
الخريف يبدأ زيارة رسمية إلى الدنمارك لتعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية والصناعية
يبدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، زيارة رسمية إلى مملكة الدنمارك يترأس خلالها وفدا رفيع المستوى من منظومة الصناعة والتعدين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية والصناعية، وتنمية الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
وتأتي الزيارة في إطار جهود المملكة لتعزيز شراكاتها الإستراتيجية الدولية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2010، لتنويع الاقتصاد الوطني، وتوطين الصناعات ذات القيمة العالية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز صناعي إقليمي.
ويعقد الوزير خلال الزيارة عددا من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الدنماركيين، بما في ذلك لقاء وزيرة الشؤون الاقتصادية ستيفاني لوس، وستناقش الاجتماعات فرض توسيع التعاون في القطاعات ذات الأولوية مثل التعدين، والصناعات الدوائية، والصناعات التحويلية المتقدمة، كما سيلتقي معاليه بقادة عدد من الشركات الصناعية والدوائية الرائدة في الدنمارك.
وتأتي الزيارة استكمالاً للشراكة الناجحة بين شركة lifera إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، وشركة Novo Nordisk الدنماركية، أكبر منتج للأنسولين في العالم، لتوطين صناعة الأنسولين في المملكة، وتهدف الشراكة إلى تلبية أكثر من 80% من طلب المملكة على الأنسولين بحلول عام 2027، وترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي الإنتاج الأدوية المتقدمة.
بيان صحفي | وزير #الصناعة_والثروة_المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى مملكة الدنمارك pic.twitter.com/xTwb35aR94
— جراح بن محمد الجراح (@Jarrah_4) May 8, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 2 أيام
- شبكة عيون
تعاون سعودي دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة وتسريع إنتاج الإنسولين
الرياض – مباشر: أجرى وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، زيارة إلى الدنمارك، شكّلت خطوة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز التعاون مع الشركات الدنماركية الكبرى في قطاع الصناعات الدوائية لتطوير وتصنيع الأدوية داخل المملكة . وتم خلال الزيارة مناقشة تسريع عملية توطين إنتاج الإنسولين، ومستحضرات GLP-1 ، والعلاجات الحيوية المتقدمة، كما شملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع شركات مثل Novo Holdings التي تعد من أبرز الشركات العالمية في تصنيع الأدوية، وتم التباحث حول سبل رفع الطاقة الإنتاجية للأدوية داخل السعودية. وأوضحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، في بيان لها، أن هذه الزيارة تُعد استكمالاً لاتفاقية ثلاثية تم توقيعها في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، والتي تهدف إلى توطين إنتاج 7 أنواع من الإنسولين داخل المملكة. وتم التعاون بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية وشركة Lifera المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة Novo Nordisk ؛ يهدف هذا التعاون إلى تلبية 80% من الطلب المحلي على الإنسولين بحلول عام 2027؛ ما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تصنّع الإنسولين محلياً . وحرصت المملكة من خلال هذه الزيارة على تعزيز قدراتها في تصنيع الأدوية المتقدمة، مثل المنتجات المجففة بالتجميد (Lyophilized products) والأدوية الصيدلانية الفعالة (API) ؛ وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتُمثل مدينة سدير للصناعة والأعمال مركزاً رئيسياً لهذه الشراكات الاستراتيجية التي تعزز قدرة المملكة على أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع الأدوية، هذه المبادرات أسهمت في إضافة 3.7 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي؛ مما يعكس التقدم الكبير في توطين قطاع الصناعات الدوائية . