
ماكرون يستقطب العلماء الأجانب بعد تقليص ترامب تمويل الأبحاث
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجمعة الباحثين الأجانب للعمل في فرنسا، في مسعى واضح لجذب العلماء الأميركيين المتضررين من خفض إدارة دونالد ترامب الإنفاق الفدرالي على الجامعات ومراكز الأبحاث.
وكتب ماكرون على منصة إكس "أيها الباحثون من جميع أنحاء العالم، اختاروا فرنسا، اختاروا أوروبا"، دون أن يذكر اسم الولايات المتحدة حيث تم فصل مئات العلماء في إطار تخفيض الإنفاق على الأبحاث، في ظل صدام أوسع نطاقا بين ترامب وجامعات رابطة آيفي ليغ.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من تصريح مسؤولين بأن باحثين فارين من خطط ترامب لخفض الإنفاق سيبدؤون العمل في جامعة فرنسية في يونيو/حزيران.
وقال مسؤولون في إدارة ترامب إن موجة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات العام الماضي هي التي دفعتهم لتقديم مطالب للجامعات. ومع ذلك، يقول منتقدو هذه الإجراءات من أعضاء هيئة التدريس والطلاب إن هذه الإجراءات تهدف إلى قمع حرية التعبير، وإن الجامعات يجب أن تكون مكانا لحرية التعبير والفكر الأكاديمي.
ويمنح التهديد الذي تتعرض له وظائف الأكاديميين في الجامعات الأميركية الزعماء السياسيين في أوروبا أملا في أن يتمكنوا من تحقيق مكاسب فكرية.
وأطلقت فرنسا أمس الجمعة منصة "اختر فرنسا للعلوم" التي تمكّن الجامعات والهيئات البحثية من التقدم بطلبات للحصول على تمويل مشترك من الحكومة لاستضافة الباحثين.
وقالت الوكالة الوطنية الفرنسية للأبحاث، التي تدير هذه المنصة، في بيان "تلتزم فرنسا بالتصدي للهجمات على الحرية الأكاديمية في جميع أنحاء العالم".
وأضافت أن "السياق الدولي" يهيئ الظروف لموجة غير مسبوقة من تنقل الباحثين في أنحاء العالم، وأن فرنسا تعتزم جعل نفسها مكانا يرحب بالراغبين في مواصلة عملهم في أوروبا.
وذكرت الوكالة أن المنصة ستسمح للجامعات بتقديم مشروعات لاستضافة باحثين دوليين، ولا سيما في مجالات تشمل أبحاث الصحة، والمناخ والتنوع البيولوجي، والذكاء الاصطناعي، ودراسات الفضاء، والزراعة، والطاقة المنخفضة الكربون، والأنظمة الرقمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ ساعة واحدة
- جريدة الوطن
قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا
نيويورك- قنا- جددت دولة قطر دعمها الكامل للجمهورية العربية السورية بما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية، وبما ينعكس إيجابيا على مستقبل سوريا والمنطقة ككل. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في اجتماع الإحاطة لمجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط (سوريا)، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأكدت سعادتها ترحيب دولة قطر بالخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها في الجمهورية العربية السورية الشقيقة نحو التوافق الوطني، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، مشيدة بالانفتاح الذي أبدته الحكومة السورية للتعاون مع مختلف الهيئات الدولية والأممية، وهو ما يعكس التزاما واضحا بلعب دور إيجابي على الصعيدين الإقليمي والدولي في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وحماية حقوق الإنسان. وأوضحت أن دولة قطر تواصل دعمها الشامل للجمهورية العربية السورية الشقيقة في المجالات الإنسانية والإغاثية وجهود التعافي وتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك استمرار توريد الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء. ولفتت سعادتها إلى أنه استمرارا لجهود دولة قطر والمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، تم الإعلان عن سداد متأخراتها لدى مجموعة البنك الدولي التي تبلغ حوالي 15 مليون دولار، مما سيسهم في استئناف برامج البنك الدولي في سوريا، وإعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية. وأشارت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة إلى أن دولة قطر تواصل رعاية مصالح الجمهورية العربية السورية الشقيقة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف تعزيز الحوار البناء بين سوريا والمجتمع الدولي في مجالات عمل المنظمة. وقالت سعادتها «تؤكد دولة قطر أن تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية للشعب السوري الشقيق يجب أن يظل أولوية للمجتمع الدولي، لذا ترحب دولة قطر باعتزام فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتعده خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا، وتعرب عن التقدير الكامل لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة والجمهورية التركية الشقيقة في هذا السياق».


