logo
سلفادوري أُبعد «خطأً» يعود إلى الولايات المتحدة لمحاكمته

سلفادوري أُبعد «خطأً» يعود إلى الولايات المتحدة لمحاكمته

الشرق الأوسطمنذ 8 ساعات

أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي أن مهاجرا سلفادوريا أبعد «عن طريق الخطأ» أعيد من السلفادور إلى الولايات المتحدة حيث يواجه الآن تهمة تهريب مهاجرين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
تعد قضية كيلمار أبريغو غارسيا المتزوج أميركية والمقيم في ولاية ميريلاند مثالا على التجاذب المستمر منذ ثلاثة أشهر بين القضاء الفيدرالي، بما في ذلك المحكمة العليا، والسلطة التنفيذية المتهمة بعرقلة عمل المحاكم التي تخالف سياسة الطرد الجماعي التي تتبعها.
وأبريغو غارسيا واحد من أكثر من 250 رجلا تم ترحيلهم إلى السلفادور في 15 مارس (آذار) معظمهم للاشتباه بانتمائهم إلى عصابة ترين دي أراغوا الفنزويلية التي أعلنتها واشنطن منظمة «إرهابية». وفي السلفادور احتجزوا في سجن شديد الحراسة معروف بظروفه القاسية.
وأقرت إدارة ترمب بوجود «خطأ إداري» في ملف كيلمار أبريغو غارسيا الذي استفاد من إلغاء أمر بطرده إلى السلفادور عام 2019.
جينيفر فاسكيز سورا زوجة كيلمار أبريغو غارسيا تتحدث خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
وتتهمه إدارة ترمب، رغم عدم وجود أي سجل إجرامي له، بالانتماء إلى عصابة «إم إس-13» السلفادورية التي صنفتها الولايات المتحدة أيضا على أنها «إرهابية» في فبراير (شباط).
وقالت الوزيرة إن «أبريغو غارسيا وصل إلى الولايات المتحدة ليحاكم»، في إشارة إلى لائحة الاتهام بتهريب المهاجرين منذ عام 2016 التي أصدرتها هيئة محلفين كبرى في ولاية تينيسي (جنوب) في مايو (أيار) ونشرت الجمعة. وشكرت بوندي الرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي قائلة إن واشنطن سلمت السلفادور مذكرة توقيف تمت بموجبها الموافقة على إعادته.
وأضافت أنه إذا ثبتت التهمة عليه فسيقضي عقوبته في الولايات المتحدة ثم يرحل إلى السلفادور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: وزارة العدل هي من اتخذت قرار إعادة جارسيا بعد ترحيله إلى السلفادور
ترمب: وزارة العدل هي من اتخذت قرار إعادة جارسيا بعد ترحيله إلى السلفادور

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب: وزارة العدل هي من اتخذت قرار إعادة جارسيا بعد ترحيله إلى السلفادور

