logo
عُمان.. إجراء أول عملية جراحية لمصابة بانحراف العمود الفقري

عُمان.. إجراء أول عملية جراحية لمصابة بانحراف العمود الفقري

العربيةمنذ 3 أيام

أجرى فريق طبي عماني متخصّص من وحدة العمود الفقري بمستشفى خولة في مسقط، أول عملية جراحية لعلاج حالة الجنف التنكسي في مستشفى نزوى، ضمن جهود تعزيز التعاون الطبي، وتوطين الخدمات التخصُّصية في المؤسسات الصحية في المحافظات.
وأوضح رئيس وحدة العمود الفقري بمستشفى خولة، الدكتور سلطان الكلباني، أن العملية أجريت لمريضة تعاني من انحناء غير طبيعي في العمود الفقري، وأُجريت الجراحة باستخدام أحدث التقنيات الجراحية.
في حين، بيّن أن حالة الجنف التنكسي تحدث عند كبار السن بتآكل الغضاريف والمفاصل والأربطة في الظهر وينتج عنها تقوس، فيما يسبب آلاماً شديدة في الظهر عند الحركة، لافتاً إلى أنّ هذا الجنف مختلف عن الجنف الذي يحدث عند الأطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم يعيد "طفلة" مصابة بالجنف وميلان الحوض إلى الحياة الطبيعية
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم يعيد "طفلة" مصابة بالجنف وميلان الحوض إلى الحياة الطبيعية

صحيفة سبق

timeمنذ 16 ساعات

  • صحيفة سبق

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم يعيد "طفلة" مصابة بالجنف وميلان الحوض إلى الحياة الطبيعية

بفضل من الله- وضع مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، حدًا لمعاناة طفلة عمرها "13" سنة، مع انحراف حاد ومتطور بعمودها الفقري "الجَنَف"، بلغت زاويته "127" درجة، بعملية كبيرة ومعقدة استمرت لـ"8" ساعات متصلة، ذكر ذلك د. هاني الجهني استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، رئيس الفريق الطبي المعالج. الذي قال أن المراجعة جاءت إلى المستشفى وهي تشتكي من حزمة أعراض حادة ومتطورة، كعدم القدرة على التنفس والحركة بشكل طبيعي، مع ضعف في الأطراف وتشوه كبير وتعقيدات صحية أخرى، فأخضعها الفريق الطبي لسلسة من الفحوصات الدقيقة، أبرزها أشعة الرنين المغناطيسيM.R.I ، والتصوير المقطعي إضافة إلى بعض التحاليل المخبرية. وقد أظهرت النتائج وجود انحراف حاد بالعمود الفقري بلغت زاويته "127" درجة، وتمت دراسة الحالة، ووضع خطة علاجية عاجلة، للحيلولة دون إصابتها بالمزيد من المضاعفات. وأضاف د. الجهني الحاصل على الزمالة الفرنسية، أن المراجعة أخضعت لعملية جراحية، بعد اتخاذ التدابير اللازمة، تم فيها تقويم العمود الفقري، وتثبيت ودمج الفقرات، واستمرت العملية التي استغرقت 8 ساعات بسلاسة، واستخدمت فيها مجموعة من أحدث الأجهزة التي ساهمت مع الكوادر الطبية عالية الكفاءة والتأهيل بالمستشفى ولله الحمد في إنجاحها، ونقلت المراجعة بحالة مستقرة إلى العناية المركزة. حيث وضعت تحت المراقبة الطبية لمدة "4" أيام، ومن ثم نقلت إلى غرفة التنويم بعد أن أمضت عدة أيام قيد الرعاية الطبية، وتحسنت حالتها بسرعة، قبل أن تغادر المستشفى بصحة جيدة، ولاحقاً استعادت المظهر الطبيعي، ووضع الجلوس واستقامة الظهر، وكذلك قدرتها على الاستلقاء والنوم على ظهرها، بعد تعديل وضعية الحوض والكتف، وتخلصت من كافة الأعراض التي جاءت بها إلى المستشفى، كما أن طولها زاد عدة سنتميترات، وعادت لممارسة حياتها بصورة طبيعية. يذكر أن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، يضم أفضل الكوادر الطبية المؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً وذوي خبرات عملية كبيرة، بالإضافة إلى تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، مما أهله لتحقيق العديد من النجاحات الطبية اللافتة، إذ إنه حاصل على شهادة اللجنة الدولية لاعتماد المستشفيات JCI ، واعتماد المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية CBAHI، إضافة إلى اعتماد الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض CAP.