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيكان
أكد الكرملين اليوم الخميس أنه لا يوجد "اتفاق" بعد على لقاء روسي ـ أوكراني ثان يمكن أن يعقد في الفاتيكان تحدثت عنه تقارير صحفية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف " خلال إيجازه الصحافي اليومي "لا يوجد اتفاق بعد، ولا اتفاق ملموس بشأن اجتماعات مستقبلية". وأضاف أن "العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها". من جهته رفض المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف التعليق على سؤال حول إمكان إجراء مفاوضات في الفاتيكان. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ الزعماء الأوروبيين في 19 مايو/ أيار الماضي أن محادثات السلام المقبلة بين روسيا وأوكرانيا ستجرى في الفاتيكان. وخلال اجتماعه بممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الأسبوع الماضي، عرض بابا الفاتيكان ليو الـ14 استعداده للتوسط بين البلدين. لاوون الرابع عشر وساطة الفاتيكان بين موسكو وكييف. وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب للتلفزيون العام في بلاده الأربعاء أن اجتماعا فنيا قد يعقد الأسبوع المقبل بين الروس والأوكرانيين، وكذلك مع الأميركيين والأوروبيين، في الفاتيكان. وأكدت روسيا وأوكرانيا أنهما تريدان تنفيذ اتفاق تبادل ألف أسير من كل جانب الذي أُعلن عنه الجمعة الماضي في تركيا قبل النظر في مواصلة المناقشات. من جانبه، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين الماضي، عقب اتصال هاتفي مع ترامب، أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان لقاء ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا". وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك اليوم عقب محادثة هاتفية مع رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية غابرييل لوتشينغر إن سويسرا أكدت استعدادها لاستضافة محادثات السلام الأوكرانية الروسية المستقبلية. وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء إلى أن البابا أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. وعقدت موسكو وكييف أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا الجمعة الماضي، لكن الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى. وتتمسك روسيا التي يسيطر جيشها حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية. وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي. كما تطالب هي و حلفاؤها الغربيون، بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من قبول الطلبة الدوليين
قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس، منع جامعة هارفارد المرموقة من تسجيل الطلبة الدوليين في كلياتها، في خطوة تمثل تصعيدا كبيرا في إطار الضغط على الجامعة من أجل التناغم مع أجندة ترامب. وقد أخطرت إدارة ترامب الجامعة بالقرار الجديد بعد تبادل اتهامات بين الطرفين خلال الأيام الأخيرة بشأن قانونية "طلب سجلات" من وزارة الأمن الداخلي. وجاء في رسالة بعثتها وزيرة الأمن الداخلي كرسيتي نويم للجامعة "أكتب إليكم لأخطركم بأنه ابتداء من الآن سيتم، إلغاء اعتماد برنامج الطلاب وتبادل الزوار في جامعة هارفارد". وكانت وزارة التعليم الأميركية أبلغت جامعة هارفارد في وقت سابق، أنها ستجمد مليارات الدولارات من المنح البحثية وغيرها من المساعدات إلى أن ترضخ الجامعة لمطالب قدمتها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وتسعى إدارة ترامب لاستخدام نفوذ التمويل الاتحادي لإجبار مؤسسات مختلفة، مثل شركات المحاماة والجامعات، على إجراء تغييرات شاملة في السياسات وإلا ستخسر مليارات الدولارات من المنح والعقود. وتستهدف الإدارة جامعة هارفارد بسبب مزاعم معاداة السامية في الحرم الجامعي خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. وتفجرت الاحتجاجات بسبب حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وصعدت إدارة ترامب إجراءاتها ضد جامعة هارفارد في الأسابيع القليلة الماضية، إذ بدأت مراجعة رسمية لتمويل اتحادي يبلغ نحو 9 مليارات دولار للجامعة، وطالبتها بحظر ممارسات التنوع والمساواة والشمول، واتخاذ إجراءات صارمة ضد بعض الجماعات الداعمة للفلسطينيين. ورفضت جامعة هارفارد الشهر الماضي، العديد من مطالب ترامب، ووصفتها بأنها هجوم على حرية التعبير والحرية الأكاديمية، كما رفعت دعوى قضائية على إدارة ترامب بعد أن علقت الإدارة نحو 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للمؤسسة التعليمية، في حين تعهدت الجامعة أيضا بمواجهة التمييز في الحرم الجامعي.