logo
مسرح الشباب للفنون في دبي يكرّم عبدالله المناعي

مسرح الشباب للفنون في دبي يكرّم عبدالله المناعي

البيان٢٤-٠٣-٢٠٢٥

زار وفد من مسرح الشباب للفنون في دبي، الفنان القدير عبدالله المناعي، في منزله بالشارقة، وذلك ضمن مبادرة (لمسة وفاء) التي ينظمها المسرح في مناسبة يوم العمل الإنساني.
وأبدى الفنان عبدالله المناعي سروره الشديد بهذه الزيارة وتمنى لو تتكرر.
من جهته، أعرب ناجي الحاي، رئيس مجلس إدارة مسرح الشباب للفنون، عن سعادته البالغة بلقاء الفنان عبدالله المناعي الذي كرس حياته لخدمة الفن المسرحي، ولولا إصابته بالمرض لكان إلى الآن متصدر الساحة المسرحية بإبداعاته المميزة.
وضم الوفد الزائر، الفنان والملحن محمد مال الله، والفنان عبدالله سليمان، والفنان عادل عبدالله جمعة.
ويُعد عبدالله المناعي واحداً من رواد الحركة المسرحية في الإمارات، حيث أسهم في ترسيخ هوية مسرحية محلية تجمع بين الأصالة والتجديد. وُلد في الشارقة عام 1955، وكان مثقفاً واسع الاطلاع تأثر بالمسرح العربي والعالمي، ما مكّنه من بناء تجربة مسرحية فريدة أثرت في العديد من المسرحيين الذين عاصروه أو تتلمذوا على يديه.
وقد أسهم المناعي في تأسيس «مسرح الشارقة الوطني»، كما ترأسه لعدة سنوات، ما جعله أحد دعائم المسرح الإماراتي الحديث. وفي عام 1980، أخرج مسرحيته «دياية وطيورها»، التي اقتبسها عن مسرحية «مجلس العدل» للكاتب توفيق الحكيم. ومنذ تلك التجربة، لفت المناعي انتباه النقاد والمتابعين بأسلوبه الواعي والمبتكر في الإخراج المسرحي.
وكرّس جهوده لتقديم مسرح جاد يحمل رسالة فكرية وفنية، وتميّز بأسلوبه الخاص في توجيه الممثلين وأسلوب الأداء المسرحي. ولم يقتصر دوره على الإخراج، بل كان أيضاً مؤلفاً ومعداً وممثلاً
حيث شارك في العديد من المسلسلات الدرامية المحلية، من بينها المسلسل الشهير «شحفان القطو»، إلى جانب الفنان الراحل سلطان الشاعر.
قدم المناعي مجموعة من المسرحيات المهمة التي أصبحت علامات بارزة في المسرح الإماراتي، ومنها: «كوت بو مفتاح»، «الشهادة»، «الغرباء لا يشربون القهوة»، «عسى خير». وحصد المناعي العديد من الجوائز والتكريمات خلال مشواره الفني تقديراً لإسهاماته الكبيرة في المسرح والدراما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسرح الشباب للفنون في دبي يكرّم عبدالله المناعي
مسرح الشباب للفنون في دبي يكرّم عبدالله المناعي

البيان

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • البيان

مسرح الشباب للفنون في دبي يكرّم عبدالله المناعي

زار وفد من مسرح الشباب للفنون في دبي، الفنان القدير عبدالله المناعي، في منزله بالشارقة، وذلك ضمن مبادرة (لمسة وفاء) التي ينظمها المسرح في مناسبة يوم العمل الإنساني. وأبدى الفنان عبدالله المناعي سروره الشديد بهذه الزيارة وتمنى لو تتكرر. من جهته، أعرب ناجي الحاي، رئيس مجلس إدارة مسرح الشباب للفنون، عن سعادته البالغة بلقاء الفنان عبدالله المناعي الذي كرس حياته لخدمة الفن المسرحي، ولولا إصابته بالمرض لكان إلى الآن متصدر الساحة المسرحية بإبداعاته المميزة. وضم الوفد الزائر، الفنان والملحن محمد مال الله، والفنان عبدالله سليمان، والفنان عادل عبدالله جمعة. ويُعد عبدالله المناعي واحداً من رواد الحركة المسرحية في الإمارات، حيث أسهم في ترسيخ هوية مسرحية محلية تجمع بين الأصالة والتجديد. وُلد في الشارقة عام 1955، وكان مثقفاً واسع الاطلاع تأثر بالمسرح العربي والعالمي، ما مكّنه من بناء تجربة مسرحية فريدة أثرت في العديد من المسرحيين الذين عاصروه أو تتلمذوا على يديه. وقد أسهم المناعي في تأسيس «مسرح الشارقة الوطني»، كما ترأسه لعدة سنوات، ما جعله أحد دعائم المسرح الإماراتي الحديث. وفي عام 1980، أخرج مسرحيته «دياية وطيورها»، التي اقتبسها عن مسرحية «مجلس العدل» للكاتب توفيق الحكيم. ومنذ تلك التجربة، لفت المناعي انتباه النقاد والمتابعين بأسلوبه الواعي والمبتكر في الإخراج المسرحي. وكرّس جهوده لتقديم مسرح جاد يحمل رسالة فكرية وفنية، وتميّز بأسلوبه الخاص في توجيه الممثلين وأسلوب الأداء المسرحي. ولم يقتصر دوره على الإخراج، بل كان أيضاً مؤلفاً ومعداً وممثلاً حيث شارك في العديد من المسلسلات الدرامية المحلية، من بينها المسلسل الشهير «شحفان القطو»، إلى جانب الفنان الراحل سلطان الشاعر. قدم المناعي مجموعة من المسرحيات المهمة التي أصبحت علامات بارزة في المسرح الإماراتي، ومنها: «كوت بو مفتاح»، «الشهادة»، «الغرباء لا يشربون القهوة»، «عسى خير». وحصد المناعي العديد من الجوائز والتكريمات خلال مشواره الفني تقديراً لإسهاماته الكبيرة في المسرح والدراما.