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : خادم الحرمين الشريفين يوجه باستضافة 1000 حاج فلسطيني على نفقته الخاصة صافي الأصول الأجنبية للمركزي السعودي يتراجع إلى 415.87 مليار دولار بنهاية أبريل هيئة الإحصاء: معدل التضخم بالمملكة يستقر عند 2.3% خلال أبريل 2025 وضع حجر الأساس لإنشاء مصنع "هيونداي" بالسعودية والإنتاج يبدأ أواخر 2026 Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3


الحدث
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الحدث
وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث في الدنمارك فرص توطين الصناعات الدوائية بالمملكة
تبحث الزيارة الرسمية الحالية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، إلى مملكة الدنمارك، تعزيز الشراكات الصناعية الإستراتيجية، وتوطين الصناعات الدوائية، ودعم منظومة الأمن الصحي الوطني للمملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتركز الزيارة بشكل خاص على تسريع توطين إنتاج الأنسولين، ومستحضراتGLP-1، والعلاجات الحيوية المتقدمة داخل المملكة، من خلال سلسلة من الاجتماعات للوزير الخريّف مع كبرى الشركات في قطاع الصناعات الدوائية، وفي مقدمتها شركة Novo Holdings الرائدة في تصنيع الأدوية. وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لاتفاقية ثلاثية جرى توقيعها في أكتوبر 2024 خلال ملتقى الصحة العالمي في الرياض، لتوطين ما يصل إلى سبعة أنواع من منتجات الأنسولين بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية (NUPCO)، وشركة Lifera المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة Novo Nordisk. وسيلتقي معالي الوزير خلال زيارته لشركة Novo Holdings عددًا من كبار التنفيذيين، للتباحث حول رفع الطاقة الإنتاجية للأنسولين داخل المملكة، إلى جانب استكشاف فرص توسيع التعاون في مجال العلاجات الحيوية، بما يعزز مرونة سلسلة الإمداد الصحي، ويدعم توجه المملكة نحو التحول إلى مركز إقليمي لتصنيع الأدوية. وتُمثل الاجتماعات مع Novo Holdings محطة مهمة في مسار المملكة نحو تحديث البنية التحتية الصحية والصناعية، وتعزيز قدرتها على الإسهام في تحقيق المرونة الصحية على المستوى العالمي. وحققت المملكة خلال السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في توطين قطاعها الدوائي، وتم خفض الاعتماد على الاستيراد من (80%) عام 2019 إلى (70%) بحلول عام 2023. وأسهم هذا النمو في إدخال تقنيات تصنيع متقدمة للمملكة للمرة الأولى، شملت تطوير وتسجيل أول منتج بديل حيوي محلي (الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي-إينوكسابارين)، إضافة إلى إنشاء أول منشأة في المنطقة متخصصة في تصنيع أدوية الجهاز التنفسي المتقدمة. ويُعد التعاون مع شركة Novo Nordisk، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة، إحدى الركائز الرئيسية في إستراتيجية المملكة لتوطين نحو (90%) من إنتاج الأنسولين داخل المملكة، ويهدف هذا التعاون إلى تلبية أكثر من (80%) من الطلب المحلي على الأنسولين بحلول عام 2027، ما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تصنّع الأنسولين محليًا. وتعمل المملكة على تعزيز قدراتها في مجالات المنتجات المجففة بالتجميد (Lyophilized products)، وتستضيف المنشأة الوحيدة في الخليج لإنتاج