
عروض عالمية مبهرة في تجربة "خيال السوق" بموسم الدرعية
حظيت فعاليات موسم الدرعية 2024 - 2025 بروزنامة ضخمة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، التي انطلقت تحت شعار "شوفتك سلوى"، وشهدت تلك الفعاليات إقبالاً وتفاعلاً من قبل الحضور.
وتعد تجربة "خيال السوق" واحدةً من أبرز البرامج الفنية والترفيهية خلال الموسم، والتي انطلقت بتعاون هو الأول بين موسم الدرعية وشركة "دراغون العالمية"؛ ليثمر عن رحلةٍ غامرةٍ إلى عالمٍ يمتزج فيه الخيال والفنون الأدائية والعروض الحية، ضمن بيئةٍ داخليةٍ مصممةٍ بأسلوبٍ غير مألوف، يفتح آفاقاً جديدةً في عالم الفنون.
تغطية - عتاب نور
أجواء نجدية
لعل أول ما يلفت نظر الزائر لفعالية تجربة " خيال السوق" هي الأجواء الفنية الساحرة، وطريقة الاستقبال من قبل مضيفين يرتدون أزياء فلكلورية مستوحاة من أجواء التجربة، هذا إلى جانب تصاميم المكان المبهرة المستوحاة من العمارة النجدية، وعناصر التراث السعودي ؛ حيث يحتضن المكان مجموعة من المحلات التجارية والمطاعم والعطور، إضافة لمجالس عربية تحتضن أرفرفاً وأركاناً للمباخر والدلال ولأشغال يدوية للخوص والفخار، وعناصر مختلفة من الموروث الشعبي السعودي، في تأكيد لنجاح موسم الدرعية في خلق توليفة ما بين سحر الماضي من خلال تصميم المكان والأزياء.
عروض دراغون العالمية
وفي جانب من الفعالية تم تخصيص ساحة نابضة بالحياة لإقامة عروض "دراغون" العالمية؛ حيث يتنقل الحاضرون بين الاستعراضات الإبداعية الحية وألعاب الخفة، وعروض الترامبولين، والسير على الحبال على علو مرتفع. وسط أجواء شاعرية حالمة ساهم في رسمها أصوات الموسيقى والانسيابية والمهارة في لعبة الضوء والظل والمهارة في إضافة عناصر من الجمال والإبهار.
عروض موسيقية
نجحت عروض تجربة "خيال السوق" في جذب الزوار وحصد الكثير من التفاعل والإعجاب من خلال العروض الإبداعية المدهشة، التي حبست الأنفاس وفقرات الطرب والغناء العربية والعالمية التي كان لها تواجد مميز ضمن فقرات عروض تجربة "خيال السوق".
وفي تأكيد لدور الموسيقى والفنون الأدائية في تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق الانفتاح الثقافي، كان تواجد "فن السامري"، ضمن فعاليات تجربة الخيال إلى جانب عروض شركة "دراغون" العالمية.
ضيافة مميزة
يوفر "موسم الدرعية" من خلال "خيال السوق" إلى جانب العروض والفنون الأدائية المبهرة تجربة ضيافة مميزة، من خلال تواجد عدد من المحلات والمطاعم التي توفر تجربة تذوق المأكولات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى صالات كبار الشخصيات التي تقدم تجربة ضيافةٍ مميزة، وصولاً إلى عالم الطهي وتذوّق المأكولات المحلية والعالمية، إلى جانب فرص التسوق التي تعكس روح التنوع في المنطقة.
موسم الدرعية
وتضمن موسم الدرعية 2024 /2025 عدداً من الفعاليات والأنشطة النوعية منها معرض "مجدٍ مباري منذ 200 عام"، الذي أقيم في مطل البجيري ، احتفاءً بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الدولة السعودية الثانية، وإرث مؤسسها الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود.
وتحت شعار "شواهد الطين بين الماضي والمستقبل" ضم الموسم هذا العام مهرجان طين، الذي يهدف لتعزيز مفهوم العمارة المستدامة والسياحة الثقافية وأهمية الحفاظ على التراث المعماري ويشجع الابتكار.
