
القوات الأميركية تسقط مسيّرة في محيط قاعدة عين الأسد
أفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن القوات الأميركية أسقطت الأحد، طائرة مسيرة أطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد بالأنبار.
قاعدة عين الأسد
وأكدت المصادر أن القوات الأميركية أسقطت المسيّرة بعد أن وصلت محيط القاعدة.
جاء هذا بعدما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر عسكرية أميركية، أن القاعدة تعرضت إلى هجوم بثلاث طائرات مسيّرة، صباح الأحد، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاطها، دون تسجيل إصابات بشرية.
يأتي هذا بينما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من شن هجوم على المصالح الأميركية.
وكان ترامب قال في منشور على حسابه في "تروث سوشيال" الأحد، إن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت لهجوم.
مصادر العربية: القوات الأميركية تسقط مسيّرة في محيط قاعدة عين الأسد في الأنبار #العربية_عاجل #قناة_العربية pic.twitter.com/cIwyNz827B
— العربية (@AlArabiya) June 15, 2025
كما أضاف: "إذا تعرضنا لأي هجوم من قبل إيران بأي شكل من الأشكال، فإن القوة الكاملة للقوات المسلحة الأميركية ستنزل عليكم بمستويات لم تشهد من قبل".
إلى ذلك، أشار إلى "إمكانية التوصل لاتفاق بين إيران وإسرائيل لإنهاء هذا الصراع".
وأكد أن الولايات المتحدة لم تكن لها علاقة بالهجوم الإسرائيلي على إيران.
صراع اشتعل بين إسرائيل وإيران
أتت تلك التصريحات بعد اتهام عدة مسؤولين إيرانيين بوقت سابق، الولايات المتحدة بالضلوع في الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ الجمعة الماضي، مستهدفاً عدة مواقع عسكرية في إيران، فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت إسرائيل عدة قادة عسكريين رفيعي المستوى، و9 علماء ذرة إيرانيين.
كما جاءت وسط تأكيدات إسرائيلية بأن "تل أبيب حثت واشنطن على المشاركة في الحرب ضد إيران"، وأن ترامب يدرس الفكرة.
فيما أبدى عدد من المسؤولين الأميركيين قلقهم من تصعيد إيراني باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وكان الصراع اشتعل بين إسرائيل وإيران يوم الجمعة، بعدما نفذ الجانب الإسرائيلي سلسلة هجمات على مناطق عدة في إيران، مستهدفاً منشآت نووية وقواعد عسكرية، فضلا عن اغتيال عدة قادة عسكريين و9 علماء نووين.
في حين ردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة نحو إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
"بأساليب جديدة".. إيران تضرب ميناء حيفا وقاعدة بتل أبيب
في أحدث موجة من الضربات وأكثرها شدة وتوسعاً، استهدفت موجة من الصواريخ الإيرانية اليوم الاثنين عدة مناطق في تل أبيب. فقد أفاد مراسل العربية/الحدث بأن صواريخ استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية قرب تل أبيب. هيئة "أمبري" البريطانية: رصد حرائق بمحطة توليد الطاقة في ميناء حيفا #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 16, 2025 فيما طالت الضربات الإيرانية أيضا مناطق بالقرب من مصنع الأمونيا في ميناء حيفا، ومحطة كهرباء حيفا. ما أدى إلى وقوع عدة إصابات، حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية. بدورها أكدت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أن القوات الإيرانية شنت هجوما بالصواريخ الباليستية على البنية التحتية لميناء حيفا. وأشارت إلى رصد حرائق عند محطة للطاقة قرب ميناء المدينة. من جهتها، كشفت هيئة الإسعاف الإسرائيلية تسجيل 100 إصابة، و3 قتلى، في جميع المواقع جراء الهجمات. القدس والجليل وإيلات كما سمع دوي انفجارات قوية في القدس. وامتدت الرشقات الصاروخية من الجليل شمالاً حتى إيلات جنوباً، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق دفعة صاروخية جديدة من إيران وحضه السكان على الاحتماء في الملاجئ حتى إشعار آخر. مشاهد لحريق قرب مصنع الأمونيا في ميناء حيفا بعد استهداف إيراني #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 16, 2025 "فشلنا بالتصدي لـ 10 صواريخ" ليعلن لاحقاً أن الدفاعات الجوية فشلت في التصدي لـ 10 صواريخ إيرانية على الأقل في تل أبيب وحيفا. كما حث الجيش الإسرائيلي السكان على الدخول إلى مخابئهم وعدم نشر مواقع أو لقطات من الضربات. وقال في منشور تليجرام: "العدو يراقب هذه اللقطات لتحسين قدرات تأثيره". #العربية #إسرائيل #إيران — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 16, 2025 "أساليب جديدة" من جهته، أكد الحرس الثوري الإيراني أن موجة جديدة من الهجمات الصاروخية "عطلت أنظمة الدفاع متعددة الطبقات للعدو باستخدام أساليب جديدة"، وفق ما نقلت وكالة فارس، ناشرة فيديو للضربات. وكانت إيران التي تعرضت لسلسلة من الهجمات الإسرائيلية على مدى الأيام الماضية، أطلقت خلال الساعات الماضية ما يقارب 100 صاروخ نحو مناطق في إسرائيل، مؤكدة الدفاع عن نفسها. سپاه پاسداران: در موج جدید عملیات موشکی با بهکارگیری روشهای نوین، سامانههای دفاعی دشمن را دچار اختلال کردیم و لایههای دفاعی رژیم متوهم همدیگر را هدف قرار دادند. — خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) June 16, 2025 ومنذ يوم الجمعة شنت إسرائيل سلسلة ضربات صاروخية وعبر المسيرات في مناطق إيرانية مختلفة، كما عمدت إلى تفجير سيارات في العاصمة طهران. كذلك نفذت عدة اغتيالات طالت كبار القادة العسكريين في الجيش والحرس الثوري. وطالت الاغتيالات أيضاً نحو 14 عالم ذرة ، وفق رويترز. فيما عمدت إسرائيل أمس الأحد إلى توسيع نطاق استهدافاتها جغرافياً ونوعياً أيضاً، إذ طالت إحدى التفجيرات مطار مشهد في أقصى الشرق الإيراني، كما ضرب مبنى لوزارة الخارجية والشرطة في العاصمة طهران، بالإضافة إلى مواقع نفطية ومصانع إلكترونية. في حين أعلنت وزارة الصحة الإيرانية مساء أمس أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت منذ بدئها عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين. وقال المتحدث باسم الوزارة حسين كرمانبور عبر منصة إكس "بعد 65 ساعة على بدء عدوان النظام الصهيوني ... قتل 224 امرأة ورجلا وطفلا"، مضيفا أن "أكثر من 90%" من الضحايا مدنيون.


العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
هل تمتلك طهران ما يكفي من الصواريخ لحملة طويلة الأمد؟
منذ يوم الجمعة الفائت، اشتعلت المواجهات بين إسرائيل وإيران ، مع تكثيف الضربات المتبادلة بينهما. وفيما أطلق الجانب الإيراني يومياً سلسلة من الصواريخ بمعدل 100 أقلها، نفذت إسرائيل سلسلة من الضربات الموجعة التي استهدفت مخازن صواريخ ومنصات دفاعية، فضلا عن منشآت نووية. ما دفع العديد من المراقبين إلى التساؤل حول المدة التي سيستغرقها هذا الصراع، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي تحفظ عن الإفصاح عن المدى الزمني التي ستستغرقه تلك العملية. في حين كشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية عن أضرار واسعة النطاق لحقت بالقدرات الإيرانية وتعطيل سلسلة القيادة. من 3000 إلى 2000 وأشارت تقييمات الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن العمليات العسكرية ضد إيران أسفرت عن ضربات استهدفت مئات الصواريخ الباليستية وعشرات منصات الإطلاق، ما قلص ترسانة طهران من حوالي 3000 صاروخ إلى حوالي 2000، وفق ما أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم". كما أوضحت مصادر استخباراتية أن هذه الضربات أضعفت بشكل كبير قدرة إيران على شن هجمات صاروخية بالكثافة والنطاق المخطط لهما مسبقًا، لا سيما في ظل التصفية المنهجية لكبار القادة العسكريين التي عطّلت عمليات القيادة الميدانية. وأشارت إلى أن القضاء على القيادة العسكرية الإيرانية قد خلق صعوبات جمة أمام القادة الميدانيين الذين يسعون للحصول على التوجيه العملياتي والتعليمات المنتظمة. إذ اغتالت إسرائيل قائد القوات الجوية للحرس الثوري، أمير علي حاجي زادة، الذي أشرف على العمليات الصاروخية، إلى جانب كبار مسؤولي القوات الآخرين، بمن فيهم قادة عمليات الطائرات المسيرة وقادة أنظمة الدفاع الجوي. كما استهدفت العملية محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وحسين سلامي، قائد الحرس الثوري، ورستم علي رشيد، قائد أركان العمليات، وعلي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، والعلماء النوويين فريدون عباسي، ومهدي طهرانجي وغيرهما. كذلك عمد الموساد قبل سنوات إلى تحديد مواقع تخزين الصواريخ الإيرانية، ونقل طائرات مسيرة رباعية المراوح عبر شبكات تجارية، مستعينًا في كثير من الأحيان بوسطاء تجاريين غير مرتابين. ثم نفذ عملاء الموساد خلال الأيام الماضية عمليات داخل الأراضي الإيرانية. وراقبت الفرق أنشطة نشر الصواريخ الإيرانية، وضربت الأهداف قبل اكتمال استعدادات الإطلاق. وإذا اعتمدنا على الترجيحات الاستخباراتية الإسرائيلية، التي قدرت أن ما يقارب 2000 صاروخ في جعبة طهران، فقد تمتد العمليات إلى نحو 20 يوماً إذا ما أطلق الجانب الإيراني 100 صاروخ بمعدل يومي، ما لم تنجح الوساطات الدولية في وأد هذا الصراع.


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
إسرائيل وإيران في اليوم الرابع: استهداف متبادل للبنى التحتية (تغطية حية)
لليوم الثالث، واصلت إسرائيل وإيران، في الساعات الأولى من صباح (الأحد)، تبادل الضربات الجوية والصاروخية، إذن يشن الجيش الإسرائيلي هجمات على أهداف عسكرية وحيوية إيرانية مختلفة، فيما أكدت القوات المسلحة الإيرانية أن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية. وأدت موجات من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل، ليل السبت/الأحد، وفق خدمة الإسعاف الاسرائيلية، بعد أن دفعت صفارات الإنذار ملايين الأشخاص ليهرعوا إلى الملاجئ.