المواد الصيدلانية الفعالة (API) وفقًا لمعايير التصنيع الجيد (GMP)، مما يسهم في ترسيخ مكانتها مركزًا إقليميًا لتصنيع الأدوية. وتُعد مدينة سدير للصناعة والأعمال، إحدى أبرز المجمعات الصناعية المتقدمة في المملكة؛ مركزًا محوريًا لهذه الشراكات الصناعية، التي يُتوقع أن تسهم بما يصل إلى (3.7) مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي. وتأتي هذه المبادرات ضمن التحول الشامل لقطاع الصناعات الدوائية في المملكة، الذي شهد نموًا تجاوز (25%) خلال السنوات الخمس الأخيرة. وتجسد زيارة معالي الوزير إلى الدنمارك التزام المملكة العميق بأمنها الصحي والدوائي، وتبعث برسالة واضحة إلى قادة الصناعات الدوائية عالميًا، مفادها أن المملكة منفتحة على الاستثمار وجادة في تحفيز الابتكار، وعلى أتم الاستعداد للدخول في شراكات صناعية إستراتيجية ستُعيد تشكيل مستقبل الصناعات الطبية والدوائية في منطقة الشرق الأوسط. وتؤكد الزيارة على الزخم المتصاعد في الشراكات بين القطاعين العام والخاص، التي تُعد ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات التوطين في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة، فمنذ تأسيس لجنة توطين وتطوير العلاجات في عام 2020، حددت المملكة أكثر من 200 منتج دوائي ضمن أولويات التوطين، تمثل نحو (40%) من مشتريات الحكومة السنوية من الأدوية، بقيمة تتجاوز (14) مليار ريال. وفي هذا السياق، تسلط وزارة الصناعة والثروة المعدنية الضوء على أهمية جذب الاستثمارات النوعية في قطاعي الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، ليس فقط لتلبية الطلب المحلي، بل لتعزيز موقع المملكة مركزًا إقليميًا للتصدير أيضًا، وبلغت قيمة الصادرات الدوائية السعودية حتى اليوم (1.5) مليار ريال، في حين تشكل مبادرات توطين الأنسولين نموذجًا ناجحًا يمكن تكراره في شراكات صناعية مستقبلية عالية التأثير. وفي إطار أهداف التوطين الموسعة، وضعت المملكة خطة طموحة تشمل اللقاحات، ومنتجات البلازما، والبدائل الحيوية، باستثمارات إجمالية تتجاوز (11) مليار ريال، مع إمكانية خلق أكثر من (8) آلاف فرصة عمل. وتعمل لجنة تصنيع اللقاحات والعلاجات الحيوية -المعروفة باسم 'لجنة 399″، التي يرأسها معالي الوزير الخريّف، وتضم في عضويتها عددًا من الجهات ذات العلاقة على الانتهاء من وضع الإستراتيجيات التنفيذية لهذه القطاعات، بما يفتح المجال أمام شراكات دولية جديدة.

سعورس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
المملكة تبحث مع الدنمارك فرص توطين الصناعات الدوائية
وتركز الزيارة بشكل خاص على تسريع توطين إنتاج الأنسولين، ومستحضراتGLP-1، والعلاجات الحيوية المتقدمة داخل المملكة، من خلال سلسلة من الاجتماعات للوزير الخريّف مع كبرى الشركات في قطاع الصناعات الدوائية، وفي مقدمتها شركة Novo Holdings الرائدة في تصنيع الأدوية. وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لاتفاقية ثلاثية جرى توقيعها في أكتوبر 2024 خلال ملتقى الصحة العالمي في الرياض ، لتوطين ما يصل إلى سبعة أنواع من منتجات الأنسولين بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية (NUPCO)، وشركة Lifera المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة Novo Nordisk. وسيلتقي معالي الوزير خلال زيارته لشركة Novo Holdings عددًا من كبار التنفيذيين، للتباحث حول رفع الطاقة الإنتاجية للأنسولين داخل المملكة، إلى جانب استكشاف فرص توسيع التعاون في مجال العلاجات الحيوية، بما يعزز مرونة سلسلة الإمداد الصحي، ويدعم توجه المملكة نحو التحول إلى مركز إقليمي لتصنيع الأدوية. وتُمثل الاجتماعات مع Novo Holdings محطة مهمة في مسار