logo
#

أحدث الأخبار مع #الجراحة

كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال الجراحة الروبوتية؟
كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال الجراحة الروبوتية؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • البوابة العربية للأخبار التقنية

كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال الجراحة الروبوتية؟

استُخدمت الروبوتات الطبية في مجال الجراحة أول مرة خلال الثمانينيات، عندما بدأ الجراحون باستخدام أدوات التنظير الداخلي التي ساعدت في إجراء عمليات بأقل تدخل جراحي ممكن؛ مما قلل حجم الشقوق وسرّع عملية التعافي. وقد ساهمت هذه الابتكارات المبكرة في توسيع قدرات الجراحين، وأحدثت تحولًا كبيرًا في مجال الجراحة الطبية. واليوم، يشكل الذكاء الاصطناعي نقطة تحول جديدة في هذا المجال؛ إذ يعزز الدقة والتحكم في الإجراءات الجراحية. ولكن حتى مع هذا التقدم، ما تزال الأنظمة الروبوتية مقتصرة على نطاق محدود من العمليات، وتعتمد الغالبية العظمى من الجراحات على الطرق التقليدية، مما يحرم العديد من المرضى من فوائد الدقة والاستقرار في النتائج. فكيف يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تنقل الجراحة الروبوتية إلى آفاق أوسع، وتُحدث نقلة شاملة في الرعاية الصحية؟ الروبوتات الجراحية.. فرص نمو كبيرة في السوق تشهد صناعة الروبوتات نموًا متسارعًا، مدفوعة بزيادة الاستثمارات في هذا القطاع والتحول الرقمي الكبير خلال السنوات الأخيرة. فقد أعلنت شركة Nvidia آخرًا نيتها توسيع استثماراتها في مجال الروبوتات، مما يعكس الثقة المتزايدة بمستقبل هذه التكنولوجيا. كما تساهم استثمارات الشركات الكبرى في تسريع وتيرة الابتكار، من خلال تعزيز طرق جمع البيانات وتحسين خوارزميات التعلم الآلي. وقد رسخت شركات مثل Intuitive Surgical و Medtronic و Stryker مكانتها كرواد في مجال الجراحة بمساعدة الروبوتات عبر إطلاق نظام Da Vinci عام 2000، الذي توسعت استخداماته لتشمل عمليات القلب والسُمنة والصدر وغيرها. ونتيجة لذلك، تسارعت وتيرة اعتماد الجراحة الروبوتية، وزادت نسبة استخدام هذه التقنية إلى 738% بين عامي 2012 و 2018 في مجال الجراحة العامة فقط. وتُشير التوقعات إلى أن هذا السوق سيواصل النمو، ليصل إلى أكثر من 14 مليار دولار بحلول عام 2026، مقارنة بنحو 10 مليارات دولار في عام 2023. ويعود هذا التوسع إلى التطورات التكنولوجية، وتحسن الوصول إلى الخدمات الجراحية الروبوتية، وظهور منافسين جدد يقدمون حلولًا متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي. نهج التقنية العميقة (Deep Tech).. مستقبل الجراحة الذكية تُبنى التقنية العميقة على التفاعل بين مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية والتكنولوجيا الحيوية والروبوتات؛ مما يفتح الباب لعصر جديد من الابتكار. وتعمل الشركات الناشئة التي تتبنى هذا النهج على تطوير حلول مبتكرة يمكن أن توسّع إمكانية إجراء العمليات الجراحية، خصوصًا في المناطق التي تعاني نقص الخدمات الطبية. ومع وجود نحو 5 مليارات شخص حول العالم يفتقرون إلى الخدمات الجراحية الأساسية، يمكن أن تُحدث الجراحة الروبوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيرًا عالميًا، من خلال تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة وتوفير الرعاية في المناطق النائية. استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الجراحة