على قائمة اليونسكو.. «الصّقارة» إرث عريق
على قائمة اليونسكو.. «الصّقارة» إرث عريق

الاتحاد

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

على قائمة اليونسكو.. «الصّقارة» إرث عريق

لكبيرة التونسي (أبوظبي) «الصقارة»، إرث عريق تتوارثه الأجيال في الإمارات، رياضة تقليدية تعتمد على اصطياد الطريدة بوساطة طائر جارح مدرّب، حيث يتم إطلاق الصقر لاصطياد طريدته في بيئتها الطبيعية، ومع مرور الوقت عمل الصقارون على تعزيز علاقاتهم بالطيور وأساليب تدريبها، مما أدى إلى ظهور لغة خاصة بين الصقر والصقار، وبروز أدب شعبي تمثل في الشعر والأمثال والأغاني والقصص والحكايات، كما تطورت أدوات «الصقارة» المصنوعة يدوياً. تقاليد وطقوس انتشرت «الصقارة» في المجتمعات كتراث ثقافي غير مادي، وممارسة اجتماعية ترفيهية، ووسيلة للتواصل مع الطبيعة، ومع أنها كانت في الأصل وسيلة للحصول على الغذاء، إلا أنها أصبحت بمرور الزمن تحمل الكثير من الدلالات والقيم والمعاني الاجتماعية، فقد أصبحت رمزاً من رموز الصداقة والمشاركة والتعبير عن الحرية، إذ يمتلك الصقارون مجموعة خاصة من التقاليد والطقوس ذات الطابع الثقافي على الرغم من أنهم يأتون من بيئات اجتماعية مختلفة، ويحرصون على نقل هذه الرياضة التراثية إلى أبنائهم وأحفادهم وفئات المجتمع الشابة. تراث ثقافي قال سعيد علي المناعي، مستشار تراثي بهيئة أبوظبي للتراث، إن «الصقارة» تراث إنساني حي تتوارثه الأجيال، مارسه الأجداد وحافظ عليه الأبناء وانتقل إلى الأحفاد، لترتبط بالذاكرة الجمعية لأهل الإمارات، كرياضة اجتماعية ترفيهية تجذب الكبار والصغار. وأكد المناعي، أن «الصقارة» تعد إحدى أقدم العلاقات التي تربط الإنسان بالطير، وتعود ممارستها إلى آلاف السنين، وأن هذه الرياضة التراثية تميز الصقارين وتعزز لديهم القيم الثقافية المبنية على المشاركة والتعاون والدعم المتبادل، وتتجلى هذه الروابط في الصداقة والمشاركة المتساوية في المهام والتكاليف والمسؤوليات أثناء رحلة الصيد للمجموعات والذين يستغرقون من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع في ممارسة هذه الرياضة التراثية، والتي تتخللها جلسات السمر حول مواقد النيران المشتعلة في المخيمات التي يقيمونها في مناطق الصيد، وتتبادل الأحاديث والنوادر التي عاشوها خلال رحلتهم اليومية في تتبع طرائدهم، وتغرس هذه الرياضة في ممارسيها فضائل الصبر وقوة الإرادة والأخوة، وهي قيم مهمة في حاضرنا كما كانت من قبل على مر الأجيال. رمز حضاري وأشار المناعي إلى أن نشاط «الصقارة» من الرموز الحضارية المهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، تتوارثها الأجيال للتعريف بالثقافة المحلية ودورها في تحقيق التواصل بين دول العالم، ووجدت في البداية لتوفير الغذاء، حيث كان يُقال «من جاور صاحب الطير ما يجوع»، لأنه كان من المتعارف عليه أن صاحب الطير يوفر الأكل من الطرائد لمرافقيه. محطات عدة وأورد المناعي أن تسجيل «الصقارة» في «اليونسكو» جاء بعد عدة محطات، من جمع معلومات وحضور ورش على مستوى الإمارات، والتقاء بالصقارين، كما قامت الإمارات بإنتاج أفلام تمهيدية ضمن خطة طويلة الأمد للحفاظ على رياضة الصيد بالصقور، وتم تأسيس العديد من الجهات المعنية بهذه الرياضة كنوادي الصيد بالصقور والمراكز الخاصة بهذه الرياضة، ومستشفى الصقور، وتقديراً لهذه الرياضة وهذا الموروث الإنساني الأصيل تم تصميم «متحف زايد الوطني» على شكل جناح الصقر، كما أن الصقر كان حاضراً في الطوابع البريدية منذ عام 1965. قيم نبيلة ولفت المناعي إلى أن الصقارة أو ما يعرف محلياً بالقنص «الصيد بالصقور»، رياضة مارسها العرب منذ القِدم، وتعكس العديد من العادات والتقاليد والصور المجتمعية، وترسخ القيم النبيلة كالشجاعة والحفاظ على الطبيعة، وقد مارسها البدو لاسيما في صحراء دولة الإمارات وشبه الجزيرة العربية باعتبارها أحد أشكال الصيد المهمة في أرض شحيحة بالموارد الطبيعية، إلا أن دور الصقارة في المجتمع قد تغير مع الزمن، فأصبحت اليوم من أهم الرياضات التقليدية التي يتم الاحتفاء بها في مختلف المناسبات والفعاليات، خاصة خلال احتفالات العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما تظهر أهمية الصقارة في الأدب والموسيقى والشعر والغناء. مبادرة ناجحة أشار سعيد علي المناعي، مستشار تراثي بهيئة أبوظبي للتراث، إلى أن عراقة رياضة الصيد بالصقور في الإمارات، كانت وراء المبادرة الناجحة التي تبنتها الإمارات وبلجيكا وجمهورية التشيك وفرنسا وكوريا الجنوبية ومنغوليا والمغرب وقطر والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وسوريا، والتي أسفرت عن تسجيل الصقارة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو عام 2010.

