
"سند" تُعلن عن إيرادات قياسية بقيمة 3.2 مليار درهم في النصف الأول من 2025 والتزامات تتجاوز 38 مليار درهم
أداء مالي قوي: إيرادات بلغت 3.2 مليار درهم في النصف الأول من العام 2025، بزيادة قدرها 39% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
نمو عالمي ملحوظ: 99 % من الإيرادات مصدرها من الأسواق الدولية.
عقود عالمية ضخمة: وصل إجمالي حجم العقود إلى أعلى مستوى له في تاريخ الشركة منذ تأسيسها عند 38 مليار درهم ، مع زيادة اتفاقيات جديدة طويلة الأجل بقيمة 5 مليارات درهم إماراتي في النصف الأول من عام 2025.
تكريس الريادة في صيانة وإصلاح وعَمرة محركات "جي تي إف": الانضمام إلى شبكة "برات آند ويتني" المتخصصة في صيانة وإصلاح وعَمرة محركات "جي تي إف" - المزود الأول والوحيد لهذه الخدمات في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شراكات استراتيجية مع عمالقة الطيران في العالم: توسيع نطاق التعاون مع "الاتحاد للطيران"، و"أمرك" ، و" إيروسيل" ، و" إيركاب ماتريلز"، و"جنرال إلكتريك للطيران"، و"ليون إير"، و"جارودا إندونيسيا"، و"سي إف إم إنترناشيونال".
الاستثمار في البنية التحتية: خطة لاستثمار أكثر من 150 مليون درهم في توسيع البنية التحتية للمنشآت، وتطوير كفاءات جديدة.
نمو الكفاءات بالتركيز على التوطين: زيادة القوى العاملة بنسبة 15% مع انضمام 51 موظفاً جديداً، حيث بلغ إجمالي عدد الموظفين 621، من بينهم 34.6 % من الكفاءات الوطنية عبر مختلف أقسام الشركة.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة سند، الشركة العالمية الرائدة في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار ش.م.ع (مبادلة)، اليوم عن تسجيل نتائج مالية وتشغيلية قياسية للنصف الأول من عام 2025، ما يرسخ مكانتها كفاعلٍ استراتيجي في تحقيق تطلعات دولة الإمارات في قطاعي الطيران والصناعة.
وحققت "سند" إيرادات بلغت 3.2 مليار درهم في النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 39% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعتبر هذا الإنجاز ثمرة للنمو المستمر في مختلف شركات المجموعة. واستناداً إلى الأرقام المسجلة في العام 2024 والتي بلغت 4.92 مليار درهم إماراتي، تتجه "سند" نحو تحقيق إيرادات سنوية متوقعة بقيمة 5.4 مليار درهم في عام 2025 مع الإشارة إلى أن نسبة 99% من إيرادات الشركة في النصف الأول من عام 2025 كانت من الأسواق الدولية، الأمر الذي يرسّخ حضورها العالمي ويساهم في ضخ الإيرادات الدولية في الاقتصاد الوطني، ما يعزز مكانة أبوظبي مُصدِّراً رئيسياً لخدمات الطيران المتطورة ولاعباً محورياً في سلسلة القيمة العالمية لقطاع الطيران.
عقود عالمية جديدة واتفاقيات استراتيجية
حققت المجموعة أداءً قياسياً بإضافة عقود جديدة مع كبريات شركات الطيران ومصنعي المحركات في العالم، حيث بلغت قيمة الطلبات على خدمات "سند" 38 مليار درهم. ويُعزى هذا الإنجاز إلى الاتفاقيات طويلة الأجل مع الشركاء الرئيسيين إلى جانب الحضور العالمي المتنامي للمجموعة. ومن أبرز التطورات في هذا الصدد انضمام "سند" إلى شبكة "برات آند ويتني" المتخصصة في توفير خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات "جي تي أف"، لتصبح بذلك المزود الأول والوحيد لهذه الخدمات في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما وسعت "سند" نطاق أعمالها داخل دولة الإمارات العربية المتحدة لتشمل مدينة العين من خلال شراكتها الاستراتيجية مع شركة "أمرك". بالإضافة إلى ذلك، وقّعت المجموعة اتفاقيات جديدة لصيانة المحركات مع شركات طيران عالمية مثل "ليون إير" و"جارودا إندونيسيا"، في حين عزّزت تعاونها طويل الأمد مع شركة "سي إف إم إنترناشيونال" لتقديم خدمات الإصلاح الشامل لمحركات ليب 1-إيه وليب-1بي.