الروبوتية خلال السنوات القليلة الماضية، سرّع الذكاء الاصطناعي تطور الروبوتات وفتح آفاقًا جديدة لتطبيقاته، خاصة في مجال الجراحة الروبوتية. وفيما يلي ثلاث طرق رئيسية يُحدث بها الذكاء الاصطناعي تأثيرًا سريعًا وعميقًا في هذا المجال: الذكاء الاصطناعي المجسّد (Embodied AI) الذكاء الاصطناعي المجسّد هو فرع من الذكاء الاصطناعي يركز في تطوير أنظمة ذكية وتدريبها داخل بيئات محاكاة ثلاثية الأبعاد، لتمكينها من التفاعل مع العالم الحقيقي من خلال جسم مادي (جسد أو هيكل) مثل الروبوتات أو الوكلاء الافتراضيين. يُمكّن هذا النوع من الذكاء الروبوتات من تنفيذ مهام معقدة، وعند تطبيقه في العمليات الجراحية، يمكن لهذا الذكاء أن يحسن جودتها ويعزز الدقة ويقلل التدخل البشري. يتطلب تطوير هذا النوع من الذكاء بيانات واقعية ضخمة لتدريب النماذج، ومع زيادة الاستثمارات في مجال جمع البيانات وتحليلها، أصبح بالإمكان بناء بيئات محاكاة متطورة تدرب الروبوتات على أداء العمليات الجراحية المختلفة بدقة عالية. التحليل المستمر للبيانات وتقديم الإرشاد اللحظي تتميز أنظمة الذكاء الاصطناعي بقدرتها على تحليل كميات كبيرة جدًا من البيانات في وقت قصير؛ مما يتيح للجراحين الاستفادة من رؤى دقيقة قبل العمليات، فمن خلال محاكاة تستند إلى آلاف العمليات السابقة، يمكن للجراحين فهم السيناريوهات النادرة والاستعداد لها بنحو أفضل. كما يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أن تعزز اتخاذ القرار في أثناء الجراحة، من خلال توفير خرائط ثلاثية الأبعاد للموقع الجراحي، وتقديم الملاحظات لحظيًا، واقتراح إجراء تعديلات على الخطط الجراحية بناءً على البيانات المستلمة خلال العملية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم هذه الأنظمة تحليلات لاحقة بعد الانتهاء من العملية تُساعد الجراح في تقييم أدائه وتحديد نقاط القوة والضعف، واقتراح أساليب لتحسين المهارات الطبية على المدى الطويل. رفع مستوى الدقة وتقليل الفروقات الفردية تفاوت المهارات بين الجراحين يعود إلى عوامل مختلفة مثل نوع التدريب ومكانه ودقة وكفاءة التوجيه المهني. ففي بعض التخصصات، مثل جراحة العيون، قد يستغرق الجراح أكثر من 15 عامًا للوصول إلى أفضل أداء. تساعد أنظمة الذكاء الاصطناعي المخصصة في تقليص هذا الزمن من خلال تقديم التدريب الذكي والدعم في أثناء الجراحة، كما يمكنها الحد من الأخطاء البشرية عبر تحسين الدقة وتقليل تأثير ارتجاف اليد البشرية بفضل خاصيات التشغيل شبه الذاتي أو التلقائي. وبفضل قدرتها على تعرّف الأنسجة المعقدة وتحديد أماكن الشقوق بدقة، تقلل هذه الأنظمة احتمالية الخطأ وتوفر رعاية موحدة وأكثر أمانًا. ونتيجة لذلك، سيتمكن جميع الجراحين الذين يستخدمون أنظمة الذكاء الاصطناعي من تقديم رعاية أكثر دقة، مع تقليل الفروقات الفردية في الأداء. الخاتمة سيظل الذكاء الاصطناعي عنصرًا محوريًا في تطوير أنظمة الرعاية الصحية. ومن خلال دمجه في مجالات مثل أرشفة السجلات، والتشخيص، والمراقبة الصحية، والجراحة، يمكن تحسين تجربة المريض والجراح على حد سواء. وفي مجال الجراحة الروبوتية، يعجّل الذكاء الاصطناعي وتيرة التحول، ويُحسن فرص الوصول إلى الرعاية الجراحية المتقدمة. فمع استمرار التطور في مجال الروبوتات والأتمتة، نقترب أكثر من تطوير تطبيقات جديدة تُحدث نقلة نوعية في مستوى الرعاية الطبية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الصحية حول العالم.