المملكة نحو تحديث البنية التحتية الصحية والصناعية، وتعزيز قدرتها على الإسهام في تحقيق المرونة الصحية على المستوى العالمي. وحققت المملكة خلال السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في توطين قطاعها الدوائي، وتم خفض الاعتماد على الاستيراد من (80%) عام 2019 إلى (70%) بحلول عام 2023. وأسهم هذا النمو في إدخال تقنيات تصنيع متقدمة للمملكة للمرة الأولى، شملت تطوير وتسجيل أول منتج بديل حيوي محلي (الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي-إينوكسابارين)، إضافة إلى إنشاء أول منشأة في المنطقة متخصصة في تصنيع أدوية الجهاز التنفسي المتقدمة. ويُعد التعاون مع شركة Novo Nordisk، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة، إحدى الركائز الرئيسية في إستراتيجية المملكة لتوطين نحو (90%) من إنتاج الأنسولين داخل المملكة، ويهدف هذا التعاون إلى تلبية أكثر من (80%) من الطلب المحلي على الأنسولين بحلول عام 2027، ما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تصنّع الأنسولين محليًا. وتعمل المملكة على تعزيز قدراتها في مجالات المنتجات المجففة بالتجميد (Lyophilized products)، وتستضيف المنشأة الوحيدة في الخليج لإنتاج المواد الصيدلانية الفعالة (API) وفقًا لمعايير التصنيع الجيد (GMP)، مما يسهم في ترسيخ مكانتها مركزًا إقليميًا لتصنيع الأدوية. وتُعد مدينة سدير للصناعة والأعمال، إحدى أبرز المجمعات الصناعية المتقدمة في المملكة؛ مركزًا محوريًا لهذه الشراكات الصناعية، التي يُتوقع أن تسهم بما يصل إلى (3.7) مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي. وتأتي هذه المبادرات ضمن التحول الشامل لقطاع الصناعات الدوائية في المملكة، الذي شهد نموًا تجاوز (25%) خلال السنوات الخمس الأخيرة. وتجسد زيارة معالي الوزير إلى الدنمارك التزام المملكة العميق بأمنها الصحي والدوائي، وتبعث برسالة واضحة إلى قادة الصناعات الدوائية عالميًا، مفادها أن المملكة منفتحة على الاستثمار وجادة في تحفيز الابتكار، وعلى أتم الاستعداد للدخول في شراكات صناعية إستراتيجية ستُعيد تشكيل مستقبل الصناعات الطبية والدوائية في منطقة الشرق الأوسط. وتؤكد الزيارة على الزخم المتصاعد في الشراكات بين القطاعين العام والخاص، التي تُعد ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات التوطين في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة، فمنذ تأسيس لجنة توطين وتطوير العلاجات في عام 2020، حددت المملكة أكثر من 200 منتج دوائي ضمن أولويات التوطين، تمثل نحو (40%) من مشتريات الحكومة السنوية من الأدوية، بقيمة تتجاوز (14) مليار ريال. وفي هذا السياق، تسلط وزارة الصناعة والثروة المعدنية الضوء على أهمية جذب الاستثمارات النوعية في قطاعي الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، ليس فقط لتلبية الطلب المحلي، بل لتعزيز موقع المملكة مركزًا إقليميًا للتصدير أيضًا، وبلغت قيمة الصادرات الدوائية السعودية حتى اليوم (1.5) مليار ريال، في حين تشكل مبادرات توطين الأنسولين نموذجًا ناجحًا يمكن تكراره في شراكات صناعية مستقبلية عالية التأثير. وفي إطار أهداف التوطين الموسعة، وضعت المملكة خطة طموحة تشمل اللقاحات، ومنتجات البلازما، والبدائل الحيوية، باستثمارات إجمالية تتجاوز (11) مليار ريال، مع إمكانية خلق أكثر من (8) آلاف فرصة عمل. وتعمل لجنة تصنيع اللقاحات والعلاجات الحيوية -المعروفة باسم "لجنة 399"، التي يرأسها معالي الوزير الخريّف، وتضم في عضويتها عددًا من الجهات ذات العلاقة على الانتهاء من وضع الإستراتيجيات التنفيذية لهذه القطاعات، بما يفتح المجال أمام شراكات دولية جديدة.