واستمراراً في مسيرة النجاح والإنجاز، نفّذت "سند" من خلال شركتها المتخصصة في الصيانة والإصلاح والعَمرة، عمليات صيانة لـ 90 محرك في النصف الأول من عام 2025. وعلى هذه الوتيرة، من المتوقع إتمام 210 عملية صيانة مع نهاية العام محققةً زيادة بنسبة 30% مقارنة بعام 2024. وتأتي هذه النتائج ثمرةً للاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية والمعدات الفنية، والتي تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية وتلبية الطلب العالمي المتنامي.
الاستثمار في البنية التحتية وتطوير القدرات
في إطار استراتيجيتها طويلة الأمد لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للطيران، تعتزم "سند" استثمار أكثر من 150 مليون درهم لتوسيع وتحديث بنيتها التحتية، ومعداتها الفنية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمرافقها، بما يوفّر أساساً متيناً للنمو المتسارع وتحسين جودة الخدمات على المستوى العالمي.
تطوير وحدة اختبار المحركات لتمكين الاختبار المباشر والكامل لمحركات "ليب" من "سي إف إم إنترناشيونال"، تلبيةً لاحتياجات العملاء الحالية والمستقبلية.
دخول المنافسة على قدرات الصيانة والإصلاح والعَمرة الشاملة لمحرك "ليب"، لتكون "سند" بذلك ضمن نخبة من مزوّدي خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة عالمياً، والمؤهلين لخدمة هذه الفئة من المحركات عالية الطلب.
تطوير قدرات نوعية لصيانة أجزاء أساسية لمحركات "ليب" و"جينكس"، حيث يمثل ذلك خطوة كبيرة تُعزز خبرات "سند" المتقدمة في إصلاح المكوّنات الأساسية لمحركات الطائرات، وتُظهر قدرتها في سرعة الاستجابة لمتطلبات شركات الطيران.
بالموازاة مع ذلك، استثمرت "سند" في أعمال توسعة شملت مركزها الرئيسي للصيانة في أبوظبي بمساحة إضافية تبلغ 3,600 متر مربع، كما افتتحت منشأة جديدة للصيانة والإصلاح والعَمرة في مدينة العين بمساحة 5,000 متر مربع، والتي تم تطويرها بالشراكة مع "أمرك". هذه الاستثمارات الاستراتيجية ستمكن "سند" من تحسين قدرتها التنافسية العالمية وتعزيز كفاءتها التقنية وجاهزيتها التشغيلية، الأمر الذي يكرس دورها كمحفز للابتكار الصناعي في دولة الإمارات وشريك موثوق في سلسلة القيمة العالمية لقطاع الطيران.
إنجازات بارزة في إدارة الأصول والتمويل
واصلت "سند" توطيد ريادتها العالمية في إدارة الأصول خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك عبر إبرام صفقات نوعية أسهمت في صياغة مفهوم جديد لخدمات ما بعد البيع، ومكنتها من تعزيز دورها في سلسلة التوريد العالمية لقطاع الطيران. وفي هذا الإطار، استحوذت المجموعة على محفظة من محركات رولز رويس "ترينت 700" من الاتحاد للطيران، ما أسهم بشكل كبير في توسّع محفظتها العالمية. بالإضافة إلى ذلك، أنجزت "سند" عملية بيع محفظة قطع استراتيجية لشركة إيروسيل، ما يعكس قدراتها المتميزة في تقديم الدعم في خدمات ما بعد البيع.
وفي واحدة من أبرز الصفقات في قطاع تمويل الطائرات، أتمت "سند" صفقة بيع مكونات بقيمة 400 مليون درهم إماراتي مع شركة "إيركاب ماتريلز "، في صفقة تاريخية في مبيعات الأصول.
نمو القوى العاملة وتطوير المواهب الإماراتية
يرتكز نجاح "سند" وإنجازاتها على الكادر البشري الذي يأتي في صميم اهتماماتها، حيث يعتبر العنصر الأساس في منظومة تميز أعمالها، إلى جانب قدرة المجموعة على جذب واستبقاء وتطوير مواهب عالية الكفاءة في قطاع يتّسم بالتنافسية. وعلى الرغم من التحديات المتعلقة بنقص الكفاءات المتخصصة على مستوى العالم، واصلت المجموعة نموها واستثمارها في تطوير الكوادر المستقبلية:
شهدت القوى العاملة نمواً بنسبة 15% على أساس سنوي ليصل إجمالي عدد الموظفين إلى 621 موظفاً، منهم 51 موظفاً جديداً انضموا خلال هذا العام.