كما شهد موسم الدرعية، إقامة أمسيات روائية وتجارب تفاعلية من خلال "مهرجان الدرعية للرواية" بمشاركة أكثر من 150 متحدثاً وخبيراً ومؤدياً من أبرز المختصّين في مجال الرواية، وأكثر من 50 دار نشر ومكتبة متخصصة.
:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
"موسم الدرعية" يختتم فعالياته بعد مئة يوم من الإبهار
وطوال فترة إقامته، قدَّم الموسم عشرة برامج رئيسة في مناطق متعددة، تفرّعت عنها تجارب متنوعة في التاريخ، والفنون والإبداع، والثقافة، والعمارة التصميم، والشعر والقصص والرواية، إضافةً إلى الفنون الأدائية، والتجارب التفاعلية، وفنون الطهي. وكان "موسم الدرعية 24/25" بدأ أنشطته عبر برنامج "مجدٍ مباري" الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الدولة السعودية الثانية، وإرث مؤسسها الإمام تركي بن عبدالله، إذ قدَّم البرنامج تجربةً غامرةً عبر عددٍ من القصص البطولية والأحداث التاريخية المتسلسلة زمنيًا ومكانيًا، وباستخدام المؤثرات البصرية والصوتية التي تروي القصة بأساليب إبداعية. ولإضفاء لمسةٍ فنيةٍ أصيلةٍ في أنشطة الموسم، كان فن السامري حاضرًا بين البرامج والمواقع المختلفة؛ لتُتيح للزوار فرصة المشاركة في أداء هذا الفن العريق ضمن أفراد الفرقة، ومنحهم تجربةً تفاعليةً مميزة، وسط نسيجٍ اجتماعيٍ مترابطٍ يروي قصة الدرعية، ويُعبّر عن حياة أهلها ويُبرز عاداتهم وتقاليدهم. وضمن موسم الدرعية 24/25، قدَّم برنامج "منزال" جملةً من الأعمال الفنية التي تروي قصص الماضي، عبر مجموعةٍ من التجارب التي تمزج بين التراث والثقافة والطبيعة، ومتعة التخييم الفاخر، في حين أبرزت تجربة "850ه" التفاعلية قصص الدرعية عبر تجربتين تفاعليتين مكّنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية والتعرّف على أبرز معالمها التاريخية وشخصياتها البطولية بأسلوبٍ تفاعليٍ مبتكر. أما "مهرجان الدرعية للرواية"، فقد كان وجهةً لنخبة الكتّاب والرواة، إذ جمع أنشطةً ثقافيةً مميزة، وأمسياتًا روائيةً ثرية، ومعرضًا للروايات، إضافةً إلى جلساتٍ حواريةٍ استعرضت العوالم المبتكرة في المجال، والتجارب الشخصية خلف أغلفة الروايات، بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا وخبيرًا ومؤديًا، وأكثر من 50 دار نشر ومكتبة متخصصة. كما نجح "مهرجان طين" في الاحتفاء بالإرث المستدام للعمارة الطينية واستعراض مكانتها في سياق الابتكار المعاصر. وفي التجارب السردية والتغذية البصرية بالعناصر التاريخية، كانت برامج "حي الطريف"، المُدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، فرصةً لاستكشاف إرث الدرعية، عبر برامج ثقافية تفاعلية، وقصص عن حياة أئمة الدولة السعودية، الأمر الذي عزّزه برنامج "مطل البجيري" بمشاهد الضيافة النجدية، وكرم أهالي الدرعية، حيث احتضنت زواياه تجارب متعددة لمطاعم عالمية شهيرة، في قالبٍ يجمع الرُّقي بالأصالة. وفي فعاليةٍ تمزج بين الابتكار والعروض الحية، قدّمت شركة دراغون العالمية تجربة "خيال السوق" لأول مرة في موسم الدرعية، حيث عاش الزوار تجارب استثنائية في بيئةٍ تفاعليةٍ وأجواءٍ مليئةٍ بالموسيقى الحية، وألعاب الخفة، وعروض الترامبولين، والسير على الحبال. ومنذ انطلاق النسخة الرابعة من "ليالي الدرعية"، اصطحبت فعالياتها زوار الموسم خلال شتاء الدرعية، وأمسيات رمضان التي عاش فيها الزوار أجواء تمزج بين روحانية الشهر وجمال المنطقة التي أتاحت لزوارها العديد من خيارات الإفطار والسحور، إضافةً إلى أيام عيد الفطر التي وثّقت لحظات والمشاركة الفرح بالمناسبة، واحتفلت مع الزوار بأيام العيد السعيد لأول مرة منذ انطلاقها. وبالرغم من انتهاء برامج موسم الدرعية 25/24، إلا أن حي الطريف التاريخي، ومطل البجيري، سيستمران في استقبال زوار الدرعية الراغبين في الاستمتاع بأجوائها، واستكشاف أبعادها الثقافية والتاريخية، والاستمتاع بتجارب الطعام والقهوة المحلية والعالمية في المنطقة التي تُعد أحد أهم الوجهات التاريخية والثقافية على مستوى المملكة.