شابة تفقد قدرتها على تحدث الإنجليزية بعد تعرضها لنزيف دماغي
شابة تفقد قدرتها على تحدث الإنجليزية بعد تعرضها لنزيف دماغي

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • رائج

شابة تفقد قدرتها على تحدث الإنجليزية بعد تعرضها لنزيف دماغي

في واقعة طبية نادرة أثارت اهتماماً واسعاً، فقدت شابة صينية تبلغ من العمر 24 عاماً قدرتها على التحدث باللغة الإنجليزية بشكل مفاجئ، رغم أنها كانت تتقنها بطلاقة نتيجة دراستها في الخارج لأكثر من عام، فيما بقيت قادرة على فهم النصوص الإنجليزية وقراءتها دون أي مشكلة. الواقعة التي كشف عنها البروفيسور وان فنغ، مدير قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الشعب بمقاطعة غوانغدونغ في مدينة غوانغتشو الصينية، بدأت عندما شعرت الشابة بوعكة صحية أثناء حضورها إحدى المحاضرات، قبل أن تلاحظ لاحقاً عجزها التام عن نطق أي كلمة باللغة الإنجليزية، في حين ظلت قادرة على التحدث بطلاقة باللغتين الماندرين والكانتونية. وأثار هذا العارض غير المألوف قلق المريضة، ما دفعها إلى التوجه إلى المستشفى لطلب المساعدة الطبية. اقرأ أيضاً: كيفية تعلم اللغة الإنجليزية من الأفلام الأجنبية في البداية، شكّ الفريق الطبي في وجود ورم دماغي أثر على مراكز اللغة، إلا أن نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي كشفت عن وجود نزيف في المنطقة الحركية اليسرى من الدماغ، وهي المنطقة المرتبطة بوظائف النطق. وخضعت الشابة لعملية جراحية عاجلة لتخفيف الضغط على الدماغ، لتستعيد فوراً قدرتها على التحدث باللغة الإنجليزية كما كانت في السابق، مما مكنها من العودة إلى دراستها خارج البلاد. القصة، رغم طابعها الطبي الجاد، أثارت موجة من التفاعل الطريف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل بعض المستخدمين مازحين عن إمكانية الخضوع لعمليات مشابهة لتحسين قدراتهم في اللغات الأجنبية. وكتب أحدهم: "أي نوع من العمليات هذا؟ هل يمكن التحدث بالإنجليزية بعدها؟"، فيما قال آخر ساخراً: "دكتور، نرجو حجز موعد لسرير رقم 3 لإجراء جراحة اللغة الألمانية، شكراً". اقرأ أيضاً: كم من الوقت تحتاج لتعلم اللغة الإنجليزية؟

ما بين التجميل والترميم: متى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية؟
ما بين التجميل والترميم: متى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية؟

مجلة هي

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • مجلة هي

ما بين التجميل والترميم: متى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية؟