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إن وزارة العدل، وليس هو، من اتخذ قرار إعادة رجل إلى الولايات المتحدة بعد ترحيله عن طريق الخطأ من ماريلاند إلى السلفادور. وكانت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي قالت في وقت سابق الجمعة، إن كيلمار أبريجو جارسيا أُعيد جواً لمواجهة تهم جنائية تتعلق بنقل مهاجرين غير شرعيين إلى داخل الولايات المتحدة. وأخبر ترمب شبكة NBC News أنه لم يتحدث مع رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة بشأن إعادة أبريجو جارسيا. وفي منتصف مارس الماضي، رحّلت إدارة ترمب جارسيا إلى دولة السلفادور، ورفضت الامتثال لأمر قضائي يأمر بإعادته إلى الولايات المتحدة، عقب تفعيل البيت الأبيض لقانون "الأعداء الأجانب" . وقالت بوندي الجمعة: "بعد انتهاء فترة عقوبة المتهم، نتوقع ترحيله إلى بلده الأصلي، السلفادور". وقبل ذلك تحدّت إدارة ترمب أوامر قضائية طالبتها بتسهيل عودة جارسيا إلى الولايات المتحدة، بعد ترحيله في 15 مارس. ويُعتبر كيلمار أبريجو جارسيا، وهو من مواليد السلفادور وكان يقيم في ولاية ماريلاند، من بين مجموعة من المهاجرين تم إرسالهم إلى أحد أشهر السجون في السلفادور. وفي أبريل الماضي، أمر قاض فيدرالي إدارة ترمب بتسهيل إعادته إلى الولايات المتحدة، إلا أن المسؤولين آنذاك قالوا إنهم غير قادرين على تنفيذ الأمر بشكل فوري لأنه كان محتجزاً لدى حكومة أجنبية. وأكدت وزيرة العدل الأميركية أنها ستطالب بإبقاء جارسيا رهن الاحتجاز أثناء النظر في قضيته أمام محكمة فيدرالية بولاية تينيسي، مشيرةً إلى أن السلفادور وافقت على طلب للولايات المتحدة ترحيله لمواجهة ما وصفته بـ"الاتهامات الجدية للغاية". وفي لائحة اتهام تم رفع السرية عنها الجمعة، أمام محكمة فيدرالية بولاية تينيسي، وجّه الادعاء العام لجارسيا اتهامات تتعلق بتورطه في مخطط استمر لعقد من الزمن لنقل مهاجرين غير شرعيين إلى داخل الولايات المتحدة من دول مثل السلفادور والإكوادور وجواتيمالا وهندوراس. كما زعمت لائحة الاتهام المكونة من 10 صفحات أن المتهم كان عضواً في عصابة "MS-13" الإجرامية، وهي تهمة نفتها عائلته، وأن بعض المهاجرين الذين قام بتهريبهم كانوا أيضاً من أفراد العصابة أو على صلة بها.

نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: فكرة عزل ترمب "جنونية"
نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: فكرة عزل ترمب "جنونية"

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: فكرة عزل ترمب "جنونية"

قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، إن الملياردير إيلون ماسك الذي قاد وزارة كفاءة الحكومة DOGE قبل تنحيه من منصبه، "جديد في عالم السياسة وما كان عليه أن يهاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بهذه الطريقة، ويطالب بعزله من منصبه"، واصفاً هذه الفكرة بـ"الجنونية". وأضاف فانس في مقابلة مع بودكاست theo von عقب الحرب الكلامية بين ترمب وماسك: "السياسة هي مكان يطعن فيه الناس بعضهم البعض من الخلف، ولا يمكنك إنجاز أي شيء إلا إذا كنتم جميعاً في الفريق ملتزمين فعلاً بتحقيق الأمور معاً". وتابع: "فكرة أن الرئيس دونالد ترمب يجب أن يُعزل هذه فكرة مجنونة، الرئيس يقوم بعمل جيد، ويمكنك أن تختلف معه طبعاً، فالجميع لديهم حق التعبير بموجب التعديل الأول من الدستور". واعتبر نائب الرئيس الأميركي أن ماسك أنجز الكثير بالفعل في مشروع DOGE و"عمل بشكل جيد للقضاء على الهدر، والاحتيال وسوء الاستخدام في بلدنا". احتمالية عودة ماسك وعن احتمالية عودة ماسك إلى إدارة ترمب قال: "لم يعد ممكناً الآن، لأنه ذهب بعيداً جداً في التصعيد، لكن آمل من ماسك أن يعود في نهاية المطاف إلى الصف". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد ذكر في تصريحات لشبكة NBC أن علاقته بإيلون ماسك انتهت، وذلك في رد على سؤال عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالملياردير الأميركي قد انتهت فعلاً قائلاً: "أفترض ذلك، نعم". وأشار فانس إلى أن ماسك جديد في عالم السياسة، لذلك لاحظ أن شركاته تتعرض إلى هجمات متواصلة، وأضاف: "إنهم حرفياً يحرقون بعض سياراته". وأوضح أن التحقيقات جارية، بشأن هذه العمليات، لافتاً إلى أن وزارة العدل تنظر إليها على أنها "أعمال إرهابية"، معتبراً أنه يعتقد هو شخصياً أنها كذلك. وأشار فانس إلى أن جزءاً من المشكلة، هو أن هذا الرجل دخل عالم السياسة، وتعرض للكثير من المعاناة بسبب ذلك. وأضاف متحدثاً عن رفض ماسك لقانون ترمب الشامل لتخفيض الضرائب: "أنا أفهم إحباط إيلون، وأفهم أيضاً أن الهدف الرئيسي من مشروع القانون ليس الإنفاق أو تقليصه، رغم أنه يقلّص الإنفاق بشكل كبير، بل الهدف الأساسي هو منع أكبر زيادة ضريبية". وتابع: "هذا قانون جيد، لكنه ليس قانوناً مثالياً، فعملية التشريع في واشنطن، بالنسبة لرجل الأعمال، قد تكون محبطة؛ لأنها بيروقراطية وبطيئة الحركة، وأعتقد أن هناك إحباطات مشروعة". مهاجمة الرئيس واعتبر فانس أنه خطأ فادح من ماسك، أن يهاجم الرئيس بهذه الطريقة، وإذا استمرت العداوة بينه وبين الرئيس، فإن "الأهم من ذلك هو أن ذلك سيكون سيئاً للبلاد، ولا أعتقد أيضاً أنه سيكون جيداً لإيلون نفسه". وقال:"أنا نائب الرئيس دونالد ترمب، وولائي سيكون دائماً للرئيس، وسأظل دائماً وفياً له". وعن طريقة الاختلاف مع ترمب قال: "إذا اختلفتُ مع الرئيس، فإن من واجبي أن أقدم له رأياً صادقاً، هو لا يحتاجني أن أكون ممسحة، بل يحتاجني أن أقول له رأيي الحقيقي بشأن أي مسألة، لكن عندما يتخذ الرئيس قراراً، فهو القائد، وعندما يتخذ القائد قراراً، على الجميع تنفيذ ذلك القرار". وأضاف: "هكذا أفكر في وظيفتي، أن أكون حليفاً جيداً، وصديقاً جيداً، وأقدم نصيحة صادقة للرئيس، لكن أيضاً، عندما يُتخذ قرار، يجب أن أخرج وأنفذه". ترمب يستمع للجميع وأشار إلى أن الرئيس ترمب يستمع للكثير من الناس، وهذه واحدة من أكثر الأمور إثارة في أسلوب قيادته، مبيناً أنه عندما يكون عليه اتخاذ قرار كبير، يتحدث مع الجميع. ولفت فانس إلى أن ترمب لا يتحدث فقط مع أعضاء الكونجرس أو رجال الأعمال، بل يحاول أن يتحدث مع الجميع، مضيفاً: "لقد رأيته يسأل البستاني في مار لاجوو عن رأيه في مسألة معينة، ورأيته يسأل العاملين في مطبخ البيت الأبيض عن آرائهم".