البلاد السعودية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد السعودية
موسم الدرعية يودع زواره بعد تجارب في الفنون والتراث
البلاد ــ الرياض ودع موسم الدرعية 24/25 زواره بعد أكثر من 100 يوم من الفعاليات المتنوعة، التي جمعت بين التجارب التفاعلية والعروض الحية؛ ما عزز السياحة التاريخية والثقافية، واستحدث فرصًا للتبادل المعرفي والثقافي مع زوار من أنحاء العالم. وقدم موسم الدرعية خلال فترة إقامته 10 برامج رئيسة في مناطق متنوعة، شملت تجارب في التاريخ والفنون والثقافة والعمارة والشعر والرواية، إضافة إلى الفنون الأدائية والتجارب التفاعلية وفنون الطهي، وانطلق ببرنامج 'مجدٍ مباري' الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بإرث الدولة السعودية الثانية، عبر تجربة غامرة تجمع بين القصص البطولية والأحداث التاريخية، باستخدام مؤثرات بصرية وصوتية مبتكرة. وأضفى فن السامري لمسة فنية أصيلة، فقد كان جزءًا أصيلًا من أنشطة موسم الدرعية، حيث أتاح للزوار فرصة المشاركة في أدائه ضمن أفراد الفرقة؛ ما عزز تجربة تفاعلية تروي قصة الدرعية، وتعكس حياة أهلها وتقاليدهم. كما قدم الموسم برنامج 'منزال'، الذي جمع بين التراث والثقافة والطبيعة عبر أعمال فنية وتجارب متكاملة، إضافةً إلى تجربة '850هـ' التي مكنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية، ومعالمها وشخصياتها بأسلوب تفاعلي مبتكر.


صحيفة المواطن
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة المواطن
لقطات من ختام فعاليات موسم الدرعية 24 / 25
الدرعية، 11 أبريل 2025م: اختُتمت مساء أمس أنشطة وبرامج موسم الدرعية25/24 ، بعد أن عاش فيها الزوار أكثر من 100 يوم بين الفعاليات النوعية، والتجارب التفاعلية، والعروض الحية، التي أسهمت في التفاعل مع ماضي المملكة العريق، واسكتشاف حاضرها الزاخر؛ مما ينعكس على تعزيز السياحة التاريخية والثقافية في المملكة، واستحداث مساحات للتبادل المعرفي والثقافي مع زوار الدرعية من مختلف أنحاء العالم. وطوال فترة إقامته، قدَّم الموسم 10 برامج رئيسة في مناطق متعددة، تفرّعت عنها تجارب متنوعة في التاريخ، والفنون والإبداع، والثقافة، والعمارة التصميم، والشعر والقصص والرواية، إضافةً إلى الفنون الأدائية، والتجارب التفاعلية، وفنون الطهي. وكان موسم الدرعية 24/25 قد بدأ أنشطته عبر برنامج 'مجدٍ مباري' الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس الدولة السعودية الثانية، وإرث مؤسسها الإمام تركي بن عبدالله، إذ قدَّم البرنامج تجربةً غامرةً عبر عددٍ من القصص البطولية والأحداث التاريخية المتسلسلة زمنيًا ومكانيًا، وباستخدام المؤثرات البصرية والصوتية التي تروي القصة بأساليب إبداعية. ولإضفاء لمسةٍ فنيةٍ أصيلةٍ في أنشطة الموسم، كان فن السامري حاضرًا بين البرامج