أصبح التجميل والترميم جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية، حيث يتجاوز الغرض منها الجانب الجمالي، ففي كثير من الحالات، تكون العمليات التجميلية والترميمية ضرورة طبية ملحّة، وليست مجرد رفاهية تسعى إليها البعض من النساء لتحسين مظهرهن. وتشمل هذه الحالات إصلاح التشوهات الخلقية، أو إعادة بناء ما تلف نتيجة الحوادث أو الحروق أو بعض الأمراض مثل السرطان. في مثل هذه الظروف، تساهم العمليات في تحسين الوظائف الحيوية والنفسية للمريضة، وتساعدها على الاندماج الاجتماعي واستعادة ثقتها بنفسها، مما يجعلها خيارًا علاجيًا لا غنى عنه، لا مجرد ترفاً شكلياً، أو متابعة لصيحات الموضة. فإليك كل ما يجب معرفته عن التجميل والترميم ومتى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية. متى تكون عملية التجميل ضرورية التجميل والترميم: ما الفرق؟ من المهم بداية التمييز بين مصطلحي التجميل والترميم، فعمليات التجميل غالبًا ما تهدف إلى تحسين المظهر الخارجي للسيدات، وغالبًا ما تُطلب بمبادرة شخصية دون وجود دافع طبي، مثل تصغير الأنف، أو نحت الجسم، أو شد الوجه. أما الترميم، فهو فرع من فروع الجراحة التجميلية، لكنه يركز على إصلاح الأضرار الناتجة عن إصابات، أو عيوب خلقية، أو آثار حروق، أو عمليات استئصال نتيجة أمراض مثل السرطان. عمليات التجميل غالبًا ما تهدف إلى تحسين المظهر الخارجي للسيدات بالتالي، فإن العمليات الترميمية تُعد من الضرورات الطبية، فيما تقع العمليات التجميلية في منطقة رمادية، قد تتحول إلى ضرورة في بعض الحالات، خاصة عندما ترتبط بالصحة النفسية أو بوظائف حيوية. متى يصبح التجميل ضرورة رغم النظرة الشائعة التي تعتبر الجراحة التجميلية ترفًا، فإن بعض الحالات تُظهر أن التجميل قد يصبح ضرورة حقيقية. على سبيل المثال، إذا كانت سيدة تعاني من تشوّه كبير في الوجه، قد تحتاج إلى تدخل تجميلي لتتمكن من الاندماج في المجتمع والعيش بشكل طبيعي. وفي هذه الحالة، لا يُعد التجميل رفاهية، بل وسيلة لإعادة التوازن النفسي والاجتماعي للفرد. التشوهات الجسدية أو العيوب الخلقية التي تسبب شعوراً بالنقص تؤثر على الأداء المهني أو العلاقات الشخصية. الترميم: الحاجة الملحة العمليات الترميمية تُعد من الضرورات الطبية أما في حالات الترميم، فالوضع يكون ملحاً أكثر، لعلاج تشوه خاص وحرق في الجلد، أو في حال استئصال الثدي بسبب السرطان، وكلها حالات تستدعي تدخلاً ترميميًا يعيد الوظيفة والمظهر قدر الإمكان. وفي هذه الحالات، تكون العملية ضرورة طبية. الجراحات الترميمية لا تهدف فقط إلى تحسين الشكل، بل إلى استعادة وظائف حيوية قد تتضرر، مثل القدرة على التنفس، أو الأكل، أو الكلام، أو حتى المشي. كما تسهم هذه العمليات في تحسين جودة حياة المرضى بشكل ملحوظ. البعد النفسي والاجتماعي من الجوانب المهمة التي لا يمكن إغفالها في تقييم ضرورة العملية، هو الجانب النفسي، فالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، وقد تكون الجراحة التجميلية أو الترميمية سببًا في شفاء جراح نفسية غائرة. لذلك، فإن قرار إجراء العملية لا يجب أن يكون مبنيًا فقط على المظهر أو النظرة المجتمعية، بل أيضًا على احتياجات المرأة النفسية ومدى تأثير الحالة على جودة حياتها. وقد أظهرت دراسات عديدة أن السيدات اللواتي خضعن لعمليات تجميلية بدافع تصحيح تشوهات أو تحسين مظهر كان سببًا في معاناة نفسية، أبلغن عن تحسن كبير في مستوى الرضا عن الذات والثقة بالنفس بعد العملية. عمليات التجميل بين الضرورة والرفاهية بعض الحالات تُظهر أن التجميل قد يصبح ضرورة حقيقية رغم أن الحدود بين الضرورة والرفاهية قد تبدو واضحة في بعض الحالات، إلا أنها تصبح ضبابية في حالات أخرى. فمثلاً، عملية تجميل الأنف قد تكون مجرد اختيار جمالي للبعض، لكنها قد تكون ضرورة للبعض الآخر إذا كانت تؤثر على التنفس أو تسبب في معاناة نفسية مزمنة. وهنا يأتي دور الطبيب المختص، الذي يجب أن يُجري تقييمًا شاملًا لحالة المريضة جسديًا ونفسيًا، لتحديد ما إذا كانت العملية ضرورية أو لا.

لحظة تاريخية في عالم الطب.. نجاح أول زراعة مثانة بشرية بالعالم
لحظة تاريخية في عالم الطب.. نجاح أول زراعة مثانة بشرية بالعالم

