
أضرار تناول الجعة الباردة في الطقس الحار
وتقول: "حتى جرعة صغيرة من الكحول تسبب تغيرات سلبية في الجسم، وخاصة في الأوعية الدموية. فالإيثانول، بفضل النواقل العصبية في الدماغ (الأدرينالين والنورادرينالين)، ينشط الدورة الدموية ويسبب زيادة في معدل ضربات القلب. تتمدد الأوعية الدموية ويشعر الشخص بالدفء في جميع أنحاء الجسم. وعند زيادة جرعة الكحول، يحدث تشنج وعائي، ما يؤدي إلى اضطراب الدورة الدموية في الأعضاء الداخلية".
ونتيجة لذلك، وفقا لها، لا يحدث أي تبريد في الحر، حتى بعد تناول المشروبات الباردة قليلة الكحول (مثل النبيذ أو الجعة). بل على العكس، يمكن أن يؤدي توسع الأوعية الدموية إلى صداع، ما يزيد من تدهور صحة الشخص في الحر. وبالتالي، فإن شرب الكحول في الحر قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل أسرع والإصابة بضربة حر.
ولكن هذا لا يعني إمكانية تدفئة الجسم بشرب الكحول في الطقس البارد.
وتقول موضحة: "عند شرب الكحول في البرد، قد يصاب الشخص بانخفاض حرارة الجسم ويتجمد، حيث يحدث شلل في الأوعية الدموية الجلدية. لأنه في البداية، تتمدد الأوعية تحت تأثير الكحول، ويحدث شعور "بحرارة وهمية"، وتتدفق كمية كبيرة من الدم إلى سطح الجلد، ولكن سطح الجلد فقط هو الذي يسخن، ولكنه يطلق هذه الحرارة بسرعة إلى البيئة. بعدها يتوقف الجلد عن الاستجابة لانخفاض درجة الحرارة، ونتيجة لذلك قد يتجمد الشخص بسرعة".
المصدر: gazeta.ru
أعلن الطبيب الجراح، ألكسندر أومنوف، أن محبي الجعة معرضون للإصابة بالجلطات الدموية ونقص التروية القلبية واحتشاء عضلة القلب.
أعلن الدكتور سيرغي أوبلوشكو، خبير التغذية الروسي، أن الرجال الذين يفرطون بتناول الجعة قد يعانون من انحسار الرغبة الجنسية ونمو الثديين.
حذر أليكسي كازانتسيف، عالم النفس والمخدرات، من تناول المشروبات الكحولية في الجو الحار، مؤكدا على تأثيرها السلبي في الصحة، حتى إذا كانت نسبة الكحول فيها منخفضة.
بينت نتائج دراسة علمية ان الذين يسرفون في تناول الجعة يعانون من مشاكل في مفصل الركبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
القراءة بصوت عال.. تمرين فعال لتنمية النطق والذكاء العاطفي لدى الأطفال
وتقول:"عندما نقرأ لأنفسنا، يكون التركيز الأساسي على الإدراك البصري للمعلومات؛ حيث يعالج الدماغ النص ويحوله إلى صور وارتباطات ذهنية، بينما تبقى عضلات النطق خاملة. يشبه هذا نوعا من المونولوج الداخلي، حيث لا تُنتج الأصوات، ولا تشغل أعضاء النطق. أما القراءة بصوت عال، فتنشط عضلات النطق، بما في ذلك الشفتين، واللسان، والأسنان، والحنك الرخو". وتشير الطبيبة إلى أن كل كلمة ينطقها الإنسان تتطلب تحكما دقيقا في هذه العضلات، مما يسهم في تدريبها على المرونة والقوة. كما ينشط الجهاز التنفسي أثناء القراءة، ويشترك الحجاب الحاجز في عملية التنفس. وتوضح: "من الفروقات المهمة أن القراءة بصوت عال تشغل مناطق دماغية إضافية، إذ يعالج الدماغ الإشارات الصوتية، وينشط الروابط، ويُقوي الاتصال بين الخلايا العصبية. ويمكن زيادة فاعلية هذا التدريب بوضع مستمعين أمام الطفل، إذ تساهم القراءة المعبرة في تعزيز الذكاء العاطفي، حيث يتعلم الطفل التعبير عن مشاعره بطريقة مناسبة، ويفهم مشاعر الآخرين". وتؤكد الأخصائية أن هذا جانب جوهري في تطوير مهارات التواصل، لا سيما لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في مجالات النطق والتعبير عن الذات. وتختم بالقول: "عندما يرى الطفل ردود فعل إيجابية من الحضور، تزداد ثقته بنفسه، ويشعر بأنه مسموع ومهم، ما يساهم في تعزيز نموه النفسي والاجتماعي". المصدر: تشير الدكتورة سفيتلانا كولوبوفا أخصائية علم النفس العصبي إلى أن قراءة الكتب تساعد على تقليل خطر الإصابة بالخرف، وتحسين الذكاء العاطفي. يعد التنوع والاختلاف في أصواتنا جانبا مدهشا من الوجود البشري، ويمكن أن تقدم الطريقة التي نتحدث بها بعض الأفكار الرئيسية حول شخصيتنا. كثيرا ما نواجه مشكلات في المذاكرة، والفهم، واستعادة المعلومات التي قرأناها. وهو ما يولد لدينا مشاعر الشك الذاتي، والقلق في مواجهة الاختبارات، وربما اللقاءات الشخصية، وأمام رؤسائنا. تبدأ أدمغتنا في العمل بكفاءة أقل مع تقدمنا في العمر، لذا نحن بحاجة إلى الحفاظ على صحتها لفترة أطول.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