سلطان القاسمي يشهد ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين
سلطان القاسمي يشهد ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين

الشارقة 24

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

سلطان القاسمي يشهد ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين

الشارقة 24 – الشفيع عمر: شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الأربعاء، حفل ختام الدورة 34 من أيام الشارقة المسرحية، والذي أقيم بقصر الثقافة . تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي "نصوص مسرحية للكبار"، وفاز بها كل من الكاتب العماني أسامة بن زايد عن نصه المسرحي "ذات حُلم أمس" في المركز الأول، والكاتب العماني نعيم فتح مبروك عن نصه المسرحي "صهيل الخطايا" في المركز الثاني، والكاتب الكويتي موسى بهمن عن نصه المسرحي "أمنية المنية" في المركز الثالث . مسرحية "بابا" أفضل عرض مسرحي متكامل كما تفضل سموه بتكريم الفائزين بجوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها الـ 34، حيث نالت مسرحية "بابا" لفرقة مسرح الشارقة الوطني جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وفاز الفنان عبد الرحمن الملا بجائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحية "صرخات من الهاوية"، لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما ذهبت جائزة أفضل تأليف مسرحي للكاتب عبد الله إسماعيل عبد الله لذات المسرحية . أحمد الجسمي أفضل ممثل دور أول وحصل الفنان أحمد الجسمي على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت الفنانة عبير الجسمي جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية "صرخات من الهاوية" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث . محمود القطان أفضل ممثل دور ثانٍ وفاز الفنان محمود القطان بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عن مسرحية "علكة صالح" للمسرح الحديث، بينما نالت الفنانة بدرية آل علي جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ عن دورها في مسرحية "عرائس النار" لمسرح خورفكان للفنون . كاظم جواد أفضل ممثل واعد وفاز الفنان كاظم جواد بجائزة أفضل ممثل واعد عن دوره في مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني، بينما فازت الفنانة خولة عبد السلام بجائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية "علكة صالح" للمسرح الحديث . ​ أفضل ديكور للفنان عبد الله الحمادي وفي بقية جوائز أيام الشارقة المسرحية في دورتها 34، فاز بجائزة أفضل ديكور الفنان عبد الله الحمادي عن مسرحية "كعب ونصف حذاء"، لجمعية ياس للفنون والثقافة والمسرح، وفاز بجائزة أفضل إضاءة الفنان خالد بشير عن مسرحية "صرخات من الهاوية" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والتراث، بينما فاز بجائزة أفضل تأليف موسيقى ومؤثرات صوتية الفنان إبراهيم الأميري عن مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني ، ونالت الفنانة نصرة المعمري جائزة أفضل مكياج عن مسرحية "عرائس النار" لمسرح خورفكان للفنون، وفازت بجائزة أفضل أزياء وإكسسوارات الفنانة مريم سامح عن مسرحية "جُر محراثك" لمسرح دبا الحصن ، ونالت الفنانة أماني بلعلج جائزة الفنان العربي المتميز عن مسرحية "بابا" لمسرح الشارقة الوطني، بينما نالت مسرحية "علكة صالح" للمسرح الحديث جائزة لجنة التحكيم الخاصة . حضر حفل الافتتاح بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وعبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين والمثقفين والمتخصصين والإعلاميين ومحبي المسرح .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store