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • الإمارات اليوم

لحظة تاريخية في عالم الطب.. نجاح أول زراعة مثانة بشرية بالعالم

في لحظة يصفها مختصون بأنها تعد تاريخية وتفتح الباب نحو آفاق أخرى في زراعة الأعضاء؛ نجح جرّاحون أميركيون في إجراء عملية زراعة مثانة بشرية، في جراحة هي الأولى من نوعها في العالم؛ ويمكن أن تشكّل نقطة تحوّل بالنسبة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات خطرة في المثانة. والمريض الذي خضع للجراحة يدعى أوسكار لارينزار، وهو أب يبلغ من العمر 41 عاماً ويخضع لغسيل الكلى منذ سبع سنوات. وجرت الجراحة بتعاون بين جامعتين في كاليفورنيا، وتعد نتاج سنوات من البحث والتطوير. وقالت إحدى هاتين الجامعتين «يو سي إل إيه» (جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس) في بيان إنّ المريض أصيب بالسرطان؛ ما استدعى إزالة جزء كبير من مثانته قبل سنوات، ثم أزيلت كليتاه. وأضافت أنّ لارينزار حصل على مثانة وكلية - من نفس المتبرّع - خلال العملية الجراحية التي استغرقت ثماني ساعات تقريباً وأجريت في مطلع الشهر الجاري في مركز رونالد ريغن الطبي التابع للجامعة في كاليفورنيا. وأوضحت الجامعة أنّ «الجرّاحين قاموا أولاً بزراعة الكلية، ثم المثانة، ثم وصلوا الكلية بالمثانة الجديدة باستخدام التقنية التي طوّروها». ونقل البيان عن أحد الجراحين - واسمه الدكتور نيما نصيري - قوله إنّ نتيجة العملية أتت مشجهة وشبه فورية، مضيفاً: «لقد أنتجت الكلية على الفور كمية كبيرة من البول وتحسّنت وظائف الكلى لدى المريض في الحال. ولم تكن هناك حاجة لغسيل الكلى بعد العملية، والبول تدفّق بشكل سليم إلى المثانة الجديدة». فيما قال إندربير جيل الذي شارك في قيادة العملية، إنّ «هذه الجراحة تمثّل لحظة تاريخية في الطب ويمكن أن تؤدي إلى تحول في علاج المرضى الذين يعانون من توقف المثانة عن العمل». وكانت عمليات زراعة المثانة تعد في السابق معقدة للغاية، ولاسيما بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة وربطها بالأوعية الدموية.

في سابقة عالمية..نجاح عملية زرع مثانة بشرية في الولايات المتحدة
في سابقة عالمية..نجاح عملية زرع مثانة بشرية في الولايات المتحدة

الأنباء

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الأنباء

في سابقة عالمية..نجاح عملية زرع مثانة بشرية في الولايات المتحدة

نجح جرّاحون أميركيون بإجراء عملية زرع مثانة بشرية، في جراحة هي الأولى من نوعها في العالم ويمكن أن تشكّل نقطة تحوّل بالنسبة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات خطرة في المثانة. والمريض الذي خضع لهذه الجراحة يدعى أوسكار لارينزار، وهو أب يبلغ من العمر 41 عاما ويخضع لغسيل الكلى منذ سبع سنوات. وجرت هذه العملية الجراحة بتعاون بين جامعتين في كاليفورنيا. وقالت إحدى هاتين الجامعتين "يو سي إل إيه" (جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس) في بيان، إنّ المريض أصيب بالسرطان مما استدعى إزالة جزء كبير من مثانته قبل سنوات، ثم أزيلت كليتاه. وأوضح البيان أنّ لارينزار حصل على مثانة وكلية - من نفس المتبرّع - خلال العملية الجراحية التي استغرقت ثماني ساعات تقريبا وأجريت في مطلع مايو الجاري في مركز رونالد ريغن الطبي التابع للجامعة في كاليفورنيا. ولفتت الجامعة في بيانها إلى أنّ "الجرّاحين قاموا أولا بزراعة الكلية، ثم المثانة، ثم قاموا بتوصيل الكلية بالمثانة الجديدة باستخدام التقنية التي طوّروها". ونقل البيان عن أحد الجراحين واسمه الدكتور نيما نصيري قوله إنّ نتيجة العملية أتت مشجعة وشبه فورية. وقال "لقد أنتجت الكلية على الفور كمية كبيرة من البول وتحسّنت وظائف الكلى لدى المريض في الحال". وأضاف "لم تكن هناك حاجة لغسيل الكلى بعد العملية، والبول تدفّق بشكل سليم إلى المثانة الجديدة". بدوره، قال إندربير جيل الذي شارك في قيادة العملية، إنّ "هذه الجراحة تمثّل لحظة تاريخية في الطب ويمكن أن تؤدي إلى تحول في علاج المرضى الذين يعانون من توقف المثانة عن العمل". وكانت عمليات زرع المثانة تعتبر في السابق معقدة للغاية، ولا سيما بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة وربطها بالأوعية الدموية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store