ما بين التجميل والترميم: متى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية؟
ما بين التجميل والترميم: متى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية؟

مجلة هي

timeمنذ 2 أيام

  • مجلة هي

ما بين التجميل والترميم: متى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية؟

أصبح التجميل والترميم جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية، حيث يتجاوز الغرض منها الجانب الجمالي، ففي كثير من الحالات، تكون العمليات التجميلية والترميمية ضرورة طبية ملحّة، وليست مجرد رفاهية تسعى إليها البعض من النساء لتحسين مظهرهن. وتشمل هذه الحالات إصلاح التشوهات الخلقية، أو إعادة بناء ما تلف نتيجة الحوادث أو الحروق أو بعض الأمراض مثل السرطان. في مثل هذه الظروف، تساهم العمليات في تحسين الوظائف الحيوية والنفسية للمريضة، وتساعدها على الاندماج الاجتماعي واستعادة ثقتها بنفسها، مما يجعلها خيارًا علاجيًا لا غنى عنه، لا مجرد ترفاً شكلياً، أو متابعة لصيحات الموضة. فإليك كل ما يجب معرفته عن التجميل والترميم ومتى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية. متى تكون عملية التجميل ضرورية التجميل والترميم: ما الفرق؟ من المهم بداية التمييز بين مصطلحي التجميل والترميم، فعمليات التجميل غالبًا ما تهدف إلى تحسين المظهر الخارجي للسيدات، وغالبًا ما تُطلب بمبادرة شخصية دون وجود دافع طبي، مثل تصغير الأنف، أو نحت الجسم، أو شد الوجه. أما الترميم، فهو فرع من فروع الجراحة التجميلية، لكنه يركز على إصلاح الأضرار الناتجة عن إصابات، أو عيوب خلقية، أو آثار حروق، أو عمليات استئصال نتيجة أمراض مثل السرطان. عمليات التجميل غالبًا ما تهدف إلى تحسين المظهر الخارجي للسيدات بالتالي، فإن العمليات الترميمية تُعد من الضرورات الطبية، فيما تقع العمليات التجميلية في منطقة رمادية، قد تتحول إلى ضرورة في بعض الحالات، خاصة عندما ترتبط بالصحة النفسية أو بوظائف حيوية. متى يصبح التجميل ضرورة رغم النظرة الشائعة التي تعتبر الجراحة التجميلية ترفًا، فإن بعض الحالات تُظهر أن التجميل قد يصبح ضرورة حقيقية. على سبيل المثال، إذا كانت سيدة تعاني من تشوّه كبير في الوجه، قد تحتاج إلى تدخل تجميلي لتتمكن من الاندماج في المجتمع والعيش بشكل طبيعي. وفي هذه الحالة، لا يُعد التجميل رفاهية، بل وسيلة لإعادة التوازن النفسي والاجتماعي للفرد. التشوهات الجسدية أو العيوب الخلقية التي تسبب شعوراً بالنقص تؤثر على الأداء المهني أو العلاقات الشخصية. الترميم: الحاجة الملحة العمليات الترميمية تُعد من الضرورات الطبية أما في حالات الترميم، فالوضع يكون ملحاً أكثر، لعلاج تشوه خاص وحرق في الجلد، أو في حال استئصال الثدي بسبب السرطان، وكلها حالات تستدعي تدخلاً ترميميًا يعيد الوظيفة والمظهر قدر الإمكان. وفي هذه الحالات، تكون العملية ضرورة طبية. الجراحات الترميمية لا تهدف فقط إلى تحسين الشكل، بل إلى استعادة وظائف حيوية قد تتضرر، مثل القدرة على التنفس، أو الأكل، أو الكلام، أو حتى المشي. كما تسهم هذه العمليات في تحسين جودة حياة المرضى بشكل ملحوظ. البعد النفسي والاجتماعي من الجوانب المهمة التي لا يمكن إغفالها في تقييم ضرورة العملية، هو الجانب النفسي، فالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، وقد تكون الجراحة التجميلية أو الترميمية سببًا في شفاء جراح نفسية غائرة. لذلك، فإن قرار إجراء العملية لا يجب أن يكون مبنيًا فقط على المظهر أو النظرة المجتمعية، بل أيضًا على احتياجات المرأة النفسية ومدى تأثير الحالة على جودة حياتها. وقد أظهرت دراسات عديدة أن السيدات اللواتي خضعن لعمليات تجميلية بدافع تصحيح تشوهات أو تحسين مظهر كان سببًا في معاناة نفسية، أبلغن عن تحسن كبير في مستوى الرضا عن الذات والثقة بالنفس بعد العملية. عمليات التجميل بين الضرورة والرفاهية بعض الحالات تُظهر أن التجميل قد يصبح ضرورة حقيقية رغم أن الحدود بين الضرورة والرفاهية قد تبدو واضحة في بعض الحالات، إلا أنها تصبح ضبابية في حالات أخرى. فمثلاً، عملية تجميل الأنف قد تكون مجرد اختيار جمالي للبعض، لكنها قد تكون ضرورة للبعض الآخر إذا كانت تؤثر على التنفس أو تسبب في معاناة نفسية مزمنة. وهنا يأتي دور الطبيب المختص، الذي يجب أن يُجري تقييمًا شاملًا لحالة المريضة جسديًا ونفسيًا، لتحديد ما إذا كانت العملية ضرورية أو لا.