ماسك يحذف تغريداته عن "القنبلة الكبرى" وسط توتر مع ترامب
ماسك يحذف تغريداته عن "القنبلة الكبرى" وسط توتر مع ترامب

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

ماسك يحذف تغريداته عن "القنبلة الكبرى" وسط توتر مع ترامب

في خضم خلاف سياسي وشخصي متصاعد، حذف إيلون ماسك بشكل مفاجئ تغريدات من حسابه في منصة "إكس" وصفها سابقًا بـ"القنبلة الكبرى"، زعم فيها تورط الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قضية جيفري إبستين، دون أن يصدر عنه أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن سبب الحذف. وكانت وسائل إعلام أميركية قد تداولت منشورات لماسك يتهم فيها ترامب بالظهور في ملفات إبستين، ملمحًا إلى وجود أسباب خفية وراء عدم الكشف عنها. هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا، قبل أن تختفي لاحقًا من حسابه، وسط ترجيحات بتراجعه أو تعرضه لضغوط. وفي أول رد رسمي، وصفت متحدثة باسم البيت الأبيض ما حدث بأنه "حادثة مؤسفة من إيلون"، معتبرة أن ماسك يشعر بخيبة أمل تجاه مشروع القانون الاقتصادي الذي طرحه ترامب، والذي لم يتضمن ما كان يأمله من سياسات داعمة لشركاته. وتعكس هذه المواجهة تحوّل العلاقة بين ماسك وترامب من التقارب خلال الحملة الانتخابية إلى صراع مفتوح، خصوصًا مع تعثر مشروع "الجميل الكبير الواحد"، بينما تُسلّط القضية الحساسة المرتبطة بإبستين الضوء مجددًا على مدى تعقيد الصراع بين المصالح السياسية والشخصية في أروقة السلطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store