والمواقع المختلفة؛ لتُتيح للزوار فرصة المشاركة في أداء هذا الفن العريق ضمن أفراد الفرقة، ومنحهم تجربةً تفاعليةً مميزة، وسط نسيجٍ اجتماعيٍ مترابطٍ يروي قصة الدرعية، ويُعبّر عن حياة أهلها ويُبرز عاداتهم وتقاليدهم. وضمن موسم الدرعية 24/25، قدَّم برنامج 'منزال' جملةً من الأعمال الفنية التي تروي قصص الماضي، عبر مجموعةٍ من التجارب التي تمزج بين التراث والثقافة والطبيعة، ومتعة التخييم الفاخر، في حين أبرزت تجربة '850هـ' التفاعلية قصص الدرعية عبر تجربتين تفاعليتين مكّنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية والتعرّف على أبرز معالمها التاريخية وشخصياتها البطولية بأسلوبٍ تفاعليٍ مبتكر. أما 'مهرجان الدرعية للرواية'، فقد كان وجهةً لنخبة الكتّاب والرواة، إذ جمع أنشطةً ثقافيةً مميزة، وأمسياتًا روائيةً ثرية، ومعرضًا للروايات، إضافةً إلى جلساتٍ حواريةٍ استعرضت العوالم المبتكرة في المجال، والتجارب الشخصية خلف أغلفة الروايات، بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا وخبيرًا ومؤديًا، وأكثر من 50 دار نشر ومكتبة متخصصة. كما نجح 'مهرجان طين' في الاحتفاء بالإرث المستدام للعمارة الطينية واستعراض مكانتها في سياق الابتكار المعاصر. وفي التجارب السردية والتغذية البصرية بالعناصر التاريخية، كانت برامج 'حي الطريف'، المُدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، فرصةً لاستكشاف إرث الدرعية، عبر برامج ثقافية تفاعلية، وقصص عن حياة أئمة الدولة السعودية، الأمر الذي عزّزه برنامج 'مطل البجيري' بمشاهد الضيافة النجدية، وكرم أهالي الدرعية، حيث احتضنت زواياه تجارب متعددة لمطاعم عالمية شهيرة، في قالبٍ يجمع الرُّقي بالأصالة. وفي فعاليةٍ تمزج بين الابتكار والعروض الحية، قدّمت شركة دراغون العالمية تجربة 'خيال السوق' لأول مرة في موسم الدرعية، حيث عاش الزوار تجارب استثنائية في بيئةٍ تفاعليةٍ وأجواءٍ مليئةٍ بالموسيقى الحية، وألعاب الخفة، وعروض الترامبولين، والسير على الحبال. ومنذ انطلاق النسخة الرابعة من 'ليالي الدرعية'، اصطحبت فعالياتها زوار الموسم خلال شتاء الدرعية، وأمسيات رمضان التي عاش فيها الزوار أجواء تمزج بين روحانية الشهر وجمال المنطقة التي أتاحت لزوارها العديد من خيارات الإفطار والسحور، إضافةً إلى أيام عيد الفطر التي وثّقت لحظات والمشاركة الفرح بالمناسبة، واحتفلت مع الزوار بأيام العيد السعيد لأول مرة منذ انطلاقها. وبالرغم من انتهاء برامج موسم الدرعية 25/24، إلا أن حي الطريف التاريخي، ومطل البجيري، سيستمران في استقبال زوار الدرعية الراغبين في الاستمتاع بأجوائها، واستكشاف أبعادها الثقافية والتاريخية، والاستمتاع بتجارب الطعام والقهوة المحلية والعالمية في المنطقة التي تُعد أحد أهم الوجهات التاريخية والثقافية على مستوى المملكة.