ارتفعت نسبة التوطين إلى 34.6%، مقارنة بـ 28.3% في النصف الأول من 2024.
إتمام أكثر من 1384 ساعة تدريبية في النصف الأول من 2025، مع التركيز بشكل خاص على مهارات الصيانة المتقدمة وتطبيقات السلامة والمهارات القيادية.
فخلال النصف الأول من العام، وقّعت "سند" مذكرة تفاهم مع "جنرال إلكتريك للطيران" تهدف إلى تعزيز قدرات التدريب الشامل وتبادل المعرفة. وبالتوازي مع ذلك، بدأ مهندسان إماراتيان برنامج تبادل لمدة ستة أشهر في منشآت "رولز رويس" بالمملكة المتحدة. وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية تم الإعلان عنها سابقاً في معرض فارنبورو الدولي للطيران 2024.
وتهدف برامج "سند" التدريبية - مثل برنامج سند للتطوير الفني، وبرنامج سند لقادة المستقبل، والبرامج التدريبية المعتمدة من قبل الشركات المصنعة - إلى تنمية وإعداد كوادر عالمية وعالية الكفاءة والتأهيل في قطاع الطيران.
وبهذه المناسبة، قال عامر صديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "سند": "يعكس الأداء القوي لمجموعة سند في النصف الأول من عام 2025 مدى وضوح استراتيجيتنا، وانضباطنا في تنفيذ أعمالنا، وثقة شركائنا العالميين. ما يميز 'سند' هو تفانيها في بناء قدرات جاهزة للمستقبل من خلال الاستثمار في المواهب والتكنولوجيا والشراكات العالمية. وإلى جانب مبادرات تبادل المعرفة والتطوير التقني المتقدم، تساهم 'سند' في إرساء دعائم منظومة مرنة قائمة على المعرفة في قطاع الطيران وتجسّد الاستراتيجية الوطنية للصناعة لدولة الإمارات. وتعدُّ المجموعة نموذجاً بارزاً لقدرة الشركات الإماراتية على تحقيق النمو والانتشار العالمي، وإحداث أثر مستدام."
ومن جانبه، قال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "سند": "تُبرِز قدراتنا في مجالي محركات 'ليب' و'جي تي إف'، إلى جانب صفقات الأصول الناجحة واستثماراتنا في الكفاءات البشرية والبنية التحتية، الدور المتنامي لـ 'سند' في قطاع الطيران. ومن خلال دمج الابتكار في جميع أعمالنا – سواء كانت عبر حلول الصيانة والإصلاح والعَمرة المتقدمة أو من خلال تطوير الكفاءات– فإننا لا نلبّي احتياجات عملائنا المتنامية فحسب، بل نُسهم أيضاً في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتميز في قطاع الطيران".
التطلعات للمستقبل
بفضل الأسس الراسخة التي أرستها خلال النصف الأول من العام، تمضي "سند" بخطى واثقة نحو مواصلة نموها في النصف الثاني من عام 2025. وستعمل المجموعة على تعزيز الشراكات العالمية، وتطوير البنية التحتية، ودفع الابتكار لدعم الطلب المتزايد على خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة المتقدمة وخدمات إدارة الأصول.
وبينما تواصل "سند" المساهمة في رسم ملامح مستقبل قطاع الطيران، فإنها تحافظ على التزامها بدعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتعزيز القيمة الوطنية المضافة لقطاع الصناعة، إلى جانب ترسيخ ريادتها على امتداد سلسلة القيمة العالمية لقطاع الطيران.
