
دعوات لإنشاء شركة 'بترو شبوة' لإدارة الحقول النفطية بعد عودتها للدولة
شبوة
دعا ناشطون ومهتمون بالشأن النفطي في محافظة شبوة إلى إصدار قرار رسمي بإنشاء شركة وطنية تحت مسمى 'بترو شبوة' تتولى إدارة الحقول النفطية في المحافظة بعد استعادتها للدولة، على غرار شركتي 'صافر' في مأرب و'بترو مسيلة' في حضرموت.
وأكدت الدعوات على أهمية أن تكون 'بترو شبوة' بكادر شبواني مؤهل في قطاع النفط، مشيرين إلى أن المحافظة تزخر بكوادر فنية وهندسية مدربة قادرة على إدارة وتشغيل الحقول بكفاءة عالية، دون الحاجة إلى وسطاء أو شركات وهمية.
وحذر ناشطون من خطورة ما وصفوه 'بالسمسرة' لبيع الحقول النفطية لصالح شركات أجنبية غير معروفة، قالوا إنها تتبع نافذين محليين، معتبرين ذلك إهدارًا للثروات الوطنية. وأكد بعضهم أن 'حرق هذه الحقول أهون من بيعها أمام أعين أبناء المحافظة'، في تعبير عن حجم الاستياء الشعبي تجاه ما يعتبرونه فسادًا وهيمنة على مقدرات الدولة.
وطالبوا الجهات العليا بسرعة اتخاذ قرارات تحفظ الثروات النفطية وتضمن إدارتها بشفافية وبما يعود بالنفع على المحافظة والوطن بشكل عام.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
شبوة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
توجيهات حكومية بالاستفادة من مخزون نفطي بقطاع S2 لتأمين الكهرباء في عدن
عدن – وجّه رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وزير النفط والمعادن، الدكتور سعيد الشماسي، بالاستفادة من المخزون النفطي المتاح في القطاع النفطي S2، والذي يقدّر بنحو 116 ألف برميل، بواقع 4,000 برميل يومياً، لتغذية محطة بترو مسيلة الكهربائية في العاصمة المؤقتة عدن. وأفادت مصادر مطلعة أن هذا التوجيه يهدف إلى ضمان استمرارية تشغيل المحطة الكهربائية في ظل أزمة الطاقة التي تعاني منها المدينة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب على الكهرباء. كما شدد رئيس الوزراء في توجيهاته على ضرورة إلزام شركتي صافر والمسيلة بالاستمرار في تموين المحطة دون انقطاع، لضمان استقرار الخدمة وتقليل فترات الانطفاء التي تؤثر على حياة المواطنين والخدمات الحيوية في المدينة. وتأتي هذه التوجيهات في إطار مساعي الحكومة لمعالجة التحديات المتفاقمة في قطاع الكهرباء، من خلال توفير مصادر وقود محلية ومستدامة، تخفيفاً للاعتماد على الاستيراد الخارجي، وخفضاً للنفقات التشغيلية.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
رئيس الوزراء يوجه "النفط" بإدارة قطاع العقلة وتشغيل كهرباء عدن من النفط الخام في خزانات القطاع
وجه رئيس مجلس الوزراء وزارة النفط والمعادن بتنفيذ خطة عاجلة لضخ كميات النفط الخام المتوفرة في خزانات قطاع العقلة ( S2 ) بمحافظة شبوة، وذلك لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطة كهرباء الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن، وسط تحديات حادة في توفير الإمدادات. ووفقًا لمذكرتَين رسميتَين، سيتم نقل نحو 116 ألف برميل من النفط المخزّن في قطاع ( S2 ) إلى قطاع (4) عبر 4,000 برميل يوميًا، باستخدام القاطرات وتحت إشراف مؤسسة "دعمان" للمقاولات، بالتنسيق مع السلطات المحلية في شبوة. كما سيتم تحميل تكاليف النقل على وزارة المالية، مع تأكيد متابعة الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية لاستلام الكميات. شملت التوجيهات تسريع تشكيل مجلس إدارة لقطاع العقلة اعتبارًا من 1 يونيو 2025، يضم ممثلين عن وزارة النفط، والمؤسسة اليمنية للنفط والغاز، وهيئة استكشاف النفط، ومحافظة شبوة، بهدف إعادة تشغيل القطاع كاملًا وإدارته محليًا، وتوجيه إنتاجه لتشغيل محطة الكهرباء. الخطوة جاءت بالتزامن مع توجيه شركتَي "صافر" و"بترومسيلة" لضخ أقصى كميات ممكنة من النفط بشكل يومي، والبدء في مفاوضات مع شركة OMV النمساوية لتنفيذ الإجراءات، رغم إعلان الأخيرة مؤخرًا إنهاء عملياتها في القطاع ( S2 )، وتسريح 150+ موظفًا يمنيًا، وذلك بعد توقف الإنتاج منذ أكتوبر 2022، وتراكم 300 قضية عمالية، ومخاطر بيئية بسبب تسربات النفط وحرق الغاز. تُعدّ هذه الإجراءات حلًا مؤقتًا لأزمة وقود متفاقمة، لا سيما بعد انسحاب الشركات الدولية مثل OMV ، التي واجهت انتقادات بسبب تركها مئات القضايا العمالية والبيئية دون حل، ما زاد الضغط على الحكومة للتدخل المباشر. يأتي ذلك في وقت تحاول فيه السلطات اليمنية تجاوز تداعيات توقف الإنتاج النفطي لأكثر من عامين، مع تحمُّل محطة كهرباء عدن العبء الأكبر لأزمة الطاقة، وسط مطالبات بمعالجة الأضرار البيئية وتصفية الخلافات العمالية العالقة.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
السقلدي ساخرًا من الغلاء في عدن: "هذا روتي نأكله أم يأكلنا؟!"
في منشور ساخر يعكس معاناة المواطنين من الغلاء الفاحش، انتقد الصحفي صلاح السقلدي عبر صفحته في "فيسبوك" الارتفاع المتواصل في أسعار الخبز (الروتي) بالعاصمة عدن، قائلًا: "بالله عليكم هذا روتي تأكله أو يأكلك؟ وعادهم رفعوا سعره اليوم إلى 125 ريال للقرص.. حجمه ينزل وسعره يطلع!" ويأتي منشور السقلدي في ظل موجة استياء شعبي من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، وتفاقم أزمة المعيشة نتيجة انفلات الأسعار وغياب الرقابة، حيث باتت أبسط الحاجات اليومية كالرغيف تشكّل عبئًا ثقيلًا على الأسر الفقيرة. يُشار إلى أن العاصمة تشهد منذ أشهر ارتفاعًا مستمرًا في أسعار المواد الغذائية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية في حال لم تُتخذ إجراءات جدّية للرقابة على الأسواق وكبح جشع التجار.