الجراحة الأولى من نوعها.. شاهد نجاح عملية زرع مثانة بشرية في الولايات المتحدة
الجراحة الأولى من نوعها.. شاهد نجاح عملية زرع مثانة بشرية في الولايات المتحدة

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

الجراحة الأولى من نوعها.. شاهد نجاح عملية زرع مثانة بشرية في الولايات المتحدة

نجح جرّاحون أمريكيون في إجراء عملية زرع مثانة بشرية، في جراحة هي الأولى من نوعها في العالم، ويمكن أن تشكّل نقطة تحوّل بالنسبة للمرضى الذين يعانون اضطرابات خطرة في المثانة. وبحسب موقع "ساينس ألرت" العلمي، جرت هذه العملية الجراحية بتعاونٍ بين جامعتَيْن في كاليفورنيا، حيث خضع مريضٌ يدعى أوسكار لارينزار؛ لهذه الجراحة وهو أب يبلغ من العمر 41 عاماً ويخضع لغسيل الكلى منذ سبع سنوات. وقالت جامعة "يو سي إل أيه" في لوس أنجلوس، في بيان: إنّ المريض أُصيب بالسرطان ما استدعى إزالة جزءٍ كبيرٍ من مثانته قبل سنوات، ثم أُزيلت كُليتاه. وأوضح البيان أنّ لارينزار؛ حصل على مثانة وكُلية -من المتبرّع نفسه- خلال العملية الجراحية التي استغرقت ثماني ساعات تقريباً وأُجريت مطلع مايو الجاري في مركز رونالد ريغان الطبي التابع للجامعة في كاليفورنيا. ولفتت الجامعة في بيانها، إلى أنّ "الجرّاحين قاموا أولا بزراعة الكُلية، ثم المثانة، ثم قاموا بتوصيل الكلية بالمثانة الجديدة باستخدام التقنية التي طوّروها"، ونقل البيان عن أحد الجرّاحين واسمه الدكتور نيما نصيري؛ قوله إنّ نتيجة العملية أتت مشجعة وشبه فورية. وقال "لقد أنتجت الكُلية على الفور كمية كبيرة من البول، وتحسّنت وظائف الكُلى لدى المريض في الحال". وأضاف "لم تكن هناك حاجة إلى غسيل الكلى بعد العملية، والبول تدفّق بشكلٍ سليمٍ إلى المثانة الجديدة". بدوره، قال إندربير جيل؛ الذي شارك في قيادة العملية، إنّ "هذه الجراحة تمثّل لحظة تاريخية في الطب ويمكن أن تؤدي إلى تحوُّلٍ في علاج المرضى الذين يعانون توقف المثانة عن العمل". وكانت عمليات زرع المثانة تعد في السابق معقدة للغاية، ولا سيما بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة وربطها بالأوعية الدموية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store