الصحة العالمية تطلق تحذيرات من تفشي فيروس منشيكونغونيا على نطاق واسع
وأشارت المنظمة يوم الثلاثاء 22 يوليو، إلى أنها ترصد حاليا نفس المؤشرات التحذيرية التي سبقت التفشي الكبير للفيروس قبل عشرين عاما، ما يستدعي اتخاذ إجراءات استباقية لمنع تكرار الكارثة. ويعد فيروس شيكونغونيا من الأمراض المنقولة بواسطة البعوض، ويتميز بأعراض مزعجة تشمل الحمى الشديدة وآلام المفاصل المنهكة التي قد تستمر لأسابيع أو حتى أشهر. وفي الحالات الحرجة، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة. وقد صرحت الدكتورة ديانا روخاس ألفاريز، الخبيرة في منظمة الصحة العالمية، بأن "هذا الفيروس غير المعروف نسبيا قد تم رصده في 119 دولة حول العالم، ما يعرض أكثر من 5.6 مليار شخص لخطر الإصابة". واستحضرت ألفاريز ذكريات التفشي المدمر الذي ضرب جزر المحيط الهندي بين 2004-2005، حيث انتشر الفيروس بسرعة من الجزر الصغيرة ليصيب قرابة نصف مليون شخص حول العالم. وأضافت بأن "المنظمة ترصد الآن نفس النمط الوبائي يتكرر، مع تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات في جزر ريونيون ومايوت وموريشيوس منذ بداية 2025، حيث أصيب نحو ثلث سكان ريونيون وحدها". وتواجه فرق التشخيص تحديات كبيرة بسبب تشابه أعراض شيكونغونيا مع أمراض أخرى مثل حمى الضنك وزيكا، ما يؤدي إلى احتمال التباس في التشخيص. وقد بدأ الفيروس بالانتشار مجددا في مناطق جديدة تشمل مدغشقر والصومال وكينيا، بالإضافة إلى بؤر نشطة في جنوب آسيا. كما سجلت أوروبا حالات مستوردة مرتبطة بمناطق التفشي، مع ظهور إصابات محلية في فرنسا وحالات مشتبه بها في إيطاليا. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات لا يتجاوز 1%، لكن هذا الرقم قد يترجم إلى آلاف الضحايا عند الحديث عن ملايين الإصابات. وقالت ألفاريز: "نطلق هذا التحذير المبكر لتمكين الدول من تعزيز أنظمتها الصحية، وتحسين آليات الكشف المبكر، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة". ويكمن الخطر الأكبر في المناطق التي تفتقر إلى المناعة ضد الفيروس، حيث يمكن أن يصيب ما يصل إلى 75% من السكان. وينتقل الفيروس بشكل رئيسي عبر بعوضتي الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة (بعوض النمر)، حيث يتوسع الأخير في انتشاره شمالا بسبب تغير المناخ. وتنشط هذه الحشرات نهارا، خاصة في ساعات الصباح الباكر وما قبل الغروب. ودعت المنظمة إلى تكثيف جهود الوقاية الشخصية، بما في ذلك استخدام طارد البعوض وإزالة أماكن تكاثره مثل المياه الراكدة في الأوعية والحاويات المكشوفة، في محاولة لاحتواء هذا التهديد الصحي العالمي قبل تفاقمه. المصدر: ميديكال إكسبريس تحولت رحلة بحرية مع "رويال كاريبيان" إلى أزمة صحية لأكثر من 140 شخصا على متن سفينة الرحلات الفاخرة، بعد إصابتهم بمرض معوي غامض أثناء الرحلة. تمكنت قطة مملوكة للعالم الأمريكي جون ليدنيكي من كتابة فصل جديد في سجل إنجازاتها بعد أن ساعدت في اكتشاف فيروس غير مسبوق للمرة الثانية على التوالي. كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة محتملة بين فيروس شائع ومرض باركنسون، ما قد يغير بشكل جذري فهمنا لأسباب هذا المرض العصبي.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة صادمة.. جائحة كوفيد-19 سرعت شيخوخة الدماغ حتى لدى غير المصابين بالفيروس!
واعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام على تحليل فحوصات الرنين المغناطيسي للدماغ، وشملت بيانات نحو 1000 بالغ من الأصحاء، حيث تمت مقارنة فحوصات أجريت قبل الجائحة مع أخرى أجريت بعدها. وأظهرت البيانات أن المشاركين الذين خضعوا للفحص بعد الجائحة أظهروا علامات تدل على تسارع في شيخوخة الدماغ مقارنة بأولئك الذين تم فحصهم قبل انتشار الوباء. وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحا لدى فئات معينة، خاصة كبار السن والرجال وأفراد المجتمعات الأكثر حرمانا. ومن اللافت للنظر أن الانخفاض في بعض الوظائف الإدراكية مثل المرونة الذهنية وسرعة معالجة المعلومات ظهر فقط لدى المشاركين الذين أصيبوا فعليا بفيروس كورونا بين فترتي الفحص. وهذا الاكتشاف يشير إلى أن تأثير الجائحة على تسارع شيخوخة الدماغ قد يكون منفصلا عن تأثير العدوى الفيروسية المباشرة، وأنه قد لا يرتبط بأعراض إدراكية واضحة في هذه المرحلة. وأوضح الدكتور علي رضا محمدي نجاد، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن أكثر ما أثار دهشته هو ملاحظة تغيرات في شيخوخة الدماغ حتى لدى الأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى، ما يسلط الضوء على التأثير المحتمل للعوامل المصاحبة للجائحة مثل العزلة الاجتماعية والقلق وعدم اليقين على صحة الدماغ. واعتمد الباحثون في دراستهم على تقنيات متطورة في التصوير الدماغي وتعلم الآلة لتطوير نموذج يمكنه تقدير "عمر الدماغ" بدقة، وذلك بالاعتماد على قاعدة بيانات كبيرة تضم أكثر من 15 ألف فحص دماغي لأفراد أصحاء. وهذا النموذج مكن الفريق من مقارنة العمر البيولوجي للدماغ مع العمر الزمني للمشاركين وتقييم التغيرات التي حدثت خلال فترة الجائحة. وأشارت البروفيسورة دوروثي أوير، إحدى كبار الباحثين في الدراسة، إلى أن هذه النتائج تذكرنا بأن صحة الدماغ تتأثر ليس فقط بالأمراض العضوية، ولكن أيضا بالبيئة المحيطة والعوامل النفسية والاجتماعية. كما أضاف البروفيسور ستاماتيوس سوتيروبولوس أن البيانات الطولية التي وفرها البنك الحيوي البريطاني قد منحت الباحثين فرصة فريدة لدراسة تأثير الأحداث العالمية الكبرى على صحة الدماغ. ورغم هذه النتائج المقلقة، إلا أن الباحثين أعربوا عن تفاؤل حذر، مشيرين إلى أن التغيرات الملاحظة في شيخوخة الدماغ قد تكون قابلة للانعكاس، خاصة مع عودة الحياة إلى طبيعتها وتلاشي الضغوط النفسية المصاحبة للجائحة. ومع ذلك، فإنهم يؤكدون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات طويلة المدى لتأكيد هذه الفرضية وفهم الآليات الدقيقة وراء هذه التغيرات الدماغية. المصدر: ميديكال إكسبريس أظهر فريق من الباحثين أن لقاح فايزر المضاد لـ"كوفيد-19" قد يؤثر على صحة العين، خاصة على القرنية، ما قد يزيد خطر تلفها ويؤدي إلى فقدان البصر في بعض الحالات. تظهر دراسة حديثة تحذيرا خطيرا حول المخاطر المتصاعدة لمقاومة المضادات الحيوية (AMR) وتأثيراتها الكارثية المحتملة على الصحة العالمية والاقتصاد. سلّطت دراسة حديثة الضوء على العلاقة بين بعض اللقاحات وتأثيرها المحتمل على صحة الدماغ لدى كبار السن. حدد العلماء ثلاثة تمارين بسيطة يمكن القيام بها أثناء الجلوس على المكتب، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.