع الشركات العالمية لإنتاج لقاحات «كوفيد-19» محليًا، وتوسيع قدرات «فاكسيرا» لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج اللقاحات، مؤكدا التزام مصر بدعم شراكة تصنيع اللقاحات في أفريقيا، ومنها شراكة تصنيع اللقاحات الأفريقية (PAVM) والتي تهدف إلى إنتاج 60% من اللقاحات التي تحتاجها القارة الأفريقية محليًا بحلول عام 2040. توسيع القدرات المصرية في تصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبية وفيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه، الاهتمام الكبير بتوسيع القدرات المصرية في إنتاجها، ومنها أجهزة قياس الضغط، والأدوات الجراحية، وكواشف التشخيص السريع، في ظل الحرص أن يتماشى الإنتاج المحلي مع أفضل المعايير العالمية، والعمل على تأسيس صناعة قوية للتكنولوجيا الطبية في مصر، قادرة على المنافسة وتلبية الاحتياجات المحلية واحتياجات الأشقاء في القارة. دعوة لتوحيد الجهود الأفريقية وتفعيل وكالة الأدوية ودعا الوزير الدول الأفريقية إلى تنسيق جهودها وتوحيد رؤاها في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتسهيل حركة الاستثمارات، وتطوير آليات الشراء الموحد، لضمان حصول الدول الأفريقية على المنتجات الصحية بأسعار مناسبة، مؤكدا أهمية تفعيل وكالة الأدوية الأفريقية (AMA) لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية في هذا المجال. مصر تؤكد استعدادها للتعاون مع الدول والمنظمات لدعم التصنيع الصحي وفي ختام كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، استعداد الدولة المصرية التام للتعاون مع جميع الدول الأفريقية الشقيقة والمنظمات الدولية، لدعم التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا المجال، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الصحي في القارة، وبناء مستقبل صحي أفضل لشعوبنا. IMG-20250520-WA0085 IMG-20250520-WA0084 IMG-20250520-WA0083