حول سند:
تعتبر مجموعة سند (سند) شركة رائدة عالمياً في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل، وهي مملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار. تتمتع الشركة بخبرات تتجاوز الـ37 عامًا في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة المتكاملة بمستوى عالمي، وتوفير حلول التمويل للعملاء والشركاء في قطاع الطيران.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الاستشاري لتطوير العمل الخيري في دبي» يعقد اجتماعه
عقدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، اجتماع المجلس الاستشاري لتطوير العمل الخيري بالإمارة، برئاسة أحمد درويش المهيري، المدير العام للدائرة، ورئيس المجلس الاستشاري، بحضور عبدالله البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لدبي، وحصة عيسى بوحميد، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع، إلى جانب أعضاء المجلس الاستشاري من ممثلي المؤسسات والدوائر الحكومية المعنية والجمعيات الخيرية في الإمارة. أكد أحمد المهيري أهمية هذا اللقاء التنسيقي الذي يندرج ضمن جهود الدائرة لتعزيز التكامل والتعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع الخيري، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي هو تطوير منظومة العمل الخيري ومواكبة تطلعات المجتمع وتحديات المرحلة المقبلة، بما يرسخ مكانة الإمارة كمركز رائد في العمل الإنساني المستدام. وتمت مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع، واستعرض المشاركون سبل التطوير المتاحة والآليات المناسبة لتعزيز كفاءة الأداء واستدامة العطاء الخيري، عبر تعزيز الحوكمة والشفافية وتوظيف أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري والاجتماعي. ولفت المهيري إلى أن تطوير العمل الخيري لا يكون إلا بالشراكة الفاعلة، وتوحيد الجهود، وتبادل الخبرات بين كافة الجهات، بما يسهم في تحقيق الأثر المجتمعي المرجو، ويدعم رؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ قيم العطاء والتكافل. ويعد المجلس الاستشاري لتطوير العمل الخيري بدبي ركيزة استراتيجية مهمة تسهم في تطوير المنظومة عبر ما يقدمه من خبرات متخصصة وتوجيهات بنّاءة في مجالات الإدارة والتمويل والقانون والتسويق وريادة الأعمال المجتمعية. ويعمل المجلس على دعم جهود التحسين المستمر للأداء المؤسسي، وتعزيز الشفافية والمساءلة، واستكشاف فرص التوسع والابتكار في تقديم الخدمات الخيرية، كما يساهم في بناء شراكات فاعلة مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة، مستفيداً من شبكة علاقات أعضائه وخبراتهم.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«صندوق خليفة» يكرم الفائزين بمسابقة «فينشوريست»
كرَّم صندوق خليفة لتطوير المشاريع الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة المخيم الصيفي «فينشوريست» في نسخته الثامنة، التي نُظمت في مقر «42 أبوظبي» خلال الفترة من 7 إلى 11 يوليو الجاري، بمشاركة 50 طالباً وطالبة. يأتي تنظيم المخيم الصيفي ضمن مبادرات صندوق خليفة لتطوير المشاريع من أجل تنمية ثقافة ريادة الأعمال في أبوظبي، وتطوير المهارات التخصصية والخبرات العملية للكوادر والمواهب والوطنية. تضمَّن المخيم الصيفي برنامجاً تدريبياً مقسماً إلى مسارين، ركز الأول على بناء أساسٍ قوي في مجالات البرمجة وتطوير الألعاب للفئة العمرية (13-15 سنة)، في حين تمحور المسار الثاني حول التطوير المتقدم للألعاب وما يتطلبه من تقنياتٍ معقدة وأساليب إبداعية، مستهدفاً الفئة العمرية (16-18 سنة). وشهدت فعاليات اليوم الأول مجموعةً من أنشطة التجريب والتواصل والتعارف والتعاون واستكشاف الأفكار، فيما تضمن اليوم الثاني أنشطةً حول الأسس والنقد التعاوني عبر بناء العناصر الأساسية للألعاب، وصقل المفاهيم من خلال ملاحظات الأقران.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
لماذا ترتفع البطالة أكثر بين الخريجين الرجال عن النساء؟
والأمر الأكثر لفتاً للانتباه هو أن الشباب حديثي التخرج عاطلون عن العمل بنفس معدل نظرائهم غير الخريجين، ما يلغي تماماً ميزة التوظيف الجامعي، فما الذي يحدث؟ يشير هذا إلى أن انكماش التوظيف في بداية مسيرتهم المهنية في قطاع التكنولوجيا في الفترة 2023-2024 لم يكن ببساطة مسألة إزاحة للوظائف من جانب الذكاء الاصطناعي، بل كان بالأحرى تراجعاً كبيراً في طفرة التوظيف الصاروخية التي شهدها القطاع بعد الجائحة. وبالفعل، شغلت الخريجات الشابات ما يقرب من 50 ألف وظيفة إضافية من أصل 135 ألف وظيفة في العام الماضي في قطاع الرعاية الصحية الأمريكي، أي أكثر من ضعف إجمالي عدد الوظائف الإضافية المخصصة للخريجين الذكور في جميع القطاعات خلال الفترة نفسها.